يدور الحديث بقوة هذه الأيام عن العديد من الأسماء المطروحة لتدعيم تشكيلة المنتخب الوطني المقبل على نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد أسابيع قليلة من الآن، فجولة المدرب الوطني رابح سعدان إلى فرنسا وقبلها إيطاليا، جعلت الكثير من التأويلات تخرج إلى السطح.. حيث برزت أسماء عديدة على غرار جمال مصباح، ميكائيل فابر، ياسين براهيمي، حبيب بلعيد، رياض بودبوز، سفيان فغولي وفؤاد قادير، وبعد مرور مدة طويلة على جولة “الشيخ”، يبدو أنه أخذ نظرة وافية عن مستوى كل لاعب، وهو الأمر الذي يسمح له بتحديد الأسماء الجديدة التي ستوجه لها الدعوة بمناسبة التربص القادم ل”الخضر”، وكانت بعض المصادر قد أشارت إلى إمكانية توجيه الدعوة بشكل رسمي للخماسي عدلان ڤديورة، محمد شاقوري، بودبوز، بلعيد، قادير، فيما سيكون الأخير هو مفاجأة القائمة إن حدث ذلك. مفاجأة سعدان المتوقعة والإكتشاف الجديد ل”الخضر” إذا كانت الأسماء المنتظر قدومها لتدعيم “الخضر” معروفة وكثر الحديث حولها قبل مدة طويلة، على غرار محمد شاقوري وعدلان ڤديورة ورياض بودبوز، فإنّ أحدا لم يتوقع التفات المدرب الوطني للاعب الوسط فؤاد قادير، إذ كان نجم فالانسيان الفرنسي بعيدا تماما عن الأضواء، إلى أن بادر رابح سعدان بالكشف عن اهتمامه بصاحب ال26 عاما، وذلك خلال تواجده بالأراضي الفرنسية من أجل متابعة بعض اللاعبين، وبهذا يمكن اعتبار قادير بمثابة مفاجأة “الشيخ”، حيث يُعول عليه ليكون اكتشافه خلال الفترة القادمة، خصوصا أنه يتمتع بالقدرات اللازمة لحل عقدة الهجوم. بقاؤه إحتياطيا في بداية الموسم جعله خارج مفكرة سعدان ويرجع السبب الرئيسي في عدم اهتمام المدرب الوطني بلاعب فالانسيان خلال الفترة السابقة، إلى عدم ظهور اللاعب مع فريقه الفرنسي، حيث اكتفى قادير بالجلوس على مقاعد البدلاء في أغلب فترات المرحلة الأولى من البطولة الفرنسية، ورغم تألقه في المباريات التحضيرية قبل انطلاق الموسم، إلا أن المدرب “فيليب مونتانيي” فضل إشراك اللاعبين الأكثر خبرة، وعلى سبيل المثال التونسي فهيد بن خلف الله و”غايل دانيك”، هذا الأخير كان السبب في رحيل الدولي ياسين بزاز عن فالانسيان، هذه الوضعية استمرت لفترة طويلة، حين لعب الجزائري في مرات نادرة كلاعب بديل، وهو الأمر الذي جعله غائبا لفترة طويلة عن مُفكرة رابح سعدان. أصبح يلعب باستمرار بعد أن فرض نفسه أمام بولوني مع مرور الوقت اكتسب قادير المزيد من الثقة في النفس وتحرر معنويا إثر مباراة “فالانسيان” و”بولوني“، حين قاد فريقه إلى فوز كبير بهدفين خارج الديار، ودخل النجم الجزائري تلك المباراة بديلا في منتصف الشوط الأول بعد إصابة زميله، وكان السبب المباشر في فوز فالانسيان، حيث قدم كرتي الهدفين لزميليه “بونغ” وبن خلف الله، ومنذ تلك المواجهة، أصبح قادير يلعب بصفة منتظمة ولا يغيب سوى بسبب الإصابة، فارضا نفسه في تشكيلة المدرب “فيليب مونتانيي” الذي أضحى يضع ثقته الكاملة في لاعب أميان وتروا السابق. هو السبب في جلوس نجم الفريق على مقاعد البدلاء أداؤه الكبير في مباراة “بولوني“، جعله يشارك بانتظام منذ تلك الفترة، وكان ذلك قبل حوالي شهرين