تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    وفد من اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي يتوجه إلى نيويورك للمرافعة من أجل القضية الصحراوية    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    رداً على "عدم إدانته" لهجوم إيران..الصهاينة يعلنون غوتيريش شخصاً غير مرغوب فيه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... إيغيل: "سأعدّ تقريرا شاملا عن كل لاعب لكي أدرس الوضعية في أقرب وقت"
نشر في الهداف يوم 22 - 09 - 2011

كشف لنا مدرب شبيبة القبائل مزيان إيغيل عقب نهاية الحصة التدريبية الأولى التي أشرف عليها الثلاثاء الماضي في حدود الساعة السابعة مساء بملعب أول نوفمبر عن العديد من النقاط،
وقبل أن يتطرق إلى حيثيات العمل الذي جمعه باللاعبين عبّر عن فرحته بالاستقبال الحار الذي حظي به من طرف الإدارة القبائلية واللاعبين وقال: "الحمد لله كل شيء سار على أحسن ما يرام، أعتقد أن الأمور بدأت تتضح شيئا فشيئا، فقط عليّ أن أدوّن تقريرا شاملا عن كل لاعب لكي أتمكن من دراسة الوضعية في أقرب وقت". وواصل المدرب إيغيل حديثه عن هذه الموضوع قائلا: "قلت إنني سأعد تقريرا حول كل لاعب لأنّ هناك في الوقت الحالي ثلاث مجموعات بالنسبة لتشكيلة الشبيبة، المجموعة الأولى تضم اللاعبين الذين لعبوا العديد من المباريات الرسمية دون توقف والمجموعة الثانية تقتصر على اللاعبين الجدد الذين التحقوا حديثا بالشبيبة والذين دخلوا مباشرة المنافسة الإفريقية، أما المجموعة الثالثة فتتعلق باللاعبين الذين يتدربون دون أن يلعبوا المباريات الرسمية، وهو ما يدفعني لكي آخذ كل مجموعة بعين الاعتبار".
"التقديم كان سريعا لأنني فضلت الدخول مباشرة في صلب الموضوع"
بعد ذلك عاد المدرب السابق لجمعية الشلف للحديث عن اللحظات الأولى التي عاشها في النادي القبائلي قبل خوض أول حصة تدريبية حيث قام كعروف وإيزري بتقديمه للاعبين داخل غرف الملابس وصرّح في هذا السياق: "التقديم كان سريعا جدا لأنني أعرف أغلبية اللاعبين فهناك من سبق لهم أن تعاملوا معي، كما أن اللاعبين أيضا يعرفونني جيدا لهذا كانت حصة التعارف بسيطة جدا وفضّلت أن ندخل مباشرة في صلب الموضوع والعمل فوق الميدان".
"أعتقد أني بحاجة ماسة لوقت أطول حتى أتعرّف على اللاعبين بالشكل الكافي"
وقال محدثنا في السياق نفسه: "أعتقد أنني الآن بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت حتى أتعرّف على اللاعبين من كل النواحي لأن حصة اليوم (يقصد أول أمس الثلاثاء) كانت الحصة الأولى وبالتالي لا يمكن أن أعرف كل شيء في اللقاء الأول، لست قلقا من هذه الناحية لأنه ستكون لي الفرص اللازمة للتعرّف عليه أكثر، كل ما كان يهمني هو الاتصال الأول فيما بيننا وإجراء أول حصة تدريبية التي كانت خفيفة جدا".
"أتمنى أن يجد اللاعبون ما ينتظرونه مني وأنا أيضا"
من جهة أخرى حاول المدرب إيغيل منذ الحصة التدريبية الأولى أن يرسم للاعبين الخطوط العريضة حول كيفية التعامل بينهم إلى غاية نهاية الموسم خاصة فيما يتعلق بالأمور الانضباطية، وقال: "كما قلت لكم من قبل كل شيء إلى حد الآن يسير على أحسن ما يرام، كل ما أتمناه أيضا أن يجد اللاعبون ما ينتظرونه مني من أجل بلوغ أهدافنا أنا أيضا أتمنى أن أجد ما أنتظره منهم وأن يكونوا أكثر استعدادا للعمل الذي ينتظرهم في الأيام المقبلة وذلك لتطوير قدراتهم".
