شبيبة القبائل الشبيبة تضبط قائمة المسرحين وستعلن عنها هذه الأيام

علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن إدارة الشبيبة اجتمعت في 48 ساعة الماضية، وأجمعت على ضرورة ضبط القائمة النهائية للمسرحين....
قبل موعد المواجهة التي تنتظر الفريق يوم 29 جويلية الجاري بملعب 5 جويلية أمام نادي "سان شين ستار" النيجيري، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسة كأس "الكاف". وأضافت مصادرنا أن رئيس الشبيبة حناشي أكد لأعضاء الإدارة، أنه من الضروري ضبط القائمة قبل موعد المباراة المذكورة والإعلان عنها، حتى يتسنى لجميع اللاعبين المعنيين بالمغادرة التفكير في الوجهة التي سيحددونها تحسبا للموسم المقبل.
برشيش وأمادا على رأس القائمة ودويشر وشكري ممكن جدا
كما كشفت لنا مصادرنا أنه من بين الأسماء التي نصبت على رأس قائمة المسرحين، المدافع برشيش كسيلة والمهاجم الملغاشي صامويل ابراهيم أمادا بقرار من الرئيس حناشي. وكانت الإدارة تود تسريح برشيش في الميركاتو الماضي، غير أنها منحته فرصة أخرى من أجل البروز وتغيير ذهنيته قليلا، أما أمادا فسبق للرئيس حناشي أن كشف منذ أشهر قليلة أنه ينتظر أن تمنح له الفرصة حتى يتأكد أن اللاعب لم يكن مظلوما من الطاقم الفني، لكن حناشي تأكد أن هذا اللاعب في تراجع مستمر عكس ما كان عليه مباشرة بعد التحاقه بالشبيبة، حين كان يلمح إلى أنه سيكون اللاعب الذي كانت تبحث عنه الشبيبة منذ زمن بعيد، غير أن مشاركته في المباريات الأخيرة من لبطولة لم تغير شيئا من وضعه. ومن ناحية أخرى، يبدو أن الإدارة القبائلية بدأت تغير رأيها فيما يخص تسريح دويشر وشكري، حيث فضلت التريث قبل اتخاذ القرار النهائي، وحسب ما علمناه فإن دويشر من المحتمل جدا أن يبقى في الشبيبة، أما شكري فيقترب من مغادرة الكناري في انتظار القرار النهائي، الذي ستتخذه الإدارة في الساعات القليلة المقبلة.
برفان لن يغادر الشبيبة بطلب من صايب
ومن ناحية أخرى، بعد الكلام الكثير الذي قيل في الآونة الأخيرة حول مغادرة الحارس مراد برفان للنادي القبائلي برغبة منه، حيث كان يريد الالتحاق بالنادي الذي يضمن له مشاركة أساسية وكذا إعادة بعث مشواره، فإن الرئيس حناشي اتخذ قرارا نهائيا، يتمثل في عدم التفريط في الحارس برفان وذلك بطلب من المدرب صايب. إضافة إلى ذلك فقد عزمت الإدارة إقناع برفان بالتجديد في الشبيبة، مباشرة بعد عودته من البرازيل مع المنتخب العسكري، وهو ما يؤكد مرة أخرى رغبة النادي القبائلي في الاحتفاظ به لموسم آخر على الأقل.
حناشي يرفض الاستغناء عن إزري مهما كان الثمن
أما بخصوص مدرب الحراس الياس إزري، فبعد التصريحات التي أدلى بها المدرب صايب قبل التنقل إلى المغرب، حين أشار إلى أن الشبيبة بحاجة إلى مدرب للحراس دائم، كشف الرئيس محند شريف حناشي لبعض مقربيه أنه من غير الممكن على الإطلاق التخلي عن إزري، باعتبار أنه قدم إلى حد الآن مساعدات كبيرة للنادي القبائلي، حيث كان وراء قدوم العديد من اللاعبين على غرار زياد، عقبة، كامارا، بولمدايس إضافة إلى أمور أخرى. كما أن حناشي مقتنع جدا بالعمل الكبير الذي يقوم به إزري مع الحراس، ولهذا فإن المسؤول القبائلي الأول غير مستعد للتنازل عن مدرب الحراس مهما كان الثمن، ويؤكد أنه سيواصل عمله مع الشبيبة.