ونصف، ويبرز قادير من جولة إلى أخرى، فبعدما شارك كبديل، أصبح يلعب أساسيا في الفترة الماضية، فيما غاب عن بعض المباريات بسبب الإصابة، لكنه عاد إلى التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة، ولعب النجم الجزائري 7 مباريات أساسيا و3 كبديل منذ انطلاقة الموسم، ومعظم هذه المشاركات كانت في الشهرين الأخيرين، تألق قادير جعل منافسه المباشر في المنصب التونسي بن خلف الله يجلس على مقاعد البدلاء، حيث تغيرت المعطيات خلال فترة الإياب للبطولة الفرنسية، بعدما كان قادير بديلا لبن خلف الله طيلة المرحلة الأولى. لا أحد توقع نجاحه، لكنه رد على المشكّكين وقّع فؤاد قادير مطلع الموسم الحالي مع فالانسيان، حيث وصل إليه قادما من أميان الذي كان ينافس في الدرجة الثانية وسقط للقسم الأسفل، ويعرف المدرب “فيليب مونتانيي” إمكانات اللاعب الجزائري جيدا، وهو ما جعله يُصر على التوقيع معه، رغم الانتقادات والجدل الكبير حول فائدة ضم لاعب مغمور مثله، وظل لاعب الوسط الجزائري حبيس مقاعد البدلاء طيلة المرحلة الأولى من البطولة الفرنسية، ولم تتح له الفرصة إلا في الشطر الثاني من البطولة، ليبدأ مسيرة التألق ويحجز مكانة أساسية في الشهور الأخيرة، حيث لعب 7 مباريات أساسيا في ظرف قصير، ما يؤكد أنه أصبح قطعة أساسية في تشكيلة فالانسيان ورد بقوة على المشككين في نجاحه مع الفريق الشمالي. يلعب كصانع ألعاب حقيقي ويملك لمسات فنية رائعة أحد الأسباب التي جعلت مدرب فالونسيان لا يُشرك اللاعب الجزائري في الفترة السابقة، هي الخطة التي كان يعتمدها والخالية من صانع ألعاب حقيقي، ومع التغيير الذي طرأ على الخطة، أصبح قادير يلعب في منصب صانع ألعاب حقيقي أي خلف المهاجم مباشرة، كما أشرك في مرات أخرى كمهاجم صريح، لكنه يُفضل اللعب وراء المهاجم، وهو ما حدث في المباراة الأخيرة لفالونسيان أمام ليل والتي فاز بها رفقاء قادير بهدف واحد، ولعب الأخير وراء المهاجم المالي “مامادو ساماسا”، حيث أدى دوره على أكمل وجه، ونال إعجاب جماهير فريقه كما أثنت عليه الصحف المحلية التي اعتبرته بمثابة صانع الألعاب العصري والرائع. يستحق إلتفاتة “الخضر” واهتمام سعدان لم يأت من العدم الاهتمام الشديد للمدرب الوطني بلاعب وسط فالونسيان وإمكانية ضمه للتشكيلة الوطنية خلال التربص القادم ولكأس العالم أيضا، ما هو إلاّ دليل على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها صاحب ال26 عاما، خصوصا أنّ “الشيخ” عاين اللاعب عن قُرب وسأل عنه أقرب المُقربين في فرنسا، وأخذ سعدان نظرة وانطباعا جيدين عن فؤاد قادير، رغم عدم توفر الفرصة لمعاينته في إحدى المباريات بسبب تأجيل مباراة فالانسيان وبوردو، وفي انتظار الإعلان الرسمي عن القائمة النهائية المستدعاة للتربص القادم ل”الخضر”، فدون أدنى شك فإنّ قادير يستحق هذه الالتفاتة التي حظي بها من طرف المدرب الوطني، وهي أكبر دليل على إمكاناته الكبيرة التي تسمح له بحمل الألوان الوطنية حاليا أو في المستقبل. يعمل في صمت وقد يفتك مكانا في المونديال حتى وإن كان حديث رابح سعدان عنه عبر الصحافة سواء الجزائرية أو الفرنسية هو فخر بالنسبة له، فإن