أعرب رابح ماجر عن استعداده للترشح من أجل رئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، عند عقد الجمعية العمومية القادمة بعد أشهر في ظل الحديث عن إمكانية استقالة محمد روراوة خلال هذه الجمعية، وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية أمس قال نجم الكرة الجزائرية سابقا: “لا أبحث عن الشهرة أو المناصب، أريد أن أقول فقط أنا تحت تصرف بلادي التي لم أتوان لحظة في خدمتها“. وعن الكلام حول عزمه الترشح لمنصب رئيس “الفاف” أضاف ماجر: “صراحة منصب رئيس الإتحادية يهمني كثيرا، لكن يجب التريث حتى يمكن معرفة ما إذا كان هناك إجماع لدى أعضاء الجمعية العمومية والجهات الأخرى حول شخصي“. ماجر: “سأعمل على إحداث ثورة على كل المستويات في حال ترأست الإتحادية” وفي مواصلته لكلامه لوكالة الأنباء الألمانية عن مشروعه في حال ترأسه “الفاف”، أكد رابح ماجر عزمه القيام بثورة في كرة القدم الجزائرية وعلى كل المستويات، بما في ذلك إعادة الاعتبار إلى الإطارات الكروية المحلية المهمشة، حيث قال صاحب “العقب الذهبي”: “الكرة الجزائرية بحاجة إلى ثورة على جميع المستويات، إذا ترأست الاتحادية سأغير كل شيء، سأساعد رؤساء الأندية على تجاوز المشاكل التي يتخبطون فيها، كما سأعمل على إعادة الاعتبار للإطارات الجزائرية وإطلاق ورشات متعددة للنهوض بمختلف المنتخبات العمرية والتخلي عن منطق استبعاد الآخرين“. “نتائج الخضر، المولودية والشبيبة دليل على أنّ الكرة الجزائرية ليست بخير” أما عن المستوى الحالي للكرة الجزائرية، فيراه النجم المتوج بلقب رابطة الأبطال الأوروبية سنة 1987 مع نادي بورتو البرتغالي، ضعيفا جدا واستدل بنتائج “الخضر” وناديي مولودية الجزائري وشبيبة القبائل في المسابقات الإفريقية، واختتم ماجر كلامه بالقول: “عندما يتعثر مولودية الجزائر على أرضه بمسابقة رابطة أبطال أفريقيا وعندما يخسر شبيبة القبائل مرتين في كأس الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى ما حدث للمنتخب الأول، فإن ذلك يعني أن الكرة الجزائرية ليست بخير ويجب الإسراع في إنقاذها“.