بعد إطلاعها على مختلف التصريحات التي أعقبت طلب “الفاف” من إدارة الشبيبة بخصوص مسألة التعويضات المتعلقة بالرحلة الخاصة التي قادت الشبيبة من الجزائر العاصمة إلى مطار بورت-كورت بنيجيريا، جاء رد هيئة الرئيس روراوة بأنها لم تدفع أبدا تكاليف الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات القارية أو العربية، وهذا توضيحها ... “الجوية الجزائرية أعلنت إلغاء الرحلة“ وأكد بيان “الفاف” أن الشركة التي أوكلت لها مهمة الإشراف على رحلة الشبيبة الخاصة، ويتعلق الأمر بالخطوط الجوية الجزائرية، أعلنت أن الرحلة كادت تلغى، لولا أن “الفاف” طلبت من الخطوط الجوية الجزائرية الإبقاء على الرحلة بضمان من “الفاف” على أن تسترد هذه القيمة المالية من حقوق البث التلفزي من الشبيبة، وهذه الأخيرة ستسرجع أموالهما من الوزارة في حال تحقيق نتائج كبيرة. “كان على الشبيبة أن تعلن عن حصيلتها المالية” وأضاف بيان “الفاف”: “وبالنظر إلى الإمتيازات التي يتحصل عليها النادي من عقود التمويل والإشهار الخاصة ب الكاف ومداخيل المباريات وحقوق البث التلفزيوني المقدرة ب 4.5 مليار سنتيم، إضافة إلى أموال الإشهار والبث التلفزيوني التي تتحصل عليها الشبيبة من الكاف المقدرة ب 5 ملايير سنتيم والتي تمر على الفاف دون احتساب المباريات القادمة، كان على الشبيبة أن تعلن عنها لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن الشفافية للجميع”. “الإتحادية لم تبخل أبدا بمساعداتها على الأندية ومن بينها الشبيبة” وعلى هذا الأساس -يضيف البيان- فإن الاتحادية لم تبخل بمساعداتها على كل الأندية التي تشارك في المنافسات القارية، ومن بينها الشبيبة التي أخذت هيئة روراوة على عاتقها مسؤولية دفع تكاليف انخراطها على مستوى “الكاف” إضافة إلى مصاريف الحكام، محافظي المباريات وكل رسميي هيئة عيسى حياتو في كل مباريات رابطة الأبطال الإفريقية2010، وكل الغرامات التي كانت تفرضها “الكاف” على الشبيبة إلى غاية اليوم. “الشبيبة تُدين ب مليار و200 مليون سنتيم ل الفاف” وأكّد البيان أنّ الشبيبة تدين ل “الفاف” ب مليار و200 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي لم يستثن الأندية الجزائرية الأخرى في صورة شباب بلوزداد ووفاق سطيف، وهو ما يعني أن “الفاف” ستبقى محافظة على كل قواعد التسيير الخاصة بها، وهذا خدمة لمصالح كل الأندية الجزائرية في مشاركاتها القارية. “العدالة ستكون الفاصل في أي تجاوزات” وختم بيان “الفاف” بأن الاتحادية الجزائرية تحافظ على كل الحقوق التي يضمنها لها القانون العام وكل تجاوز عليها ومحاولات تشويه صورتها واتهامها باطلا أو التشهير بها سيكون مصير صاحبه المثول أمام العدالة الجزائرية التي ستبقى الفاصل بين “الفاف” وأي طرف يمس بمصداقيتها. حناشي يرد ويُكذّب كل ما جاء في بيان “الفاف” أمس كذّب المسؤول الأول عن النادي القبائلي، محند شريف حناشي، كل ما جاء في البيان الذي أصدرته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس بأن “الفاف” غير