منصوري يلقى مصير زياني ويحيى، الحظ يُعاند غزال، صايفي يعود والشاذلي لعبا 5 دقائق في شهر

هزيمة المنتخب الوطني الأخيرة أمام منتخب صربيا بثلاثية في اللقاء الودي الذي جمعهما يوم الأربعاء الماضي على ملعب 5 جويلية ما هي إلاّ الحالة التي تعكس أوضاع اللاعبين الجزائريين المحترفين في البطولات الأوروبية الذين يشكل أغلبيتهم تعداد “الخضر”...
حيث يمر النجوم الجزائريون بفترة فراغ رهيبة مع أنديتهم وأصبح معظمهم خارج الحسابات في المباريات، فبعد أن بدأ الأمر مع كريم زياني وعنتر يحيى التحق عمري شاذلي المريض ويزيد منصوري باللاعبين الذين لا يشاركون في المدة الأخيرة، كما تشكل الإصابات هاجسا آخر بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان إذ يغيب العديد من اللاعبين لهذا السبب وكان آخرهم حسان يبدة ومجيد بوڤرة ومهدي لحسن بالإضافة إلى رفيق حليش ومراد مغني، فيما تراجع مستوى لاعبين آخرين أمثال عبد القادر غزال ورفيق صايفي.
حليش، بوڤرة، يبدة، لحسن، زياني وبوعزة مُصابون
يبدو أنّ الإصابات كانت ولا زالت الهاجس رقم واحد الذي يلاحق المنتخب الوطني فبعدما شكلت عائقا كبيرا ل”الخضر” في المبارتين أمام مصر في القاهرة وأم درمان خلال التصفيات، ها هي تلاحق عددا كبيرا من اللاعبين الجزائريين والأسوأ من ذلك أنها مست قطعا أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، حيث يعاني المدافعان مجيد بوڤرة ورفيق حليش من إصابتين مختلفين منعتاهما من المشاركة مع نادييهما ڤلاسڤو رينجرز وناسيونال ماديرا على التوالي، فإذا كان “ماجيك” قد غاب عن المباراة الأخيرة للمنتخب وناديه فإنّ غياب حليش كان أطول رغم أنه ظهر في المباراة الودية أمام صربيا، هذا والتحق لاعبا الوسط حسان يبدة ومهدي لحسن بقائمة المصابين إذ لم يحضر الأول مباراة بورتسموث الأخيرة أمام بيرمنڤهام سيتي في كأس الإتحاد الإنجليزي وأصيب لحسن في لقاء صربيا، فيما يعاني كذلك عامر بوعزة والقائد يزيد منصوري من إصابتين مختلفتين، وانضم كريم زياني إلى تعداد المصابين بعد انتهاء مباراة صربيا الأخيرة، هذا دون نسيان ياسين بزاز المصاب منذ فترة والذي فقد كافة آماله في لعب المونديال.
مغني غائب دائما وعودته طال إنتظارها
لاعب آخر يوجد في العيادة هو نجم خط وسط “لازيو” مراد مغني، حيث لم يشارك في أية مباراة رسمية منذ كأس الأمم الإفريقية وتعرض لإصابة تطلبت إجراء عملية جراحية قبل أن يسافر إلى فرنسا لإنهاء العلاج هناك، هذه الإصابة منعت مغني من المشاركة في المباراة الودية الأخيرة ل”الخضر” أمام صربيا كما غاب عن صفوف فريقه الإيطالي طيلة الفترة السابقة، حيث ترجع آخر مشاركة له إلى تاريخ 20 ديسمبر الماضي (أمام الإنتير)، ويتعرض لاعب بولونيا السابق للإصابة في كل مرة وهو ما جعل مشاركاته هذا الموسم نادرة إذ ظهر 7 مرات فقط في البطولة الإيطالية (3 مرات كأساسي) وأربع مرات في البطولة الأوروبية، ورغم الحديث عن عودة “زيزو الصغير” إلى الميادين في بداية شهر مارس الحالي إلا أن ذلك لم يحدث لحد الآن ويبقى النجم الجزائري بعيدا عن المنافسة حتى إشعار لاحق.
