حليلوزيتش يُطمئن اللاعب المحلّي ويؤكد: "سأختار أحسن اللاعبين الجزائريين ولا يهمّني إن كانوا مُحترفين أو محليين"

تطرّق المدرب الوطني الجديد "وحيد حليلوزيتش" خلال الندوة الصحفية للحديث عن نقطة مهمّة تمثلت في اللاعب المحلي وموقفه في المنتخب الوطني،
أو بالأحرى ما مصيره مع المنتخب الأول بعد قدوم هذا المدرب الفرانكو – بوسني، الذي قال في هذا الصدد ما يلي: "لن يكون هناك أيّ مشكل بين المحليين والمحترفين، فنحن سنعمل بكل جدّ، ومن جهتي سأختار أحسن اللاعبين الجزائريين، ولا يهمّني إن كانوا محترفين أو محليين، بل المهم أن يكون اللاعب الذي أنتقيه من أحسن ما يمكن من اللاعبين الجزائريين، وأعتقد أن رسالتي واضحة، فالجميع معني ببذل مجهودات إضافية لأجل اللعب في المنتخب الجزائري الذي يوجد في حاجة إلى خدمات كل أبنائه".
"سأتابع اللاعبين المحليين في الملاعب الجزائرية"
وواصل المدرب "حليلوزيتش" حديثه فيما يتعلق بموضوع اللاعب المحلي، الذي أكد خلال الندوة الصحفية على أنه سيتابع كلّ صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالبطولة المحلية، واللاعبين المحليين الذين سيكون لهم نصيبهم من هذه المتابعة، حتى يتواجدوا في المنتخب الوطني الأول. كما قال أيضا مدرب "الخضر": ''سأسهر على كلّ ما يتعلق باللاعبين الجزائريين، وهذا ما سيكون شغلي الشاغل بعد قبولي بالإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، ومن واجبي متابعة كل شيء عن اللاعبين الجزائريين، وسأتابع اللاعبين المحليين في الملاعب الجزائرية من خلال البطولة طيلة الموسم، وأنتقي الأحسن بالتأكيد".
''التربص القادم لن يخلو من لاعبي البطولة الجزائرية"
وفي السياق ذاته أكد "وحيد حليلوزيتش" على أنه لن يستغني في التربص المقبل للمنتخب الوطني شهر أوت القادم عن اللاعبين المحليين، رغم أن البطولة الوطنية ستكون متوقفة وكلّ اللاعبين المحليين سيكونون معنيين بالتحضيرات مع أنديتهم، وقال في هذا الجانب: "لا يمكنني أن أذكر الآن أسماء اللاعبين الذين سنوجّه لهم الدعوة، لكن الأكيد أنه في التربص القادم سنجلب عدّة لاعبين لأجل الاجتماع بهم، وما يمكنني تأكيده أيضا أن هذا التربص سوف لن يخلو من لاعبي البطولة الجزائرية، رغم أنها ستكون متوقفة، لكننا بحاجة إلى جلب من نريد للقيام بعملنا على أكمل وجه".
"أعلم جيّدا أن المنتخب الحالي مكوّن في غالبيته من اللاعبين المُحترفين"
وسبق للمدرب "حليلوزيتش" أن واجه المنتخب الوطني في كأس إفريقيا السابقة لمّا كان يشرف على العارضة الفنية لمنتخب كوت ديفوار، ووقف على إمكانات لاعبينا الذين شاركوا حينها على غرار مطمور، بوڨرة، زياني وغيرهم من الذين تألقوا وأدّوا واحدة من أحسن مبارياتهم، وأكد في الندوة الصحفية على أنه كان يتابعهم ويعرف اللاعبين المحترفين، وقال: "أعلم جيّدا أن لاعبي المنتخب الجزائري مشكلون في غالبيتهم من اللاعبين المحترفين وسبق لي مواجهتهم، والأكيد أننا سنتابع جميع اللاعبين ونوجّه الدعوة لكل من هو قادر على تقديم الإضافة،والمنتخب بحاجة إلى أحسن اللاعبين الجزائريين والمنافسة مشروعة، فيما الباب مفتوح أمام الجميع".