معنية بدفع تكاليف السفر للأندية وأن كل ناد مجبر على دفع التكاليف وبعد ذلك تقوم وزارة الشباب والرياضة بتعويض هذه الأندية، وحسب ما جاء في موقع الاتحادية فإن الرحلة كادت أن تلغى نهائيا قبل أن تتدخل “الفاف” وتبقي على برمجتها وبعدها طلبت من الشبيبة دفع التكاليف، وهو ما أثار سخط رئيس النادي القبائلي الذي لم يفهم شيئا مما يحدث لفريقه مباشرة بعد العودة من نيجيريا. حناشي: “على الوزارة والفاف أن تسويا هذا المشكل لأن الشبيبة لن تدفع شيئا” وأكد حناشي خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتنا به مساء أمس أن كل ما جاء في بيان الاتحادية لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الشبيبة ليست طرفا في هذه المشكلة وصرح: “أؤكد لكم أن ما جاء في بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في موقعها الرسمي أمس لا يعنينا بتاتا، بل على الوزارة والفاف أن تبحثا عن الحل الأنسب لهذه المشكلة لأن الشبيبة لن تدفع شيئا فيما يخص الرحلة التي قادتنا إلى نيجيريا”. “الوزارة هي التي طلبت من الاتحادية دفع تكاليف السفرية” وردا على ما جاء في البيان بخصوص إقدام الاتحادية على دفع تكاليف الرحلة الخاصة بنيجريا الأسبوع الماضي حتى لا تلغى الرحلة، قال الرئيس حناشي: “أقولها وأعيدها إن كل ما قيل في هذا البيان للاتحادية خطأ لأنها لم تقم بدفع تكاليف السفرية بمحض إرادتها بل الوزارة هي التي أجبرتها على دفع هذه التكاليف، لا أريد تضخيم الأمر لكن أقول للذين يريدون ضرب استقرار الشبيبة إذا أرادوا الحرب فلتكن”. “روراوة اتصل بي وأكد لي أن الفاف ستتكفّل بدفع تكاليف التنقل إلى نيجيريا“ وواصل الرئيس حناشي كلامه فيما يخص برمجة رحلة خاصة إلى نيجيريا من أجل خوض لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا وما تبع ذلك من تأويلات، وقال: “روراوة اتصل بي قبل أسبوع من السفر إلى نيجيريا ليؤكد لي أن الفاف ستتكفل بدفع تكاليف التنقل إلى نيجيريا، لكن أكدت له أننا نريد ضمانات من طرف الخطوط الجوية الجزائرية وتحصلت على ذلك يوما واحدا قبل تنقلنا إلى نيجيريا، لهذا أقول إن المشكل لا يعني الشبيبة أبدا“. “الكاف” تُعاقب الشبيبة ب 25 ألف دولار أصدر الإتحاد الإفريقي مساء أمس، عقوباته بعد دراسته ملفي الأحداث التي تخللت اللقاءين اللذين استقبلت فيهما الشبيبة الناديين المصريين الأهلي والإسماعيلي، حيث غرّم الشبيبة ب 25 ألف دولار فقط، منها 15 ألف دولار تخص لقاء الأهلي و10 آلاف دولار تخص مباراة الإسماعيلي التي عرفت رمي الأنصار الألعاب النارية على أرضية الملعب. حناشي: “القضية مع روراوة أصبحت قضية نيف، وإذا أراد أن يتحدّاني سأكشف العديد من الأمور الخطيرة” بصراحته المعهودة، أماط الرئيس حناشي اللثام عن العديد من الأمور الخاصة بالفريق في المدة الأخيرة، وخاصة تلك المتعلقة بقضية التعويضات التي طالبت بها “الفاف” إدارة الشبيبة، والتي بدا جليّا أنه لم يتجرعها إلى حد الآن، بدليل الكلام الذي قاله بعد لقائنا به على هامش الحفل