نشرت : نقلا عن موقع العربية.نت الخميس 03 مايو 2018 13:58 لا يخفى على الداني والقاصي أن ماجر مدرب المنتخب الجزائري حاليا، كان ولايزال يعد واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر، وقد صُنِّف كخامس أفضل لاعب إفريقي في القرن ال 20 بعد جورج وياه، روجيه ميلا، عبيدي بيليه ولخضر بلومي، كما صُنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن ال20 وفي تاريخ كرة القدم العربية. ولا يعد رابح ماجر فقط أول عربي يحرز بطولة دوري أبطال أوروبا، بل العربي الوحيد الذي نجح في تسجيل هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا. فكان هدف ماجر في نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ الألماني عام 1987، غير عادي أدخله تاريخ هذه البطولة من أوسع الأبواب، وأصبح من أفضل أهداف البطولة الأغلى والأقوى أوروبياً. وقد اعتلى الجزائري رابح ماجر قائمة الهدافين العرب في دوري أبطال أوروبا طيلة ثلاثة عقود برصيد 11 هدفاً، حتى جاء المصري محمد صلاح الذي تخطى الجميع محرزاً هدفه رقم 13 أوروبياً في شباك روما ضمن ثنائيته قبل أيام في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وقد تمكن صلاح من تخطي ماجر في إنجاز تاريخي من حيث عدد الأهداف، احتفظ به الجزائري أعواما طويلة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يعادل صلاح ماجر في إنجازه التاريخي ويفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم؟ مرمى حجر يفصل النجم العربي محمد صلاح عن إنجاز الأسطورة رابح ماجر التاريخي. ماجر: صلاح مفخرة العرب وعن الشاب الطموح تحدث الأسطورة ماجر ل"العربية.نت" قائلا، إنه مصدر فخر ليس فقط لمصر بل للعرب كلهم، معربا عن سعادته بما حققه حتى الآن، ومتمنيا له في الوقت ذاته أن يحذو حذوه وينتزع اللقب الذي افتكه هو سنة 1987. وصرح ماجر قائلا: "ما يمر به محمد صلاح الآن ممتاز ومشرف، وهو لاعب يملك مؤهلات كروية ممتازة مكنته من تقديم الكثير للكرة الأوروبية". وأعرب صاحب العقب الذهبي عن أمله بأن يتكرر سيناريو سنة 1987 ويحقق صلاح ما حققه ماجر وقتها، ويكون ثاني عربي يحقق هذا الإنجاز، مؤكدا إمكانية فوزه بجائزة أحسن لاعب في العالم إذا فاز بدوري الأبطال. وأردف "لديه المؤهلات المطلوبة لنيل اللقب، وإلا لما كان وصل إلى هذا المستوى"، موصيا إياه أن يدخل المستطيل الأخضر دائما بنفسية المنتصر . كما اعتبر ماجر المصري محمد صلاح، وكذا الجزائري رياض محرز، الذي سبق صلاح في إحراز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، فضلا عن المغربي مهدي بن عطية، الذي وصل العام الماضي لنهائي دوري الأبطال مع يوفنتوس، سفراء للكرة العربية في أوروبا. واستذكر ماجر هدفه بالكعب الذي أضحى ماركة مسجلة، حين عاشت الأمة العربية حدثاً فريداً من نوعه عام1987، عندما قاد الأسطورة الجزائرية رابح ماجر فريق بورتو البرتغالي للفوز بدوري أبطال أوروبا، في إنجاز لم يشهده أي لاعب عربي حتى الآن. وسجل ماجر 3 أهداف في البطولة مع بورتو، كان أهمها وأفضلها الذي يبقى في ذاكرة تاريخ المسابقة، هدفه في المباراة النهائية بالكعب. نقلا عن موقع العربية.نت