نشرت : الهدّاف السبت 05 يناير 2019 13:21 والمتعلقة بسعيه إلى تجسد مشروع عقاري على إحدى المساحات البيئية المحرمة رفقة شقيقه، فبعد أن تمت في الأيام الماضية مصادرة أملاكه، تبين أن قيمتها لا توافق وقيمة الغرامة المالية التي أصدرها القضاء في حقه (2 مليون أورو)، وهو ما جعل السلطات البرازيلية تلجأ إلى سحب جواز سفره وحرمانه من السفر خارج البرازيل إلى غاية تسديد ديونه، وهو ما جعل الصحف المحلية تؤكد أن "روني" أضحى مسجونا في بلاده، وهو المعروف عنه كثرة تنقلاته بين القارات للمشاركة في مختلف الأحداث الكروية. لم يحضر حفل "غلوب سوكر" في "الإمارات" لهذا السبب شكلت أول تبعات قرار سحب جواز سفره وحرمانه من السفر خارج التراب البرازيلي صدمة قوية ل رونالدينيو، إذ أن سلطات بلاده حرمته من السفر إلى دولة "الإمارات"، أين كان مقررا أن يكون ضيف شرف رفقة مواطنه "الظاهرة" رونالدو في حفل "غلوب سوكر" الشهير، ورغم أن اللجنة المنظمة للحفل قامت بتجهيز كل الأمور الخاصة بالحفل، والتي بينها طباعة ملصقات ضيوف الحفل والتي تواجد فيها النجم البرازيلي جنبا إلى جنب مع مواطنه رونالدو دا ليما، إلا أنها تفاجأت بعدها بأنه ممنوع من السفر خارج بلاده بسبب الحكم القضائي الصادر في حقه، وفشلت كل محاولاتها في الحصول على رخصة استثنائية تسمح بسفر نجم باريس سان جرمان السابق لحضور الحفل الذي أقيم سهرة أول أمس. سياراته ومنزله في "ريو دي جانيرو" لم ينقذاه من الحصار وحسب الصحف البرازيلية، فإن قيمة ممتلكات رونالدينيو التي حجزتها شرطة "ساو باولو" لم تتوافق مع قيمة الغرامة التي ناهزت مليوني أورو، وأضافت ذات المصادر أن الجهات المختصة في البرازيل أضافت منزله الواقع في مدينة "ساو باولو" للسيارات والأثاث والمقتنيات المحجوزة، لكن ذلك لم يكن كافيا لتسديد الديون العالقة، خاصة أن رصيده في البنوك لم يكن يحوي سوى 6 أورو، وبالتالي، فإن الحصار المفروض على نجم ميلان السابق قد يمتد إلى أشهر قادمة، في ظل تعنته في تسديد مبلغ الغرامة منذ 4 سنوات كاملة. تعنت "روني" في دفع الغرامة قد يؤدي به إلى السجن تجزم بعض التقارير الواردة من البرازيل بأن رونالدينيو اختار الطريق الخطأ في التعامل مع موضوع متابعته قضائيا، لأنه كان يملك الأموال اللازمة التي تتيح له تسديد الغرامة الصادرة في حقه، وكان بإمكانه نظير ذلك تجنب كل ما يحدث له حاليا والذي يسيء إلى سمعته كرمز في بلاده قبل كل شيء، وأضافت ذات التقارير أن الحزم الذي تتعامل به الجهات القضائية في البرازيل مع قضية رونالدينيو قد يؤدي بصاحبها إلى السجن في الأخير، وبالتالي، فإن النجم الشهير الذي أضحى محبوسا في بلاده وممنوعا من السفر حتى خارجها قد ينتهي به الحال داخل أحد السجون البرازيلية، وهو الموقف الذي سيكون وقعه كبيرا على نفسية اللاعب وقتها.