على الرغم من أن البطولات الأوروبية لم تختتم بعد، إلا أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني يتّجهون نحو مغادرة فرقهم، بين من صرّح بذلك.. ومن لا تحتاج وضعيته لأن يقول أنه سيرحل مثل زياني الذي يعيش ظروفا صعبة للغاية في فولفسبورغ الألماني، لاعبون آخرون فرقهم تتوجه الى السقوط مثل سيينا الإيطالي ولاعبه غزال، وبوخوم ومدافعه عنتر يحيى ولن يكون البقاء في المستوى الثاني مشجّعا لهم، وقد يجدون أنفسهم مضطرين للمغادرة، وبالتأكيد الجميع سيحاول استغلال فرصة لعب منافسة مثل كأس العالم لرفع أسعارهم في السوق، وهو ما سيكون في صالح “الخضر” من دون شك. بلحاج ويبدة راحلان بصفة مؤكدة البداية بلاعبي بورتسموث الإنجليزي بلحاج ويبدة، وبعد سقوط فريقهما سيغادران بصفة أكيدة، الأول لأنه سيكون على رأس قائمة المحوّلين من أجل ضمان عائدات مالية قد تغطّي بعض ديون “البومبي”، سعيا لإحداث نوع من التوازن المالي، والثاني بإعتبار أنه مرتبط مع فريق بنفكيا البرتغالي حتى جوان 2012، ويبقى الظهير الأيسر بلحاج مطلوبا في العديد من النوادي، وكثيرون يرشّحون أنه سيلتحق بفريق كبير الموسم القادم وإن لم يكن روما الإيطالي أو سيسكا موسكو الروسي اللذان أبديا رغبة كبيرة في ضمه، في حين يبدة وبالمستوى الكبير الذي قدمه مع فريقه ومع المنتخب الوطني، فإن نواد فرنسية وحتى إيطالية تريده، وستكون في متابعته خلال المونديال وفقا للتقارير الإعلامية، وهو ما سيدفعه من أجل مضاعفة مجهوده لأنه لا يعلم إن كان سيعود الى تشكيلة بنفكيا أم لا. زياني والشاذلي يرغبان في التغيير أكبر المتضرّرين دون شك هو زياني كريم الذي صار يعيش وضعية معقدة جدا في فريقه، وكأن مدربه ينتقم منه، حيث صارت أموره لا تسر أحدا، حتى أنه أعلن أنه سيغادر دون شك، إذ يوجد مناجيره أكليل في الوقت الحالي بصدد التفاوض مع العديد من النوادي الفرنسية وحتى التركية، وبنسبة 99 بالمائة سيغادر زياني لأنه لا من مصلحته ولا من مصلحة فريقه أن يبقى، خاصة أن “فولفسبورغ” دفع 7 ملايين يورو للإستفادة من خدماته الصيف الماضي، ومن جهته أعلن عامري الشاذلي أنه سيرحل عن فريقه ماينز ولكنه سيبقى في البطولة الألمانية، ومعطيات عديدة تشير الى أنه قد يلتحق بفريق بوريسيا دورتموند الذي يدربه يورغن كلوب الذي أشرف عليه في ماينز، وقد أشارت الصحافة الألمانية الى هذا العرض في وقته ووصفته بالجدي. عنتر يحيى قد يلتحق بهم خاصة إذا سقط بوخوم وعلى الرغم من تحسن وضعية عنتر يحيى في بوخوم، إلا أن فريقه يعاني الأمرّين في البطولة الألمانية ويتوجّه بخطى ثابتة نحو السقوط، وحتى عنتر سبق أن صرح أنه غير مرتاح في فريقه، فما بالك إذا لم تحدث المعجزة وفشلت مساعي اللاعبين في إنقاذ النادي. يحيى مطلوب أيضا في فرق عديدة كان آخرها نادي ڤالاتا سراي التركي، وبكل تأكيد فهو يفكر جيدا في اختيار فريق آخر سواء في البطولة الألمانية أو غيرها يجد فيه راحته أكثر بعد أن عاش إضطرابات كثيرة في ناديه خلال هذا الموسم حيث كان فيه في وقت مضى من بداية الموسم قائدا قبل أن يتحوّل الى لاعب إحتياطي خارج الحسابات. منصوري وعبدون أعلناها ومصير صايفي بيد الخور القطري لاعبونا في البطولة الفرنسية كلّهم مرشحون لتغيير الأجواء، بداية بمنصوري