يبدو أن مهاجم سريع المحمدية بن يطو محمد أصبح مطلوبا بقوة في سوق التحويلات، حيث وفي ظل إلحاح شباب باتنة على الظفر بخدماته، دخل اتحاد البليدة السباق بغية استقدام بن يطو، حيث اتصل رئيس البليدة زعيم أول أمس برئيس "الصام" بن فطة الحبيب وطلب منه وثيقة تسريح بن يطو لفائدة فريقه. وكان رئيس البليدة اتصل قبلها ب بن يطو وعرض عليه فكرة اللعب لتشكيلة مدينة الورود، وهو العرض الذي لم يردّ عليه بن يطو لا بالسلب ولا بالإيجاب. بن يطو يريد اللعب في القسم الأول وحسب ما علمته "الهداف" من بن يطو الذي أكد لنا خبر اتصال رئيس إتحاد البليدة زعيم به، فإنه ورغم احترامه لإتحاد البليدة كفريق كبير، إلا أنه يفضّل خوض تجربة في الدرجة الأولى المحترفة، أي أنه يفضّل عرض شباب باتنة على عرض اتحاد البليدة، حيث يرغب مهاجم "الصام" في اكتشاف أجواء القسم الأول وكذا تطوير إمكاناته الفنية والبدنية ولم لا الذهاب بعيدا مثلما كان الحال بالنسبة للمدافع دمو، الذي ومن أول تجربة له في القسم الأول مع اتحاد الحراش أصبح لاعبا دوليا يسيل لعاب أندية خارجية. بن فطة طلب 300 مليون مقابل وثيقة تسريحه وعلمنا من أحد المقربين جدا من الرئيس بن فطة أن هذا الأخير طلب رسميا من رئيس شباب باتنة نزار 300 مليون سنتيم مقابل تسريح المهاجم بن يطو لفائدة "الكاب". وأضافت مصادرنا أن المبلغ تمّ رفضه من نزار الذي اعتبره مبالغا فيه كثيرا، وقدّم لرئيس "الصام" عرضا ماليا لم يتمّ الكشف عنه (قد يكون 100 مليون سنتيم)، وهو ما لم يقبله بن فطة الذي ضرب موعدا ثانيا لرئيس "الكاب" من أجل التفاوض. الإدارة عقدت اجتماعا أول أمس عقد الرئيس بن فطة الحبيب اجتماعا أول أمس بمقر النادي بحضور مسيري الفريق وكذا المدرب بن قلة بن ذهيبة، وتمّ التطرق لجميع الأمور التي تتعلق بتحضيرات "الصام" تحسبا للموسم الكروي الجديد. كما يكون الرئيس بن فطة قد تحدّث عن مشكل مستحقات اللاعبين العالقة منذ فترة، حيث وعد بتسوية جزء منها قبل عودة رفقاء المدافع بحري لأجواء التدريبات. استئناف التدريبات الأسبوع المقبل ولا مجال للتجارب ومن بين النقاط التي تمّ الاتفاق عليها في اجتماع أول أمس، هي ضرورة العودة لأجواء التدريبات حيث تمّ تحديد الأسبوع المقبل موعدا لاستئناف السريع لتدريباته تحسبا للموسم الكروي الجديد 2011/2012 وتحت إشراف المدرب بن قلة بن ذهيبة. ولقد تمّ الاتفاق أيضا على ضرورة إلغاء مبدأ القيام بالتجارب مثلما كان عليه الحال في مواسم فارطة، أي أن التحضيرات ستنطلق باللاعبين المرتبطين بعقود مع الفريق، أما التجارب فستجرى لبعض اللاعبين الذين تقترحهم الإدارة فقط، لأن سريع المحمدية أصبح فريقا محترفا.