حدث ما لم يكن في الحسبان عشية أمس، فقبل انطلاق الحصة التدريبية للفريق القبائلي، عقد الرئيس حناشي اجتماعا مع المدرب موسى صايب كما سبق أن أشرنا إليه، حيث تواصل الاجتماع لوقت طويل، تمخض عنه قرار حسب ما أكدته بعض المصادر لنا إنهاء مهام المدرب موسى صايب، وكل شيء سيتأكد من خلال تصريحات حناشي في الندوة الصحفية التي سيعقدها صبيحة اليوم في تيزي وزو، والتي سيكون فيها الخبر اليقين من دون شك، على الرغم من أن صايب يبقى ينتظر لقاء الفرصة الأخيرة بينه وبين حناشي اليوم. الرجلان التقيا قبل حصة أمس، صايب التحق متأخرا بالحصة، ولم يكن متحمسا للعمل وكان حناشي على موعد مع صايب صبيحة أمس، إلا أن ما شد انتباهنا هو أن صايب لم يعد للإشراف على الحصة التدريبية كالمعتاد، وبقي بعيدا، ما يبين فعلا أن في الأمر إن، ولو أن كل المؤشرات تدل على أن العلاقة بينه وبين حناشي لم تعد كما كان عليه الحال سابقا. "ما غافرش" اللاعبين وبقي بعيدا عنهم والأمر الذي أثار استغراب الجميع، هو أن صايب "ما غافرش" اللاعبين بمناسبة عيد الفطر المبارك وبقي بعيدا عنهم، الأمر الذي زاد من قلقهم عن الدواعي الرئيسية وراء ذلك، إلى أن تأكد الجميع أن القضية وما فيها هو أن حناشي يكون قد قرر إنهاء مهام صايب لأسباب أشار لنا قائد "الخضر" السابق إلى أنها مجهولة-أنظر الحوار-. مناد، آيت جودي والفرنسي سارامانيا لخلافته وبمغادرة صايب النهائية للشبيبة، يمكن القول إن بعض الأسماء تبقى مرشحة وبقوة لخلافته، على غرار آيت جودي، ولو أن هذا الأخير عبر لمقربي حناشي عن عدم استعداده للتخلي عن منصبه في المنتخب الوطني الأولمبي لأنه مرتبط بعقد مع "الفاف" إلى غاية ديسمبر، ليبقى اسما جمال مناد والفرنسي سارامانيا أبرز المرشحين لخلافة صايب، بالنظر لتحفز حناشي لهما. ------------- صايب: "شعرت أني غير مرغوب في، وسألتقي حناشي اليوم للمرة الأخيرة" - نفضل الدخول مباشرة في الموضوع، سمعنا أن اجتماعك مع حناشي وصل إلى طريق مسدود.. هذا صحيح، لقد التقينا منذ قليل في مكتبه)الحوار أجري عشية أمس( وما لاحظته هو أن طريقة كلامه معي كانت تحمل رسالات مشفرة، أنا شخصيا فهمتها. - وماذا فهمت فيها؟ فهمت أني غير مرغوب في في الشبيبة من الآن فصاعدا، حيث سمعت اتهامات من طرف حناشي لم يخطر ببالي أن أسمعها منه، وهو ما أشعرني بالإحباط ولم أعد قادرا على المواصلة. - عن أي اتهامات تتحدث وأنت الذي تتواجد في الشبيبة منذ فترة قصيرة؟ هذا هو الأمر الذي أدهشني، حيث أصبحت أسمع في كل مرة عبارة "الإنذار الأخير"، الأمر الذي أدخل الشك في نفسي إلى أن تأكدت أني أصبحت منبوذا من الإدارة للأسف الشديد. - هل قرار تنحيتك من على رأس العارضة الفنية للشبيبة نهائي؟ لا يمكنني قول ذلك، سألتقي حناشي غدا) الحوار أجري أمس( وهناك فقط ستتضح الرؤى بشكل كلي، ولو أنني أؤكد أن طريقة حديث حناشي توحي بأنه لم يعد يرغب في أن أواصل العمل)تمت إقالته رسميا(.