نشرت : المصدر موقع جريدة "النهار" الجزائرية الاثنين 18 يونيو 2018 13:58 الحريق الذي شب أمس والذي مس الجهة المنجزة بالألمنيوم سريعة الالتهاب وجهت أطراف مجهولة أصابع الاتهام إلى أصحاب الطاولات من التجار الفوضويين غير المتواجدين بعين المكان وقت الحادث لتزامنه مع ثاني أيام عيد الفطر، أكدوا للنهار أنهم وقعوا ضحية جهات تحاول الاصطياد في المياه العكرة بتحميلهم مسؤولية الحريق للتضليل عما اقترفته خصوصا وأن المشروع الولائي قد نتجت عنه نزاعات وخلافات بين من أسال لعابهم وحاولوا الاستثمار فيه للمداخيل التي سيجنونها من وراء استئجاره قبل إسناد تسيير الحظيرة لمؤسسة ارميسو بقرار من والي وهران مولود شريفي دعما لها مقابل الخدمات الكبيرة التي قدمتها بالعديد من البلديات في مجال صيانة شبكات الإنارة العمومية. أصحاب الطاولات وردا على الاتهامات الموجهة لهم أكدوا للنهار بشهادة بعض التجار من اصحاب المحلات بالمدينة الجديدة أنهم استحسنوا دخول مشروع حظيرة السيارات حيز الخدمة بعد أكثر من 10 سنوات من التأخر بسبب خلافات حول تسييره واتهامهم بضلوعهم في اندلاع الحريق غير مؤسس كون المشروع سيفك الخناق عن الجهة التي تشهد إقبالا وحركة كبيرة طول أيام السنة وسيحد من الحظائر الفوضوية. علما ان حظيرة السيارات بحي المدينة الجديدة ذات السبعة طوابق تقدر طاقة استيعابها بحوالي 500 مركبة ناهيك عن تخصيص 30 محلا بالطابق الأرضي تم إنجازه للحد من الاختناق المروري الذي يعرفه الحي التجاري.