قادير مازال يعمل في صمت ولا يعير اهتماما بكل تلك الأقاويل إلا بعد وصول دعوة رسمية من طرف الاتحادية الجزائرية، حيث يأمل نجم فالانسيان في الالتحاق بصفوف “الخضر” وتحقيق حلمه الكبير في المشاركة بكأس العالم القادمة المقررة بجنوب إفريقيا، وكان قادير قد صرح في فترة سابقة أنه يعمل بكل جدية في تدريبات ولقاءات فالانسيان من أجل لفت أنظار المدرب الجزائري والانضمام للمنتخب، ورغم أن البعض اعتبر الأمر مستحيلا في ذلك الوقت (كان لا يلعب أساسيا آنذاك)، إلا أنه تمكن من فرض نفسه في فترة وجيزة، وأصبح محل متابعة واهتمام شديدين من طرف سعدان، وقد يكون أبرز مفاجآت قائمته خلال المونديال الإفريقي. قد يكون البديل المناسب ل زياني وعبدون من أبرز الأسباب التي دفعت سعدان للتفكير في فؤاد قادير، افتقار التشكيلة الوطنية لصانع ألعاب حقيقي، وهو منصب لاعب فالانسيان، ويتميز قادير بتمريراته الدقيقة وتوزيعاته الجميلة، حيث ساهم في العديد من أهداف فريقه بفضل تمريراته وتوزيعاته، وقد يكون أيضا حلا لفك العقم الذي أصاب هجوم “الخضر”، ويُجيد معظم نجوم المنتخب الحاليين اللعب في الأروقة على غرار كريم زياني، عمري شادلي وجمال عبدون، الأمر الذي يُخلط أوراق “الشيخ” عند تغيير الخطة التكتيكية، ما فرض عليه إشراك حسان يبدة في مركز صانع ألعاب خلال مباراة صربيا التحضيرية الأخيرة، وفي ظل افتقارنا للاعب في هذا المنصب، سيكون قادير هو الحل الأفضل، كما يمكنه تعويض بعض اللاعبين أمثال زياني وعبدون في حال الغيابات الاضطرارية. ينشط في القسم الأول وأساسي مع نادي... هي المواصفات التي يبحث عنها سعدان يملك فؤاد قادير جميع المؤهلات التي تسمح له بتقمص ألوان “الخضر” حاليا، حيث لن يُعيق التحاقه بالتشكيلة الوطنية أي شيء، باعتبار أنّ “الشيخ” رابح سعدان وضع بعض المواصفات في اللاعبين الذين يود ضمهم للتربص القادم والتي تتوفر في قادير، فبالإضافة إلى إمكاناته الكبيرة، فهو ينشط في صفوف فريق من الدرجة الأولى كما أنّ فالونسيان يؤدي موسما جيدا ويحتل المركز العاشر حاليا، إضافة إلى ذلك، فقد أصبح لاعب الوسط الجزائري أساسيا في صفوف فريقه ويلعب بصفة منتظمة خلال الأشهر الأخيرة، هذا ويبلغ لاعب تروا السابق 26 عاما، وهي سن معقولة خاصة أنّ سعدان يبحث عن لاعبين شبانا لا تتعدى أعمارهم 28 سنة -كما أكد سابقا-، ما يجعل قادير واحدا من بين اللاعبين الذين يتوفرون على كافة الشروط التي وضعها مدرب “الخضر”. المونديال يسيل لعاب أي لاعب، لكنه قال “نعم” قبل سنوات عديدة من دون أدنى شك، يرجع سبب التهافت غير المسبوق للعديد من اللاعبين الجزائريين على “الخضر” إلى طموحهم في المشاركة بالمونديال، وهي رغبة وحلم أي لاعب فوق سطح المعمورة، باعتبار كأس العالم أفضل وأكبر مسابقة كروية تنظم في العالم، هذا ما يفسر ظهور لاعبين في كل مرة يقولون “نعم” للجزائر، لكن لن يكون فؤاد قادير من ضمن هذه الفئة، حيث سبق لنجم فالانسيان تقمص ألوان الجزائر قبل سنوات عديدة، وكان ذلك خلال تجمع للشبان الجزائريين المغتربين بفرنسا تحت قيادة المدربين عبد الحفيظ تاسفاوت ومزيان إيغيل، ولعب آنذاك قادير إلى جانب العديد من