عنتر يحيى دون منافسة لأسبوع آخر
إذا كانت الإصابات تشكل أحد أكبر العوائق التي تهدد المنتخب الوطني فإنّ بقاء اللاعبين دون منافسة بسبب خيارات مدربيهم في الأندية التي يلعبون لها يعتبر أيضا مشكلا آخر مستعصي الحل، وظهرت عواقبه بمناسبة مباراة “الخضر” الأخيرة أمام صربيا حيث بدا كل من كريم زياني وعنتر يحيى بعيدين عن مستواهما المعهود ولم يقدّما ما كان منتظرا منهما في تلك المواجهة، ويبدو أنّ لاعبي فولفسبورغ وبوخوم على التوالي تأثرا كثيرا بابتعادهما عن أجواء المنافسة لمدة طويلة، ليبقى الإشكال ذاته يلاحقهما لحد الآن بعدما غابا عن المباراة التي جمعت بين نادييهما (فولفسبورغ واجه بوخوم) في البطولة الألمانية بداية الأسبوع الحالي، ولم يلعب زياني بسبب الإصابة فيما شاهد يحيى المواجهة من مقاعد البدلاء مرة أخرى.
الشاذلي لعب 5 دقائق فقط طيلة شهر
لفت عمري الشاذلي الأنظار إليه خلال الأشهر الأخيرة وهو ما جعل المدرب الوطني يستدعيه إلى المنتخب بعد ابتعاده عنه لمدة عامين، لكن يبدو أنّ المرض الذي أصاب بقية اللاعبين الجزائريين قد مسّ نجم ماينز الألماني حيث أصبح الشاذلي لا يشارك بانتظام ولعب مدة قصيرة جدا في المباريات الأخيرة، ففي فترة شهر لعب الدولي الجزائري 5 دقائق فقط كانت أمام هيرتا برلين في الجولة 22 (يوم 13 فيفري الفارط)، فيما غاب عن مواجهات هوفنهايم، فيردر بريمن وبوخوم وكذلك عن مباراة “الخضر“ الودية أمام صربيا، واختلفت أسباب الغياب ما بين المرض أحيانا وخيارات المدرب في أحيان أخرى.
حتى منصوري أصبح خارج الحسابات بسبب الإصابات المتكرّرة
رغم أنه شارك في 90 دقيقة رفقة المنتخب الوطني خلال مباراة صربيا التحضيرية إلا أن يزيد منصوري غاب عن تنقل فريقه لوريون الذي واجه مرسيليا أول أمس، وخرج منصوري في آخر لحظة من قائمة المباراة حيث من المرجح أن تكون الإصابة سبب ذلك، وأصبح قائد “الخضر” قليل المشاركات في الموسم الحالي بسبب تكرّر إصاباته وهو ما جعله خارج حسابات مدربه “كريستيان غوركوف” الذي يعوّل على وجوه شابة جديدة في وسط الميدان أمثال “أرنولد مفومبا” و”بييار دوكاس”، وشارك منصوري في 680 دقيقة فقط خلال هذا الموسم وهو رصيد قليل مقارنة ببقية زملائه.
غزال بعيد عن مستواه وصايفي يتألق
وبعيدا عن عامل الإصابات، فقد عرف مستوى بعض الدوليين الآخرين تراجعا رهيبا في الفترة الأخيرة، ومن بين هؤلاء عبد القادر غزال، حيث يحتل المركز الأخير مع ناديه “سيينا” في البطولة الإيطالية ورغم مشاركته بانتظام إلا أن أداءه لا يقنع، خاصة أنه صائم عن التسجيل منذ فترة طويلة وهو الذي سجل هدفين فقط طيلة هذا الموسم، فيما يبحث صايفي عن أول أهدافه مع فريقه الجديد “إيستر” الذي لعب معه ثلاث مباريات كلها كأساسي، لكنه تألق مؤخرا ونال أعلى نقطة رغم أنه لم يتمكن من الوصول إلى الشباك.
