أثار الموضوع الذي تطرقت إليه “الهدّاف“ في عددها أمس حول رغبة الجماهير الجزائرية في حضور النجم المصري، محمد أبو تريكة، لإحتفالية أساطير كرة القدم العالمية التي ستحتضنها بلادنا يوم 27 ماي المقبل بملعب 5 جويلية بمناسبة تأهل “الخضر“ إلى كأس العالم المقبلة، ردود أفعال قوية من طرف العديد من المواقع المصرية والعربية على غرار “أخبارك دوت نت“، البشائر، “الآم. بي. سي“، موقع الإذاعة المصرية وغيرها، واعتبرت أن دعوة مماثلة من شأنها التخفيف من حدة التوتر التي شابت علاقة البلدين الشقيقين بسبب تصفيات كأس العالم الأخيرة، لكن الظاهر أن رغبة الجماهير الجزائرية لن تتحقق بعد أن أكد لنا مصدر عليم أن الشرط الأساسي في توجيه الدعوة التي وصلت أكبر الأسماء العربية والعالمية لا تتوفر في النجم المصري وهي المشاركة في نهائيات كأس العالم، هذا رغم أن عبيدي بيلي هو الآخر مدعو رغم أنه لم يشارك في نهائيات كأس العالم. ---------- كويسي يحرج قرباج لاحظ كل من استمع إلى القناة الإذاعية الأولى صبيحة أمس إصرار محلل الحصة ولاعب الشباب سابقا، مصطفى كويسي، على طلب توضيحات من الرئيس البلوزدادي قرباج حول عدم الإعتماد على الأواسط في وقت يُحققون نتائج في المستوى، ما أحرج كثيرا قرباج الذي دافع عن سياسة إدارته وأكد أن منافسات الأواسط الكثيرة جعلته يبقي على رفقاء لحوامد في صنف الأواسط، لكنه وعد بأن تعداد الموسم القادم سيكون 90 من المائة من الأواسط، وهو كلام اعتبره كثيرون موجه للإستهلاك فقط الرئيس البلوزدادي الذي لا يعرف الأواسط سوى خلال النهائيات أو خلال الجمعية العامة لأجل ترقيع حصيلته السلبية. --------- “بابوش يعرف المبلوح ماشي مبولحي” في دردشة خفيفة مع قائد مولودية الجزائر، رضا بابوش، إكتشفنا من خلالها أنه لا يعرف شيئا عن الحارس الجديد ل “الخضر” رايس وهاب مبولحي، حيث ظل يسألنا عن هذا الحارس، لكن الأمر الطريف أنه لا يحفظ حتى إسمه، حيث ظل يُردد إسم “المبلوح“ لعدة مرات، ما جعلنا نتأكد أن بابوش لا يعرف أصلا هذا الحارس ولا إسمه الحقيقي أو ربما أن ركلة الجزاء التي ضيّعها في الدقائق الأخيرة من مباراة “الحمراوة” جعلت الأسماء الجديدة التي إلتحقت ب“الخضر” تختلط عليه. -------- مبولحي “ما يخلعش” ڤاواوي أكّد حارس جمعية الشلف، الوناس ڤاواوي، على أمواج القناة الإذاعية الثانية صبيحة أمس ما صرح به في أحد أعداد “الهدّاف” السابقة، على أن قدوم حارس سلافيا صوفيا البلغاري عبد الوهاب مبولحي لا يُشكل أي مصدر قلق بالنسبة إليه، حيث صرح في هذا الشأن: “في البداية أود أن أقول إني مستعد من كل الجوانب للمرحلة القادمة لأجل تشريف إلتزاماتي مع المنتخب الوطني، كما أني لا أرى أي سبب في الضجة التي أثيرت بعد قدوم مبولحي، لأنه حارس مثله مثل غيره وما يخلعنيش بما أن الأحسن هو من سيلعب وسعدان هو صاحب القرار الأول والأخير”. ------ بن دحمان تعوّد على المجلس التأديبي في بلوزداد يبدو أن متاعب لاعب شباب بلوزداد لوناس بن دحمان لن تنتهي هذه الأيام. فبعد مناوشاته الإثنين الماضي مع بوجلطي -مدرب الحراس- وشتمه ، جاء الدور على أحد مسيّري الشباب المدعو نور الدين بولكحل حيث دخل معه في ملاسنات أمام مرأى الجميع عقب نهاية مباراة كأس “الكاف” أمام نادي الأمل عطبرة السوداني بعد أن سلّمه بولكحل الدعوة الثانية لأجل المثول أمام المجلس التأديبي. تصرفات “ميمو“ لم تعد ترضي أحدا هذه الأيام واعتبرها كثيرون أسوأ طريقة يختم بها اللاعب مشواره الطويل الذي قارب على نهايته. كودري لم ينم ليلة كاملة بسبب بلخير يبدو أنلاعب مولودية الجزائر