"سأستعين بأعضاء الطاقم السابق لاختيار اللاعبين المحليين"
وحتى يكون واضحا مع الحضور، فإن المدرب الوطني أكد أنه لن يتمكن بمفرده من متابعة اللاعبين المحليين، لأنه لا يعرفهم جيّدا وسيلزمه بعض الوقت لكي يتعرّف على أحسنهم، وبذلك فإنه سيستعين بأعضاء الطاقم الفني السابق الذين كانوا متواجدين مع المدرب عبد الحق بن شيخة، على غرار كاوة وبلحاجي. وقال أيضا:" أكيد أنني سأستعين بأعضاء الطاقم الفني السابق لأجل اختيار اللاعبين المحليين الذين كانوا متواجدين في المنتخب الجزائري في آخر الخرجات، لأنني أملك بعض المعلومات عنهم، لكن لا أعرفهم بما فيه الكفاية".
سيكلّف أحد أعضاء طاقمه باللاعب المحلي
وكما أشرنا إليه من قبل، فإن المدرب الوطني "وحيد حليلوزيتش" أكد خلال الندوة الصحفية أنه يعير اهتماما كبير للاعب المحلي، وسيسهر على متابعته وفي نفس الوقت سيكلف أحد أعضاء طاقمه الفني بمتابعة كلّ صغيرة وكبيرة عن البطولة الجزائرية وكل ما يدور فيها، بالإضافة إلى تقديم تقرير مفصّل عن اللاعبين الذين برزوا في مختلف المناصب، حتى أولئك الذين لا يوجدون في صفوف المنتخب، وكذا الذين لم يسبق لهم تقمص الألوان الوطنية.
"حليلوزيتش" يفتح الباب أمام المحليين ويطمئنهم، لكن...
ومن خلال التصريحات التي أدلى بها "وحيد حليلوزيتش" في الندوة الصحفية وحديثه بالتفصيل عن اللاعب المحلي وحظوظ تواجده في المنتخب الوطني، فإنه يوحي أنه يفتح الباب أمام العناصر المحلية، وهو الخطاب الذي من شأنه أن يحفز أكثر لاعبينا المحليين لبذل مجهودات إضافية، حتى يحظوا بثقة المدرب الوطني الجديد، الذي أكد أنه لا يعترف بالأسماء بقدر ما يعترف بالإمكانات والجاهزية التي يتوفر عليها كلّ لاعب، سواء كان محليا أو محترفا، وهي الرسالة التي سيستوعبها الجميع دون شك.
------------------
يؤكد أنه سيعمل مع طاقم فني موسع
حليلوزيتش: "سأعمل مع طاقم موسع حتى يكون عملي مدقّقا"
أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني، حليلوزيتش، خلال الندوة الصحفية أنه سيعمل مع طاقم موسع، سواء تعلق الأمر بالطاقم الفني أو حتى الطبي واللوجستيكي وطاقم الاتصالات، وهذا لأنه يريد العمل بطريقة احترافية، ولكسب الوقت أيضا، إذ أوضح أن العمل مع المنتخب يعني أنك لا تملك الوقت الكافي وما تقوم به يجب أن يكون موجها ودقيقا، وقال: "سأعمل مع طاقم موسع لكي يكون العمل موجها ودقيقا، الكل يعرف أن العمل في المنتخب يعني عدم امتلاك الوقت الكافي لتطبيق برنامج طويل وفعال، بالتالي يجب تقسيم المهام حتى يكون العمل الذي نقوم به موجها كما ينبغي ومدققا، لأننا لا نملك الوقت الكافي للتحضير".