------------------
كشف ذلك لمقربيه بعد عودته من المغرب‪...‬ حناشي يغلق قائمة الاستقدامات ويكتفي ب 9 لاعبين جدد
عكس ما كان منتظرا فإن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي قرر إنهاء عملية الاستقدامات بعد أن كان يؤكد عندما كان في المغرب أنه يريد إضافة لاعبين آخرين تدعيما للتشكيلة القبائلية التي ستلعب الموسم القادم على مختلف الجبهات، غير أنه تراجع عن هذا القرار بعد عودته من المغرب حيث كشف لمقربيه من أعضاء الطاقم الإداري أنه سيكتفي باللاعبين التسعة الذين استقدمهم ويتعلق الأمر بكل من حنيفي، هزيل، زياد، أسامي، كامارا، حنيفي، بولمدايس، مترف وحماني، وهذا نظرا لعدة أسباب أهمها أن تسعة لاعبين يعتبر عددا كافيا إضافة إلى الجانب المالي.
الشبيبة ليست بحاجة إلى ضم لاعبين آخرين
وحسب ما أكده الرئيس حناشي لمقربيه فقد لاحظ بعد المباراة الأخيرة التي جمعت "الكناري" بنادي المغرب الفاسي أنّ الشبيبة لم تعد بحاجة إلى تدعيم في التشكيلة، حيث أنّ مستوى اللاعبين الجدد قد نال إعجابه كما أنه بالإضافة إلى العناصر التي لم تشارك أمثال الرباعي العسكري خليلي، برفان، برشيش، سعيدي، وريال ودويشر المعاقبين ومترف وحماني غير المؤهلين للمشاركة في المنافسة الإفريقية، سيصبح الفريق أكثر قوة، وبما أن العناصر التي كان سيستقدمها بعد عودته من المغرب لم تكن ستؤهل للمشاركة في المنافسة القارية فقد قرر الرئيس حناشي أن يقفل قائمة الاستقدامات بصفة نهائيا.
حمّاني كان آخر المستقدمين
ومثلما يعلم الجميع فإن آخر المستقدمين في الشبيبة كان المهاجم السابق لوفاق سطيف نبيل حمّاني الذي أمضى على عقده مع الشبيبة عشية سفرها إلى المغرب، وهكذا فقد أصبح آخر الملتحقين الذين ينتظر منهم الرئيس حناشي الكثير في البطولة الوطنية، خاصة أنه فاز بأفضل الصفقات هذا الموسم على غير عادته بضمه أكثر اللاعبين طلبا في سوق التحويلات أمثال حمّاني، مترف حسين وسليم حنيفي الذي تهافتت عليه الأندية العاصمة.
حناشي سيحتفظ ب 23 لاعبا ولاعبين من الأواسط
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية فإن الرئيس حناشي سيحتفظ ب 23 لاعبا من الأكابر ويضيف إليهم لاعبين من الأواسط تبعا للقانون الذي فرضته الاتحادية على كل أندية القسم المحترف الأول، وهو ما يعني أنّ الرجل الأول في الشبيبة مقبل على التخلي عن بعض اللاعبين حتى يكون لديه 25 لاعبا لتأهيلهم للمشاركة في المنافسة المحلية، وبعد مغادرة اللاعب نايلي بلال الذي تشير بعض المعلومات إلى أنه التحق بشباب بلوزداد فقد يقوم حناشي بتسريح لاعبين اثنين فقط من أجل الحصول على العدد المطلوب، لكنه لن يفعل ذلك قبل عودة جميع اللاعبين بمن فيهم الرباعي الدولي، وبعد التشاور مع المدرب صايب سيتم اتخاذ القرار النهائي.