الذي نظمه متعامل الهاتف النقال “نجمة” على شرف الأندية الستة التي يمولها، وصرح المسؤول الأول في بيت الشبيبة قائلا:”لا أجد تفسيرا مقنعا للمعاملة المجحفة التي تتعامل بها الفدرالية الجزائرية معنا، وخاصة روراوة الذي يبقى ضدنا في كل شيء، وسأقولها له عبركم أن القضية الآن أصبحت قضية نيف، وإذا أراد أن يتحداني أنا مستعد لذلك، وسأكشف العديد من الحقائق والأمور الخطيرة التي قد لا تعجبه”. “أعلم أن رئيس مازيمبي متخصّص في الكواليس، لكنه سيجدني في طريقه” وبعدها، عرّج المسؤول القبائلي عن مباراة الدور نصف النهائي القادمة أمام نادي “تي.بي. مازمبي”، والتي قال بخصوصها: “شاء البعض أم أبى، ستواصل الشبيبة مسيرتها في أدغال إفريقيا بكل قوة وكما عهدها الجميع، ولن تثني من عزيمتنا أي عراقيل مهما كانت، وبمناسبة لقاء مازيمبي، أقول بأننا سنتنقل إلى هناك من أجل الفوز، حيث سنرمي بكل ثقلنا، وبالرغم من بعض الكلام الذي أسمعه من هنا وهناك عن رئيس النادي الكونغولي وعن تلاعباته العلنية مع الحكام، إلا أنه سيكون وجها لوجه معي هذه المرة، وسأقف بالمرصاد له، إضافة إلى أنني سأخبر “الكاف” بضرورة توفير عدد كبير من المراقبين”. “أطمئن الأنصار أن الشبيبة لن تتعرض إلى أي عقوبات من الكنفدرالية الإفريقية” ومن جهة أخرى، أكّد حناشي أنه لا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق بخصوص مباراة الأهلي التي جرت في تيزي وزو ورفع بموجبها مسيرو القلعة الحمراء احتجاجا رسميا لدى “الكاف”، والتي قال بخصوصها:”لقد اتصل بي سكرتير الفريق بوخاري والمحامي بركاين وأخبراني بكل المستجدات، ومن بينها قضية الإحتجاج التي رفعها مسيرو النادي الأهلي، ولا أرى أي سبب يجعلني أقلق، وهو ما أطلب الأنصار بأن يكونوا عليه،وهو أن لا يحملوا أي هم من هذا الجانب، ولن تكون هناك أي مشاكل، وإذا كانت هناك عقوبات ستكون خفيفة جدا لأننا لم نرتكب أي شيء أساء إلى ضيوفنا”. “التنقل سيكون يوم 29 سبتمبر إلى الكونغو في رحلة خاصة” وأكد حناشي أن كل شيء جاهز للتنقل إلى الكونغو في أحسن الظروف، ومن ثم العودة بنتيجة إيجابية من لقاء مازيمبي، حيث أشار المسؤول الأول عن نادي جرجرة إلى الأمر قائلا: “في البداية، أريد أن أنوه بوقفة الوزير جيار الذي فتحنا صفحة جديدة بخصوص العلاقة بيننا وبينه، حيث وعدنا بطائرة خاصة وهو ما وفّى به وهو مشكور على ذلك كثيرا لأن ذلك سيساعدنا لا محالة على تحقيق نتيجة إيجابية كما يتمناه الجميع، وسيكون التنقل يوم ال 29 سبتمبر القادم، على أن تُلعب المباراة يوم الثاني أو الثالث من أكتوبر”. “سيتم تخصيص أماكن قليلة للأنصار” وعلى هذا الأساس، أكد حناشي أن السفرية ستكون منظمة بشكل كبير، حتى يتم السماح للفريق بالتركيز الجيد من كل الجوانب، وأردف في هذا الصدد قائلا: “إضافة إلى رجال الإعلام الذين سيرافقون الفريق إلى الكونغو الديمقراطية، فإنه سيتم تخصيص أماكن للأنصار ولكن لن تكون بالكثافة التي يتخيلها البعض وهذا حفاظا على تركيز اللاعبين، لكن من جهتي أريد أن أشير إلى