الذي صرح أن إدارة لوريون الفرنسي تقدّمت له بعرض لكنه يفكر جيدا في الرحيل، وقد طلبته نوادٍ إنجليزية وأخرى فرنسية كان آخرها براست الصاعد الجديد الى الدرجة الأولى، ومن جهته صايفي لا يعلم إن كان فريقه الخور القطري متمسّك به الموسم القادم أم سيعيره من جديد، بإعتبار أنه يلعب في إيستر على شكل إعارة فقط، في وقت نقلت تقارير أن صايفي يمتلك الكثير من العروض الجدية، أما عبدون لاعب نادي نانت الفرنسي المرتبط الى غاية جوان 2012 فقد أكد أنه يفكر في تغيير الأجواء خلال تدخله في برنامج “بويس اتاك” على إذاعة “آر. أم. سي.“ الفرنسية حيث قال : “رغم أنني مرتبط إلا أنني لا أتوقع أن يسرحني فريقي إذا تلقيت عرضا مهما”. طموح غزال أكبر من سيينا وجبور بنسبة كبيرة سيغادر أثينا أما غزال لاعب سيينا الإيطالي والمرتبط الى غاية جوان 2013 مع ناديه الذي حجز بنسبة كبيرة مكانة له في القسم الثاني الموسم القادم، فإن اللعب في هذا المستوى لا يحمّس على البقاء الموسم القادم، ولن يكون في مستوى طموحاته، وبنسبة كبيرة جدا لن يبقى في فريقه إلا في حالة عدم تلقيه عروضا في المستوى، ولو أن نادي موناكو الفرنسي أعلن رغبته في ضمه، ومن جهته المهاجم الآخر جبور رفيق تلقى عروضا عديدة من فرق ألمانية منها فرانكفورت وانتراخت، كما تحدثت الصحافة في وقت مضى عن إمكانية إلتحاقه بفولفسبورغ، وفضلا عن هذا يوجد نادي تولوز الفرنسي في أعقابه، جبور مرتبط بناديه آيك أثينا، لكن فريقه إن وجد العرض المناسب فلن يتوانى في التفريط فيه خاصة أن علاقته بالمدرب ليست على ما يرام. حتى مطمور وبوڤرة قد يغادران رغم أنهما مرتاحان لا يخفى على أحد أن بوڤرة يحظى بثقة كبيرة من طرف إدارة ومسؤولي فريقه رانجيرز، وعلى الرغم من ذلك إلا أن نبأ بيعه لن يثير الغرابة لاسيما بعد أن صرح أحد زملائه الذين غادروا في وقت مضى أن مسؤولي النادي كانوا يريدون بيعه في وقت مضى من مرحلة التحويلات الشتوية الماضية، كما أن تحديد سقف 15 مليون يورو لبيعه معناه أنه قابل للتحويل، فضلا على أن المعطيات قد تتغيّر بالتوازي مع ما سيقدمه بوڤرة من أداء في المونديال، ومن جهته مطمور كريم رغم أنه يلعب في ناديه بوريسيا مونشنغلادباخ ويبدو أنه مرتاح فيه، إلا أن العروض التي تأتيه خاصة من الفرق الألمانية الكبيرة قد تدفعه الى ركوب الموجة والتفكير أيضا في المغادرة. حليش أعلن أنه سيغادر بسبب ما يمرّ به في المدة الأخيرة اللاعب الجديد الذي يسير نحو تغيير الأجواء هو حليش رفيق، حيث بات وضعه في ناسيونال ماديرا البرتغالي لا يسرّ، فاللاعب يتعرض الى مؤامرة بغيابه للمقابلة الرابعة على التوالي، كما أن مصادر مقربة أشارت يوم أمس وهو ما نقلته “الهدّاف” الى أنه سيغادر بنسبة كبيرة، ربما نحو فرنسا، وهو أمر لم يكن منتظرا بحكم أن حليش قبل هذه الجولات كان رقما أساسيا في فريقه، ولاعبا لا يمكن لمدربه حتى أن يفكر في التفريط فيه، ولو أن انقلاب الأوضاع في ظرف حساس مثل هذا قبل شهر ونصف من المونديال، ما يدفع أي لاعب لأن يشك ويفقد الثقة في نفسه، ويفكر جديا في الرحيل. سعي الجميع إلى رفع أسعارهم سيكون في مصلحة “الخضر” وعلى الرغم من أنه لا شك أن لاعبي المنتخب الوطني كعادتهم سيرمون بكل ثقلهم ودون حسابات في المونديال، طالما