“المرة الأولى التي صمت فيها أجبروني على أكل البيض بالعسل في السطح” تاريخ ومكان الإزدياد؟ 01/01/1989 ب تيزي وزو. بماذا كنت تلقب في صغرك؟ ساسا. هل يعجبك هذا اللقب أم لا؟ نعم يعجبني كثيرا. من كان يناديك بهذا اللقب؟ الجميع. في أي سن بدأت الصيام؟ 8 سنوات. هل هناك عادة في عائلتك تطبق على الذي يصوم رمضان لأول مرة؟ نعم بالطبع. ما هي؟ نقوم بتحضير البيض والعسل للذي يصوم لأول مرة بعدها نطلب منه الصعود للسطح والأكل أمام أنظار الجميع (يضحك). إذن تلقيت نفس المصير لما صمت لأول مرة؟ نعم لم أستطع الهروب (يضحك). في أي سن صمت كامل شهر رمضان؟ 8 سنوات. ما هي العادات التي تغيرها في شهر رمضان؟ ربما أسهر أكثر من العادة. هل يتغير مزاجك لما تكون صائما؟ نعم. ربما تصبح متوترا مثل معظم الجزائريين؟ لا، بالعكس أصبح بارد الأعصاب ومتزنا خلال الصيام. ما هو طبقك المفضل؟ البوراك. لكن البوراك ليس طبق؟ صحيح لكنني أحبه كثيرا. ماعدا البوراك، ما هو طبقك المفضل؟ أنا آكل كل شيء لست من الأشخاص المتطلبين. هل تراقب ما تأكل في رمضان، مثلا نسبة السكريات وما إلى غير ذلك؟ لا أراقب أي شيء ولا أهتم بأي شيء كما أن وزني ينقص في رمضان. هل تفضل شربة فريك أم بالفرميسال؟ أحب الإثنين وأحب التنويع كذلك. قلب لوز أم زلابية؟ قلب لوز. شاي أم قهوة؟ شاي. لبن أم رايب؟ أحب اللبن مع التمر من فضلكم (يضحك). لحم البقر أم الخروف؟ لا أحب أي واحد منهما بل أفضل اللحم الأبيض. ما هو الشيء الذي فعلته وندمت عليه كثيرا؟ لا يوجد. ما هو الشيء الذي يجعلك تفتخر كثيرا؟ أمي. لاشك أنها تهتم بك كثيرا؟ يضحك. من هو الشخص الذي يضحكك كثيرا في رمضان؟ جمال جبارة. من هو؟ صديقي. إذن لديه موهبة؟ نعم إنه فريد من نوعه. ما هي الحصة التلفزيونية التي تحب مشاهدتها؟ عمارة الحاج لخضر. ما هو أكبر خطأ ارتكبته في شهر رمضان؟ كنت على وشك إفطار يوم من أيام رمضان. كيف كان ذلك؟ (يضحك) ذات يوم عدت إلى المنزل من التدريبات وفور دخولي توجهت مباشرة إلى الثلاجة وجهزت كأس لبن وكنت سأشربه، بالإضافة إلى أكل بعض حبات التمر وكنت قد نسيت كليا أنني صائم لكن لحسن حظي أن أختي ذكرتني أننا صائمون. إذن لم تفطر؟ لا، لكن وضعت شاربي على الكأس. ما هو الشيء الذي تصرف فيه نقودك كثيرا؟ ليس هناك شيء محدد كما أنني لا أبذر المال. ما هي ثلاث أمور تريد أن تغيرها في الجزائريين خلال شهر رمضان؟ التوتر القلق والبذاءة. لمن تريد أن يدعي القراء في شهر الرحمة؟ لجميع المسلمين. من هو الشخص أو العدو الذي تريد التسامح معه في هذا الشهر الكريم؟ ليس لدي أعداء. ما هي الصفة السلبية التي تريد أن تغيرها في نفسك؟ لا توجد. ما رأيك في الأشخاص الذين يرمون القمامات من النوافذ؟ يجب إيقافهم. ما رأيك في الذين يصرفون أكثر مما يتقاضون في هذا الشهر الفضيل؟ إنه أمر غير منطقي، وهذا تبذير. لماذا لا يهتم الجزائريون بنظافة الطبيعة؟ إنهم مهتمين بأمور أخرى (يضحك). هل تظن أننا سنحافظ على نظافة ميترو الجزائر أم أنه سيلوث مثل الطرقات؟ لدي شكوك قوية. ما هو السعر المناسب لتذكرة الميترو والترامواي؟ مجانا (يضحك). بماذا تنصح السائقين الجزائريين؟ أن يبقوا حذرين. ما هو مثلك الشعبي المفضل؟ من أنا وإلى أين أنا ذاهب. هل يمكن أن تتبنى طفلا في سبيل لله؟ لما لا، لطالما اهتممت بالأطفال وتغنيت بشعاراتهم منذ طفولتي، إنه أمر يهمني لذلك أعتقد أنه يمكنني أن أتبنى طفلا. إذا كان رئيس الجمهورية أمامك ماذا ستقول له؟ الله غالب. ما هو الشيء الذي ستشتاق إليه هذه السنة؟ الأجواء الحميمة العائلية. هل ستفطر بمفردك؟ اليوم نعم وربما سيكون هناك بعض العاملين في مصحة أسبيتار معي سنرى، لكن ابتداءا من الغد سأحل ضيفا على بعض الجزائريين المقيمين في الدوحة. صح فطورك.. شكرا أنت زادا. +++++++++++++++++++ “العرضات” تتهاطل على براجة حتى وإن كانت دعوات الإفطار التي وجهها أنصار المولودية إلى عدد من اللاعبين الجدد الذين يقطنون بعيدا عن العاصمة على غرار جغبالة، بلعيد وسايح وحتى القدامى مثل مغربي، برّملة، بصغير والآخرين كثيرة، إلا أن اللاعب الذي كان مطلوبا بكثرة هو صانع أفراح “الحمراوة” السابق الصدّيق براجة، حيث تهاطلت عليه العرضات من طرف العديد من المناصرين لتناول وجبة الإفطار عندهم، الشيء الذي يبيّن أن المناصر الجزائري كريم ومتضامن خاصة في هذا الشهر الفضيل والأكيد أن لاعب الحمراوة سابقا والآخرين الذين يقطنون بعيدا عن العاصمة ليس من المولودية فحسب بل من كافة الفرق الجزائرية لن يشعروا بالغربة وسيفطرون كل يوم في بيت أحد اللاعبين أو المناصرين إلى غاية نهاية شهر رمضان المعظم. “حنيفي ما تلعبلوش بالبوراك والشربة” يبدو أن اللاعب الجديد في شبيبة القبائل سليم حنيفي وبقدر عشقه لتسجيل الأهداف وهز شباك المنافسين، بقدر ما لا يستطيع أن يستغني عن بعض المأكولات في رمضان وخاصة “الشربة والبوراك” على غرار كل الجزائريين، لذا تجده يحرص دائما على عدم تضييع هذه الوجبة التي تدل حسبه على أسمى معاني العادات والتقاليد الخاصة بالشعب الجزائري. مسير منح بونجاح 1000 دج لاشتراء “قلب اللوز” تعجب قلب هجوم اتحاد الحراش الجديد بغداد بونجاح من خرجة أحد أعضاء مجلس الإدارة بعد أن سلمه قيمة مالية قدرها 1000 دينار جزائري قبل تنقله إلى مسقط رأسه بوهران لقضاء راحة لمدة أربعة أيام منحها إياهم المدرب شارف، وقد قال هذا المسير لبونجاح: “هاك مصروف وأشري لداركم قلب اللوز”. عمرون “ما يغلبوش رمضان” بالرغم من أن معظم اللاعبين تجدهم يسهرون ليلا من أجل النوم في الصباح خاصة أيام التدريبات التي يجريها