نشرت : المصدر جريدة الشروق السبت 25 مارس 2017 08:23 يطفئ الجزائريون، مساء السبت، أنوارهم في إطار الاحتفال بأكبر تظاهرة بيئية للسنة الثالثة على التوالي ترعاها رئاسة الجمهورية، تحت شعار "ساعة للأرض"، وذلك على مدار ساعة كاملة تشمل المنازل وكبرى المباني الرسمية والبارزة، عبر العديد من ولايات الوطن. وستشهد أبرز المعالم والمباني بالجزائر العاصمة والعديد من ولايات الوطن، إطفاء الأنوار لساعة كاملة، وذلك من الساعة الثامنة والنصف مساء إلى غاية التاسعة والنصف مساء. وحسب ما أوضحته البروفيسور "لعجالي كريمة" منسقة التظاهرة، فإن الحملة تهدف إلى تحسيس مختلف المؤسسات والإدارات وكذا المواطنين بأهمية الطاقة والمحافظة عليها وكذا مكافحة الاحتباس الحراري. وتشرف كل من وزارة الموارد المائية والبيئة على فعاليات التظاهرة وبمشاركة شركة "سونلغاز"، وولاية الجزائر والمقاطعات الإدارية والبلديات، وكذا مركز تنمية الطاقات المتجددة ووكالة دعم تشغيل الشباب والمجتمع المدني ممثلا في النادي الأخضر لحماية البيئة وجمعية "سيدرا" وغيرها. وكان رئيس جمعية سيدرا نسيم فيلالي، قد أكد أن الهدف من تنظيم تظاهرة "ساعة للأرض" بالجزائر هو إبراز المسؤولية الجماعية للمواطن والدولة في الحفاظ على البيئة بتخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة الوعي حول خطورة الانبعاثات الغازية الملوثة وأثرها المباشر على التغير المناخي، إضافة إلى التشجيع على استهلاك الطاقات المتجددة. كما دعا المتحدث ذاته، المواطنين إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي، من خلال المساهمة من أماكن تواجدهم بإطفاء أضوائهم لمدة ساعة والتجند أيضا عبر حسابات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر للتحسيس بأهمية تخفيض استهلاك الطاقة. وتم الاتفاق على المباني البارزة في الجزائر العاصمة، التي ستطفأ أضواءها، والمتمثلة في البريد المركزي ومقام الشهيد وقصر الثقافة "مفدي زكريا" وفندق الأوراسي وكذا الواجهة البحرية، حسب تصريحات منسقة التظاهرة. والجدير بالذكر أن الجزائر وعلى غرار الدول العربية، التحقت بالتظاهرة العالمية "ساعة من أجل الأرض" منذ ثلاث سنوات، إذ انطلقت فعاليات التظاهرة في العاصمة الأسترالية "سيدني" عام 2007.