أن التحفيز المسبق موجود بلعب منافسة بهذا الحجم، إلا أن الأكيد أن تواجد آخرين تحت أنظار نواد كبيرة من مختلف البطولات، ورغبة عناصر مثل زياني، حليش والشاذلي في إعادة تسويق أنفسهم بعد أن كانت تجربتهم خلال هذا الموسم غير ناجحة كثيرا في فرقهم، سيكون في مصلحة “الخضر” العازمين على قلب كل المعطيات خلال المونديال والظهور بوجه مفاجئ، مادام التحفيز كما أشرنا إليه موجود من جهة، فضلا عن كون التشكيلة الوطنية لن تخسر شيئا في كل الحالات عندما تدخل هذه المنافسة من الجهة المقابلة. الجزائر حاضرة في الومضة الإشهارية المقبلة ل “بيما” في ماي صحيح أن شركة “بيما” تعد من بين الممولين الأساسيين للمنتخب الوطني، إلا أنّ المنتخب الوطني لم يقحم لحد الآن في أي ومضة إشهارية لهذه الشركة العالمية للألبسة الرياضية. لكن ذلك سيحدث في الأيام القليلة القادمة من شهر ماي، حيث كشف موقع الشركة الألمانية عبر “الأنترنيت” أن ومضات إشهارية ستصور في ماي القادم مع المنتخب الجزائري ولاعبيه. ------- بويش يرد على فرڤاني: “فرڤاني إنسان غيّور، أثار الفتنة بين قدامى اللاعبين وصار يسيء إلى سمعة الفاف” تعرف الخلافات بين قدامى اللاعبين الجزائريين وبالتحديد بين “الودادية” التي يرأسها علي فرڤاني و“جمعية أمجاد الكرة“ التي يرأسها ناصر بويش فصلا جديدا، بعد ما فتح فرڤاني النار على زميله السابق في شبيبة القبائل خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بفندق “هيلتون“ متهما إياه بالسعي لتحقيق مكاسب تجارية من خلال تنظيم مختلف التظاهرات التي يشرف عليها، ولم ينتظر هداف الشبيبة السابق للرد حيث اتصل ب”الهدّاف“ في اليوم الموالي ليقدم هذه التوضيحات ويكون رده أقوى وأقسى.. لما أكد أن فرڤاني بتصرفاته الأخيرة منذ الدورة الدولية الأخيرة تسبب في تقسيم اللاعبين القدامى وهو بما يقدم عليه صار يسيء إلى سمعة “الفاف“ التي يشغل منصبا في مكتبها الفيديرالي. “فرڤاني حطّم العديد من اللاعبين، القدامى لا يثقون فيه وانتخابات الودادية مزوّرة“ وبدأ بويش هجومه على فرڤاني بالتشكيك في أحقيته في ترؤس “ودادية اللاعبين القدامى“ لما أكد أن اللاعب السابق للنصرية تولى المنصب خلال الجمعية العامة التي انعقدت بفندق “هيلتون“ دون أن يمر على الصندوق، بعد أن شعر بأن حظوظه في الوصول لهذا المنصب الذي سعى إليه بكل قوة ضئيلة جدا ما دام أنه لا يحظى بثقة اللاعبين القدامى الذين لم ينسوا ماضيه الأسود -على حد قوله- وكيف حطّم الكثير من المواهب في المنتخب الوطني خلال الفترة التي لعب فيها ل”الخضر“ حتى يضمن بقاءه. “مساهمتنا في دورة بن فضة هي التي جعلته يهاجمنا من جديد” واعتبر ناصر بويش أن عودة فرڤاني لإنتقاده وانتقاد جمعيته “أمجاد الكرة الجزائرية” خلال الندوة الصحفية الأخيرة جاء على خلفية النجاح الذي حققته الجمعية في الإشراف مع جمعية قدامى لاعبي حيدرة في تنظيم الدورة المخلدة للمدرب القدير الراحل علي بن فضة، رغم أن المشرف الأول على الدورة رئيس جمعية قدامى لاعبي حيدرة كان قد طلب مساعدة “الودادية“ أولا قبل أن يصطدم بالطريقة التي رد بها فرڤاني على طلبه هذا. وأضاف بويش: “فرڤاني لم يتحمل نجاحنا في المساهمة في تنظيم دورة بن فضة، هذا الرجل العظيم الذي قدم الكثير