الفريق ليلا وحتى لا يتأثروا من الصيام، إلا أن مهاجم المولودية محمد عمرون أكد لنا بأنه “ما يسترعرفش بالسهرات” وبأن رمضان ما يغلبوش حتى ينام طويلا في النهار، مؤكدا بأنه لا يملك أي مشكل في هذا الصدد وبالتالي فإن الصيام بالنسبة له عبادة ويجب أن يتم استغلال أكبر وقت ممكن للبقاء في اتصال مع الله، سواء في الليل بأداء صلاة التراويح أو في النهار بتلاوة القرآن. مهاجم “أرلاندو بيراتس” أرغم بصغير على الإفطار بين الشوطين واجه اتحاد العاصمة فريق “أورلاندو بيراتس” الجنوب إفريقي لحساب دوري أبطال إفريقيا في العاصمة جوهانسبورغ وذلك على الساعة الثالثة مساء في عز شهر الصيام، وقد قرر لاعبو الاتحاد يومها عدم الإفطار واللعب صائمين، ولكن بصغير الذي لعب من جهته مهاجم سريع جدا عبث به طيلة المرحلة الأولى شعر بالعطش الشديد إلى درجة أنه كاد يغمى عليه وهو ما أرغمه على الإفطار بين الشوطين، وسيعوض يومه ذاك في شهر شوال. الأهلي يمنع لاعبي النصرية من الإفطار كان لمباراة النصرية أمام الأهلي المصري موسم 2005/2006 أثره البالغ في نفوس اللاعبين، الذي كانوا متخوّفين للغاية من مواجهة العملاق المصري، خاصةً أنها المرة الأولى التي يلعب رفقاء عليش أمام هذا المنافس. ومن شدّة تخوف اللاعبين من اللقاء الذي جرى شهر رمضان الكريم، نسي اللاعبون تناول وجبة الإفطار وتركوا ذلك إلى ما بعد المباراة. لكن تخوّفهم تبّدد بعدما تمكنوا من العودة بالتعادل (1-1) سجّله المهاجم وهداف الفريق حمزة ياسف، وقد أدى حينها اللاعبون مباراة رائعة وتعرضوا ل”الحڤرة”، بعد أن طرد الحكم المدافع العيفاوي ومنح ركلة جزاء خيالية للأهلي. لحلو لا يحلو له رمضان دون العمرة كان ولا يزال الرئيس الأسبق للنصرية مراد لحلو يستغل شهر رمضان الكريم من أجل أداء مناسك العمرة، حيث لا يضيّع الفرصة في كل عام للتنقل إلى البقاع المقدسة من أجل أداء تلك المناسك، إذ أنه يفضل التنقل للعمرة ويترك كل مشاغله بما في ذلك عمله في شركة “كورتي” للإعلام الآلي وكذا رئاسة النصرية، هذا وقد خلق له تفضيله للتنقل إلى العمرة عوض التكفل بالفريق بعض المشاكل مع أنصار الفريق في إحدى الأعوام، حيث أن شهر رمضان تزامن مع الميركاتو والذي لم يقم فيه الرئيس بتدعيم التشكيلة رغم النقص الواضح في بعض الخطوط ولم يترك حتى مسيرا آخرا للتكفل بذلك بدلا منه وهو ما خلق حالة من الاستياء لدى الأنصار الذين لم يكونوا ضد قيامه بتلك العبادة غير أنهم تمنوا لو أنه حسم مشكلة الاستقدامات قبل الذهاب إلى البقاع المقدسة. عليش لا يطيق التدرب وهو صائم ويستعيد حيويته في السهرة لم يكن مهاجم ونجم النصرية في سنوات التسعينيات والألفينية عليش يطيق التدرب في شهر رمضان، حيث كان يحس بفشل تام ولذلك كان يتثاقل في التدريبات، وعلى العكس من