إذا كانت عناصر الوفاق السطايفي قد عادت إلى أجواء التدريبات سهرة أول أمس الثلاثاء من أجل التحضير لمواجهة منتصف الثلاثاء أمام مولودية العاصمة، فإن هذه التحضيرات على ما يبدو لن تكون في المستوى. توقيف حصة الثلاثاء ليس طارئا وكما قد ذكرنا في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، فقد عرفت الحصة التدريبية لأمسية أول أمس الثلاثاء التوقف في منتصفها بسبب غياب الإنارة (بدأت في السادسة وتوقفت في السابعة)، ولكن اتضح أن الأمر ليس مجرد طارئ كهربائي كما كنا نظن في البداية. الكهرباء مقطوعة عن 8 ماي منذ 72 ساعة ولكن الحقيقة أن مصالح سونلغاز قطعت الكهرباء على كل المصالح التابعة للمركب الأولمبي منذ يوم الاثنين الأخير، بسبب عدم تسديد إدارة مركب 8 ماي لفاتورة سونلغاز الخاصة بالاستهلاك (الملعب، القاعات، المسبح وغيرها من المصالح) لآخر 3 أشهر من الحساب. ... والفاتورة تقارب 300 مليون وقد علمنا أن فاتورة الاستهلاك التي قطعت بسببها سونلغاز الكهرباء عن 8 ماي تصل إلى حوالي 300 مليون سنتيم، ولم تقم مصالح المالية على مستوى المركب الأولمبي بتسديدها في الوقت المناسب. المشكل سيطول ويتعدى نهاية الأسبوع الحالي ومن خلال حضورنا فعاليات الحصة التدريبية لصبيحة أمس، يبدو أن المشكل الخاص بالإنارة على مستوى ملعب 8 ماي سيطول لأكثر من نهاية الأسبوع الحالي، حيث لا توجد أي مبادرة من إدارة المركب الأولمبي لتسديد فاتورة سونلغاز في نهاية الأسبوع الحالي. لن تتحرك الأمور قبل الأحد وفي ظل عدم وجود أي مبادرة لحل مشكل الإنارة، فإن الأمر على ما يبدو وإن لم يتم حله بتدخل "الديجياس" نهار اليوم الخميس، فسيطول حل الأزمة إلى غاية الأحد على اعتبار أن المصالح المالية ستكون في عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت. ... وأثر على برنامج الوفاق التدريبي والأكثر من ذلك، فقد أثر مشكل الكهرباء بصفة مباشرة على البرنامج التدريبي للوفاق بصفة عامة، ومن ذلك أنه إضافة إلى توقيف الحصة التدريبية لأمسية أول أمس الثلاثاء، فقد قام الطاقم الفني نهار أمس الأربعاء بإعداد برنامج جديد للتدريبات يتماشى والظرف الطارئ للغياب الطويل نسبيا للكهرباء على مستوى ملعب 8 ماي. التدريبات دون "استحمام" في حصص أمس وقد كانت الحصة التدريبية لنهار أمس الأربعاء ومثلما كان الحال مع الحصة التدريبية لأمسية أول الثلاثاء، مع أولى تأثيرات غياب الإنارة عن ملعب 8 ماي، دون "الدوش" في ملعب 8 ماي، بسبب اشتغال السخان بالكهرباء، وهو ما أدى باللاعبين إلى مغادرة الملعب نحو الفندق من أجل أخذ حماماتهم. ... وحصة الأمسية قُدمت إلى الرابعة ونصف وبسبب الأضواء الكاشفة وعدم توفر ملعب 8 ماي على الكهرباء، فقد تم تقديم الحصة التدريبية لمساء أمس إلى غاية الساعة الرابعة ونصف، وهذا حتى تكون نهاية الحصة التدريبية قبل حلول الظلام. وموعد التدريبات نفسه اليوم أيضا وسيبقي الطاقم الفني للوفاق السطايفي على موعد التدريبات نهار اليوم الخميس أيضا، حيث