بن يمينة، شرفة وبوزيد ليسوا أحسن حالا
كثر الحديث عن تدعيمات أخرى في صفوف “الخضر” حيث يدور الكلام داخل المنتخب هذه الأيام عن بعض اللاعبين المتوقع التحاقهم لسد الفراغ الذي سيتركه المصابون أو المطرودون، وطرحت أسماء بعض اللاعبين أمثال المهاجم كريم بن يمينة هداف يونيون برلين الألماني إضافة للمدافعين وليد شرفة (خيمناستيكا الإسباني) وإسماعيل بوزيد (هارتس الاسكتلندي)، وقدّم هذا الثلاثي أداء جيدا خلال المرحلة الأولى لكن يبدو أنّ مشكل بقية الجزائريين طاله، إذ أصبح بن يمينة يشارك كبديل أو ورقة رابحة مع فريقه فيما لازم شرفة مقاعد البدلاء في الجولتين الأخيرتين ولم يستأنف بوزيد المنافسة لحد الآن منذ تلقيه إصابة أبعدته لحوالي شهر ونصف عن الملاعب، وهو الأمر الذي يجعل رابح سعدان في ورطة أخرى حتى في كيفية اختيار البدلاء المناسبين خصوصا أن الوقت أصبح قصيرا على انطلاق نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
بلحاج وجبور يُشكّلان الإستثناء وڤديورة الأحسن
بغض النظر عن المشاكل التي تلاحق بعض نجوم المنتخب الوطني تتواجد بعض الاستثناءات خلال هذه الفترة، ويشكل نذير بلحاج ورفيق زهير جبور وبدرجة أقل جمال عبدون العينة حيث يشاركون بانتظام مع فرقهم، وعاد بلحاج بقوة مع بورتسموث وثبت مكانته الأساسية في الرواق الأيسر وهو الأمر نفسه بالنسبة ل جبور وعبدون مع أيك أثينا ونانت على التوالي، كما أنّ مستواهم ثابت ويقدمون أداء جيدا في كافة المباريات، ومن جهة أخرى يصنع الشاب عدلان ڤديورة الحدث هذه الأيام حيث برز بشكل لافت جدا مع فريقه الجديد ولفرهامبتون ويواصل تألقه من جولة إلى أخرى في البطولة الإنجليزية الممتازة، ودون شك فإنّ ڤديورة يعتبر اللاعب الجزائري الأفضل خلال الفترة الحالية نظرا للمستوى العالي الذي أظهره أمام أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد وتشيلزي.
سعدان في وضعية حرجة والتدعيمات أصبحت ضرورة قصوى
ربما الشخص الأكثر تأثرا بما يحدث للاعبي “الخضر” هو المدرب الوطني رابح سعدان الموجود في وضعية لا يحسد عليها خاصة بعد الخسارة الثقيلة أمام صربيا، حيث لم يجد “الشيخ” ما يفعله في ظل إصابات اللاعبين وابتعادهم عن المنافسة، خاصة أنه لا يستطيع الاستغناء عن بعض الركائز المهمة مثل كريم زياني وعنتر يحيى وهو الذي سبق أن صرّح بذلك في أكثر من مناسبة، والحل حسب الاختصاصيين هو تدعيم التشكيلة بوجوه جديدة قادرة على تقديم الإضافة، وتوجد العديد من الأسماء على طاولة سعدان و”الفاف” وقد يتم الاستعانة ببعضها في الفترة القادمة، ويعتبر عدلان ڤديورة، إسماعيل بوزيد، رياض بودبوز وعبد الرؤوف زرابي أبرز المرشحين للالتحاق بكتيبة “محاربي الصحراء“ في المونديال الإفريقي القادم.