"الكلام الذي دار بين أعضاء الطاقم الفني كان عن طبيعة العمل الذي سنقوم به"
حتى وإن كان الاجتماع الذي جرى بين المدرب إيغيل وكعروف، إيزري، "ڤيو" والمحضر البدني دحمان سايح قد تم داخل غرف الملابس فإن المدرب إيغيل تطرق إليه بعد نهاية الحصة التدريبية ولخص ذلك عندما قال: "كان لي كلام مع أعضاء الطاقم الفني وتطرقنا إلى طبيعة العمل الذي سنقوم به سويا مع الشبيبة، كما أردت أيضا أن يكون كل عضو من أعضاء الطاقم الفني على دراية بطبيعة العمل الذي سيقوم به".
"مع مرور الجولات ستتضح لي الصورة بخصوص الحالية البدنية للاعبين"
ورغم الكلام الذي قيل في الفترة الأخيرة عن الحالة البدنية للاعبين لاسيما بعد ظهورهم في مباريات دور المجموعات من منافسة كأس "الكاف" أين أجمع البعض على معاناة الشبيبة من الناحية البدنية، إلا أن المدرب إيغيل لم يظهر قلقا من هذه الناحية معللا ذلك بقوله: "لست قلقا بالشكل الذي يعتقده البعض على الحالة البدنية للاعبين لأنني إلى حد الآن لا أملك الصورة المقربة عليهم، لهذا أنا مطالب أولا باكتشافهم في المباريات الرسمية ومع مرور الجولات ستكون لي أدق التفاصيل حول الجانب البدني، أما الآن من المهم فقط أن نركز عملنا على المباريات التي تنتظرنا".
-----------------------------
حناشي يمنح إيغيل البطاقة البيضاء
بات من المؤكد أن الرئيس حناشي أصبح يثق كثيرا في مدربه مزيان إيغيل، بدليل التصريحات التي أدلى بها على القناة التلفزيونية الأمازيغية "بربر تي في"، حين قال المسؤول الأول على نادي جرجرة إنه يمنح الحرية المطلقة للمدرب الجديد، خاصة فيما يخص الجانب الانضباطي. بما أن كل المؤشرات تدل على أن حناشي لا يريد أن تتكرر المشاكل التي كانت من هذا الجانب، والتي تسببت أيضا حسب حناشي في الكثير من الصعوبات التي كادت تعصف بالفريق القبائلي، الذي كان الاستقرار والانضباط أحد عوامل قوته في الماضي القريب، ليكون قدوم إيغيل الفرصة التي انتظرها حناشي من أجل أن تعود الجدية كما كان عليه الحال سابقا.
لا أحد يرغب في أن تضيع الانطلاقة مع إيغيل
ومن جانب اللاعبين، يمكن القول إن أغلبهم يريد الاستثمار في قدوم إيغيل بالشكل اللازم، وكل عنصر سيحاول البرهنة على أنه يستحق فعلا التواجد في التشكيلة الأساسية القبائلية. كما أن لقاء شباب باتنة هو الفرصة التي طالما تحدث اللاعبون مؤخرا على أنها مناسبة من أجل أن يبرهنوا لإيغيل أحقيتهم في أن يكونوا أساسيين معه، على الرغم من أن رسالة المدرب واضحة في هذا الشأن، وهي أنه لن يعترف إلا بالمردود في التدريبات والمواجهات التطبيقية، باعتبارها المعيار الوحيد الذي سيسمح للاعبين بأن ينالوا ثقة الطاقم الفني.
لمسته ستكون حاضرة أمام "الكاب"
وعلى حد تعبير عشاق اللونين الأخضر والأصفر، فإن اللقاء الذي سيجمع الشبيبة بشباب باتنة بعد غد السبت سيكون الفرصة لاكتشاف لمسة إيغيل، الذي وعد بإحداث ثورة حقيقية في التشكيلة وعلى كل المستويات، بداية من حراسة المرمى وإلى غاية آخر لاعب في الفريق. حيث يبقى الأكيد أن إيغيل يريد أن يؤدي كل لاعب دوره على أكمل وجه، لأن هذا الأمر سيكون في مصلحة اللاعبين قبل كل شيء، بالإضافة إلى أن المنافسة لن تكون إلا عاملا محفزا لجميع اللاعبين، ويعود الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية في البطولة.