-------------------------
صايب: "بالنسبة إليّ قائمة الاستقدامات مغلقة وصدقاوي والليبي لا جديد بشأنهما"
تحدث إلينا مدرب شبيبة القبائل، مساء أمس خلال المكالمة الهاتفية التي أجريناها معه، عن العديد من النقاط الهامة التي تتعلق بالنادي القبائلي قبل أيام قليلة عن موعد مواجهة الجولة الثانية من منافسة كأس "الكاف" دور المجموعات، وأول ما استهل به حديثه كان عن الكلام الكثير الذي تداول في الفترة الأخيرة بخصوص رغبة الإدارة القبائلية في تدعيم صفوفها بوسط ميدان نصر حسين داي صدقاوي، والمهاجم الليبي "غنودي"، وقال في هذا الشأن: "بالنسبة إليّ قائمة الاستقدامات مغلقة بعد التحاق حماني مثلما سبق لي وأن صرحت به، أما بخصوص صدقاوي والمهاجم الليبي فلا جديد يذكر بشأنهما وإذا أردتم أن تعرفوا تفاصيل أكثر عليكم الاتصال بالإدارة".
"سطرت البرنامج الكامل للتحضيرات والبداية بمعدل حصتين في اليوم"
ومن جهة أخرى ومع بدء العد التنازلي للموعد المرتقب الذي ينتظر "الكناري" يوم 29 جويلية المقبل، والذي ستكون الشبيبة مجبرة على حصد النقاط الثلاث فيه حتى تبقي على كامل حظوظها في بلوغ المربع الذهبي من هذه المنافسة، أكد لنا صايب أنه سطر البرنامج الكامل للتحضيرات التي ستنطلق صبيحة يوم الخميس بمدينة تيزي وزو، مضيفا بخصوص هذه النقطة: "أعلم جيدا أن العد التنازلي لمباراة الجولة الثانية من هذه المنافسة بدأ، ونحن مطالبون بتحقيق نتيجة مرضية تضاعف حظوظنا في مواصلة هذا المشوار، ولهذا أنهيت تسطير البرنامج الكامل للتحضيرات التي فضلت أن تكون على مرحلتين، الأولى ستبدأ يوم الخميس بمدينة تيزي وزو بمعدل حصتين في اليوم إلى غاية يوم السبت، ويوم الأحد فضلت أن يستفد اللاعبون من راحة. أما المرحلة الثانية فستكون بالعاصمة ودخول تربص مغلق بفندق ساميتال".
"المرحلة الثانية ستكون أكثر جدية بتربص العاصمة"
رغم أن المدرب موسى صايب لن يشرف على المرحلة الأولى من التدريبات التي ستكون بمدينة تيزي وزو، لأنه سيتنقل اليوم إلى مدينة باتنة قصد المشاركة مرة أخرى في تربص المدربين حتى يؤهل لتدريب الشبيبة في البطولة الوطنية حسب ما تنص عليه القوانين، إلا أنه يعوّل كثيرا على التربص التحضيري الذي سيكون بالعاصمة، وقال في هذا الخصوص: "من المهم جدا أن نتبع هذا البرنامج الذي سطرته حسب قدرة اللاعبين على تطبيقه، كما سبق لي أن صرحت به عقب مباراة المغرب الفاسي، وقلت إن هذا اللقاء بيّن لي الصورة، ولهذا سطرت هذا البرنامج بالتشاور مع المعنيين مباشرة، لكن أرى أن المرحلة الجدية لهذا العمل ستكون بالعاصمة، أين سنحاول في هذا التربص أن نضبط أمورنا قبل الموعد الذي ينتظرنا".