"سأحتفظ بالطاقم الحالي وأعمل معه إلى غاية ديسمبر"
وفي السياق نفسه، أكد حليلوزيتش أنه اتفق مع رئيس الاتحادية صبيحة أمس على العمل مع الطاقم الحالي الذي احتفظت به الاتحادية، سواء تعلق الأمر بالفني أو الطبي، لكن هذا إلى غاية شهر ديسمبر القادم، إذ سيقرر بعدها إن كان سيحتفظ بالجميع أم أنه سيحدث بعض التغييرات، وصرّح: "حاليا سأحتفظ بالطاقم الموجود، سواء الفني أو الطبي، سأعمل مع من احتفظت به "الفاف" حسب ما اتفقت مع المسيرين صبيحة اليوم (التصريحات كانت أمس)، ولكن هذا إلى غاية شهر ديسمبر فقط، بعدها سنقرر من سيبقى معنا وإن كان لزاما علينا إحداث بعض التغييرات".
"قريشي سيكون مساعدا لي إذا اتفق مع روراوة"
وعن مساعده الأول، أكد حليلوزيتش أنه استقدم معه مساعدا جزائريا، يتعلق الأمر بالمدافع الدولي السابق نور الدين قريشي، إذ أكد أنه سيكون معه إذا اتفق مع روراوة، هذا في انتظار تعيين مساعد آخر، وقال: "لقد جاء معي اليوم نور الدين قريشي الذي سيكون مساعدا لي إذا اتفق على بنود العقد مع روراوة، هو مجتمع معه الآن ويتفاوضان وسيكون قريشي إلى جانبي في الطاقم الفني الجديد".
"سيتكفل بالجانب الدفاعي والربط مع المحترفين"
وبعدها تحدث البوسني عن مهمة قريشي التي ستكون في تنظيم الخط الدفاعي (بما أنه مدافع سابق) وكذا الربط مع المحترفين ومتابعتهم، إذ ستكون هناك خلية اتصال في أوروبا تتكفل باكتشاف اللاعبين الجزائريين الموهوبين، لكنه أكد أن من يعمل معه من فرنسا لن يبقى في راحة بل سيتكفل بهذه الأمور، وقال: "قريشي سيتكفل بالعمل مع المدافعين بما أنه مدافع سابق ويعرف جيدا ما يجب القيام به، من يعمل معي من فرنسا لن يكون في عطلة، بل سيتكفل بعملية الربط مع اللاعبين المحترفين بما أنه يوجد الكثير منهم في أوروبا، سيتكفل أيضا بالتنقيب عن بعض اللاعبين الموهوبين الجزائريين الموجود في أوروبا، فأنا أعرف جيدا أنه يوجد العديد منهم من لا يملك جواز سفر جزائري ويمكنه اللعب معنا".
"سيقترح علي مساعدا محليا ولدينا الوقت للاختيار"
وبعدها أكد حليلوزيتش أنه سيختار مساعدا من المدربين المحليين الذين ستقترحهم عليه "الفاف" ليكون معاونا له في تنظيم الأمور هنا والربط مع اللاعبين المحليين، موضحا أنه سيأخذ كل وقته في اختيار الرجل المناسب لهذه المهمة، لأنه ستطرح أمامه قائمة موسعة، وقال: "سأختار مدربا آخر يكون مساعدي، سيعمل معي في الطاقم وسيتكفل بالعمل بدرجة أكبر مع المحليين لأنه يعرفهم جيدا، ستطرح عليّ قائمة من المدربين سأختار واحدا من بينها، لكن لن أتسرع في الاختيار لأنه أمامنا وقت كاف لنختار".
"أريده مهاجما سابقا أو لاعب وسط لديه خبرة في التدريب"
وعن مواصفات المساعد المحلي الذي سينضم إلى الطاقم الفني الموسع، أكد المدرب السابق لمنتخب "الفيلة" أنه وضع مواصفات معينة سيشرط توفرها في المساعد الجديد الذي ستقترحه "الفاف"، أهمها أن تكون لديه خبرة في التدريب وأن يكون مهاجما سابقا أو على الأقل لاعب وسط ميدان، وهذا للعمل على الشق الهجومي بما أن قريشي سيتكفل بالشق الدفاعي، وقال: "صراحة، وضعت مواصفات معينة للمدرب المساعد الذي سأختاره من بين المدربين المحليين، أولها أن تكون لديه خبرة في مجال التدريب، ثانيا أن يكون مهاجما سابقا أو لاعب وسط ميدان وهذا حتى يكون الطاقم مكتملا، بما أن قريشي سيتكفل بالجانب الدفاعي لأنه مدافع والمساعد الجديد سيتكفل بالجانب الهجومي لأنه المشكل الأكبر في المنتخب".