غياب الجمهور لن يكون عائقا
وبالحديث دائما عن مباراة شبيبة القبائل أمام شباب باتنة المقررة بعد غد، يمكن القول إن الكثير من أنصار نادي جرجرة مستاؤون من غيابهم عن مدرجات ملعب أول نوفمبر، إلا أنهم بالمقابل عبروا عن ثقتهم الكبيرة في أن إيغيل سيجد الطريقة المناسبة التي يحفز بها أشباله على الظفر بالنقاط الثلاث. كما أن كل شيء متوقف على رد فعل اللاعبين في اللقاء، وتأكيد الفوز المحقق في أول جولة أمام مولودية العاصمة، بما أن الأخطاء المرتكبة في منافسة كأس "الكاف" ينبغي للاعبين أن يضعوها في طي النسيان بشكل كلي لأن القادم هو الأهم.
"الكاب" اختبار حقيقي ومن الضروري التعامل معه بجد
ودائما بخصوص اللقاء المقرر بعد 48 ساعة من الآن، يمكن القول إن مواجهة "الكاب" ما هي إلا فرصة للاعبي الشبيبة حتى يفتحوا صفحة جديدة مع أنصارهم، على الرغم من غياب عشاق اللونين الأخضر والأصفر بفعل العقوبة المسلطة على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وهي الفرصة التي ينتظر "ليكابيست" استغلالها بالشكل اللازم، للعودة بنتيجة إيجابية من عاصمة جرجرة.
إيغيل في مهمة تأكيد فوز المولودية
ويرى المدرب مزيان إيغيل، أن المواجهة القادمة أمام شباب باتنة أصبحت التحدي الأبرز له بعد إشرافه رسميا على العارضة الفنية القبائلية. حيث يريد إيغيل أن يضيف ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد النادي، ومنها يؤكد نقاط المولودية التي أحرزها زملاء بوالمدايس أمام "العميد"، والتي كانت ثمينة جدا بالنسبة ل "الكناري".
-----------------------------
إيغيل يستفسر سعيدي عن حالته الصحية
كنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أنّ المدرب إيغيل انفرد بوسط ميدان "الكناري" إلياس سعيدي خلال الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة سهرة الثلاثاء الماضي بملعب أول نوفمبر لكننا لم نتطرق بالتفصيل إلى الحديث الذي جمعهما، لكن المعلومات التي وصلتنا في هذا الخصوص تفيد بأنّ إيغيل كان قلقا نوعا ما على الحالة الصحية التي يتواجد عليها سعيدي بعد الاعتداء الذي تعرّض له السبت الماضي في مباراة "سان شاين" النيجيري، وأراد أن يعف إذا كان قد شفي أم لازال يعاني من آلام، لكن سعيدي طمأنه كثيرا وأكد له أن الإصابة لم تعد تشكل له عائقا مثلما كان عليه الحال في بادئ الأمر.
طلب منه مواصلة التدريبات ليكون أكثر استعدادا
وبعدما اطمأن على عدم خطورة الإصابة التي كان يعاني منها سعيدي على مستوى الأنف طلب منه المدرب إيغيل مواصلة التدريبية بالجدية نفسها التي كان يعمل بها من قبل، وذكره أيضا بأهمية اللقاءات التي سيلعبونها في الأيام القليلة القادمة وأن كل لقاء ينبغي أن تخرج منه الشبيبة بنتيجة إيجابية حتى خارج القواعد، وهو ما يوحي بالعمل النفسي الذي أصبح يقوم به المدرب إيغيل حتى وإن كان ذلك في أول حصة تدريبية له مع شبيبة القبائل.
