نشرت : أمين أڤمون السبت 03 مارس 2018 22:00 حين نشرت الرابطة منتصف نهار أمس بيانا على موقعها الرسمي يحدد مكان ويوم المباراة، وحسب البيان فإن موعد المباراة سيكون هذا الثلاثاء بداية من الساعة الرابعة مساء بملعب 5 جويلية وهو القرار الذي ترفضه إدارة "الكناري" جملة وتفصيلا، وفي مقابل ذلك طالبت إدارة الرئيس شريف ملال تأجيل مواجهة البليدة إلى 21 أو 22 مارس الجاري، حتى تحضر جيدا لمباراة البطولة أمام اتحاد الحراش، وقد نددت إدارة شبيبة القبائل بهذا القرار خاصة وأنها كانت تنتظر ترسيم اللقاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، الذي حسبها يملك كل المواصفات لاحتضان المباراة. في نفس السياق المتعلق بالقرارات التي خرجت بها إدارة شبيبة القبائل بعد الاجتماع الطارئ الذي أنقعد في حدود الساعة الثانية زوالا من يوم أمس، وإذا كان القرار الأول مطالبة الاتحادية بمراجعة قرارها وضرورة تأجيل مباراة الكأس إلى التاريخ الذي أشرنا إليه من قبل، فإن القرارات الأخرى تكمن أساسا حول الملعب الذي ستستقبل فيه اتحاد البليدة، إذ ترى الإدارة القبائلية أنه من حقها اختيار الملعب الذي ستواجه فيه منافسها المقبل في الدور ربع النهائي، وأنه لا يمكن فرض ملعب 5 جويلية بل ترفضه نهائيا، بل تصر أن تختار الملعب، حيث من المنتظر أن تقترح على الاتحادية بعض الملاعب على غرار ملعب الشهيد حملاوي الذي يأتي في المقدمة، وقد دونت كل هذه النقاط في التقرير الذي سترسله اليوم إلى الهيئة المعنية. لم تتوقف إدارة شبيبة القبائل عند هذا الحد، بل أعربت عن نيتها في الذهاب بعيدا فيما يخص هذه القضية المتعلقة بالملعب الذي سيحتضن مواجهة الكأس أمام اتحاد البليدة، حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته الإدارة مساء أمس، على عدم تضييع الوقت والتقدم بطعن لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل إعادة النظر في القرار الذي نشرته في البيان على موقعها الرسمي، إضافة إلى ذلك فقد طالبت أيضا إدارة الرئيس شريف ملال بضرورة إرسال لجنة أخرى غير تلك التي تنقلت إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمحاولة إعادة قياس سعة الملعب، مشيرة إلى أنها متأكدة كل التأكد من أن سعة الملعب تصل إلى 21 ألف متفرج وأنه يمكنها تنظيم مباراة الكأس دون أي إشكال بدليل أن الشبيبة لعبت مباراة نصف النهائي في أكبر منافسة إفريقية وهي كأس رابطة الأبطال لما استضافت تي بي مازيمبي في 2010، كما واجهت أيضا الأهلي المصري، والاسماعيلي وغيرها من الأندية الإفريقية الكبيرة ولم يطرح يومها أي إشكال على هذا النحو.