أنه من الضروري جدا أن يكون الجميع متضامنا فيما بينه حتى نحقق الهدف المنشود بضمان التأهل إلى النهائي، والذي سيُلعب في ميدان المنافس، وهي فرصتنا حتى نضمن نتيجة تضمن لنا اللعب براحة كبيرة في العودة ودون اللهث وراء الوقت والنتيجة، لأن العديد من الأندية دفعت ثمن استهزائها غاليا من هذا الجانب”. “أنضم إلى مقاطعة أندية قسم الهواة” وألقى الرئيس حناشي كلمة على الحضور بمناسبة تجديد العقد مع الأندية، وفاجأ المسؤول القبائلي الأول الحاضرين عندما استعرض موضوعا رآه الجميع خرجة غير متوقعة، وهي قضية الأندية التي تم إدراجها “عنوة” في قسم الهواة، وقال حناشي في هذا الشأن: “أتمنى أن لا تحطم “الفاف” حلم بعض الأندية التي تعبت وجدت لدخول الاحتراف من أوسع الأبواب، لتجد نفسها الآن في قسم اسمه الهواة، أنا من منصبي هذا أعلن عن مساندتي لهذه الفرق المظلومة، حتى يعود إليها حقها من جديد، وبالتالي أرى أن الوقت آن للحديث عن مثل هذه الأمور”. “يجب إتخاذ قرار جماعي حتى نوقف ديكتاتورية “الفاف” وبني وي وي” وعقّب الرئيس القبائلي على هذه النقطة: “حسب رأيي، فإن الرئيس الذي لا يتضامن مع زملائه بالنسبة لي ليس رئيسا، ويجب علينا أن نتضامن فيما بيننا حتى نوقف مهزلة ودكتاتورية “الفاف”، ومن ورائها بعض الأشخاص الذين يستهويهم الصيد في المياه العكرة، وأنا أقصد جماعة “البني وي وي” الذين يوافقون على كل القرارات مهما كانت، وبالتالي لو يكون هناك موقف موحد بيننا فإننا سنطهر محيط الكرة من بعض السلبيات، والتي لن تخدم الكرة الجزائرية، وعليه أتمنى من صميم قلبي أن يكون هناك موقف موحد وصارم”. “الهدّاف” تستعرض رأي التقنيين في مشوار الشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا قطعت شبيبة القبائل مشوارا رائعا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، منذ تأهلها إلى دور المجموعات عن جدارة واستحقاق، حيث لم تعرف أية هزيمة في ظرف ست جولات، وأية مباريات، أمام منافسين تم ترشيحهم من طرف العارفين لخبايا كرة القدم على رأس القائمة للتأهل إلى المربع الذهبي، غير أن النادي القبائلي خالف كل التوقعات وفرض نفسه بقوة في هذه المنافسة التي تعد حلم كل الأندية الإفريقية. واستطاعت الشبيبة أن تقهر نوادي المجموعة الثانية، بفضل الإرادة والعزيمة التي أظهرتها منذ انطلاقة هذه المنافسة شهر جويلية الماضي، وارتأينا أن نقف في هذا العدد عند أهم آراء التقنيين الجزائريين الذين يعرفون جيدا الكرة الإفريقية، من أجل إعطاء تقييم شامل لمشوار “الكناري“ في هذه المنافسة الإفريقية، وكذا تلخيص أهم العوامل التي كانت وراء تألق رفقاء القائد دويشر لعمارة هذا الموسم. وقد مست هذه الآراء كل الجوانب البدنية، الفنية، وحتى ذلك المتعلق بالجانب النفسي، ولم نفوت الفرصة من أجل استفسارهم عن حظوظ “الكناري“ في تحقيق التأهل إلى الدور النهائي والظفر باللقب الإفريقي لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية منذ الإعلان عن الصيغة الجديدة لهذه المنافسة. ألان ميشال: “ڤيڤر وراء الثقة الكبيرة التي تتحلّى بها المجموعة” “الشبيبة إلى حد الآن حققت مشوارا دون خطأ وهذا يكفي للحكم عليها، عكس ما كان يحدث لها أحيانا أين تجد صعوبات حتى في بداية البطولة. أعتقد أن هذا الموسم الأمور تغيرت كثيرا بالنسبة للشبيبة، الأمر الذي لفت انتباهي أكثر في شبيبة القبائل هو الروح الجماعية للاعبين، وطريقة اللعب الجيدة جدا، إضافة إلى التكاتف بين الجميع أيضا، دون أن ننسى القوة الدفاعية التي صنعت الفارق بوضوح. اللاعبون لهم الفضل الكبير في إظهار الشبيبة بأنها فريق متحد ومتضامن أيضا. لا ينبغي أن ننسى أمرا مهما وهو أن المدرب ألان ڤيڤر عرف جيدا كيف يعيد الثقة إلى اللاعبين ويحافظ عليها أيضا، على الشبيبة الآن أن تبحث عن اللقب، والفريق الوحيد الذي يمكن أن يزاحم الشبيبة هو الترجي التونسي الذي بإمكانه التأهل إلى النهائي، أتمنى للشبيبة التوفيق”. عسّاس: “الشبيبة معروفة بقوتها من ناحية الإنضباط التكتيكي“ “بعد تفكير عميق وجدت أن التشكيلة الحالية للشبيبة تمتاز بالقوة النفسية والذهنية، وكذا الانضباط التكتيكي، اللاعبون استفادوا من التحضير البدني اللازم، وأجد أن الشبيبة حاليا تطبق الكرة الحديثة وهو العامل الثاني الذي ساعدها لتحقيق مشوار إيجابي. بكل بساطة الكناري فريق متكامل بأتم معنى الكلمة، والفوز الذي عاد به من مصر على حساب نادي الإسماعيلي في الجولة الأولى من هذه المنافسة أعطى قوة فكرية ونفسية للاعبين لمواصلة ما تبقى من المشوار دون أية هزيمة، وعلينا أن نشير أيضا إلى أن وراء هذا الإنجاز الكبير رئيسا اسمه محند شريف حناشي، هذا الأخير يملك الإرادة وأعطى كل شيء لهذا النادي”. شاي: “لمسة ڤيڤر ومهارات اللاعبين وراء هذا الإنجاز” “إلى حد الآن، يُمكن القول إن الشبيبة قد حققت مشوارا كبيرا واستثنائيا، إضافة إلى التأهل إلى الدور نصف النهائي، فإن القبائل قد ربحوا ثقة كبيرة في النفس، وهذا أمر مهم جدا في أي فريق، يبقى فقط التأكيد في مباراة الدور نصف النهائي أمام مازيمبي. أقول أيضا في نفس السياق إن مفتاح النجاح المبهر الذي حققته الشبيبة اقتصر على لمسة المدرب ڤيڤر ومهارات اللاعبين، أتمنى لهم حظا موفقا فيما تبقى لهم من مشوار هذه المنافسة، وأقول إن القبائل يستحقون الظفر بهذا اللقب الإفريقي”. شريف الوزاني: “طريقة لعب الشبيبة ووجود حناشي وراءها صنعا الفارق” “اكتشفت من خلال مشوار القبائل في دور المجموعات من هذه المنافسة الإفريقية أن الشبيبة فعلا فريق كبير وراءه رئيس ورجل التحديات اسمه محند شريف حناشي، له فضل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها أشباله في دور المجموعات. فإلى حد الآن القبائل كعادتهم شرفوا الراية الوطنية والكرة الجزائرية. وبالنسبة إليّ أعتبر الفريق الحالي للشبيبة بمثابة المنتخب الوطني المحلي. نقطة قوة الكناري تكمن أساسا في طريقة لعبه، ففي كل مرة يتميز بطريقة لعب معينة، وهو الأمر الذي صنع الفارق في نهاية المطاف طيلة مباريات دور المجموعات. أهنئ اللاعبين وكذا الطاقم الفني