سعيدي طلب إذنا للتنقل إلى العاصمة
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الخصوص فإن وسط ميدان الشبيبة إلياس سعيدي استغل فرصة حديثه مع المدرب إيغيل خلال الحصة التدريبية وطلب منه إذنا لكي يتنقل أمس الأربعاء إلى العاصمة من أجل الحصول على بطاقة الخدمة الوطنية، غير أن إيغيل رفض هذا الطلب في البداية وأكد له على ضرورة اغتنام فرصة التدرب بمعدل حصتين في اليوم، قبل أن يرخص له بالتنقل صبيحة اليوم الخميس لأن الشبيبة ستتدرب فقط في المساء وذلك حتى لا يضيّع سعيدي أي حصة تدريبية، وعليه فإنه من المنتظر أن يحل اللاعب صبيحة اليوم بثكنة بن عكنون من أجل هذا الأمر على أن يعود في المساء إلى مدينة تيزي وزو قصد المشاركة في الحصة التدريبية المبرمجة على الساعة السابعة.
-----------------------------
إيغيل سيحدد التشكيلة الأساسية التي ستواجه باتنة غدا
أشارت بعض المصادر المقربة من البيت القبائلي، إلى أن المدرب مزيان إيغيل مر إلى السرعة القصوى من أجل وضع التشكيلة الأساسية التي ستواجه شباب باتنة بعد غد، حيث يبقى من الضروري أن نؤكد على أن المعيار الأساسي للتقني القبائلي هو العمل ولا شيء سوى ذلك، حيث ستتحدد التشكيلة الأساسية وبنسبة كبيرة بعد آخر حصة تدريبية سيجريها الفريق غدا، وسيعرف كل لاعب إن كان سيكون أساسيا أم لا، ليبقى من الضروري أن نشير إلى أن كل شيء متوقف على مردود اللاعبين في الحصة التدريبية، بما أن إيغيل يريد أن يضع كل اللاعبين في الصورة قبل مواجهة بعد غد.
قسّم عمل الفريق إلى حصة بدنية وأخرى تقنية
وبالعودة إلى الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية أمس، يمكن القول إنها عينة عما سيقوم به اللاعبون في عهد المدرب الجديد مزيان إيغيل، حيث قسّم العمل إلى قسمين، ففي الفترة الأولى ركز على الجانب البدني، بعد أن برمج حصة لتقوية العضلات في القاعة التابعة لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في حين كانت الثانية مخصصة للعمل التقني بالكرة، حيث برمج إيغيل برنامج عمل بورشات كانت مرتكزة على الكرة، ثم أخذ كعروف مسؤولية الإشراف على مجموعة من اللاعبين في حين تكفل المدرب مزيان إيغيل بأخرى.
سيصحح مردود محور الدفاع
وبما أن المدرب يرى أن مكان نساخ ليس ظهيرا أيسر، يمكن القول إنه سيكون أمام حتمية إعادة الحيوية لمحور الدفاع الذي يعاني كثيرا في الآونة الأخيرة وتسبب في العديد من الأهداف وخاصة في كأس "الكاف" كما لاحظه إيغيل، بالإضافة إلى كل هذا، لا بد أن نشير إلى أن كل شيء سيتحدد من خلال ما سيظهره اللاعبون في التدريبات، أو بعبارة أصح، المنافسة التي ستكون شرسة بين لاعبي الخط الخلفي لحجز أمكنة في التشكيلة الأساسية.