كودري أنّبه ضميره كثيرا بسبب ما قام به تجاه زميله بلخير في حصة أول أمس عندما تشاجر معه، في وقت أن الجميع في الفريق يعرف أن بلخير “إنسان عاقل”، بالتالي شعر كودري أنه إرتكب خطأ فادحا في حق بلخير إلى حد أنه لم ينم طيلة ليلة أول أمس حتى توجّه صبيحة أمس إلى التدريبات مباشرة إلى بلخير بحضور الطاقم الفني وكل اللاعبين لكي يقدّم له إعتذاراته وبعدها “رجعتلو الروح“ وتخلّص من مشكلة حرمت عليه ملذّة النوم. ------- تعادل سطيف أصبح مرّا ل”الكواسر“ بعد تحفيزات المولودية لا يختلف إثنان أن إتحاد الحراش يقدم هذا الموسم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق بتشكيلة شابة حققت نتائج رائعة للغاية. كان من الممكن أن تكون أفضل وأحسن لولا نقص خبرة التشكيلة الشابة التي يمتلكها المدرب بوعلام شارف، والتي ضيّعت العديد من النقاط كانت في متناولها في أكثر من مناسبة. ومن المصادفة أن عامل نقص الخبرة يخون حتى إدارة هذا النادي التي لم تعرف كيف تتعامل مع قضية م. سعيدة وإ. البليدة الموسم الفارط عندما كان هذان الفريقان يتصارعان من أجل البقاء، وراحت تنشر غسيلها وتتبادل الإتهامات عبر صفحات الجرائد يومها، وها هي تعيد الكرّة هذا الموسم بما اصطلح تسميته قضية تحفيزات مولودية الجزائر في اللقاء الذي جمع “الصفراء“ بسطيف. وسواء كانت تلك التحفيزات حقيقية أم وهمية، ما كان على الإدارة أن تكشفها للرأي العام لأن تفجير هذه القضية في الحراش جعل الأنصار يفقدون طعم النقطة الثمينة التي عاد بها النادي من “عين الفوارة”. وعلى حد قول أحد العارفين بشؤون “الصفراء“: “لحسن الحظ أن مصير البلاد ليس بيدنا لأننا سنفضح أنفسنا بأنفسنا في كل شيء، ولحسن الحظ أيضا أننا صرنا نحدد فقط من يسقط ومن يفوز بلقب البطولة”. جابو أكثر إحترافية من مسيّري الحراش “السطايفية” غريب أمر بعض مسيري إتحاد الحراش الذين عوض أن يفرحوا بالنقطة الثمينة التي عاد بها ناديهم من سطيف، وهي النقطة التي دعّمت حظوظه في التنافس من أجل المركز الثالث المؤهل إلى مشاركة قارية أو إقليمية الموسم القادم، راحوا يعربون عن تعاستهم الشديدة لذلك التعادل، لا لسبب سوى أن فريق القلب الذي يناصرونه وهو إتحاد الحراش كبح جماح فريق الأصول والجذور وفاق سطيف، إذ أن هؤلاء المسيّرين الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة حزنوا لأن المدينة التي ينحدرون منها تقترب من تضييع اللقب، ويبدو أنهم تنقصهم الخبرة في مجال التسيير وفي حاجة إلى أن يعلّمهم “جابو” معنى الإحتراف الحقيقي، لأن اللاعب تكوّن وتربّى وترعرع في سطيف، لكنه حارب فريقه السابق وحده، وكاد يسمح لإتحاد الحراش بالعودة غانمة بكامل الزاد ولا حرج إن قصد هؤلاء المسيّرين السطايفية “جابو” ليعلّمهم معنى الإحتراف. عماني: “الكل أعطاني الحق، بقي الرئيس فقط” كشف الدولي الجزائري السابق جمال عماني أن عشرات المكالمات الهاتفية تهاطلت علىه بعد صدور الحوار الذي خص به “الهدّاف“ والذي إنتقد من خلاله خيارات المدرب الوطني رابح سعدان، خاصة فيما يخص إستدعاء المدافعين حبيب بلعيد وكارل مجاني. وأكد بطل إفريقيا في حديث مع “الهدّاف“ أن عديد الزملاء والأصدقاء وحتى مدربين سابقين في المنتخب اتصلوا به لأجل تحيته على صراحته، حيث قال: “الكل اتصل بي، بقي فقط رئيس الجمهورية، والكل حياني على صراحتي وأعطاني الحق فيما قلته”. عماني عبّر عن خشيته في أن تمتد هيمنة اللاعبين المزدوجي الجنسية إلى حراس المرمى ويتم إبعاد زماموش هو الآخر لفائدة الوافد الجديد وهاب رايس مبولحي. والد عسلة اكتشف إبنه في التلفزيون كانت