سيكون الموعد مع حصة في الصبيحة في الساعة التاسعة ونصف، على أن تكون الحصة المسائية في الساعة الرابعة ونصف مساء. الطاقم الفني فكّر حتى في إلغاء الحصة المسائية ولأن برمجة حصتين تدريبيتين في يوم واحد يتطلب وجود وقت فراغ كاف بينهما من أجل استرجاع اللاعبين بدنيا، فقد فكر الطاقم الفني للوفاق بسبب استحالة التدرب اليوم في السادسة حتى في إلغاء الحصة التدريبية لمساء اليوم، قبل أن يستقر الرأي في النهاية على برمجة الحصة هذه الأمسية. ... والوفاق يطلب من الترجي تقديم اللقاء إلى الرابعة وللسبب نفسه، فإن مشكل الإضاءة سيكون له تأثير حتى على اللقاء الودي الذي سيكون أمسية الغد بين الوفاق وترجي ڤالمة، لأن في حال بدئه في الموعد المحدد فإن آخر ربع ساعة إلى 20 دقيقة ستكون فيها الظلمة هي السائدة في الملعب هذا إذا كان الجو طبيعيا، في حين أنه في حالة تلبد السماء بالغيوم ستكون الأمور كارثية، لذا طلبت إدارة الوفاق من ترجي ڤالمة تقديم اللقاء إلى الساعة الرابعة من مساء الغد. مضوي اتصل ببلعريبي من أجل ذلك ومن أجل البرمجة الجيدة لهذه المواجهة، فقد اتصل المدرب المساعد خير الدين مضوي بمدرب ترجي ڤالمة السعيد بلعريبي من أجل تقديم اللقاء إلى الساعة الرابعة من مساء الغد، بالنظر إلى ستحالة اللعب في الخامسة. مشكلة "الدوش" ستسبب إحراجا والأكثر من ذلك أن لقاء الغد سيسبب إحراجا شديدا للوفاق مع ضيوفه، لأن نهاية اللقاء ستعرف عدم تمكن لاعبي الفريقين من أخذ حماماتهم، وهو ما يعني مسبقا الإحراج للسطايفية أمام ترجي ڤالمة، لأن أمر مثل هذا غير مقبول أن يحدث في ملعب سطيف. ... والحظ في عدم برمجة لقاء رسمي والأكثر من ذلك أنه من حسن حظ الوفاق أن الرابطة الوطنية والرزنامة كانت مع الراحة هذا الأسبوع، وعدم برمجة أي لقاء رسمي في ملعب 8 ماي، لأنه لا قدر الله لو تزامن قطع الكهرباء مع مواجهة رسمية في 8 ماي، فإن الوفاق كان سيكون في كارثة في هذه الحالة. ما يحدث غير مقبول في ملعب اسمه 8 ماي ويبقى ما يحدث في 8 ماي غير مقبول تماما، لأن هذا الملعب احتضن أكثر من 50 مباراة دولية في السنوات الخمس الأخيرة، وله غرف ملابس تم إعادتها على الطريقة الأوروبية، واليوم يعاني من مشكل قطع الكهرباء بسبب عدم تسديد فاتورة الاستهلاك وهو أمر غير مقبول تماما. ========================================== غزالي: "اللعب بدون جمهور فرصة يجب استغلالها أمام المولودية" إذا عدنا إلى لقاء السبت الماضي أمام النصرية ماذا تقول عنه؟ كان لقاء صعبا كما توقعناه لأن الأمر يتعلق ببداية الموسم الكروي ويعرف الجميع أن الوفاق كان آخر الفرق دخولا في تحضيرات الموسم الحالي، وبالتالي ففي المقابلات الأولى يكون هدفنا دائما هو الفوز مهما كانت الصعوبات والأداء، والأمر الجميل أننا حققنا الفوز لكن ببعض السلبيات وبعض الإيجابيات. ما هي أهم الإيجابيات في رأيك؟ أولا الثقة التي كسبناها من الجمهور السطايفي في أول لقاء وتكرر عزم الفريق إلى غاية آخر دقيقة تماما كما حصل في المواجهات الودية أين كنا نسجل دوما في المقابلات الودية في النهاية، وأيضا اندماج القدامى مع الجدد ووجود تضامن في الفريق ورغبة قوية في الظفر بالنقاط الثلاث. وبالنسبة للسلبيات ما هي في رأيك؟ بالتأكيد أن الانسجام مازال ناقصا والفريق يحتاج إلى فترة أطول من أجل الاندماج الميداني بعد أن حصل الاندماج في المجموعة، المهم أن السلبيات سنتغلب عليها بالعمل في الفترة القادمة. وبالنسبة لمردودك الشخصي كيف تقيّمه؟ في رأي الأنصار يبقى مقبولا بالنظر إلى تصفيقاتهم عند تغييري لكن الأكيد أن الجمهور ينتظر مني أكثر، كما أنني لم أكن أتوقع أن ألعب أساسيا أمام النصرية لأن المدرب ظل يحضّر الفريق الذي يلعب به اللقاء لولا الطارئ الذي حصل ل ناجي سهرة اللقاء. إذن لم تكن جاهزا للعب النصرية. ليست قضية جاهزية لكن معنويا كنت أظن أنني سألعب بديلا إلى غاية نهاية وجبة الغداء يوم السبت أين تحدث معي المدرب المساعد خير الدين مضوي وطلب مني الالتحاق معه بغرفة المدرب الفرنسي كاستيلان أين تم إعلامي من طرفهما بأن ناجي تتعذر مشاركته لأسباب صحية وأنني سأبدأ اللقاء، كما أستغل الفرصة لتكذيب بعض الإشاعات التي صاحبت اللقاء بأنني فرضت نفسي أو "تدابزت" من أجل اللعب لأنني لم أكن أتوقع أن ألعب. والآن لعبت أساسيا وساهمت في الهدف الثاني. أمر جيد أن تكون مساهمتي في الأهداف ولو بنسبة بسيطة لأنني أعمل على أن يكون غزالي الموسم الجديد غير غزالي الموسم الماضي، وإن شاء الله في اللقاء القادم وما يتبعه من لقاءات سيكون المردود أفضل، ولو أنني أوضح للأنصار أنني لم ألعب كمهاجم صريح أمام النصرية بل طلب مني الطاقم الفني اللعب في وسط الميدان والمساعدة في الجهة اليمنى ومرات اليسرى بعد تغيير منصب جابو. على ذكر اللقاء القادم كيف تراه؟ كل اللقاءات في بداية الموسم صعبة فما بالك المواجهات بين الوفاق والمولودية، وحتى إن كانت المولودية أفضل منا من ناحية المواجهات لأنها لعبت 6 مقابلات إضافية في دور المجموعات الإفريقية فإننا سنعمل على العودة بأفضل نتيجة من العاصمة خاصة أن الظروف في مصلحتنا. ما هي هذه الظروف؟ اللعب بدون جمهور عامل نعمل على استغلاله جيدا وهو ما سيكون في مصلحتنا لأن اللعب في بولوغين وسط جمهور المولودية سيشكل ضغطا على فريق لم يكتسب لاعبوه الخبرة بعد، وبالتالي يجب علينا أن نستغل اللعب بدون جمهور للعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة. هل يمكن القول إنّ صفحة جديدة فُتحت بين غزالي والجمهور السطايفي؟ بالتأكيد يجب أن نفتح صفحة جديدة فأنا أعترف بأنني لم أكن في المستوى في الموسم الماضي واسمي هو الخاسر بالدرجة الأولى، وأنا أشكر هنا الأنصار على موقفهم معي سواء في المواجهة الودية أمام مڤرة أو في اللقاء أمام النصرية فالجمهور السطايفي برهن أنه يعرف الكثير ويعرف مصلحة فريقه ويعرف أن غزالي لاعب في الفريق ويجب مساندته، وأنا من جهتي أتعهد بعدم تكرار التصرفات التي بدرت مني في الموسم الماضي وفي مقدمتها الغياب. لكنك غير محظوظ وغيابك تكرر في حصة الثلاثاء بسبب ما حصل في الأخضرية؟ لما عدت إلى سطيف بعد العيد وحصول ما حصل قررت ألا أعود إلى بلعباس لما تكون هناك فترات للراحة، لكن لأن الفترة كانت 3 أيام بعد مقابلة النصرية والإدارة لم تقم بالحجز سوى للثنائي الغاني في الفندق في تلك الفترة فقد عدت بعد الحديث مع الإدارة على أساس أن تكون عودتي يوم الثلاثاء، لكن يبدو أن شيئا ما يحصل لي. وماذا حصل هذه المرة؟ جئت بصفة عادية من العاصمة إلى سطيف بعد الرحلة الأولى من وهران إلى العاصمة وكنت مع تيولي، فراحي وبن موسى وانطلقنا من العاصمة في العاشرة ونصف صباحا على أساس أن يكون الوصول إلى سطيف في الزوال، لكن حادث احتراق شاحنة البنزين قبل الأخضرية أغلق الطريق لحوالي 6 ساعات مما أدى إلى تأخرنا في الدخول إلى سطيف إلى غاية التاسعة ليلا، بصراحة حتى وإن كان المشكل جماعيا وكل اللاعبين من العاصمة والغرب لم يتمكنوا من حضور حصة الثلاثاء للسبب نفسه إلا أنني ندمت وقلت في نفسي لو بقيت في سطيف لكان ذلك أفضل لي. أنت مدعو للخدمة الوطنية يوم 22 سبتمبر وهو تاريخ غير بعيد، هل من جديد؟ تلقيت استدعاء من الخدمة الوطنية على أساس الدخول إلى مركز التدريب لعين أمڤل يوم 22 سبتمبر وقد طرحت المشكل على الإدارة ومنحتها الاستدعاء وهي الآن في طور البحث عن تغيير مكان المركز أو تأخير ذلك إلى دفعة جانفي، المهم لا أعلم الآن ما هو الجديد عند الإدارة وأتمنى أن أحل هذا المشكل بسرعة حتى أركز أكثر في المرحلة القادمة مع الوفاق فقط. ================================================= قرباج يرفض التعليق على صورة الحكام رفض رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج التعليق على صورة الحكام الثلاثة (غربال، ناصري، سراج) التي نشرناها في عدد أمس من يوميتي "الهدّاف" و"لوبيتور" والتقطت لهم السبت الماضي في عين الفوارة، وقد أكد أنّ السؤال في هذه القضية يوجه للمديرية الوطنية للتحكيم برئاسة بلعيد لكارن. الصورة لا تجوز حتى ولو بحسن النية ويبقى الأهم وبعيدا عن رفض رئيس الرابطة الوطنية التصريح في قضية مثل هذه أن التقاط الحكام لمثل هذا النوع من الصور مع أنصار فريق سيديرون له مقابلة بعد ساعات غير مقبول حتى ولو سلمنا أن الأمر فيه حسن النية، لأن المفترض على أي ثلاثي تحكيم أن يبعد نفسه يوم اللقاء عن كل أشكال الاحتكاك بمسيري الفريقين فما بالك بالأنصار ووسط مدينة سطيف في وقت كان من المفترض أن يكون التركيز من طرف الحكام. لن يحصل ل غربال شيء لأن والده رئيس رابطة وهران وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن غربال لن يتعرض لشيء لسبب بسيط وهو أن والده رئيس رابطة وهران الولائية لكرة القدم، وبطبيعة الحال فمنصب السيد الوالد سيترك له كل الحرية في التصور حتى مع لاعبي النصرية في غرف الملابس وليس فقط أنصار النصرية في عين الفوارة. لكارن نفسه له تاريخ سوابق وفي الوقت الذي رفض قرباج أن يقوم بالتعليق أو التصريح في هذه القضية