الذي قام بدور ممتاز وعلى رأسهم المدربان ڤيڤر وبوهلال. نحن بحاجة إلى اللقب الإفريقي وأتمنى للشبيبة التوفيق في الظفر به“. بن شيخة: “الشبيبة بيّنت أن اللاعب المحلي قادر على تشريف ألوان المنتخب” “لا يمكن أن ننكر أن النتائج التي سجلتها الشبيبة في كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات لهذا الموسم كانت مشرفة جدا للكرة الجزائرية، لقد أثبتت أن الجزائر تملك إمكانات كبيرة، وكما بينت هذه النتائج أيضا أن اللاعب المحلي بإمكانه أن يشرف الألوان الوطنية. والشيء الإيجابي كذلك في شبيبة القبائل هو أنها تشجع اللاعبين الشبان في الدفاع عن ألوانها، حيث وضعت الثقة فيهم، على غرار المدافع بلكالام الذي أصبح واحدا من اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في تشكيلة الشبيبة هذا الموسم. وهذا شيء رائع، وبفضل الشبيبة تمكنا من الاستفادة من خدمات بلكالام في المنتخب المحلي والأولمبي أيضا”. مناد: “قوة تعداد الشبيبة قادتها إلى تحقيق إنجاز كبير” “مثلما سبق لي أن صرحت به في العديد من المناسبات بخصوص المشاركة القبائلية في المنافسة الإفريقية، قلت إن الكناري مثّل الجزائر أحسن تمثيل وشرف الكرة الجزائرية أحسن تشريف من خلال النتائج التي حققها في مشوار دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا وأمام أندية كبيرة. في البداية عندما تعرفنا على أهم الاستقدامات التي قامت بها الشبيبة في بداية الموسم كنا نعتقد أن مهمتها في رابطة الأبطال ستكون في غاية الصعوبة، لكن في نهاية المطاف ظهر أنه لا يوجد أي شيء صعب وحققت نتائج جيدة جدا”. “القبائل معروفون بتألقهم قاريا، لكن حذار من الحكام على هذا المستوى” “أعتقد أنه بعدما وصلت الشبيبة إلى هذا المستوى الكبير من هذه المنافسة القارية، أقول إنه حان الوقت لعودتها إلى تألقها قاريا مثلما عودتنا في كل مرة، ولا أعتقد أن مشوارها سيتوقف عند الدور نصف النهائي، بل ستعمل كل ما بوسعها للذهاب بعيدا، لكن أقول للشبيبة حذار من الحكام على هذا المستوى الكبير، لأنه تحدث أمور غير منتظرة تماما منهم وقد تعيق طريق الكناري. ولهذا يجب أخذ الحذر والحيطة من الآن، كما على اللاعبين تفادي تلقي أهداف في لقاء الذهاب حتى يخوضوا لقاء العودة بكل ارتياح، كما عليهم أيضا تفادي تلقي البطاقات والنرفزة كذلك. وفي حالة تسجيل نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب سنستعد للاحتفال بالتأهل إلى النهائي”. بلومي: “القبائل أعادوا قيمة اللاعب المحلي” “أولا عليّ أن أهنئ اللاعبين، المسيرين، وحتى الطاقم الفني على هذا الإنجاز الكبير الذي حققوه إلى حد الآن في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث شرفوا الكرة الجزائرية أحسن تشريف، لقد كانوا مثالا في الشجاعة وحب الانتصارات. واستطاعت الشبيبة بظهورها هذا أن تعيد الاعتبار للاعب المحلي من خلال خرجتها الإفريقية، حسب رأيي الشخصي، السر في نجاح الشبيبة في هذه المنافسة الإفريقية يكمن بالدرجة الأولى في قوة المجموعة وليس في