سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لمح إلى وجود قبضة حديدية بين الوزارة و"الفاف"... جعفر يفصح: "لابد من تحليل عميق لإقصاء الخضر من كان 2012، وما تحصلنا عليه من نتائج سابقة كان نتيجة عوامل مساعدة فقط"
نزل المفتش العام لوزارة الشباب والرياضة جعفر يفصح صبيحة أمس ضيفا على قناة الإذاعة الدولية في برنامج "هجوم معاكس" الذي يقدمه الزميل إسماعيل برحايل، وخلاله تحدث عن عدة أمور تخص على الأساس العلاقة القائمة بين قطاعه و"الفاف" والأندية بخصوص الاحتراف، حيث كشف عن عدة حقائق تخص ما قدمته الوزارة من تسهيلات حتى يتم النجاح في ترقية كرة القدم، كما كانت الفرصة أيضا ل يفصح من أجل الحديث عن المنتخب الوطني ونتائجه الأخيرة التي جعلته يقصى بصفة شبه أكيدة من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة. "النتائج الجيدة تتحقق في الاستمرارية في العمل والتركيز على التكوين في الجزائر" وبخصوص المنتخب الوطني قال يفصح: "نحن كوزارة تأثرنا كثيرا بإقصاء المنتخب الوطني وأرى أنه لابد من تحليل عميق للأسباب التي أدت إلى هذا الإقصاء. يجب أن لا نقول إن إقصاءنا هذا مفاجئ لأن النتائج التي تحصلنا عليها في السابق (يقصد في الفترة التي تأهلنا فيها إلى المونديال) لم تأتي نتيجة تفكير عميق لكن عوامل مساعدة أعطت دفعا للخضر وجعلتهم يحققون تلك النتيجة ونحن نفتخر بذلك...الآن يجب أن لا ننسى أن النتائج الجيدة تتحقق بالاستمرارية في العمل الميداني وعلينا التركيز على التكوين في الجزائر". "غالبية أنديتنا لا تتوفر فيها شروط الاحتراف ووجب وضع حد للفوضى السائدة في تسييرها" وكان للمفتش العام لوزارة الشباب والرياضة جعفر يفصح حديث بخصوص قضية احتراف أنديتنا، حيث قال في هذا الشأن: "غالبية الأندية لا تتوفر على شروط الاحتراف وخطأ كبير أن يتم النظر إلى الاحتراف من جانب المال فقط، أقول إنه يجب تغيير الذهنيات لأن الاحتراف ثقافة وعلم وتسيير جيد، وهنا أعطي مثالا بشأن التسيير السيء للملاعب، حيث أعطى الوزير تعليمات لمدراء الملاعب مؤخرا لاحترام التعلميات التي تمنح لهم لأنه بصراحة يجب وضع حد للفوضى السائدة في تسيير الأندية". "الوزارة قدمت كل الوسائل المالية وأقنعت الحكومة كي تدعم الأندية ب 2,5 مليار سنتيم مدة 4 سنوات" وعن وفاء الوزارة بالوعود التي قطعتها على الأندية في اجتماعاتها التي عقدتها معها، قال يفصح: "المجلس الوزاري ليوم 21 أفريل الفارط أخذ قرارات لترقية كرة القدم وكل القرارات التي اتخدت والتي هي على عاتق الوزارة تم تنفيذها أو تم الشروع فيها بمتابعة من الوزير جيار والوزارة قدمت كل الوسائل المالية َالمتفق عليها والخاصة بمبلغ 10 ملايير الخاص بقطع الأراضي إلى جانب المليار الخاص بشراء حافلة ورواتب مؤطري الفئات الشبانية زيادة على نسبة 50 بالمئة المتعلقة بالتكفل بالرحلات والقطع الأرضية". قبل أن يضيف: "اقترحنا على الحكومة دعما مدة 4 سنوات ب 2,5 مليار سنتيم وقد أقرت هذه الأخيرة في قانون المالية التكميلي 2011 على مادة تنص بتقديم هذا المبلغ لكن على أن تذهب 50 بالمئة من الإعانة السنوية إلى مدارس التكوين حتى لا يتم تبذير الأموال التي تصرف على استقدام لاعبين بالملايير لا يستحقون تماما هذه القيمة". "سي. أس. سي فقط من لم يتسلم مليار الحافلة وتلمسان فقط من بعثت لنا بالفاتورة والبطاقة الرمادية" وفي دفاعه عن قطاع الشباب والرياضية وتأكيد التزامه بالوعود التي قدمها للأندية، أضاف يفصح: "من بين 32 ناديا ينشطون بين القسمين الأول والثاني، قدمت الوزارة مبلغ المليار سنتيم الخاص بشراء حافلة إلى 31 ناديا، ويوجد فقط شباب قسنطينة الذي لم يتحصل بعد على المبلغ لأسباب موضوعية (لم يذكر هذه الأسباب). وبالنسبة لهذا المبلغ فإن وداد تلسمان هو الفريق الوحيد الذي بعث بالفاتورة الخاصة بشراء الحافلة وبالبطاقة الرمادية وبقية الأندية لا نعرف في ماذا استعملوا المبلغ، وهنا أؤكد أنه غير مقبول تماما أن يتم استعمال هذا المبلغ المالي في شيء آخر غير شراء الحافلة. وبالنسبة للتعويضات الخاصة بالإيواء والنقل فإن عدا 5 أندية لم تقدم الطلبات في إطار قانوني، فإن الجميع استفاد من التعويضات مثلما استفادت الأندية التي تلعب المنافسات الدولية والتي تقدمت لنا بطلبات بمساعدات مالية". "ليس هناك قانون يجبر الوزارة على تقديم مكافأة مالية للمتوجين بلقب البطولة أو الكأس" وبخصوص المساعدات المالية، تحدث يفصح عن نقطة تخص مطالبة الأندية التي تتوج بلقب البطولة والكأس بالحصول على مكافآت مالية، حيث قال بخصوص هذا الموضوع: "أتحدى أي مسؤول ناد يؤكد وجود بند يلزم فيه الوزارة بتقديم دعم مالي للمتوج بالمنافسات الوطنية. لكن هناك بند ينص أن الوزارة تقوم بتقديم مكافآت للأندية في حال تسجيلها لتتويج على المستوى الدولي، ونحن رغم ذلك نحفز الأندية في كل مرة حسب الإمكانات المتوفرة ونسعى أن نقدم لها مكافآت رمزية".