“48 ساعة” هي المدة التي تفصلنا عن إعلان الناخب الوطني عن القائمة الرسمية لتربص سويسرا الذي سينطلق يوم 13 ماي المقبل، ويمتد إلى غاية 27 من الشهر ذاته، ويختتم كما هو معلوم بمباراة ودية في “دبلان” أمام منتخب إيرلندا بتاريخ 28 ماي أيضا.. ويرتقب أن تتوجه الأنظار صبيحة يوم الثلاثاء إلى ملعب 5جويلية أين سيعقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل“الخضر” ندوة صحافية سيكشف من خلالها عن أسماء قائمة “27 لاعبا” التي ينوي انتدابها تحسبا للتربص الأول المقبل، وهي القائمة التي ستضم كما هو منتظر أسماء اللاعبين الذين تصح تسميتهم بالقدامى ممن تم الاحتفاظ بهم حتى الآن وعددهم “19 لاعبا” ويمكن أن يكونوا عشرين لاعبا إذا لم نستثن بوعزة، على أن يضيف لهم 7 آخرين من اللاعبين الجدد الذين عاينهم من قبل ووقع الإجماع على جلبهم. إجتمع بأعضاء طاقمه ولم يُحددوا شيئا ورغم أن أسماء ك“بودبوز، بلعيد، قادير” ضمنت لنفسها مكانا ضمن القائمة التي ستكون معنية بتربص سويسرا، وربما أيضا ضمن القائمة التي ستسافر إلى جنوب إفريقيا، إلا أن مصادرنا كشفت لنا أن الأسماء الأخرى لم يتم الحسم في أمرها بعد، وأن سعدان اختلطت عليه الأمور بعدما عاين عددا كبيرا من اللاعبين، بطريقة فيها نوع من العشوائية، بما أن مساعديه مثلا لم ينجحوا في معاينة كل اللاعبين الذين أوكلت لهم مهمة معاينتهم لأسباب أو لأخرى، وأضافت مصادرنا أن “الفاف” ورغم اتخاذها كافة الإجراءات الإدارية بشروعها في إعداد التأشيرات للاعبين المحليين الذين من الممكن أن يتم انتدابهم، فضلا عن التدابير ذاتها المتخذة مع المغتربين من أجل تسوية وثائقهم الإدارية، إلا أنها لم تتحصل بعد على أسماء اللاعبين الذين سيكونون في سويسرا بصفة رسمية، ولا على عددهم أصلا، وهو ما زال التشاور بشأنه قائما بين سعدان ومساعديه الذين فشلوا حتى الآن في مختلف اجتماعاتهم الأخيرة في ضبط القائمة النهائية. أغلب المحليين قد يكونون إحتياطيين وتؤكد مصادرنا أيضا أن الأمور اختلطت على سعدان وأعضائه بخصوص اللاعبين المحليين الذين اشتد الضغط عليه حول ضمهم إلى صفوف المنتخب، لكن قرار انتدابهم ضمن تربص سويسرا لم يتخذ بعد، فالرغبة في اصطحاب لاعبين ك“سيدريك، مفتاح، مترف، حاج عيسى” مثلا إلى هناك ستقف في طريقها رغبة أخرى في اصطحاب لاعبين محترفين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية تمت معاينتهم وتم اتخاذ قرار ضمهم على الأقل إلى ذلك التربص للوقوف على إمكاناتهم عن كثب، وأضافت مصادرنا أنّ سعدان سيهتدي لا محالة إلى حل وحيد لا مفر منه، وهو الإبقاء على اللاعبين المحليين كلاعبين احتياطيين يتم اللجوء إليهم في حال حدوث إصابات لا أكثر ولا أقل. سعدان في حيرة إن كان سيعلن عن ال 23 مسبقا أم لا واختلطت الأمور على سعدان في أمر آخر، وهو إعلانه عن قائمة “27 لاعبا” أم تحديد قائمة “23 لاعبا “مسبقا، لأنه أدرك بأن مجرد إعلانه عن قائمة متكونة من 27 أو 28 أو حتى من ثلاثين لاعبا، سيحول تربص سويسرا إلى صراع بين كافة اللاعبين على أماكنهم، سواء الجدد أو القدامى، وهو ما قد ينجر عنه وقوع إصابات لقدر الله وسط تعداده، غير أنه وأغلب الظن حسب مصادرنا الخاصة سيحدد قائمة 23 دون أن يعلن عنها، على أن يسر ذلك للاعبين خلال تربص