"الأولوية للمحضر البدني، لكن علينا التفكير أكثر في اللقاء المقبل"
بعد الحدث الطويل الذي كان في المدة الأخيرة حول رغبة إدارة شبيبة القبائل في استقدام محضر بدني يتكفل بتحضير اللاعبين تحسبا للمواعيد المقبلة والموسم المقبل أيضا، لا سيما بعد رفض "ڤيو" تولي هذه المهمة في الاجتماع الذي عقد في المدة الأخيرة، يرى المدرب صايب أنه من الضروري جدا الإسراع في استقدام محضر بدني يتولي هذه المهمة، لكن في الجهة المقابلة لم يذكر اسم المحضر تاركا المجال مفتوحا للإدارة لاستقدام المحضر الذي تراه مناسبا، مضيفا أيضا في هذا السياق: "أرى أنه حان الوقت للاستعانة بالمحضر البدني الذي يتكفل بتحضير النادي من هذه الناحية قبل أن ينطلق الموسم الجديد، لأن هذه الفترة مهمة جدا ويجب استغلالها كما ينبغي. هناك العديد من اللاعبين الذين هم بحاجة إلى التحضير من هذه الناحية ليس فقط للمنافسة الإفريقية بل لكل المشوار، في الوقت الحالي أفضل تركيز تفكيرنا على المباراة التي سنلعبها يوم 29 جويلية أمام نادي سان شين ستار النيجيري".
---------------------
زياد: "لا يجب أن نستحي من هزيمة المغرب الفاسي وأمامنا فرص كثيرة للتدارك"
"علي مضاعفة العمل من أجل اللعب لأطول مدة"
في البداية، كيف هي الأجواء داخل المجموعة بعد الهزيمة الأولى أمام المغرب الفاسي؟
بشكل عام، أرى أن تلك الهزيمة لم تؤثر فينا كثيرا، صحيح أننا لم نتحمل أن نعود إلى الديار بهزيمة كان بوسعنا تفاديها، غير أننا نعلم جيدا أن نتيجة اللقاء لا تعكس المستوى الذي ظهرنا به، إضافة إلى إكمالنا المواجهة منقوصين من خدمات نايلي الذي طُرد في بداية المرحلة الثانية. لذلك سرعان ما تمكن اللاعبون من رفع معنوياتهم ونسيان تلك المباراة، والدليل على ذلك الأجواء التي سادت الفريق خلال رحلة العودة إلى الديار من المغرب. استفدنا من راحة لاسترجاع لياقتنا، وسنعود إلى التدريبات هذا الخميس استعدادا للمواجهة الثانية التي تنتظرنا أمام نادي سان شاين النيجيري.
ألم تجد صوبة في الاندماج مع الفريق؟
لا أبدا، أنا أعشر بارتياح كبير منذ أول حصة تدريبية شاركت فيها ولم أجد يوما مشكلا في الاندماج، الشبيبة تضم عناصر شابة ويسهل على أي لاعب التأقلم في وسطها، وحتى العناصر القديمة فتحت لنا ذراعيها ورحبت بنا نحن الجدد كما ينبغي، وهو الأمر الذي سهل علينا فعلا عملية الاندماج. من جهة أخرى نحن في البداية فقط، ولا يزال أمام المزيد من الوقت حتى نتأقلم أكثر، لكن مع بداية مماثلة لا أظن أن اندماجنا سيستغرق وقتا طويلا.
ما تعليقك على الهزيمة التي سجلتموها أمام المغرب الفاسي؟
صراحة لقد كانت هزيمة غير متوقعة أبدا، فبالنظر إلى مجريات اللقاء أظن أن التعادل كان النتيجة المنطقية في تلك المباراة، لقد لعبنا بطريقة جيدة خاصة في المرحلة الأولى حين أتيحت لنا عدة فرص سانحة للتهديف، لكن لم نحسن استغلالها. المنافس لم يكن أقوى منا لكي يفوز علينا بهذه الطريقة، لكن للأسف لم نصمد إلى غاية نهاية اللقاء، فقبل أربع دقائق من صافرة النهاية تلقينا هدفا مباغتا بعد خطأ في الخلف. عموما لا يجب أن نستحي بهذه الهزيمة لأننا نعرف الإمكانات التي نتمتع بها، ونعلم جيدا أننا قادرون على تدارك الوضع في الجولات القادمة.
