نشرت : المصدر جريدة "الخبر" الجزائرية الأربعاء 18 أبريل 2018 12:08 ويتعلق الأمر ب"التحضير لترتيبات تقنية تجري حاليا قبل تعميم استعمال السوار الإلكتروني عبر كل المؤسسات العقابية بالتراب الوطني بداية من ماي القادم" حسب توضيحات فليون على هامش تنظيم حفل اختتام أنشطة ثقافية و تربوية للمؤسسات العقابية عبر الوطن التي نظمت بسجن القليعة (تيبازة). و كان فليون أكد في تصريحات سابقة أن استعمال السوار الإلكتروني كبديل للإجراء السالب للحرية سيكون ك"مرحلة أولى" بديلا للحبس المؤقت، مشيرا إلى أن الحكم بحمل السوار أو الحبس المؤقت يدخل في إطار "السلطة التقديرية للقاضي وحده". يذكر أن الدول المتطورة التي تعمل بنظام السوار الإلكتروني لا تعمل به فقط كبديل للحبس المؤقت ولكن كبديل للعقوبة السالبة للحرية القصيرة المدة التي يحكم بها القاضي فيما تكون الجزائر الأولى عربيا و الثانية إفريقيا التي أدرجت في قانون الإجراءات الجزائية الجديد استعمال الرقابة الإلكترونية. و أوضح ذات المسؤول يومها أن العمل بنظام السوار الإلكتروني يدعم بشكل مباشر قرينة البراءة التي نص عليها الدستور، مشيرا إلى أن هذا الإجراء من شأنه "تخفيض عدد المتهمين الموجودين رهن الحبس المؤقت". وأشار فليون إلى أن" الجزائر ستكون بعد العمل بنظام السوار الإلكتروني من الدول القليلة في العالم (المتطورة) التي تعمل بهذا النظام الذي يتطلب تقنيات عالية وإمكانيات علمية متطورة"، مضيفا بأن وزارة العدل استطاعت بكل ما تملكه من خبرة في مجال العصرنة من التحكم في هذه التجهيزات المعقدة.