مثلما كان قد صرح به حصريا ل “الهداف”، شارك قلب الهجوم عبد الملك زياية أساسيا في مباراة فريقه اتحاد جدة أمام التعاون في افتتاح البطولة السعودية، زياية لم يكتف بالمشاركة أساسيا ردا على من أكدوا معاناته من إصابة، بل تمكن من تسجيل هدف جميل في (د37)، كان هو الثالث لفريقه، هدف زياية أكد به مرة أخرى أنه يعاني من التهميش في المنتخب الوطني، لأنه هداف حقيقي وقناص خطير، ولكن كل المدربين الذين مروا على “الخضر” لم يضعوا فيه ثقتهم، ولكنه في كل مرة يبرهن باللغة التي يتحدثها وهي لغة الأهداف، للتذكير فإن الاتحاد فاز في مواجهة أول أمس ب 5 أهداف مقابل 3، وزياية لعب شوطا واحدا فقط. تألق ملحوظ ساهم في الهدف الثاني وسجل الثالث بروعة ابن ڤالمة قدم لقاء مميزا مع فريقه اتحاد جدة، حيث كان سما قاتلا في دفاع المنافس وفتح العديد من الثغرات، وحتى معلق اللقاء على القناة السعودية أشاد كثيرا بإمكانات المهاجم السابق لوفاق سطيف، خاصة في لقطة الهدف الذي سجله، أين قدم نسجا كرويا رائعا، فبعد أن استلم كرة في العمق راوغ آخر مدافع من المنافس بطريقة جميلة، أسقطه أرضا بشكل هزلي قبل أن يسدد الكرة في أعلى المرمى، معلنا فتح عداد أهدافه في البطولة السعودية هذا الموسم، زياية لم يسجل فقط، بل ساهم بشكل كبير في الهدف الثاني الذي سجله زميله محمد نور، وانطلقت الهجمة من عنده، وفتح المجال لزميله، وهو ما يؤكد دور ابن ڤالمة الكبير في الخط الأمامي للإيتي. زياية: “قلت لكم سأسجل، وأنا عازم على موسم كبير” وفي اتصال هاتفي مباشرة بعد نهاية اللقاء أمام التعاون، أكد عبد الملك زياية أنه سعيد كثيرا بالهدف الأول الذي سجله مع فريقه في بداية هذا الموسم، حيث كان قد كشف ل “الهداف” أن سيكون أساسيا في مواجهة أول أمس، وأكد أنه عازم على التسجيل وكان له ذلك، وكشف ابن ڤالمة أنه عازم أيضا على تأدية موسم كبير واستثنائي، وقال: “قلت لكم سأسجل، لقد كنت عند وعدي، أنا سعيد بهذا الهدف لأنه يبشر بالخير، ويؤكد أني جاهز للانطلاق بقوة هذا الموسم، أنا عازم على تأدية موسم كبير، وأسعى لكي أفرض نفسي في الفريق وأسجل أكبر قدر ممكن من الأهداف”. “هدف واحد مع “الخضر” سيحررني ولكن يجب أن ألعب أولا” وعن صيامه عن التسجيل مع “الخضر” حيث أنه لحد الآن لم يسجل أي هدف معه، أكد عبد الملك زياية أن هدفه الأساسي هو تسجيل أهداف مع المنتخب الوطني، وهو مستاء لأنه لازال لم يفتتح عداد أهدافه هذا الموسم مع “الخضر” ولكن في نفس الوقت أكد أن الذنب ليس ذنبه بما أنه لم يحصل على فرصته ولم يلعب وقتا كافيا لحد الآن، وقال: “أنا مستاء من كوني لم أسجل أول أهدافي مع المنتخب الوطني، لأن التسجيل بالألوان الوطنية له طعم آخر، هذا هدفي الرئيس مستقبلا، سأعمل على فرض نفسي في “الخضر” وتسجيل أهداف كثيرة للخضر، ولكن المشكلة هي أني لا ألعب كثيرا، وحتى عدم تسجيلي لأهداف مع “الخضر” ليس ذنبي، لأني لم أحصل على فرص كثيرة، ولكن مع مرور الوقت سيأتي هذا، وسأحصل دون شك على فرصتي، وسأعمل على استغلالها”. “لا خوف على المنتخب مع حليلوزيتش ولست قلقا على وضعيتي” بعدها تحدث قلب هجوم الإيتي عن وضعيته مع المنتخب الوطني، بما أنه لم يحصل على فرصته بعد مع المدرب حليلوزيتش، وأكد زياية أنه ليس قلقا على وضعيته، لأنه يعرف أنه لن يظلم مع المدرب البوسني، خاصة بعد أن خاض معه تربصين تحضيريين، وتعرف على شخصيته، حيث أنه إنسان جاد ولا يعترف بأي شيء سوى العمل والمجهود، وبالتالي كشف زياية أنه واثق من حصوله على فرصته مع “الخضر” وقال: “صراحة لست قلقا على وضعيتي مع المنتخب الوطني، لأني أثق في المدرب حليلوزيتش ورغم أنه لم يشركني في مواجهة تانزانيا إلا أن هذا لا يعني أنه لا يضع في ثقته، أنا إنسان لا يفقد الأمل أبدا، وبالتالي سأعمل على إثبات قدراتي وأعرف أني سأحصل على فرصتي عاجلا أم آجلا، المدرب حليلوزيتش يقدم أشياء كثيرة ل«الخضر” وهو يقوم بعمل كبير، ولا خوف على المنتخب الوطني معه”.