لم تدخل في بداية المباراة، فكيف تابعت اللقاء من كرسي الاحتياط؟
الجميع يعلم أنه من الصعب على أي لاعب أن يتابع مباراة فريقه من كرسي الاحتياط، خاصة عندما يتعلق الأمر بمقابلة في منافسة قارية، كنت أرغب في الدخول من أجل تقديم المساعدة لزملائي الذين كانوا فوق الميدان، وكنت أشاهد اللقاء على الأعصاب وأنتظر بفارغ الصبر إشارة من المدرب ليطلب مني أن أدخل الميدان، إلى أن دخلت وسجلت أول مشاركة لي بألوان فريقي الجديد شبيبة القبائل، وأنا أتشرف كثيرا بهذا الأمر.
كيف يمكنك تقييم المستوى الذي ظهرت به بعد دخولك في المباراة؟
في الواقع، لا أخفي عليك أنه من الصعب عليّ أن أقيم المستوى الذي ظهرت به في هذه المواجهة، حيث أني لم ألعب سوى حوالي 19 دقيقة الأخيرة من المباراة، لذلك لم يكن لدي الوقت أصلا لفعل أي شيء، خاصة أن تلك المباراة كانت الأولى لي مع الفريق، وليس من السهل التأقلم مع طريقة لهب زملائي الذين أُعتبر جديدا عليهم. ومع ذلك فقد حاولت تقديم أفضل ما لدي، وسأضاعف العمل من أجل الظفر بثقة المدرب حتى يشركني لمدة أطول في المناسبات القادمة.
وكيف تتوقع أن تكون المواجهة الثانية التي تنتظركم أمام نادي سان شاين النيجيري؟
من المنتظر أن تكون هذه المقابلة في غاية الصعوبة شأنها في ذلك شأن جميع اللقاءات التي تدخل في إطار المنافسة الإفريقية، فكل فريق يرغب في ضمان تأهله إلى الدور الثاني منذ الجولات الأولى. وبالنسبة للفريق النيجيري فقد فاز في الجولة الأولى على منافسه، ومن الطبيعي أن يبحث عن فوز آخر يؤكد به قوته، وينفرد بريادة الترتيب في المجموعة، ومن جهتنا لن يكون لدينا خيار آخر سوى تحقيق الفوز حتى نتدارك الهزيمة الأولى ونعود إلى الواجهة من جديد، خاصة أننا نملك فرصة الاستقبال مرتين متتاليتين في عقر ديارنا، ولا يجب أن نضيع هذه الفرصة.
ما هي حظوظ الشبيبة في التأهل إلى الدور الثاني بعد الهزيمة الأولى؟
بصراحة، في الوقت الحالي أرى أن الحديث عن التأهل إلى الدور المقبل يعتبر سابقا لأوانه، إذ أننا لم نلعب سوى مباراة واحدة، وتنتظرنا خمسة لقاءات أخرى وكل شيء يمكن أن يحدث فيها. لذلك علينا تسيير مواجهاتنا مباراة بمباراة، ونحاول جمع أكبر عدد ممكن من النقاط في كل المواجهات سواء التي نلعبها خارج القواعد أو في ملعبنا.
‪----------------------‬
بعد غلق قائمة الاستقدامات‪.....‬ الشبيبة تصرف النظر عن صدقاوي والغنودي
رغم أن الجميع كانوا ينتظرون من الإدارة القبائلية أن تحسم في أمريهما في القريب العاجل إلا أنّ الرئيس محند شريف حناشي قرّر صرف النظر عن صدقاوي الذي يلعب في النصرية وعن اللاعب الليبي الغنودي الذي اقترحه أحد المناجرة، فرغم أنّ الرئيس حناشي كان قد اتصل باللاعب صدقاوي وعبّر له عن اهتمامه بخدماته إلا أنه تراجع في الأخير عن هذا القرار بعد أن أنهى عملية الاستقدامات بجلب المهاجم السابق للوفاق نبيل حمّاني.