اللاعبين الحاليين أمثال كمال فتحي غيلاس، عدلان قديورة، خالد خروبي وسفيان شرفة، وهو ما يثبت التعلق الكبير لهؤلاء بوطنهم الأم، ورفضهم تمثيل ألوان فرنسا رغم قدرتهم على ذلك وهم الذين لم يتجاوزوا 20 سنة آنذاك. ------------- أصبح يُسجّل في كل لقاء مع إتحاد جدة زياية يبدع مجدّدا ويضع سعدان تحت ضغط فعاليته الكبيرة أبدع مهاجم إتحاد جدةالجزائري عبد المالك زياية مجددا في مباراة فريقه أمام فريق الحزم في منافسة الكأس الملكية إذ سجل هدفا من ركلة جزاء كان وراء الظفر بها بعدما تمت عرقلته في منطقة العمليات كما صنع هدف فريقه الأول بتمريرة عرضية، وأضحت فعالية زياية الكبيرة أمام مرمى المنافسين خاصة أنه أصبح يسجل مع فريقه في كل لقاء هاجسا كبيرا أمام سعدان الذي لا يجد أي سبب في رفض استدعائه للفريق الوطني مرة أخرى. مناصرو الإتحاد ثاروا في وجه مدربهم بعد تغييره ب الشرميطي بمجرد مبادرة مدرب إتحاد جدة “إنزو هيكتور” إلى تغيير زياية بزميله التونسي الشرميطي في (د67) ثارت ثائرة أغلب جماهير الفريق السعودي على هذا القرار معتبرة إياه بغير الحكيم، خصوصا أن المهاجم الجزائري أدى مقابلة في القمة كما أن قدراته البدنية والفنية لم تتأثر أو تتدهور إطلاقا مع مرور الوقت، لكن مدرب عبد المالك علّل قراره هذا بأسباب تكتيكية مؤكدا أنه كان واثقا من فوز فريقه باللقاء عند قيامه بإخراج زياية خاصة أن نتيجة اللقاء كانت حينها في صالح الإتحاد (2-0). الصحافة السعودية أثنت عليه ووصفته بالصفقة المربحة أثنت أغلب الصحف السعودية على أداء زياية خلال مقابلة فريقه الإتحاد أمام الحزم خاصة أنه لم يعد يكتفي بإنهاء الهجمات وتحويلها لأهداف فقط كما كان يفعل في مباريات فريقه السابقة، إذ أصبح يساعد في إحراز زملائه لبعض الأهداف من خلال تمريراته الحاسمة كما حدث في هدف الفريق السعودي الأول الذي هيأ عبد المالك كرته ببراعة لزميله صالح الصقري، وبالإضافة لهذا فقد تحصل القاتل الأنيق كما يحلو للسعوديين مناداته على ركلة جزاء من خلال حنكته الكبيرة في التعامل مع مدافع الحزم في منطقة الجزاء، هذا وقد عنونت جريدة الوطن السعودية مقالها الخاص بهذا اللقاء ب “زياية تألق وقاد الإتحاد للفوز على الحزم”، كما وصفته الصحف السعودية الأخرى بالصفقة الهامة والمربحة التي قام بها المرزوقي رئيس الإتحاد. بعض السعوديين أصبحوا يُحبون الجزائر بسببه في أثناء تفقدنا لمنتديات إتحاد جدة السعودي على الإنترنت وجدنا تعليقات رائعة بشأن الجزائر ومنتخبنا الوطني تركها على الموقع الإلكتروني بعض مناصري هذا الفريق العتيد، إذ أكد أغلب مرتادي هذه المنتديات من السعوديين أنهم اكتشفوا حبهم الشديد للجزائر ولمحاربي الصحراء منذ أن بدأ زياية يلعب لفريقهم الإتحاد ويبهرهم بمستوياته القياسية، بل أن أغلب مناصري الفريق طالبوا سعدان بضم المهاجم الملقب بالقاتل الأنيق لصفوف “الخضر“ مؤكدين أنه لن يندم أبدا على هذا القرار، خصوصا أن عبد المالك يتمتع بكل ميزات المهاجم القناص الذي يسجل الأهداف من أنصاف الفرص على حد تعبيرهم وهي صفات المهاجم الذي يبحث عنه سعدان منذ انقضاء كأس أمم إفريقيا الأخيرة. زياية: “أطمح إلى