المدرب وحده، لأن اللاعبين هم الذين يشكلون في نهاية المطاف الفريق. الشبيبة عرفت عدة أسماء كبيرة على مستوى العارضة الفنية لكنهم لم يحققوا النتائج المرجوة. أنا متفائل جدا بخصوص تأهل الشبيبة إلى الدور النهائي، فقط عليها أن تحسن تسيير لقاء الذهاب وأن تدخل المباراة بطريقة جيدة، وفي مباراة العودة بمدينة تيزي وزو سيكون لها كلام آخر”. سعدي: “كل شيء تغيّر إيجابا في الشبيبة عكس السنوات الماضية” “عكس السنوات الماضية، اكتشفت هذا الموسم أن كل شيء تغير في الشبيبة، لكن إلى الناحية الإيجابية، في البداية علينا أن نشير إلى أن القبائل قد قاموا بتحضير على مرحلتين لهذه المنافسة القارية في الصائفة الماضية، كما أن المسؤولين عن النادي قاموا باستقدامات نوعية ومدروسة في آن واحد، وأعتبرها شخصيا ناجحة جدا. حسب خبرتي في هذا المجال أقول عادة إن كل النوادي التي تستقبل في مباريات العودة تتأهل حتما إلى الأدوار المقبلة، وهو الأمر الذي جعلني أتفاءل بأن الشبيبة ستحقق التأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة التي تبقى حلم كل نادٍ إفريقي. وأتمنى لها التوفيق والظفر بهذا اللقب الذي ينقص سجل الشبيبة والكرة الجزائرية على حد سواء“ بوعلي: “شجاعة ڤيڤر هي التي قادت الكناري إلى هذا المستوى” “لا يمكنني أن أشرع في الحديث عن مشوار الشبيبة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم دون أن أتوقف قليلا لتهنئة اللاعبين والمسيرين، وحتى الطاقم الفني على ما قدموه للكرة الجزائرية بصفة عامة. وأعتبر النتائج الإيجابية التي حققوها في هذه المنافسة شرفا لنا. يمكنني القول إن البداية الموفقة للشبيبة في دور المجموعات من خلال الفوز الثمين الذي عادت به من مصر على حساب الإسماعيلي في مباراة الذهاب هو الذي شجع اللاعبين على مواصلة المشوار بنفس العزيمة، حتى الوفاق كان بإمكانه أن يحقق نتائج إيجابية لو أنه حقق انطلاقة جيدة، لكن للأسف لم يتمكن من ذلك. علي أن أشير أيضا إلى أن العامل الثاني الذي كان وراء النتائج التي سجلتها الشبيبة في هذه المنافسة هو الشجاعة الكبيرة التي تحلى بها المدرب ڤيڤر الذي أخذ زمام العارضة الفنية في ظروف متأزمة، لكنه وافق على العمل وحقق مشوارا رائعا. أما بالنسبة للدور نصف النهائي فأعتقد أن الشبيبة لها الإمكانات اللازمة لتحقيق التأهل إلى الدور النهائي، فقط عليها أن تحسن التفاوض مع مازيمبي في لقاء الذهاب وفي مباراة العودة ستحسم أمر التأهل إلى النهائي”. كعروف: “الإستقرار، نوعية الإستقدامات وكذا طريقة اللعب سر نجاح الشبيبة” “أقول إن هناك ثلاثة محاور رئيسية ساهمت بشكل فعال في وصول الشبيبة إلى هذا المستوى العالي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، المحور الأول يكمن في عامل الاستقرار، حيث حافظت إدارة الشبيبة تقريبا على نفس تعداد الموسم الماضي وهذا بنسبة ثمانين بالمائة، أما العامل الثاني فيقتصر أساسا على نوعية الاستقدامات التي قام بها المسيرون في الصائفة الماضية، حيث تم استقدام لاعبين