بعد سلسلة من المفاوضات قامت بها الإتحادية الجزائرية مع اللاعب الدولي السابق والمدرب نور الدين قريشي وأيضا المحضر البدني “سيريل موان”، توصل الطرفان مساء أمس إلى اتفاق أفضى إلى توقيع قريشي و«سيريل موان” على عقديهما مع الإتحادية ويُعلَن عن ذلك في موقع “الفاف” على شبكة الإنترنيت. وقّعا على عقديهما مساء أمس في الإتحادية وحسب “الفاف” دائما فإن توقيع قريشي و«سيريل موان” على العقد تم مساء أمس، بمعنى أنّ المفاوضات لم تكن سهلة مثلما قال البعض لأنّ الرجلين تنقلا إلى الجزائر أول أمس ودخلا في مفاوضات مع “الفاف” حول بنود العقدين. بنود العقدين هي نفسها بين قريشي و”سيريل موان” أما عن بنود العقدين فإنّ البنود التي كانت في عقد قريشي هي نفسها التي جاءت في عقد المحضر البدني “سيريل موان” دون أي امتيازات أو شيء من هذا القبيل. مصيرهما مرتبط ببقاء حليلوزيتش على رأس المنتخب وعن مدة العقد فإن “الفاف” أوضحت أنّ مصير اللاعب الدولي السابق والمحضر البدني سيكون مرتبطا ببقاء حليلوزيتش مدربا للمنتخب الوطني، طالما أن هذا الأخير وقع على عقده صبيحة أول أمس لمدة ثلاث سنوات. “حليلوزيتش” لم يشأ تقديم مساعديه للصحافة قبل توقيعهما على العقد وبالعودة إلى الندوة الصحفية التي عقدها المدرب وحيد حليلوزيتش مساء أول أمس فقد أكد في معرض حديثه أنه لم يشأ اصطحاب قريشي و«سيريل موان” إلى الندوة الصحفية طالما أنهما كانا لم يتفقا بعد مع “الفاف” ولم يوقعا على عقديهما، لكن بعد أن اتفق مساعداه مع “الفاف” فإنّ حليلوزيتش ستكون الأمور أكثر وضوحا معه في قيادة العارضة الفنية للمنتخب. قريشي سيتكفل بالمدافعين وبما أنّ خبرة نور الدين قريشي كبيرة ليس كلاعب فقط وإنما أيضا كمدرب فإنه ومثلما سبق ل«الهداف” أن أشارت إليه في العديد من المرات سيتكفل بتحضير الدفاع وتحقيق الانسجام اللازم الذي يعيد إلى زملاء بوڤرة توازنهم وصلابتهم التي عوّدونا عليها في التصفيات السابقة إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، وهذا لأنّ قريشي كان مدافعا في المنتخب وكان يعتبر من أقوى اللاعبين في سنوات الثمانينيات.