"أبقيت على مدربين للحراس لأنهم قالوا لي إنهما يتفقان جيدا بينهما"
كما تحدث حليلوزيتش عن مدربي الحراس، حيث أكد أنه وافق على الإبقاء على اثنين رغم حاجته لواحد فقط، بكل بساطة لأنه قيل له أن هذا الثنائي متفاهم ويعمل بطريقة جيدة معا، وقال: "أبقيت على مدربين للحراس لأني سمعت أن هذا الثنائي يتفق فيما بينه، بالتالي قررت الاحتفاظ بهما معا، بما أنهما يقومان بعمل جيد".
"أنتظر الكثير من تسفاوت"
بعدها تحدث المدرب الجديد عن مناجير "الخضر" عبد الحفيظ تسفاوت، إذ أكد أنه يعرفه حين كان لاعبا، وهو ينتظر منه الكثير في الفترة القادمة من أجل مساعدته في تطبيق مشروعه، إذ كشف أنه يثق كثيرا في الخبرة التي يملكها هذا الدولي السابق، وهو ما يسمح له بالتعامل مع مختلف الأوضاع بالطريقة المناسبة، وقال: "صراحة، أنتظر الكثير من تسفاوت المناجير العام للمنتخب الجزائري، لقد عرفته لاعبا وهو إنسان طموح يحب الفوز، الآن يملك خبرة كبيرة تسمح له بتسيير معظم المواقف، وأنا أعتمد عليه كثيرا".
"اجتمعت بالمساعدين وشرحت لهم مشروعي"
واستطرد حليلوزيتش بالتأكيد على أنه اجتمع مع كل مساعديه صبيحة أمس وشرح لهم الخطوط العريضة لمشروعه وما الذي يريد القيام به حتى يوصل لهم فكرة واضحة عما سيحدث في المنتخب مستقبلا، وقال: "لقد اجتمعت بأعضاء كل الطواقم وشرحت لهم طريقة عملي والأفكار التي أريد تطبيقها وقد أخذنا نظرة واضحة عما نريد القيام به".
"سيريل موان سيعمل حتى مع المنتخب الأولمبي والمنتخبات الشابة"
وختم حليلوزيتش حديثه عن مساعديه، بالحديث عن المحضر البدني سيريل موان إذ أكد أنه يثق في عمله بما أنه سبق له العمل معه، لكن مهمته لن تكون فقط في المحافظة على لياقة لاعبي المنتخب الأول، بل سيكون تحت تصرف المنتخب الأولمبي والمنتخبات الشابة، وقال: "أعرف سيريل موان جيدا وأثق في قدراته، فهو سيفيدنا كثيرا بعمله القيم، لكن عمله لن يكون مع المنتخب الأول فقط، بل سيكون هنا في الجزائر ويقدم الدعم اللازم للمنتخب الأولمبي والمنتخبات الشابة، هذا مقتضى عقده، وعمله تكميلي لكل المنتخبات".
-------------------
"كوت ديفوار.. كوت ديفوار.. كوت ديفوار"
لاحظ الحاضرون أن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش متأثر جدا بالتجربة التي خاضها على رأس منتخب كوت ديفوار، فما من موضوع ما يتطرق له إلاّ ويدرج اسم منتخب كوت ديفوار ونجومه، على غرار حديثه عن دروڤبا ويحيى توري ورئيس جمهورية هذا المنتخب، والطريقة التي كان يعامل بها لاعبيه هناك... وحتى في حديثه عن أسباب رفضه الجزائر في وقت سابق، تطرق خلاله إلى كوت ديفوار وقال إن الطريقة التي غادر بها جعلته يرفض كل العروض التي تصله.