استطاعوا أن يقدموا الشيء الإضافي للشبيبة، وهذا أمر إيجابي لأي فريق. والمحور الثالث الذي يعد أيضا في غاية الأهمية يكمن في مواصلة الشبيبة الاعتماد على نفس طريقة لعب الموسم الماضي، طريقة 4، 5، 1 التي تتحول إلى طريقة 4، 3، 3، اللاعبون تعودوا عليها كثيرا. ولا ينبغي أن ننسى أيضا أن كل منافسي الشبيبة يملكون المستوى العالي، ورغم ذلك إلا أن الشبيبة أظهرت إمكانات كبيرة جدا وحققت التأهل إلى المربع الذهبي. أما بخصوص حظوظ الشبيبة في بلوغ الدور النهائي أقول أإنه بإمكان الكناري أن يفعلها، فقط عليه أن يحسن تسيير لقاء الذهاب بالكونڤو، وباعتباري ابن الفريق أنتظر ككل جزائري ظفر الشبيبة بلقب رابطة الأبطال”. “الكاف“ تُعيّن ديارا دياف لإدارة لقاء الشبيبة أمام مازيمبي عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم السينغالي ديارا دياف لإدارة لقاء ذهاب من الدور نصف النهائي بين شبيبة القبائلي ونادي مازيمبي الكونغولي يوم 3 أكتوبر المقبل بالكونغو. وللإشارة، فإن هذا الحكم أدار لقاء الجولة ما قبل الأخيرة من دور المجموعات بين وفاق سطيف والترجي الرياضي التونسي التي انتهت بالتعادل (2-2) وأثار فيها استياء شديدا من السطايفية الذين حمّلوه مسؤولية الإقصاء، كما أن هذا الحكم أدار لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره المالاوي في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا والذي عرف هزيمة “الخضر“ بنتيجة (3-0). وعليه فإن الشبيبة أيضا مطالبة بتوخي الحذر من هذا الحكم “المشكوك فيه” وعلى الطاقم الفني أن يُحضّر لاعبيه من هذا الجانب حتى لا تواصل الشبيبة اللقاء بتعداد ناقص. السطايفية يُحذّرون القبائل منه وقد حذّر لاعبو وفاق سطيف نظراءهم من الشبيبة من هذا الحكم الذي قادهم إلى الخروج من دور المجموعات بعدما انحاز كلية إلى الترجي التونسي، إذ أرادوا أن يبعثوا رسالة إلى النادي القبائلي لتوخي الحذر الشديد منه يوم المباراة. وفيما يلي انطباع مدرب الوفاق واللاعب دلهوم. سوليناس: “الحكم كان مهزلة وأثّر علينا” وكان مدرب الوفاق سوليناس أول من أكد أن الحكم السينغالي ديارا دياف كان منحازا إلى الفريق المنافس عندما صرح: “حقيقة الحكم كان مهزلة حقيقة وأثر علينا بشكل لافت للانتباه بقراراته غير الموفقة، وحال دون أن ننهي المباراة بالكيفية التي كنا نريدها، صراحة لقد انحاز إلى المنافس وبمثل هذا الحكم لا يمكنك أن تحقق نتيجة إيجابية”. دلهوم: “الحكام الأفارقة يمنحون دائما الأفضلية إلى الفريق المستقبل” وكان اللاعب دلهوم من بين اللاعبين الأكثر تأثرا بما قام به الحكم ديارا دياف في اللقاء الذي جمعهم أمام الترجي الرياضي التونسي، حيث قال في هذا الشأن: “حكم مثل السينغالي دياف يفقدك أعصابك في المباراة ويؤثر عليك مهما حاولت أن تتحكم في أعصابك، أعتقد أن الحكام الأفارقة معروفون بمنحهم الأولوية للفرق التي تستقبل فوق أرضية ميدانها، لهذا كل ناد يعرف أنه يستقبل في لقاء العودة يفرح كثيرا لأنه يعرف جيدا ما يفعله بالحكام”.