للكرة الجزائرية، رغم أن رئيس جمعية قدامى لاعبي حيدرة صاحب المبادرة لجأ إليه في المقام الأول، فكان رد فرڤاني أن قطع المكالمة في وجهه ورفض أي مساعدة، ولكم أن تسألوا المعني ليؤكد لكم ذلك”. “يلهث وراء فيزا كندا وتجاهل بهمان وعويس حتى بعد وفاتهما“ ورفض بويش اتهامات فرڤاني بأنه يسعى من خلال نشاطاته لتحقيق مكاسب مالية ورد بالتهمة على من أطلقها، حيث قال: “هو رجل انتهازي وهو الذي يسعى لتحقيق مكاسب مالية شخصية بدليل ما يفعله وراء سعيه بكل قوة للتنقل إلى كندا في رحلة سياحية سينتقل فيها بمقربيه وحتى أقاربه الذين يسعون لوضع تأشيرة الدخول إلى كندا من الآن، وهو يطالب عدلاني بالأموال مقابل تجاهل زميله السابق كمال عويس حتى بعد وفاته ولم يكلف نفسه عناء دعم الدورة التي ستقام لتكريمه في حيدرة والتي لم نتردد لحظة في دعمها. هذا ما يوضح حقيقة هذا الشخص الذي لم يتردد في رفض دعم الراحل بهمان قبل وفاته وبكل جرأة قال إنه لن يساعد أحدا منخرطا في الودادية... عيب كبير ما قام به، كان على الأقل من واجبه الإنساني والأخلاقي أن يساعد هذه الشخصية البارزة في كرة القدم الجزائرية لا أن يقول مثل هذا الكلام”. “اسألوا لماذا دحلب، بن ساولة وزيدان رفضوا دعمه وماجر أكبر منه حتى يتحدّث عنه” ويؤكد رئيس جمعية أمجاد كرة القدم أن شخصية فرڤاني المعقدة - على حد قوله- هي التي كانت وراء رفض نجوم كرة القدم الإنخراط تحت لواء وداديته وتفضيلهم لجمعيته بدليل أن نجوم مثل مغارية، عماني، قادري، شريف الوزاني، بلخطوات، حاج عدلان وآخرين لا زالوا يرفضون تماما مساندته والأمر يمتد لمن كانوا زملائه في السابق مثل جمال زيدان، مصطفى دحلب، ڤندوز، بن ساولة وغيرهم ممن يفضلون التعامل مع جمعيته هم كذلك. وأضاف بويش في هذا الشأن: “اسألوا كل هؤلاء لماذا يرفضون التعامل مع هذا الشخص الغيور”. كما عبّر بويش عن استنكاره التام لمبررات فرڤاني في إقصاء ماجر في كل مرة وآخرها رحلة اللاعبين القدامى لدعم المنتخب في جنوب إفريقيا لما صرح لنا: “عيب عليه أن ينتقد ماجر في كل مرة، ماجر مفخرة الجزائر وبتاريخه ومكانته أكبر بكثير من فرڤاني حتى يتحدث عنه بمثل هذه الطريقة”. “هو مدرب فاشل وأتحدّاه أن يقوم بشيء بعيدا عن دعم الفاف” وإذا كان فرڤاني يتهم بويش بافتقاده للشرعية في العمل النخبوي، فإن بويش يرى أن الودادية جمعية ليست مستقلة كما يدّعي صاحبها، موجها تحديا واضحا لقائد “الخضر“ في مونديال 1982 لما صرح لنا: “الودادية لا تتمتع بالإستقلالية والكل يعرف أنها تنشط تحت غطاء الفاف وأنا أتحدى هذا الشخص أن يعمل بصفة مستقلة، لن يقدر حتما على ذلك لأنه لا يملك أدنى دراية في التنظيم... والأكثر من ذلك هو بشخصيته إنسان يفرق ولا يجمع، بعد أن أثبت فشله في مختلف تجاربه في التدريب هو الآن يستغل منصبه في الفاف لأغراضه الشخصية وتحقيق أكبر قدر من الإمتيازات الشخصية والمادية”. واتهم بويش زميله السابق بإثارة الفتنة بين قدامى اللاعبين، فتنة ستمتد فصولها حتما بعد الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتحول إلى جنوب إفريقيا. ------- أكرور يواصل التألق ويُوقع هدفه السادس واصل الدولي السابق نسيم أكرور تألقه وسجل هدفه السادس في البطولة الفرنسية هذا الموسم. فرغم