تاريخ ومكان الإزدياد؟ 19/02/1990 ب “كولمار” إسمك الثاني في الطفولة؟ ريرو تعني أنه حسن ويروق لك؟ بودبوز تاريخ ومكان الإزدياد؟ 19/02/1990 ب “كولمار” إسمك الثاني في الطفولة؟ ريرو تعني أنه حسن ويروق لك؟ نعم، لا يُزعجني ذلك، أقبله بصدر رحب. من يناديك بهذا الإسم؟ إخوتي، أقاربي والعائلة. في أي سن بدأت تصوم رمضان؟ في سن 13 وفي أي سنة صمت رمضان كله؟ في نفس السن أي 13. عندكم عندما يصوم الطفل لأول مرّة، هل هناك شيء تقوم به العائلة؟ بصراحة لا أتذكر جيّدا، أتذكر أنهم أعدوا أكلة خاصة، لكنني لا أتذكر ما هي، ما أتذكّره هو أن الجميع كانوا سعداء بصيامي لأول مرّة. ماذا يتغيّر في طباعك خلال هذا الشهر؟ بكل صراحة، لم أقم بأمور سيّئة طيلة حياتي، أبقى مثلما أكون عليه قبل رمضان، لكن لا أتناول الطعام بطبيعة الحال ولا أشرب (يضحك)، إنه تغيير كبير بطبيعة الحال. حسنا، هل يتغيّر مزاجك أثناء الصيّام؟ لا أبدا. حتى بعد التدريبات لما تستنفد طاقتك بسبب الصيّام؟ لا، فبعد الحصة التدريبية تكون الوجهة إلى بيت والدي، أنام وقت القيلولة، وفي المساء نجتمع حول طاولة الإفطار. طبقك المفضل؟ إيسكالوب (داند). كنا نعرف مسبقا أنك تُفضّل هذا الطبق، هل في رمضان كذلك؟ نعم، ولا يمكنني الاستغناء عنه. وكيف تسمح لنفسك بالإفراط في “المقلي”؟ بما أنني أستطيع الأكل في المساء من الطبيعي أن آكل كل شيء (يضحك)، لكن بعدها، هناك حمية خاصة يجب اتباعها والمحافظة عليها، المهم أنني لا أتجاوز الحدود. ماذا تتناول “شربة فريك” أم “مقطفة”؟ “فريك” لا يمكنني استبدالها. أيهما تفضّل قلب اللوز أم الزلابية؟ أحبهما معا، يجب تناول الكثير من السكريات من أجل الاسترجاع. تفضل الشاي أم القهوة؟ الشاي بطبيعة الحال. لبن أم رايب؟ أفضّل اللبن. لحم البقر أم الغنم؟ لا يهم، آكلهما معا. ذكرى سيئة تحتفظ بها في حياتك؟ (يضحك)، مرة كنت في عطلة مع رفاقي، كنا نمشي مع بعض، وأدرت رأسي لأتحدّث مع أحدهم، ولما نظرت إلى الأمام مجدّدا وجدت وجهي يصطدم مباشرة بعمود، فضحكنا جميعا. وما الذي يجعلك تفتخر؟ عائلتي، والداي وإخوتي على وجه الخصوص. من هو الشخص الذي يضحكك كثيرا في رمضان؟ شقيقاي مهدي وسليم، صراحة نضحك كثيرا ولا نعرف كيف يمضي الوقت. حصة لا تستغني عن مشاهدتها؟ كنال فوت كلوب. آخر مرّة بكيت فيها، ولماذا؟ صراحة لا أتذكر. وهل فعلت شيئا سيئا في شهر رمضان؟ ملاسنات، لكن ليس إلى درجة خطيرة، من طبعي أنني هادئ وبشوش في هذا الشهر المعظم (يضحك). أكبر حماقة قمت بها؟ ذهبت إلى ميامي في سن 18. لو تستطع تغيير طبع لدى الجزائريين في شهر رمضان، ماذا تختار؟ يتميّز الجزائريون ب “النرفزة”، لذا سأعمل جاهدا لأنقص من هذه الصفة. لمن تفضل أن تدعو في شهر الرّحمة؟ للأيتام، ولجميع الأشخاص المحرومين. مَن من خصومك طلبت العفو في أول هذا الشهر؟ لا، ليس لدي خصوم. ما هي طباعك التي تسعى إلى تغييرها؟ صراحة، أسعى لتغيير فخري واعتزازي. هل هو طبع سيء في نظرك؟ نعم، أحيانا يجلب لي الضرر. بعض الناس ترمي فضلاتها من الشرفات... إنه سلوك غير مقبول، يجب ألا يفعلوا ذلك. ما قولك في الذين ينفقون أكثر مما يكسبون في هذا الشهر؟ إنه تبذير، وهذا حرام في ديننا، يجب أن يفكر هؤلاء في الناس الذين لا يستطيعون حتى الحصول على رغيف خبز، ويجب عليهم وقف هذه العادات السيئة. لماذا في رأيك لا يهتم الجزائريون بالنظافة في الشوارع؟ لا أعرف لماذا، لكن علينا أن نثبت أننا شعب متحضّر، ونحافظ على نظافة البيئة. وهل تعتقد أننا سنبقي “ميترو الجزائر” نظيفا، عكس ما يحدث في شوارعنا؟ نعم، ونتمنى ذلك. ما هو السعر المناسب في رأيك بالنسبة للميترو والترامواي؟ 30 سنتيما. وما هي النصيحة التي تقدمها للسائق الجزائري؟ احترم قانون المرور (يضحك). المثل الذي تفضل استعماله دائما؟ المريض الذي يضحك على المعوزين (المسلوخة تضحك على المذبوحة). وهل يمكن أن تتبنى طفلا في سبيل الله؟ بالتأكيد، مثلما قلت آنفا، يجب أن نسعى لكي نلبي حاجيات الأيتام. لو يكن رئيس الجمهورية أمامك، ماذا ستقول له؟ سأصافحه وأتمنى له حظا سعيدا في مهمته. ماهو الشيء الذي تفتقده طيلة شهر رمضان؟ الأكل والشرب (يضحك). إذن “صح فطورك” ونلتقي قريبا إن شاء الله. شكرا جزيلا، ولو سمحت أوجه تحياتي لكل الشعب الجزائري وأتمنى له رمضان سعيد.