ممارسة كرة القدم من المحرمات بالنسبة إلى الحارس الدولي مليك عسلة، خاصة أن الوالد الذي كان إطارا في إحدى المؤسسات كان دائما يدفعه إلى الدراسة ويعتبر كرة القدم رياضة التهوّر والعنف، وإذا كان قد سمح له بممارسة كرة السلة إلا أنه وضع خطا أحمر بينه وبين كرة القدم، لكن حب اللاعب للعبة كان أقوى، وعلى هذا الأساس مارس عسلة الإبن كرة القدم خلسة واستمر الحال إلى غاية فئة الأكابر، قبل أن يكتشف الوالد الأمر عبر التلفزيون، حيث كان أول ظهور ل مليك مع الفريق الأول للنصرية في الشلف في مباراة متلفزة وشاهدها والده رفقة أحد أصدقائه الذي تعرّف على مليك وأخبر والده الذي لم يصدق الأمر وبقي مذهولا قبل أن يتصل بالهاتف ويتأكد من الأمر، لكنه وجد نفسه هذه المرة أمام الأمر الواقع... والمؤكد أنه راض تمام الرضا الآن على خيار إبنه، خاصة بعد أن صار يحمل الألوان الوطنية مؤخرا. مدني لا يُريد سقوط بسكرة لأنها مسقط رأسه يدور حديث واسع داخل بيت “الموك“ عن إمكانية التنازل عن نقاط مقابلة الجولة الأخيرة لصالح المنافس إتحاد بسكرة، لأن أصل عائلة رئيس “الموك“ مدني من مدينة بسكرة ولا تريد سقوط النادي البسكري إلى قسم ما بين الرابطات. وقد أدى تخوّف مدني من وجوده أمام حتمية الفوز على بسكرة في الجولة القادمة إلى تهجمه على حارس بارادو في اللقاء الماضي وحتى الإعتداء على مصورين لأن تعثر “الموك“ وفوز “الموب“ وأرزيو كان من الممكن أن يحرمه من تقديم المساعدة إلى فريق مسقط رأسه على أساس أن “الموك“ ستكون وقتها مجبرة على عدم الخسارة لكي تجنّب السقوط. “السعودية الرياضية“ تجري روبورتاجا حول زماموش ولاعبون قدامى يطالبونها بالأموال تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم وممثل العرب الوحيد في هذه النهائيات، جعل كل الأضواء تسلط عليه من طرف أشقائنا العرب، ومن بين هؤلاء الأخوة في السعودية عن طريق القناة الرياضية السعودية التي تسعى إلى مواكبة جديد المنتخب الوطني من خلال مجموعة من المواضيع الخاصة، أولها روبورتاج حول الحارس الدولي زماموش الذي يشرع في تصويره اليوم. صحفي القناة السعودية حاول بالمناسبة معرفة آراء بعض الدوليين القدامى حول القائمة التي أعلن عنها مؤخرا المدرب الوطني، لكنه تفاجأ بالمطالب المالية لهؤلاء لبضع دقائق من التسجيل... المونديال ليس كل 4 سنوات بالنسبة للجزائر والكل يريد أن يستفيد من هذه الفرصة. ميلية غاضب لأنه لم يظهر في التلفزيون أبدى رئيس جمعية الخروب إنزعاجه لأن صحفي التلفزيون لم يمنحه الفرصة للحديث عن الإحتراف بعد نهاية الإجتماع الذي عقده روراوة ومشرارة مع رؤساء الأندية الخميس الماضي. ولعل ما أزعج ميلية أكثر أن التلفزيون نقل تصريحات مسؤولي “الموك“ والقبة وهما الفريقان اللذان ينشطان في بطولة القسم الثاني، فيما لم يكترث لجمعية الخروب وهي الناشطة في القسم الأول. لكن ميلية عوّض غياب تصريحاته عن التلفزيون في إذاعة قسنطينة التي تحدث فيها مطوّلا أمس. روراوة وضع أونيس في موقف محرج خلال إجتماع روراوة ورؤساء الأندية بخصوص قانون الإحتراف، تدخل رئيس شباب قسنطينة أونيس لكي يشكو وضعية فريقه إلى رئيس الإتحادية، حيث تحدث عن المشاكل الموجودة داخل الجمعية العامة والخلاف مع الرئيس السابق مازار الذي ما يزال يؤكد أنه الرئيس الفعلي ل “السنافر”، فما كان من روراوة إلا ّالرد بقوة على أونيس، حيث قال له بصريح العبارة: “أنت غير قادر على تسيير فريقك في هذه الظروف العادية، فكيف تتحدث عن الإحتراف!؟