سويسرا، حتى يتفادى أي سيناريو غير منتظر هناك. تخلّص نهائيا من مشكل حراس المرمى ومن المؤكّد أنّ سعدان لن يواجه أي مشكل بخصوص حراس المرمى الذين تقرر توجيه الدعوة لهم، لأنه فصل في الأمر منذ فترة وقالها بصوت عال من هناك بالإمارات :”سأكتفي بالحراس المحليين”، ما يعني أنه سيوجه الدعوة لكل من الثلاثي المحلي “شاوشي، ڤاواوي، زماموش”، على أن يكون حارس شبيبة بجاية سيدريك رابعهم، فيما تأكد عدم انتداب لا فابر ولا مبولحي اللذان تراجع سعدان عن فكرة ضمهما أو ضم واحد منهما منذ فترة. هدف سعدان الأول تدعيم الوسط أما دفاعيا فستكون أسماء شاقوري، بلعيد، مصباح مرشحة لتدعيم قائمة “الخضر“ على الأقل خلال تربص سويسرا، دون أن نستثني مفتاح الذي قد يكون ضمن قائمة الاحتياطيين، غير أن تركيز سعدان سيكون منصبا على خط الوسط الذي سينال حصة الأسد من التدعيمات حسب ما علمناه من مصادرنا، لأن الناخب الوطني وبعدما لم يجد ما يعانه من المهاجمين هناك في أوروبا، وبعدما لم يقتنع بمردود المهاجمين المحليين، فضل أن يركز على خط الوسط الهجومي خاصة، من أجل انتداب بودبوز، قادير، اللذان ضمنا تواجدهما في سويسرا وألمانيا وجنوب إفريقيا أيضا، بالإضافة إلى إمكانية استنجاده بحاج عيسى أيضا، دون أن نستثني ڤديورة للوسط الدفاعي رغم تواجد الثلاثي لحسن، منصوري ويبدة، أما هجوميا فإننا لا نتوقع أن تعرف القاطرة الأمامية أي جديد عدا منح الأمل من جديد لهداف اتحاد جدة السعودي عبد المالك زياية الذي من المنطقي أن يكون ضمن قائمة “سويسرا” بالنظر إلى ما يفعله مع ناديه الجديد منذ انضمامه إليه. ----------------------------------------------- دخل في الدقيقة 25 من المباراة... عنتر يحيى يسقط بثلاثية أمام “البايرن“ ويتجه بخطى ثابتة نحو السقوط سجل نادي بوخوم، الذي يلعب له الدولي الجزائري عنتر يحيى، هزيمة جديدة أمام بايرن ميونيخ الذي توّج رسميا بطلا للبطولة الألمانية، بنتيجة (3-1)، وهو ما جعله يتجه بخطى ثابتة نحو القسم الثاني، حيث عجز بوخوم عن تسجيل أي فوز في آخر 11 مواجهة، ما جعله من أكبر المهددين لمغادرة حظيرة “البوندسليڤا“، حيث يحتاج إلى معجزة في آخر جولة من أجل تحقيق البقاء. دخل في (د25) وعاد إلى منصبه الأصلي في وسط الدفاع ورغم أن عنتر يحيى لم يكن يعاني من أي إصابة، إلا أن المدرب المؤقت للفريق “داريوس فوس“ الذي خلف المدرب المقال “هايكو هيرليتش“ فضل إبقائه على كرسي الاحتياط، لكن أخطاء الدفاع في أول عشرين دقيقة من المباراة والتي كلّفت بوخوم هدفين جعلت المدرب يغيّر رأيه حيث طلب من لاعبه البدء في عملية الإحماء ليأخذ مكانه في التشكيلة مع بداية (د25)، إذ لعب في وسط الدفاع وهو مكانه الأصلي بعد أن أقحمه المدرب في وسط ميدان مسترجع في المباراة الماضية. أعطى الأمان وأنقذ فريقه من هدفين محققين وهزيمة ثقيلة وقد ظهر جليا منذ بداية المباراة أن بوخوم لم يكن الفريق الذي يقف أمام بايرن ميونيخ على ملعبه وأمام جمهوره، فبالإضافة إلى غياب الروح القتالية للاعبين يصارعون من أجل البقاء ظهرت الأخطاء الدفاعية القاتلة في 20 دقيقة الأولى ما كلّف النادي هدفين مبكرين وهو ما جعل المدرب يستنجد بعنتر الذي أعاد لخط الدفاع توازنه وحتى الهدف الثالث للبايرن لا يتحمّله يحيى لأن مسجل الهدف مولر