“الخضر” عاشوا مثل هذه الوضعية، لكن ب”القلب” تأهّلنا إلى المونديال
الوضعية الحالية للاعبين الجزائريين والمنتخب الوطني تدفعنا للتساؤل عن سر هذه اللعنة، حيث تذكرنا هذه الوضعية بما حدث للمنتخب في الجولات الأخيرة من التصفيات المزدوجة الأخيرة إذ عانت التشكيلة آنذاك من إصابات مختلفة جعلت الكثيرين يجزمون بوجود “عين صحيحة” مست “الخضر” واللاعبين، لكن الأكيد أنّ الحديث عن هذه الأمور ليس في وقته خصوصا أنّ موعد انطلاق المونديال بات قريبا (لا تفصلنا سوى ثلاثة أشهر) ومما شك فيه أيضا أنّ المنتخب عاش الوضعية نفسها تقريبا وتجاوزها بسلام خلال مواجهتي مصر في شهر نوفمبر السابق (كثرة الإصابات ونقص منافسة بعض اللاعبين)، وعوّض آنذاك كريم زياني وزملاؤه ذلك النقص ب”القلب” و”الحرارة” وهو ما سمح لهم بافتكاك تأشيرة التأهل إلى المونديال، والآن الكرة في مرمى اللاعبين الذين يجب عليهم استرجاع “روح أم درمان“ الغائبة من أجل تعويض نقص المنافسة والإصابات التي يعانون منها وإسعاد الشعب الجزائري من جديد في مونديال بلد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا.
مدربه وفى وجدّد فيه الثقة... غيلاس يعود إلى قائمة 18 و”هال“ يتلقى خسارة مذلّة
شهدت المباراة التي جمعت إيفرتون بضيفه هال سيتي أول أمس لحساب الجولة 29 من البطولة الإنجليزية الممتازة عودة الدولي السابق كمال فتحي غيلاس إلى تشكيلة فريقه “هال ستي“، حيث استدعى المدرب “فيل براون” المهاجم الجزائري إلى القائمة المتنقلة إلى ملعب “ڤوديسون بارك”، ورغم ذلك لم يشارك غيلاس في أي دقيقة بعدما فضل “براون” إقحام مهاجمين آخرين أثناء سير المباراة وهم “جيوفاني”، “فينيڤور أوف هيسيلينك” و”خوزي ألتيدور”، وتعود آخر مشاركة ل غيلاس إلى أواخر شهر جانفي الفارط في المباراة أمام مانشستر يونايتد، وشارك مهاجم “الخضر” 13 مرة هذا الموسم (منها 6 أساسيا) وسجل هدفا وحيدا عند ظهوره الأول كأساسي في لقاء بولتون.
مدرب “هال” يفي بوعده ويستدعي غيلاس مجدّدا
قد تكون عودة غيلاس إلى قائمة 18 أولى البوادر نحو استعادته لمكانته الأساسية في الجولات القادمة في ظل العقم الهجومي الذي أصاب “هال”، وكان المهاجم الجزائري قد استرجع جزءا من حسه التهديفي عندما لعب مع الفريق الاحتياطي في الأسابيع الأخيرة وهو ما سمح له بالعودة إلى الفريق الأول، حيث قرر “فيل براون” منح غيلاس الفرصة من جديد ووفى مدرب “النمور” بوعده للاعب فيتوريا غيماراش السابق وأعاده إلى التشكيلة الأولى في انتظار منحه فرصا أكثر في المناسبات القادمة خصوصا أنّ المباريات المتبقية تعتبر حاسمة في مشوار “هال” لضمان البقاء مع الكبار، وكان “براون” قد صرح سابقا بأنه سيمنح الفرصة ل غيلاس إذا واصل التألق والعمل بجدية.