الفوز بالبطولة السعودية” وبدا زياية سعيدا بالفوز الكبير، وصرح لوسائل الإعلام السعودية بعد نهاية المباراة: “إن الفوز تحقق بجهود الجميع، والحمد لله وفقنا في تحقيق الانتصار وهو الأهم، وإن شاء الله نواصل مسيرتنا من أجل الفوز بلقب البطولة”، هذا وأشاد زياية بأداء فريقه وزملائه، حين أضاف: “بالرغم من إهدارنا العديد من الفرص، إلا أننا قدمنا مباراة كبيرة، ونجحنا في إنهاء المباراة بأربعة أهداف، ونطمح لتقديم مستويات أفضل في المباريات المقبلة”. ------------ كان ثاني أفضل لاعب من جانب بوخوم... الصحافة الألمانية تثني على أداء عنتر يحيى في لقاء فريبورغ كما كان متوقعا، أثنت الصحف الألمانية في تقاريرها الخاصة بمباراة فريبورغ أمام بوخوم على المدافع الجزائري عنتر يحيى العائد من الباب الواسع إلى التشكيلة الأساسية لناديه، حيث أدى مباراة كبيرة وأنقذ فريقه من خسارة مؤكدة في الشوط الثاني، ونال يحيى رفقة القائد “كريستوف دابورفسكي” ثاني أفضل علامة في صفوف بوخوم حسب صحيفة “كيكر” الشهيرة، وجاء قبلهم النمساوي “كريستيان فوكس”، هذا ما سيجعل المدرب “هايكو هيرليخ” يُعيد حساباته بخصوص الدولي الجزائري الذي سيبقى في التشكيلة الأساسية خلال الجولات الخمس الأخيرة دون شك، وهذه المباريات تُحدد مصير بوخوم في البقاء، خاصة أنه سيُواجه فرقا قوية على غرار هامبورغ، شتوتغارت وبايرن ميونيخ. يحيى: “أديت واجبي ولعبت بروح قتالية في هذه المباراة الحاسمة” كان عنتر يحيى سعيدا للغاية إثر نهاية لقاء بوخوم وفريبورغ، فرغم أنّ فريقه لم يتحصل على النقاط كاملة وبقي في دائرة المهددين بالنزول، إلاّ أنّ عودته إلى التشكيلة الأساسية وأداءه في المباراة جعلاه يشعر بالراحة، خصوصا أنّ موعد نهائيات كأس العالم اقترب، واللاعب بحاجة إلى المنافسة، عنتر يحيى صرح بعد المواجهة أنه راضٍ عن أدائه، حيث قال مدافع “الخضر” في تصريحاته لوسائل الإعلام الألمانية: “أنا سعيد، لقد أديت واجبي وفي مثل هذه المباراة الحاسمة يجب عليّ إظهار كل ما لدي، لعبت بروح قتالية فوق الملعب وظهرت بوجه جيد”، ومن المتوقع أن يبقى يحيى في التشكيلة الأساسية خلال المباراة المصيرية القادمة لبوخوم الذي يستضيف هامبورغ يوم الأحد. -------- رغم الإقصاء في كأس “غامبارديلا”... طافر، بلفوضيل وغزال يتألقون مع شبان ليون تألق الثلاثي الجزائري يانيس طافر، إسحاق بلفوضيل، رشيد غزال مع فريق أولمبيك ليون لفئة أقل من 18 سنة، فرغم إقصاء ليون من الدور ربع النهائي لكأس “غامبارديلا” الخاصة بفئة الشباب، إلاّ أنّ الثلاثي ظهر بوجه جيد في المباراة أمام “ماتز” يوم أول أمس، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (3-3) قبل أن يخسرها ليون بفارق ركلات الترجيح (3-2)، وكان طافر قد افتتح باب التسجيل لفريقه عن طريق ركلة جزاء في (د48)، فيما سجل بلفوضيل الهدف الثالث (د83) الذي قاد ليون لركلات الترجيح إثر توزيعة رائعة من الجزائري الآخر غزال، فيما ضيع الشقيق الأصغر لمهاجم “الخضر” (عبد القادر غزال) وبلفوضيل ركلتين خلال سلسلة الركلات الترجيحية، هذا وشارك طافر وبلفوضيل طوال اللقاء بينما دخل غزال بديلا في (د63).