سقوط “غرونوبل” قبل عدة جولات، إلاّ أنه تفوّق على ضيفه “باريس سان جرمان” بنتيجة ثقيلة (4-0) يوم أمس في مباراة مقدّمة عن الجولة 36. وسجل أكرور الهدف الثالث في (د65) من اللقاء، حيث انفرد من الجهة اليسرى وسدّد بقدمه اليمنى داخل شباك الحارس “غريغوري كوبي”، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف في البطولة و7 في جميع المنافسات. ولعب أكرور كامل ال90 دقيقة أمام “بي أس جي”. -------- جبور قد يغادر البطولة اليونانية بسبب الفضائح أخذت قضيّة المباريات المرتبة في اليونان أبعادا أخرى، بعد أن كشف ممثل الشعب “أتاناسيوس” قائمة جميع المباريات المرتبة، حيث بلغ عدد هذه المباريات 27 مباراة كاملة، ما جعل البرلمان والقضاء اليونانيين يفتحان تحقيقا حول هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر في اليونان، ويبدو العدد كبيرا مقارنة بالعدد الذي كشف عنه الإتحاد الأوروبي الشهر الماضي للسلطات اليونانية، والذي بلغ ست مباريات فقط تم التشكيك في نزاهتها.ومن المؤكد أن هذه القضية التي أخذت أبعادا أكبر، قد تلقي بظلالها سلبا على مختلف الأندية المتورطة، وما دام أن عدد المباريات التي ثبت بأنها كانت مرتبة قد بلغ “27 مباراة” فمن غير المستبعد أن يكون النادي السابق لرفيق جبور “بانينيوس“ متورطا هو الآخر، وإن تأكدت الفضيحة حقا فإن قلب هجوم المنتخب الوطني سيسعى من أجل تغيير الأجواء تماما، والتحول نحو بطولة أوروبية أخرى مباشرة بعد المونديال. روني يساءل حول قضية قتل شاب أستدعي قلب هجوم المنتخب الإنجليزي “واين روني” شاهدا حول مقتل سائح شاب برتغالي يبلغ من العمر 17 سنة خلال حادثة من سوء حظ “روني” أنه كان في مكان الجريمة. وتنقل “روني” هو وشقيقه “غرام” للإحتفال الموسم الفارط بتتويج ناديه “مانشيستر يونايتد” باللقب الثاني له على التوالي، وأبى المحققون إلا أن يدخلونه في المساءلة قبل أن يتأكدوا من أنه لم يشاهد شيئا عن الحادث الذي أودى بحياة هذا السائح البرتغالي. ------- فضيحة زهية “باشلوت” ( وزيرة الصحة والرياضة في فرنسا) : “لاعب يخضع للتحقيق في قضية كهذه لا يحق له أن يُستدعى لمنتخب فرنسا“ بعد رئيس بلدية “ليون” “جيرارد كولومب”، ها هو الدور يأتي على “روسلين باشلوت” وزيرة الصحة والرياضة في فرنسا لكي تعلّق على الفضيحة التي هزّت كيان الكرة الفرنسية في الفترة الأخيرة، بالنسبة لها فإن الأمر يتعلق بلاعب من لاعبي المنتخب الفرنسي يخضع حاليا للتحقيق ولا يحق له أن تطأ قدماه بعد الآن منتخب “الديكة”، ولا يستحق دعوة المدرب “ريمون دومينيك” لكي يشارك في نهائيات كأس العالم المقبلة، وشرحت الوزيرة موقفها في تدخل لها عبر حصة “الكلمات المتقاطعة” سهرة يوم الإثنين الفارط في قناة “فرانس 2” : “لا توجد لي أي نصيحة أسديها إلى ريمون دومينيك، بالنسبة لي من غير اللائق ضد لاعب يخضع للتحقيق”. ومن دون ذكر اسم أي لاعب أضافت الوزيرة قائلة : “اتركوا من يرغب في الدفاع عنهم يدافع، ما يهمنا هو أن منتخبنا الوطني ليس في حاجة إلى هؤلاء، معنويات لاعبينا في الوقت الحالي في الحضيض، ولا أعتقد أنهم في حاجة إلى أن يكون معهم لاعب يخضع للتحقيق، ولا أعتقد أن من يخضع للتحقيق بخصوص قضية كهذه يستحق أن يحمل ويدافع عن ألوان فرنسا”.