“هال” يتلقى خماسية من إيفرتون
وبالعودة إلى مباريات الجولة 29 للبطولة الإنجليزية فقد تعقدت وضعية “هال سيتي” أكثر ودخل المنطقة الحمراء إثر تجرعه خسارة ثقيلة بخماسية من مضيفه إيفرتون، حيث يحتل “هال” المركز 18 برصيد 24 نقطة (مقابل مباراة متأخرة)، وسجل الإسباني “ميكائيل أرتيتا” (د17 و39)، الأمريكي “لاندون دونوفان”، “جاك روديل” و”ريتشارد ڤارسيا” (ضد مرماه) أهداف “إيفرتون”، فيما قلص “تيم كايرني” لصالح الضيوف لتنتهي المواجهة بخسارة “هال سيتي” بنتيجة (5-1)، وهي الخسارة الثالثة على التوالي لرفقاء غيلاس، فيما ينتظر “هال” اختبار صعب في الجولة القادمة عندما يستقبل أرسنال فوق ميدان “كينڤستون كوميونيكاشنز ستاديوم”.
مهاجمو “هال” صائمون، المصري زكي صفقة فاشلة والفرصة أمام غيلاس
يصوم مهاجمو نادي “هال سيتي” عن الوصول إلى الشباك منذ فترة طويلة، إذ طيلة الجولات 10 الأخيرة سجل لاعبان فقط يلعبان كمهاجمين وهما الأمريكي “خوزي ألتيدور” الذي سجل في مرمى مانشستر سيتي والهولندي “فينيڤور أوف هيسيلينك” في مرمى ولفرهامبتون، فيما تكفّل المدافعون ولاعبو الوسط بتسجيل بقية الأهداف، وبقي المشكل نفسه، رغم إبعاد غيلاس واستقدام المصري عمرو زكي الذي يعتبر صفقة فاشلة بكل المقاييس حيث عجز عن حل العقدة التي لازمت “هال” ولم يسجل أي هدف لحد الآن رغم منحه أكثر من فرصة وهو الذي لعب أساسيا في مباراة إيفرتون الأخيرة، الأمر الذي قد يستدعي المدرب “فيل براون” إلى منح الفرصة ل غيلاس خلال المباريات المتبقية.
“الخضر” ثاني منتخب إفريقي تمثيلا في “البوندسليڤا”...
البطولة الألمانية أكثر بطولة تضم لاعبين يُشاركون في المونديال
أجرى موقع “أم.تي.أن فوتبول” تقريرا مفصلا أوضح فيه أن الدوري الألماني بقسميه الأول والثاني سيكون أكثر البطولات التي تضم لاعبين يشاركون في كأس العالم التي تحتضنها جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أن المدربين لم يعلنوا أسماء اللاعبين الذين سيشاركون رسميا في “المونديال”، إلا أن التقرير جاء فيه أن ما لا يقل عن 120 لاعبا مرشحون بنسبة كبيرة لتمثيل منتخباتهم في جنوب إفريقيا. وقد جاء في التقرير أن 5 منتخبات فقط ليس لها تمثيل في هذه البطولة، ويتعلق الأمر بكل من منتخب انجلترا منافس “الخضر” في المجموعة الثالثة، بالإضافة إلى اسبانيا هندوراس، كوريا الشمالية ونيوزيلاندا.
سويسرا الأعلى تمثيلا ب 10 لاعبين وكوت ديفوار الأكثر إفريقيا
ودون الحديث عن المنتخب الألماني، يحتل لاعبو منتخب سويسرا صدارة المحترفين في البطولة الألمانية، حيث تضم 10 لاعبين مرشحين للانضمام إلى قائمة منتخب بلادهم المشاركة في البطولة. وبخصوص المنتخبات الإفريقية الستة المشاركة في كأس العالم فهي تضم 19 لاعبا، يتصدرها المنتخب الإيفواري برصيد ستة لاعبين، ويأتي بعده المنتخب الوطني الجزائري بأربعة لاعبين هم كما هو معلوم: كريم زياني “فولفسبورغ”، كريم مطمور “بوروسيا مونشنڤلادباخ”، عنتر يحيى “بوخوم”، عمري شاذلي “ماينز”، ثم يأتي منتخب الكامرون بثلاثة لاعبين، وأخيرا منتخبات غانا، جنوب إفريقيا ونيجيريا التي تضم كل منها لاعبين اثنين في “البوندسليڤا”.