-------------------
مقتطفات مما قاله البوسني حليلوزيتش
"سألعب من أجل الفوز في تانزانيا... ويمكن القول إني غامرت بقبول تدريب الجزائر"
"أنا مدرب مريض بثقافة الفوز، طبعي هكذا أحب الانتصارات، ولذلك لن أفشل ورغم أن المنتخب أقصي بنسبة كبيرة من نهائيات كأس إفريقيا 2012، إلا أننا لن نتنقل إلى تانزانيا في ثوب الضحية بل سنسافر إلى هناك من أجل تحقيق الفوز ولا بديل عنه... لا يمكننا أن نقول انتهى الأمر، لأننا لو فكرنا بتلك الطريقة لن نتقدم أي خطوة إلى الأمام".
"لا تنتظروا أن أفوز بخمسة أهداف لأن المنتخب لا يسجل"
"قلت سألعب من أجل الفوز هناك لكن لا تنتظروا أن نفوز بخمسة أهداف، أو بأي نوع من النتائج الثقيلة، لا تنسوا أن المنتخب لا يسجل إطلاقا لذلك من الصعب أن نفوز بنتيجة عريضة، سنلعب من أجل العودة بالزاد كاملا وكفى".
"نعم غيّروا بندا اتفقنا عليه من قبل"
اعترف حليلوزيتش أن المسؤولين غيروا صبيحة إمضاء العقد بندا وقع الإجماع على إدراجه في العقد من قبل بينه وبين روراوة قبل أن يتراجع الجميع صبيحة إمضاء العقد، وأضاف: "نعم كان هناك بندا ينص على رحيلي في حال ما اتخذت القرار بعد مضي كل سنة من السنوات الثلاث المنصوص عليها في العقد (بمعنى يستقيل بعد سنة أو سنتين إذا كان يرغب دون أن ينهي عقده الممتد إلى ثلاث سنوات)، لكنهم صبيحة إمضاء العقد غيروا ذلك ورفضوا الأمر". وهذا أمر آخر يكشف حقا أن الرجل لم يحفظ "الميم" بعد ولن يحفظه بدليل أنه يتحدث لوسائل الإعلام بطلاقة وشفافية لم يسبق أن شاهدنا أبناء جلدتنا يتحدثون بها.
"أكون قد غامرت لما وافقت على تدريب الجزائر"
"ممكن أني غامرت لما قبلت بتدريب الجزائر في هذه الفترة الحساسة. منتخبكم في تراجع وأقصي بصفة تكاد تكون رسمية من كان 2012، لكني جاهز لرفع التحدي، لن أعد بالفوز بكأس العالم، لكني أحكموا عليّ من خلال عملي ونتائجي".
"قيل لي أن 40 مليون مريض بالمنتخب الوطني"
"لقد قيل لي قبل المجيء أن للجزائر 40 مليون نسمة، 36 مليون هنا و4 ملايين في فرنسا، والظاهر أن مسؤوليتي ستكون ثقيلة هنا وهناك في فرنسا، وأنا على دراية أني مطالب بتحقيق النتائج للمنتخب".
"لا تهم الأسماء بل المجموعة وروحها"
"لا تهم الأسماء في أي منتخب كان، أنظروا إلى مصر أقصيت رسميا، نيجيريا والكامرون سيقصيا، الجزائر أقصيت، المهم هو العمل وروح المجموعة، وأفضل مثال هو برشلونة التي تضم أسماء لامعة، لكن سر قوتها يكمن في مجموعتها القوية".
"الأماكن في المنتخب تربح ولا تهدى"
حول ما إذا كان سيستدعي من لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم مستقبلا، أجاب البوسني: "قد أستدعيهم، لكن لن يلعبوا أساسيين، قد أستدعيهم للحفاظ على روح المجموعة (مثلما كان يفعل سعدان)، لكني لن أوظف فوق الميدان سوى من يلعبون بانتظام مع فرقهم، هذا الأمر مفروغ منه وسأعلم به اللاعبين لدى التقائي بهم"... مضيفا: "الأماكن تربح ولا تهدى، وسنعمل على اختيار أفضل اللاعبين مستقبلا".