-----------------------------
حناشي يقرر عقد الجمعية العامة قريبا، والدعوة مفتوحة لصناعيي منطقة القبائل
سيكون الموعد في الأيام القليلة القادمة مع إجراء الجمعية العامة للفريق القبائلي، والتي سيعرض فيها الحصيلة المالية لكل من عام 2010 والتي لم تُقدم إلى غاية الآن بسبب المشاركة القارية للفريق وعدم وجود الوقت الكافي لفعل ذلك، بالإضافة إلى تقديم حصيلة 2011، والتي ستعرض فيها الحصيلتان الأدبية والمالية، ما يدل على أن الرئيس حناشي يريد أن يضع النقاط على الحروف من الآن، كما أن كل شيء متوقف على الجمعية العامة، بما أن الدعوة ستكون شاملة ولكل صناعيي منطقة القبائل، الذين تكررت أسماؤهم بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ربراب وحداد سيكونان تحت المجهر
من جهة أخرى، ينتظر الكثير من المتتبعين، إذا كان النداء الذي أطلقه الرئيس حناشي على القناة التلفزيونية الأمازيغية في حصة "أدال +"، سيلقى آذانا صاغية، خاصة في الدعوة التي وجهها على المباشر إلى رجل الأعمال المعروف في المنطقة علي حداد، بالإضافة إلى ربراب، حيث سيكونان من الأسماء التي ينتظر الجميع أن تكون في مستوى تطلعات الجميع، بالإضافة إلى أن كل شيء متوقف على استجابة الرجلين (حداد وربراب) لنداء الرئيس القبائلي بالانضمام، بما أنهما صاحبا القرار الأول والأخير في هذا الشأن، بالإضافة إلى ضرورة أن ينالا تزكية أعضاء الجمعية العامة.
حناشي يريد وضع النقاط على الحروف بخصوص الحصيلة المالية
ويريد الرئيس القبائلي بالمناسبة أن يستعرض الحصيلة المالية للفريق، حيث كان ينبغي عليه فعل ذلك في الأيام القليلة الفارطة، إلا أنه لم يقم بفعل ذلك للأسباب التي تم ذكرها، كما أن حناشي يريد أن ينزع من طريقه هذا المشكل من أجل أن يكون على استعداد لمجابهة التحديات التي تنتظر نادي جرجرة.
... وسيرد بالوثائق على كل الاتهامات
وحسب مصادر مقربة من البيت القبائلي، فإن الرئيس حناشي لن يترك الفرصة تمر دون أن يكشف كل الوثائق الضرورية الخاصة بإيصالات البنوك التي تحدثت عنها بعض الأطراف وأشارت إلى أنها دخلت خزينة الفريق، حيث يريد الرئيس القبائلي وضع حد لكل الشائعات التي طالته دون وجه حق في الآونة الأخيرة على حد تعبيره، كما يكون حناشي قد تيقن بأنه من الضروري جدا أن تكون كل الأمور واضحة بالشكل اللازم.
سيوجه الدعوة لكل قدامى الفريق
وكما اعتاد الرئيس على القيام به في كل مرة تصل فيها الجمعية العامة، فإن الموعد سيكون مع دعوة حناشي لكل قدامى الشبيبة وبعض الأعضاء المؤسسين، حيث سيكونون مدعوين للحضور كما كان عليه الحال دائما، كما أن حناشي لا يريد أن يهمّش قدامى الفريق بأي شكل من الأشكال، حتى أنّه يدعوهم في كل المناسبات الهامة والمصيرية للفريق، بالإضافة إلى أن التزكية التي يلقاها من طرف كل هؤلاء تجعله أهلا لثقتهم وهو ما كان قد صرح به شخصيا.
حناشي: "إذا جاء الشخص الذي يصون الشبيبة بتاريخها وأمجادها ويأتي بالجديد فمرحبا به"
وكما صرح به الرئيس حناشي سابقا، فإن الجمعية العامة للشبيبة فرصة لكل من يريد الاقتراب من رئاسة الفريق ليرشح نفسه والأبواب ستكون مفتوحة أمامه، وهو دليل على أن الشبيبة تريد أن تكون أفضل مثالا للاحترافية الحقيقية، حيث قال حناشي في هذا الصدد: "الجمعية العامة على الأبواب، وإذا حضر الشخص المناسب القادر على تحمل مسؤولياته كاملة والحفاظ على الإرث الرياضي للشبيبة والأكثر من ذلك أن يأتي بالجديد فمرحبا به من الآن، لكن، أؤكد بأن لا مكان لأصحاب النوايا السيئة والذين قد يؤثرون في فريق بحجم الشبيبة وسمعته التي تعدت الحدود، لأننا لن نرضى بذلك، ولن يكون باستطاعتنا أن نرحب به".
-----------------------------
هزيل عقبة يدافع عن نفسه ويكشف...