راوغ لاعبين قبل أن يودع الكرة في الشباك دون أي عناء أو مقاومة تذكر. وفضلا عن ذلك، فقد أنقذ اللاعب فريقه من هزيمة ثقيلة بتوقيفه لكرتين خطيرتين إثر انفرادين مع أوليتش وكلوزو في (د79) و(د81) وهو ما يجعل مستواه في المباراة مقبولا. معلّق “دبي” لا يعرف عنتر يحيى وتبادله القميص مع ريبيري أكد قيمته وتبقى النقطة السوداء التي استاء لها الجمهور الجزائري كثيرا وأحس من خلالها بنوع من المساس في كبريائه هي لحظة دخول عنتر يحيى في (د25)، حيث ظهر أن معلق قناة “دبي” المالك الحصري لبطولة “البوندسليڤا” يجهل تماما إسم اللاعب، فقد تردد كثيرا وبعد لف ودوران وتقليب في الصفحات ذكر إسم اللاعب بعد قرابة الدقيقتين من دخوله على الرغم من تفننه في ذكر جميع اللاعبين الحاضرين والغائبين ومن جميع الجنسيات، والأكثر من ذلك أنه أصرّ على أن “عنتر” مزدوج الجنسية رغم أن اللاعب إنضم إلى “الخضر“ منذ أكثر من ست سنوات وهو ما لم يفهمه الكثيرون، لكن نهاية المباراة كانت بمثابة أكبر رد على المعلق حيث تقدم “عنتر” والنجم الفرنسي فرانك بلال ريبيري وتبادلا التحية والقمصان، والأكثر من ذلك أن ريبيري احتفل مع زملائه باللقب 22 ل البافاري وهو يحمل قميص عنتر يحيى، ما يكشف تواضعه الشديد. ضمان البقاء أصبح صعبا وبوخوم يحتاج إلى معجزة في الجولة الأخيرة وعلى ضوء هذه النتيجة، أصبح بوخوم يحتل الصف ما قبل الأخير بفارق هدف واحد عن نورينبرغ، وهو ما يجعله مجبرا على الفوز في مباراته الأخير أمام هانوفر التي ستكون بمثابة “مباراة سد” حيث سيضمن الفائز بها بنسبة كبيرة البقاء في حال هزيمة نورينبرغ في مباراته القادمة التي سيستضيف فيها كولون، وعليه يتوجب على رفقاء عنتر يحيى تحقيق النقاط الثلاث أمام هانوفر في الجولة القادمة والتي ستكون الأخيرة في بطولة “البوندسليڤا“ وانتظار تعثر نورينبرغ الذي سيلعب هو الآخر على ملعبه إذا أرادوا الاستمرار الموسم المقبل في حظيرة الكبار، على الرغم أن نسبة بقاء الدولي الجزائري في بوخوم ضئيلة حتى في حال تحقيقه للبقاء. ----------------------------------- شارك بديلا وفرض التعادل على “شتوتغارت” العمري شاذلي يواصل لعب دور “الجوكير” سجّل الدولي الجزائري العمري شاذلي إسمه للمرة ال17 هذا الموسم في مباريات فريقه الألماني “ماينز 05”، حيث دخل بديلا في المباراة التي جمعتهم بالمضيف شتوتغارت القوي والمنافس على كرسي في البطولة الأوروبية للموسم القادم. ويعتبر العمري صاحب لقب “جوكير ماينز” دون منازع لأنه في أغلب اللقاءات هو أول بديل يُسّجل دخوله... فمن ضمن 17 لقاء هذا الموسم، شارك الدولي الجزائري في 12 مباراة بديلا، وفي غالبيتها أيضا قدّم الإضافة اللازمة لخط هجوم فريقه، وهو ما حدث يوم أمس أيضا أمام شتوتغارت. ويحتل ماينز بعد عودته بنقطة من خارج الديار المركز ال9 مناصفة مع إنتراخت فرانكفورت. “ماينز” يتقدم بثنائية و”شتوتغارت” يعود في النتيجة قبل دخول العمري لعبت أهم أحداث مباراة شتوتغارت-ماينز في الشوط الثاني، فبعد مرحلة أولى سيطر فيها أصحاب الأرض دون فعالية، أتت الثانية ببداية قوية لصالح الضيوف الذين تقدموا بثنائية في ظرف 10 دقائق بداية من (د53) افتتحها المدافع التركي الأصل فتحي مالك ثم الثاني بقدم المهاجم “أندري شورل”، لكن الدولي الروماني “سيبريان ماريكا“ عادل الكفة لفريقه عندما سجّل هدفين متتاليين في (د73) و(د75)، ليُشرك بعدها العمري شاذلي في (د78) من أجل تدعيم العمل الهجومي لفريقه. (د85) الدولي الجزائري كاد يُخادع العملاق الألماني “ليمان” كما عوّدنا العمري شاذلي دائما في مشاركاته القليلة والمحدودة زمنيا، كان الدولي الجزائري على قدر المسؤولية التي حمّله إياها مدربه “توماس توشيل” من أجل تدعيم القاطرة الأمامية، حيث منح الإضافة المرجوة وأعاد الروح إلى هجوم ماينز مقدماً كرة ممتازة إلى زميله البوركينابي “بانسي”، ثم أخرى نفذها هو في (د85) فاجأ بها دفاع شتوتغارت إثر عمل فني كاد يخادع به الحارس الألماني الخبير “يانز ليمان”. يذكر أن العمري شاذلي سيلاقي في الجولة القادم والختامية ل”البوندسليڤا” نادي “شالك 04” على ملعب ماينز. -------------------------------------------- مطمور لم يكمل اللقاء وخرج مصابا... عودة غير موفقة ل مطمور وفريقه ينهزم بسداسية مُني نادي بوروسيا مونشنڤلادباخ بهزيمة نكراء بواقع (6-1)، هي الأثقل له هذا الموسم، في تنقله إلى هانوفر لمواجهة النادي المحلي على ملعب “أود ارينا“ ضمن منافسات الجولة 33 من البطولة الألمانية. وظهر زملاء كريم مطمور بمستوى هزيل جدا، خاصة في نصف الساعة الأول من الشوط الأول، حيث تلقوا رباعية كاملة. ورغم تغييرات المدرب “فرونسيك” في الشوط الثاني، إلا أن أداء الفريق لم يطرأ عليه أي تغيير وواصل انهياره الدفاعي حتى انتهى اللقاء بسداسية كاملة ل هانوفر مكنت هذا الأخير من إنعاش آماله في البقاء ضمن مصاف كبار البطولة الألمانية. من جهة أخرى، شهد اللقاء عودة كريم مطمور إلى أجواء المنافسة بعد غيابه عن مباراة بايرن ميونيخ الأسبوع الماضي بسبب العقوبة، حيث شارك أساسيا منذ البداية قبل أن يضطر المدرب إلى تغييره مع بداية الشوط الثاني. لم يظهر بمستواه المعهود وخرج مصابا لم تكن عودة مطمور إلى التشكيلة الأساسية لناديه موفقة هذه المرة، فإضافة إلى الهزيمة النكراء التي تلقاها بوروسيا مونشنڤلادباخ، ظهر الدولي الجزائري بمستوى متواضع في ال45 دقيقة التي لعبها، إذ عجز عن اختراق دفاع هانوفر، كما لم يقم بدوره الدفاعي المعتاد على أكمل وجه، وهو أمر مفهوم بما أن اللاعب تعرض لإصابة في بداية اللقاء حرمته من الظهور بأفضل مستوياته، وكانت السبب الرئيس وراء خروجه حسب ما أكده لنا اللاعب في اتصال هاتفي معه بعد اللقاء. من جهتها، منحت المواقع الالكترونية المتخصصة في البطولة الألمانية تنقيطا متدنيا لكريم مطمور وباقي زملائه في الفريق بعد أدائهم الكارثي أمام أحد أضعف فرق” البوندسليڤا” هذا الموسم، ونال نجم “الخضر” أضعف علامة. إصابته غير خطيرة وفضّل عدم المغامرة الأمر الأكيد هو أن إصابة مطمور ليست خطيرة وهو ما أكده اللاعب بنفسه، حيث لم يرد مواصلة اللعب، خاصة أن الهزيمة كانت شبه محتومة، بما أن فريقه كان متأخرا في النتيجة برباعية كاملة قبل مغادرته الميدان، وهو ما جعله يطلب التغيير من مدربه حتى لا يغامر، ومن المنتظر أن يكون مطمور جاهزا في الأيام القليلة القادمة حيث أكد أنه سيكون حاضرا في حصة استئناف التدريبات، وهو ما يطمئن الجماهير الجزائرية التي في كل مرة تسمع خبرا مزعجا عن إصابة لاعبي “الخضر”. مطمور: “إصابتي غير خطيرة ولم أرد