"صمت رمضان كاملا وعمري 10 سنوات، أحب الحريرة، الطاجين بالدجاج ولحم الخروف وقلب اللوز" "أشاهد جمعي فاميلي وأسهر حتى السحور مع الدومين" تاريخ ومكان الازدياد؟ 29/12/1958 بمعسكر. بماذا كانوا يلقبونك لما كنت صغيرا؟ لخضر هو اسمي الوحيد. قل لنا لن ننشره في الحوار؟ صدقوني ليس لدي أي لقب خاص. لكن 40 مليون جزائري لهم لقب خاص؟ ربما، لكن ليس أنا. في أي سن صمت لأول مرة؟ بدأت الصيام لما كنت أبلغ 8 سنوات. هل لديكم عادات وتقاليد للطفل الذي يصوم لأول مرة؟ لا، الصيام رحمة لكننا نفرح كثيرا بالطفل لما يصوم لأول مرة. في أي سن صمت رمضان كله؟ 10 سنوات. ما هي العادة التي تغيّرها في رمضان؟ في رمضان أسهر كثيرا حتى الإمساك بعدها أنام. وماذا تفعل في السهرة؟ ألعب "الدومين" مع الأحباب والأصدقاء. وهل أنت مايسترو في "الدومين" مثلما كنت في الملاعب؟ لقد تحسنت كثيرا في هذه اللعبة ومن الصعب التغلب عليّ (يضحك). هل تواظب على صلاة التراويح؟ بالطبع والصلاة لا نقاش فيها وأواظب عليها منذ أن اعتمرت. هل يغلبك رمضان؟ رمضان في الصيف وفي أجواء مناخية حارة صعب نوعا ما، لكننا صابرون. وكيف تفعل عندما تكون بحاجة للنيكوتين والكافيين؟ أنا "ما نشم ما نتكيف وقهوة كحلة ما نشربهاش". ألا تحب القهوة؟ إذا كانت أمامي أشرب وإلا فلا حاجة لي بها. كيف تقضي يومك في رمضان؟ أستيقظ في حدود الحادية عشرة أتوجه إلى السوق بعدها أصلي الظهر في المسجد وأعود إلى المنزل لأقوم بقيلولة أو لمشاهدة التلفزة، بعدها أتوجه إلى المسجد لأصلي العصر ومنه ألتقي الأحباب والأصدقاء لنتحدث قليلا وبعد المغرب أصلي التراويح حتى النهاية وأسهر في لعب "الدومين" أو أقوم بجولة خفيفة، اعذروني وقت صلاة الظهر عاودوا الاتصالي بي لاحقا لو سمحتم. (بعد نصف ساعة)... تقبل لله صلاتك... أمين، تفضّلوا لنواصل. ما هو طبّقك المفضل؟ "الحريرة". ماذا عن الأطباق الأخرى؟ أحب الطاجين بالدجاج وباللحم. ألا تحب الشربة و"البوراك"؟ بالطبع أحبهما لكننا في الغرب نأكل كثيرا "الحريرة". قلب لوز أم زلابية؟ قلب اللوز. لحم خروف أم بقر؟ غنمي لا يوجد أحسن. ما هو الأمر الذي فعلته وتفتخر به كثيرا؟ العمرة وزيارة البقاع المقدسة. ما هي الحصة التلفزيونية التي تتابعها في رمضان؟ "جمعي فاميلي" وسابقا "الحاج لخضر". هل سبق لك أن أكلت في رمضان متعمدا أو غير متعمد؟ لن أكذب على نفسي، نعم أكلت في رمضان. متى كان ذلك ولماذا قمت بذلك؟ كان ذلك في مونديال إسبانيا 1982 وبالضبط في مباراة النمسا لأن الإمام هو من أفتى لنا بذلك. وماذا قال لكم الإمام حينها؟ قال لنا إنه بإمكاننا أن نفطر وأن نعوض تلك الأيام بعدها، كما قال لنا أن الأمر مثل الجهاد لأنه يتعلق بتمثيل الألوان الوطنية. كم أفطرتم من يوم؟ ثلاثة أو أربعة أيام. وهل أنت نادم على ما قمت به؟ لا، لست نادما لأنني قضيت تلك الأيام، كما أن الإمام هو من أفتى لنا بذلك. ومن أفطر معك في مونديال خيخون؟ جميع اللاعبين أكلوا. هل أفطرتم كذلك أمام الألمان؟ لا، لأننا لم نكن في رمضان حينها وبعد تلك المواجهة بيومين دخل رمضان وأول مباراة لعبناها في شهر رمضان كانت أمام النمسا وبما أن الأجواء المناخية كانت حارة ولم نستطع التحمّل أفطرنا. ما هي الصفة التي تريد تغييرها في الجزائريين أثناء هذا الشهر الفضيل؟ القلق والشجار في الأسواق لأسباب تافهة. هل لديك عدو تريد التصالح معه في رمضان؟ ليس لدي أعداء والجميع يحبني ويحترمني. ما رأيك في الذي يصرف أكثر مما يتقاضى؟ أقول له لا تبذر ومن الأفضل التصدق على المحتاجين عوض صرف النقود في أمور تافهة. ما رأيك في الذين يرمون قماماتهم من النوافذ؟ هذا الفعل قبيح يعود للتربية، ومن لا يستحي فليفعل ما يشاء. هل شاهدت شخصا يقوم بذلك من قبل؟ لا، لكنني اعلم أن هذا الفعل منتشر ويجب القضاء عليه. ماذا تقول للسائقين في رمضان؟ الهدوء وعدم التسرع. وماذا تقول لمحبيك في الخاتمة؟ أقول لهم رمضان كريم ويجب أن يجتهدوا في هذا الشهر الكريم بالصلاة والذكر لأنه سينتهي بسرعة فيجب اغتنام الفرصة، واسمحوا لي أن أضيف أمرا. تفضّل... أتمنى أن يعود المنتخب الوطني بقوة مع المدرب الجديد حليلوزيتش الذي أتمنى له التوفيق والنجاح في مهمته. ------- بزاز: "يبدو أنه محكوم عليّ قضاء رمضان في فرنسا" وجد اللاعب الدولي ياسين بزاز نفسه في وضعية لا يحسد عليها أياما بعد التحاقه باتحاد العاصمة، حيث قضى أقل من أسبوع في الجزائر رفقة ناديه الجديد ليجد نفسه يعود إلى فرنسا التي قضى فيها ثمانية مواسم كاملة، ووجد نفسه مجبرا على قضاء رمضان فيها عوض الجزائر، حيث قال في دردشة جانبية: "يبدو أنه محكوم عليّ الصيّام في فرنسا، لما كنت ألعب هنا كانت الأمور حتمية، لكنني التحقت باتحاد العاصمة على أمل أن أنتهي من هذا الكابوس، فإذا بي أجد نفسي أعود وأقضي ثلاثي الشهر الكريم هنا، ماذا أفعل هذا هو حظي". حنيتسار: "في رمضان نموت على بوراك الشيبانية" في الوقت الذي اعترف فيه مهاجم وهداف اتحاد الحراش سفيان حنيتسار أنه لا يتأثر بأي شيء خلال شهر رمضان خاصة الغضب أو التعب وأنه يقضي أغلب أيام هذا الشهر الفضيل مع رفاقه وأيضا تخصيص الجزء الأكبر للعبادة، كشف أن أهم شيء يحبه في رمضان هو أكل "البوراك" الذي يكون معدا من طرف والدته، حيث قال: "في رمضان يمكن أن أتجاوز كل شيء سوى البوراك الذي تعده الشيبانية "، وأشار هداف الصفراء أنه ينتظر بفارغ الصبر التنقل لوهران من أجل تناول "البوراك" من يد الوالدة. دين شريف رفض الإفطار رغم سفر يومين أكد لنا أحد مسيري شباب بلوزداد أنه احتار لعزيمة اللاعب دين شريف الذي قام بسفر طويل دام يومين كاملين، ولكن اللاعب الغاني المسلم رفض الإفطار وفضل مواصلة صيامه بشكل عادي، رغم أنه كانت تنتظره حصة تدريبية مهمة في السهرة كان من الممكن أن تحدد مصيره. غريب ينام 3 ساعات فقط في رمضان في الوقت الذي يقضى أغلبية الرياضيين نصف اليوم نائمين خلال شهر رمضان المبارك، فإن منسق فرع كرة القدم عمر غريب يسير عكس هؤلاء حسب ما أكده لنا لما أقسم أنه لا يقدر على النوم لأكثر من 3 ساعات، وأقسم أنه ينام بعد تناول وجبة السحور في حدود الساعة الرابعة ويستيقظ على السابعة صباحا، ولما سألنا غريب عن السبب فقال إنه لا يقدر على النوم وبعض الأمور لا زالت عالقة كالانتدابات وقضية المدرب التي لم تجد طريقها إلى الحل، كما أكد غريب أن المسؤولية ثقيلة وأنه لا يعرف حجمها إلا من يكون فيها. حاج منصور وُضع في موقف حرج بسبب كثرة الدّعوات وضع المدرب الفلسطيني حاج منصور سعيد في موقف حرج خلال الأيام القليلة الماضية عندما حلّ بوهران، خاصة في اليوم الأول الذي جاء فيه ليتفاوض مع المسيّرين الحاليين لمولودية وهران، فكل واحد أراد أن يأخذ الحاج لمنزله حتى يفطر معه، ما جعل التقني الفلسطيني في وضعية حرجة لأنه احتار مع من يذهب، خاصة أن اختياره كان سيغضب البعض، إلى أن اختار الذهاب مع صديقه المقرب حميد زاوش، ووعد بن ميمون أن يحضر إلى منزله بعد ذلك. وامان: "لا أستغني عن الحريرة والبوراك في رمضان" أكد لنا حارس مولودية العاصمة السابق محمد رضا وامان، أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الطبق المشهور في وهران والجهة الغربية بصفة عامة، وهو الحريرة الذي يعد على الطريقة المغربية حيث قال حارس الحمراوة: "كمعظم الوهرانة لا أستغني عن الحريرة التي تعدها الشيبانية، حيث لا يمكن أن أفرط فيها في شهر رمضان المبارك، ولا أتصور مائدة الإفطار دون هذه الأكلة المعروفة التي تفتح لك الشهية رفقة البوراك"، كما أن وامان بعد أن دخل القفص الذهبي يحاول أن يقنع زوجته بأن أكلتيه المفضلتين هما الحريرة والبوراك.