فإن رئيس مديرية التحكيم بلعيد لكارن له سوابق اتجاه الوفاق منذ أن كان حكما في الثمانينات، أين ساهم في أول سقوط للوفاق في 1988 والأكثر من ذلك أنه عندما تحول إلى رئاسة لجنة التحكيم في الموسم الموالي وجاء مع أعضاء "الفاف" وقتها برئاسة مخلوفي يوم 9 ديسمبر 1988 لحضور نهائي الوفاق في كأس أندية أبطال إفريقيا كانت كل مدرجات ملعب قسنطينة تشتمه وهو يصعد إلى المنصة الشرفية، ولما جلس في الكرسي قام مناصر الوفاق بن كاري يومها بضربة بكمشة من القطع النقدية كاحتجاج على مساهمته في سقوط الوفاق ومنذ تلك الحادثة أصبح الوفاق يعاني مع الحكام في كل مرة يوجد فيها لكارن على رأس المديرية الفنية للتحكيم. حكام بالجملة تمت معاقبتهم بسبب قضايا مماثلة وبعيدا عن الحكم غربال فإن التاريخ غير البعيد يؤكد أن حكاما بالجملة عوقبوا أو أبعدوا مؤقتا أو نهائيا في قضايا مماثلة، ومنهم حكم نهائي رابطة أبطال 2008 بين البارصا وأرسنال الذي أُبعد بعد أن عثر على صورة قديمة له بقميص البارصا، وفي الموسم الماضي تم إبعاد مسير لنادي الجزيرة الإماراتي مدى الحياة بمجرد أن أهدى باقة ورد للحكام قبل بداية اللقاء وغيرها من الأمثلة ليس بالقليل. ======================================== منحة النصرية سُلمت بتأخر 24 ساعة عكس ما كان متوقعا في بداية الأمر بتقديم المنحة الخاصة بمواجهة النصرية سهرة أول أمس الثلاثاء، فقد تأخرت العملية إلى نهار أمس الأربعاء، والسبب أن اللاعبين لم يدخلوا كلية إلى سطيف أول أمس الثلاثاء وتم تأجيل العملية إلى أمس الأربعاء. 5 ملايين لعشرين لاعبا وقد تم منح 5 ملايين ل 18 لاعبا الذين تم تسجيلهم في ورقة اللقاء أمام النصرية، إضافة إلى الثنائي المصاب بلقايد - ناجي، وتعتبر هذه المنحة خاصة بالنظر إلى أن الوفاق السطايفي يقدم 2.5 مليون في مواجهات ملعب 8 ماي. 10 لكاستيلان، 5 لمضوي، سبع ومحمدي في حين ووفق ما هو معمول به في العالم، فقد تلقى المدرب كاستيلان منحة مضاعفة مقارنة باللاعبين، أي 10 ملايين سنتيم، في الوقت الذي كانت فيه منحة بقية ثلاثي الطاقم الفني (مضوي، سبع ومحمدي) عادية ومثل اللاعبين. مليونان للطاقم الطبي واللوجيستيك من جهة أخرى ولأنها المنحة الأولى في الموسم، فقد قررت إدارة الوفاق صرف منحة رمزية للمحيطين بالفريق من أعضاء مختلف الطواقم الأخرى المرافقة للفريق، من أعضاء الطاقم الطبي، السكرتير، مسؤول العتاد وغيرها، حيث حصل كل واحد منهم على مليوني سنتيم تقديرا على العمل الذي قام به كل واحد منهم بمناسبة اللقاء الأخير. ... ومنحة المولودية أيضا ستسلم قبل بجاية ومن جهة أخرى، فقد علمنا أن إدارة الوفاق السطايفي ستواصل ومن الآن تقديم المنح بصفة فورية وطيلة الموسم الكروي الحالي. وبمناسبة اللقاء القادم أمام المولودية وفي حال نجاح زملاء الحارس بن خوجة في العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة، فإن المنحة ستكون أيضا فورية وقبل لقاء الجولة الثالثة الذي يستقبل فيه الوفاق شبيبة بجاية.