صدقاوي لم يعد محل اهتمام الشبيبة
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية فإن اللاعب الشاب صدقاوي لم يعد محل اهتمام الرئيس حناشي، فرغم أن هذا الأخير كان يريد أن يجعله خليفة للاعب بلال نايلي الذي لم يكن يريد الاحتفاظ به إلا أنه وجد أنّ التعداد القبائلي ثري باللاعبين خاصة الذين ينشطون على مستوى منصب وسط الميدان الدفاعي، فارتأى أن يحتفظ بالعناصر التي يملكها دون إضافة لاعبين آخرين طالما أنهم لن يؤهلوا للمشاركة في المنافسة الإفريقية.
أصبح قريبا من بجاية
من جهته، فإنّ اللاعب صدقاوي الذي كان يتمنّى اللعب للشبيبة هذا الموسم حيث أنه منح الرئيس حناشي موافقته المبدئية على الانضمام إلى صفوف "الكناري" وأبدى استعداده للدخول في مفاوضات جادة معه، غير أنه في هذه الحالة لن يتمكن من تحقيق هدفه لكنه تلقى العديد من العروض من طرف أندية القسم المحترف الأول، وقد أصبح قريبا جديدا من شبيبة بجاية التي لم يرد منحها أية إجابة قبل أن تتضح له الأمور مع شبيبة القبائل التي كان يمنحها الأولوية.
إصابة الغنودي وراء تراجع حناشي
أمّا فيما يخص عدم رغبة الرئيس حناشي في استقدام اللاعب الليبي الغنودي فتشير بعض المعلومات إلى أن الإصابة التي كان يعاني منها هذا اللاعب هي التي جعلت الرجل الأول في الشبيبة يصرف النظر عنه، حيث لن يقدم على صرف أموال باهظة مقابل استقدام لاعب أجنبي يعاني من إصابة قد تعاوده في أية لحظة، فبعد أن علم بأنه لم يلعب منذ شهرين بسبب الإصابة تراجع عن قرار تجريبه ثم قرّر صرف النظر نهائيا عن استقدام هذا اللاعب ولا أي لاعب آخر بعد أن أنهى عملية الاستقدامات.
---------------------
صايب يفضل التدريبات بغابة "حروزة" على ملعب أول نوفمبر
غيّر مدرب الشبيبة موسى صايب في آخر لحظة رأيه، وقرر العودة إلى إجراء التدريبات بغابة "حروزة" بأعالي جبال تيزي وزو، بعدما كان مقررا أن تكون التدريبات بملعب أول نوفمبر. إذ بعد تفكير عميق وجد صايب أنه من الأفضل أن يعود لاعبوه للتدرب بالغابة، حتى يتسنى لهم استنشاق الهواء النقي والاستعداد بشكل جيد للمرحة المقبلة من التحضيرات التي ستكون بالعاصمة.
حناشي وافق على هذا القرار ويراه مفيدا للاعبين
وأخبر المدرب صايب موسى الرئيس حناشي بالأمر الذي فكر فيه قصد معرفة رأيه، ووافق الرئيس على ذلك منذ الوهلة الأولى. حيث يرى حناشي أن التدرب في الغابة مفيد جدا للاعبين، الذين ملوا من التدرب فوق أرضية الميدان وهم بحاجة ماسة إلى الخروج من هذه الدائرة، وتغيير مكان التدريبات حتى يشعروا بنوع من الراحة.
صايب يضبط برنامج عمل بمعدل حصتين في اليوم
وستنطلق تحضيرات النادي القبائلي تحسبا للموعد المرتقب يوم 29 جويلية الجاري، صبيحة غد الخميس بداية من الساعة الثامنة، وحسب البرنامج الذي سطره مدرب الكناري، فإن اللاعبين سيكونون مجبرين على إجراء حصتين تدريبيتين في اليوم، الأولى في الصبيحة ستكون مخصصة للركض. أما الحصة التدريبية المسائية فستكون داخل ملعب أول نوفمبر، بداية من الساعة السادسة والنصف وستكون مخصصة للجانب التقني.