ذلك كان يجد كل راحته في السهرة سواء لو تعلق الأمر بالتدريبات أو حتى في المباريات التي كان يلعبها، وقد كان يظهر بكامل قواه في المواجهات التي كان يلعبها بعد الإفطار، مثلما كان يجري في اللقاءات التي كان يلعبها الفريق برسم رابطة أبطال العرب سنة 2006، حيث كان في أوج عطائه وساعد كثيرا الفريق في تحقيق نتائج جيدة وحتى في المباريات المحلية التي كانت تلعب في رمضان في السهرة كان يسجل فيها في كل مرة. “ڤيو” قتل اللاعبين ب “الريجيم” في القاهرة قبل عام كامل من الآن، كانت الشبيبة على موعد مع لقاء قوي وصراع عمالقة بأتم معنى الكلمة أمام الأهلي المصري في القاهرة، ولأن المباراة توافقت مع شهر رمضان المعظّم، فقد كانت هناك معايير كان ينبغي اتباعها من طرف اللاعبين لتأدية لقاء في المستوى -وهو ما حصل فعلا حيث لقّنت الشبيبة الأهلي درسا كرويا-، ومن بين هذه المعايير نجد معيار الأكل، حيث أخضع “ڤيو” زملاء عودية آنذاك إلى برنامج غذائي صارم يعتمد على اللحوم البيضاء، الخضر والفواكه والألبان، وكان طبيب الشبيبة يراقب كل شيء، الأمر الذي جعل البعض يعبر لنا علانية أن “الجوع قتلو” وأنه “راح يخلف كلش” عند العودة إلى الجزائر، لكن “ڤيو” حذرهم الواحد تلو الآخر من مغبة تناول المأكولات التي تعود بالسلب عليهم. حروش: “حدث وأن شربت الماء بعد التدريبات في شهر رمضان” أكد حسين حروش اللاعب الحالي لنصر حسين داي أنه كان دائما يلقى صعوبات مع شهر رمضان الكريم خاصة خلال الأيام التي يتدرب فيها في النهار، وأكد أنه في العديد من المرات اضطر لشرب الماء بعد ما انهارت قواه، وقال: “صراحة كنت أجد صعوبات كبيرة في التدرب في شهر رمضان، وقبل سنوات من الآن كنا نتدرب في النهار والحرارة كانت شديدة، وبمجرد نهاية الحصة التدريبية توجهت مباشرة لشرب الماء لأني كنت على وشك الوقوع مغمى عليّ، بطبيعة الحال صمت هذا اليوم بعد ذلك”. علي موسى: “أعتذر لكل الحكام الذين اعتديت عليهم” قال اللاعب صاحب الرأس الذهبية لشباب بلوزداد خلال العشرية الماضية علي موسى في وقت سابق وفي حوار مطوّل أنه يتأثر كثيرا بالصيام، حيث قال: “رمضان يغلبني بزاف، لو كان الأمر بيدي لما تدرّبت ولما لعبت المباريات في هذا الشهر”، لكن مدربي هذا المهاجم الفذ لم يكن بإمكانهم الاستغناء عن خدماته، حيث كانوا يحضّرونه لهذه المباريات ويعتمدون عليه، سواء لما كان في الشباب أو في أولمبي العناصر، “عليلو” الذي تمت معاقبته عقوبة قاسية عقب اعتدائه على حكم مباراة رائد القبة بفريقه أولمبي العناصر، قال أنه يعتذر لهذا الحكم وكل الحكام الذين كانت له معهم شحناء سواء لما كان في الشباب أو في العناصر، “عذرا لهؤلاء الحكام الذين اعتديت عليهم، الله غالب يغلبني رمضان”، هذا ما قاله معشوق أبناء العقيبة وبكل صراحة.