“. ------ نريد كفاءات وليس بنايات هناك مشكلة أساسية في الإستثمار البشري عندنا. لا أحد ينظر إلى بناء الإنسان بصفته إنسانا بل بصفته مادة توفر له كل الأشياء إلا الجوهر المطلوب. تراودني هذه الفكرة وأنا أفكر فيما يصنعه أشقاؤنا في الخليج العربي وأقارنه بما نصنع عندنا، إن صنعنا ما يستحق التنويه. نحن أمة تنبهر كثيرا للمنشآت والآلات والأدوات والبنايات وتستورد ما هو منتوج ومصنّع دون أن تفكر إن كان ممكنا تكوين من هو قادر على الإنتاج في إطار ما يسمى حاليا “التنمية البشرية”. أتذكر أنه منذ أكثر من ثلاث سنوات أجرت “الهدّاف” حوارا مع نائب رئيس الإتحادية الإيطالية لكرة القدم قال فيه بالحرف الواحد “نحن مستعدون لتكوين المدربين الجزائريين في مركز كوفيرتشانو مجانا ما نطلبه فقط أن ترسل لنا اتحاديتكم طلبا وسيجد لدينا كل الترحاب”. لكن منذ ذلك الحين لم تتلق الإتحادية الإيطالية أي طلب إلى أن سافر المنتخب الوطني إلى المركز ذاته أين انبهر الجميع بما رأوه من منشآت وإمكانات، إلى حد أن مسؤولينا في “الفاف” أصرّوا على إنشاء واحد على شاكلته في الجزائر. في هذه الأثناء اختار الإتحادين السعودي والإماراتي منهجا آخر في التعامل مع مركز “كوفيرتشانو”. ففي السعودية يتم إرسال 20 مدربا كل عام إلى هذا المركز لتلقي آخر النظريات، أما الإمارات فعادة ما يزورها خبراء المركز على غرار الحكم الدولي المشهور “كولينا” والخبير روميو بينيتي“ الذي كوّن أفضل المدربين في إيطاليا. أكيد أن “كولينا” و “روميو بينيتي“ يعودان إلى إيطاليا كل مرة مثقلين بالهدايا القيمة لكنهما كان يتركان عند كل زيارة كما هائلا من المعلومات والخبرات ستفيد الإمارات لسنوات طويلة. وإن كان للجزائر نصيب في عمل الإمارات من خلال عامر منصول الذي تكوّن في إيطاليا وهو الرابط بين الإيطاليين والإماراتيين، إلا أننا هنا في بلدنا نبني ونشيّد لكن كل معاهدنا فارغة المحتوى ولستم بحاجة إلى أن أذكركم بمستوى الأساتذة المكوّنين والطلبة المكوَّنين. وأغلب الظن أن ما سنبنيه لن تتعدّى وظيفته أن يكون مجرد مكان لتربصات المنتخبات الوطنية مثلما كان “كوفيرتشانو” مجرد أيام جيدة لتحضير زياني ورفاقه. وأتذكر هنا جيدا كيف كان المسؤولون السياسيون يتباهون بقدرة السلطات على تطوير القطاع السمعي البصري في الإعلام ويركزون على نجاح انتشار أجهزة التلفزيون في كل البيوت، دون أن ينتبهوا إلى الأساس الذي أغفلوه وهو أننا غير قادرين على إنتاج البرامج فكانت النتيجة الحتمية أنهم ساهموا في تغريبنا وتحطيم ثقافتنا باستيراد أفلام وبرامج أجنبية لا تمت لنا بأي صلة. كل هذا الكلام ينعكس على ما يحدث اليوم. فالإتحادية اشترطت دخول الأندية عالم الإحتراف الموسم القادم والأندية كلها الآن فرحة وسعيدة بقرار السلطات مساعدتها ماليا وهيكليا لتجسيد “المشروع الكبير”. لكن ما هي التركيبة البشرية التي ستجسّد المشروع على أرض الواقع.؟ وهل برؤساء لا يفقهون التسيير مثل الذين نعرفهم ومدربين محدودين مثل الذين خبرناهم ولاعبين فشلوا حتى في حجز مكان في المنتخب الأول سنصل إلى عالم الإحتراف؟ ما أخافه هو أن يكون مشروع الإحتراف مجرد مشجب يعلق عليه رداء الفشل. وأشد من ذلك أن يكون تهليل الأندية مجرد شجرة تغطي الهدف الأول والدّائم لمختلف رؤساء الأندية وهو الحصول على الملايير وليذهب التكوين والإحتراف بعد ذلك إلى الجحيم لأن عقولنا تأبى حتى أن تفهم معنى الإحتراف. قبل الحديث عن احتراف الأندية كان ينبغي تحرير العقول، وهذا ما لم يحدث ولن يحدث على الأقل في المستقبل القريب. وهو ما يعيدنا إلى قضيتنا ويرجعنا إلى نقطة البداية...نقطة بناء الإنسان والإستثمار في قدراته أولا وقبل كل شيء.