الأحد راحة والمرحلة الثانية تبدأ هذا الاثنين بالعاصمة
ويدوم برنامج التحضيرات بمعدل حصتين تدريبيتين من يوم الخميس إلى يوم السبت المقبل، دائما بمدينة تيزي وزو وتحت إشراف كل من أدغيغ و"ڤيو" في ظل غياب المدرب الرئيسي، بسبب مشاركته في تربص المدربين. أما يوم الأحد فسيكون راحة قصد استرجاع اللاعبين قليلا من أنفاسهم، وتحضير أنفسهم لمرحلة جديدة وحاسمة ستبدأ يوم الاثنين المقبل بالعاصمة، من خلال التربص المغلق بفندق "ساميتال"، وستكون التدريبات إما بالملعب الملحق ل 5 جويلية المعشوشب طبيعيا أو بملعب بن عكنون، وسيدوم هذا التربص القصير إلى غاية يوم المباراة.
الجميع مطالب بدخول مركز الإقامة مساء اليوم
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المدرب صايب كان له حديث خاص مع اللاعبين مباشرة بعد العودة من المغرب، أكد لهم خلاله أن الجميع مطالب بدخول مركز الإقامة بمدينة تيزي وزو مساء اليوم. وأضاف صايب أنه لا يريد أن يتأخر أي لاعب عن هذا الموعد، خاصة أن موعد مباشرة التدريبات سيكون صبيحة يوم الخميس على الساعة الثامنة.
------------------------
سيغيب عن الاستئناف‪...‬ صايب في تربص المدربين بداية من اليوم
مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السباقة فإن المدرب الجديد للشبيبة موسى صايب لن يكون حاضرا صبيحة هذا الخميس للإشراف على تدريب الفريق بداية من حصة الاستئناف وسيغيب أسبوعا كاملا، وهذا لأنه مقبل على الدخول في تربص خاص بتكوين المدربين في باتنة من أجل الحصول على شهادة التدريب من الدرجة الثانية بعد أن سبق له أن ظفر بشهادة الدرجة الأولى في عين البنيان. للإشارة فإنّ صايب سيكون بحاجة إلى شهادة تدريب من الدرجة الثالثة حتى يتمكّن من الحصول على إجازة تسمح له بالبقاء في كرسي الاحتياط لتوجيه فريقه في المباريات الرسمية.
أدغيغ وڤيو سيشرفان على تدريب الفريق
في ظل غياب المدرب صايب الذي سيكون بداية من اليوم في باتنة إلى غاية يوم 27 من الشهر نفسه، ونظرا لغياب المدرب إلياس إيزري المتواجد حاليا بالبرازيل مع المنتخب العسكري المشارك في مونديال المنتخبات العسكرية فإنّ مهمة الإشراف على تدريب الفريق سيتكفّل بها كل من المساعد رشيد أدغيغ وطبيب الفريق رشيد عبد الجبار "ڤيو"، حيث أنّ الحصص الأولى المبرمجة بداية من صبيحة هذا الخميس ستكون في غابة حروزة بتيزي وزو قبل الدخول في تربص مغلق قصير المدة يوم 25 جويلية في فندق "ساميتال" بالعاصمة تحضيرا للمواجهة الثانية التي تنتظر "الكناري" في إطار المنافسة الإفريقية أمام نادي سان شاين النيجيري، إلى غاية عودة صايب يوم 27 من الشهر ذاته.
صايب منحهما البرنامج الكامل
من جهته، فإنّ المدرب موسى صايب سطّر برنامج عمل كامل استعدادا للمواجهة الثانية ومنح هذا البرنامج إلى المساعدين أدغيغ وڤيو اللذين سيعملان على تطبيق تعليماته بما أنه أدرى بشؤون التدريب مقارنة بهما، وسيبقى على اتصال دائم بأعضاء الطاقم الفني إلى غاية عودته مباشرة إلى معسكر الفريق الذي سيقيمه في فندق "ساميتال" بالعاصمة.