تعطى مساء اليوم إشارة انطلاق بطولة الدرجة الثانية الألمانية، لتكون بذلك المسابقة الأولى زمنيا في دول غرب أوروبا، ويتميز موسم 2011-2012 بصراع شديد يتجدد ما بين المحترفين الجزائريين المدعمين هذا العام برقم صعب وخبير هو كريم مطمور الملتحق بإنتراخت فرانكفورت النازل قبل أشهر معدودة إلى “البوندسليڤا.2”، ويواجه مطمور مستضيفه نادي فورث القوي صاحب المستوى الرفيع خلال مباريات الموسم الماضي، بدليل إهداره الصعود في آخر الجولات، لأجل هذا من المنتظر أن يجد إنتراخت صعوبات كثيرة هذا المساء. “أرمين فيه” يفكر في عدة مخططات ومطمور ركيزة في جلها وعن مخططات أرمين فيه مدرب إنتراخت، تحدثت الصحافة الألمانية يوم أمس عن تفكيره في عدة مخططات سيوظف أحدها أمام فورث، ويتواجد مطمور ضمن جل خطط مدربه الذي أكد في أكثر من مرة اعتماده الشديد على خبرة الدولي الجزائري من أجل تحقيق الصعود، لكن تبقى جاهزية مطمور البدنية المعيار الأول والأخير لاختياره من قبل “فيه” ضمن التشكيل الأساسي، علما أن الوافد من بوروسيا مونشنڤلادباخ شرع قبل أيام في برنامج بدني الهدف منه تأهيله وإيصاله لذات المستوى الذي وصله زملاؤه، وقد حدث بالفعل تطور كبير في مستوى من عانى الموسم الماضي جراء التهميش وقلة التوظيف. بن يمينة يريح مدربه ويجهز قبل مواجهة “اتحاد برلين” من جهة ثانية، سيكون ثاني أندية مدينة فرانكفورت من حيث الجماهيرية معنيا هو الآخر بافتتاح مسابقة “البوندسليڤا.2” اليوم، إذ يلاقي “أف.سي فرانكفورت” ضيفه اتحاد برلين في لقاء بطابع خاص جدا للدولي الجزائري كريم بن يمينة، فصاحب المشاركة الوحيدة مع “الخضر” سيلاقي ناديه السابق بعد تركه له نهاية الموسم الماضي، هذا وكان بن يمينة قد اشتكى من إصابة على مستوى الأربطة قبل أسابيع، وقد أكدت تقارير ألمانية أن اللاعب جاهز وهو أمر أسعد كثيرا “هانس يورڤان بويسن” مدرب فرانكفورت. بويسن (مدرب أف.سي فرانكفورت): “بن يمينة جاهز لكن دخوله أساسيا غير أكيد” كانت ل “هانس يورڤان بويسن” مدرب “أف.سي فرانكفورت” تصريحات أبدى خلالها سعادته بجاهزية بن يمينة صاحب الخبرة الكبيرة والمؤثرة حتما في فرص الفريق، غير أن بويسن أبقى إمكانية الدفع ب بن يمينة أساسيا تحت مظلة السرية، حيث قال: “كريم جاهز والأمر رائع، لكن الدفع به على رأس القاطرة الأمامية غير أكيد بعد”، هذا ولم يشارك بن يمينة في آخر لقاءات فريقه الودية، بيد أنه شارك قبل فترة ليست بطويلة في مواجهة إعدادية، هي ذاتها التي عرفت إصابته وغيابه من يومها.