المغامرة” وفور انتهاء اللقاء، اتصلنا باللاعب مطمور من أجل الاطمئنان على حالته الصحية وقد أكد لنا أنه تعرض فعلا لإصابة في الشوط الأول حرمته من الظهور بوجهه الحقيقي، كما أكد لنا أن إصابته لا تدعو للقلق وأنه فضل الخروج حتى لا يغامر، وقال: “خرجت مصابا، لأني تعرضت لتدخل قوي في الشوط الأول، لهذا لم ألعب بالمستوى المطلوب، وقد طلبت من المدرب أن يغيرني لأني صراحة لم أرد أن أغامر بصحتي خاصة في هذا الوقت، لكن بالمقابل أؤكد أن إصابتي ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، وسأكون حاضرا في حصة الاستئناف مع فريقي“. ---------------------------------------- مدربه “ماكارثي” خالف التوقعات وأخرجه من التشكيلة الأساسية... ڤديورة بديل، لعب في منصب هجومي وسقط بثلاثية أمام “بورتسموث” إنتفض نادي بورتسموث مساء أمس أمام ضيفه “وولفرهامبتون” بتسجيله ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. فعلى ملعب “فراتون بارك” وأمام مدرجات ممتلئة في آخر مواجهة يلعبها “البومبي” على أرضه هذا الموسم، قدم أشبال المدرب “أفرام ڤرانت” أداء راقيا للغاية طوال دقائق المواجهة، حيث تقدم الإيفواري “هارونا ديندان” في النتيجة بداية من (د21). ورغم معادلة الايرلندي “كيفن دورلي” النتيجة في (د35)، لم يكن هجوم “البومبي” ليضّيع يومه الاستثنائي بتسجيل النيجيري “جون أوتاكا” والإنجليزي “ميشال براون” الهدفين الثاني والثالث في (د39) ثم (د67). كل هذا حدث قبل دخول الجزائري عدلان ڤديورة في (د78) بديلا، رغم أن جل التقارير الإنجليزية التي سبقت المباراة تحدثت عن إمكانية دخوله أساسيا باعتبار أن فريقه ضمن البقاء في الجولة الماضية. “ماكارتي” أجرى عدة تغييرات في التشكيلة الأساسية وڤديورة لعب ظهيرا أيمن أجرى “ماكارتي” مدرب وولفرهامبتون الكثير من التغييرات على تشكيلته الأساسية التي واجهت بورتسموث يوم أمس، بدليل تواجد لاعبين لم يشاركوا من قبل، على غرار الأنغولي “موجانغي بيا” القادم من الإعارة من شارلوروا البلجيكي (زميل ڤديورة السابق)، وقد مُنحت الثقة في خط الارتكاز إلى القائد العائد من العقوبة “كارل هنري” إلى جانب “دافيد جونز” صاحب المشاركات النادرة هذا الموسم، في حين كان دخول ڤديورة لتدعيم الشق الهجومي لفريقه بديلا ل”كيفين فولي”، وقد كان دور الجزائري هجوميا على الجهة اليمنى لفريقه. لاعبو بورتسموث ينالون الثناء... وحديث عن ظهور ملامح تشكيلة النهائي في غياب يبدة وبلحاج كل شيء حُسم بالنسبة لأهداف الفريقين في البطولة قبل إجراء اللقاء، ف بورتسموث سقط قبل فترة طويلة، وولفرهامبتون حقق هدفه المنشود بضمان البقاء لموسم آخر ضمن أندية القمة في “البريمرليغ” قبل جولة من الآن، لكن الفائدة كانت واضحة ل”البومبي” الذي رفع معنويات أنصاره قبل أسبوعين من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام العملاق تشيلزي، إضافة إلى ذلك نالت التشكيلة الأساسية التي لعبت يوم أمس الثناء من الصحافة الإنجليزية التي اعتبرت ملامح التشكيلة التي ستواجه “البلوز” بدأت في الظهور، وهذا دون تواجد العديد من النجوم يتقدمهم الثنائي الجزائري حسان يبدة - نذير بلحاج المصاب، في إشارة واضحة إلى إمكانية ابتعاد الثنائي)عن التشكيلة التي ستواجه رفقاء دروڤبا لوجود البدائل.