"لا داعي لانتقادي لأنني أعرف جيدا مستواي"
بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها الأنصار وكذا الفنيون في الفترة الأخيرة للظهير الأيسر للنادي القبائلي عقبة هزيل، بسبب مردوده في مباريات دور المجموعات لمنافسة كأس الكاف، استغلينا فرصة تواجدنا سهرة أول أمس الثلاثاء بملعب أول نوفمبر على هامش الحصة التدريبية الأولى التي أشرف عليها المدرب الوطني السابق والحالي للنادي القبائلي إيغيل مزيان، لنقترب من هزيل من أجل الحديث معه عند هذه الانتقادات، فلم يتردد في الإجابة على جل الأسئلة التي كانت تشغل الرأي العام القبائلي.
في البداية ما تعليقك على الحصة التدريبية الأولى التي كانت لكم مع المدرب الجديد إيغيل مزيان؟
كانت الحصة التدريبية خفيفة جدا، لن الأهم فيها كان التعرف فيما بيننا وبين المدرب الجديد إيغيل، الذي وجه لنا أول رسالة مفادها أن عملا كبيرا في انتظارنا، ويجب علينا أن نستعد له من كل النواحي، كما أصر على الانضباط والصرامة فوق الميدان وخارجه، ولمح إلى العمل سويا للتتويج في نهاية الموسم بأحد الألقاب في المنافسة الوطنية، وأعتقد أن مثل هذه الأمور محفزة جدا.
هل يمكن القول إن الصفحة الجديدة للشبيبة ستبدأ هذا الثلاثاء؟
نعم يمكن قول ذلك، لأننا أصبحنا الآن لا نفكر إلا في مباريات البطولة، وندرك جيدا المهمة الكبيرة التي تنتظرنا. والكلام الأول الذي قاله لنا المدرب إيغيل يحمل في طياته العديد من المعاني، حيث أراد أن يشعرنا بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، وهذا أمر ايجابي بالنسبة لنا نحن اللاعبون، وسنعمل كل ما بوسعنا لنقدم له يد المساعدة حتى نحقق معا الهدف الذي نصبوا إليه.
أنهيتم المنافسة الإفريقية دون أن تظفروا ولو بنقطة واحدة، فكيف تقيم مشاركتكم بعد ستة انهزامات في ست مباريات؟
صراحة لا يمكن أن نقول أكثر من إننا نعتبر مشاركتنا هذه سلبية جدا وغير متوقعة بالنظر إلى سمعة الكناري في المشاركات القارية السابقة، إنها المرة الأولى التي تشارك الشبيبة في منافسة قارية دون أن تحرز على الأقل نقطة واحدة. لكن يجب أن نعترف أيضا أن هناك العديد من العوامل التي حالت دون أن نظهر بالمستوى المطلوب، منها أن الشبيبة عرفت استقدام العديد من اللاعبين الجديد، وعدم قيامنا بالتحضيرات اللازمة لهذه المنافسة بسبب تأخر نهاية مشوار البطولة.
شاركت لأول مرة في منافسة إفريقية فكيف بدت لك؟
صحيح لقد شاركت لأول مرة في المنافسة الإفريقية واكتشفت أنها فعلا تتسم بالمستوى العالي، وتأكدت مما كانوا يقولونه حول المنافسة الإفريقية، بخصوص مستوى الأندية المشاركة فيها إضافة إلى بعد المسافة التي نقطعها للوصول إلى أدغال إفريقيا بالدرجة الأولى. ورغم أننا أقصينا فيها إلا أن مشاركتنا تبقى إيجابية من ناحية اكتساب الخبرة، خاصة بالنسبة للاعبين الذين شاركوا لأول مرة في هذه المنافسة.
لنترك كأس إفريقيا ونعود إليك، لقد انتقدك العديد من الأطراف سواء المناصرين أو الفنيين واعتبروا ظهورك في الشبيبة ليس مقنعا ولم تقدم ما كانوا ينتظرونه منك على الجهة اليسرى فما هو رد على هذه الانتقادات؟
أعرف أنه تم انتقادي من طرف العديد من الأطراف، وبكل صراحة أعتبر هذه الانتقادات ليست في محلها وحكم مسبق على إمكاناتي، لأنهم يدركون جيدا العوامل التي لعبنا فيها المنافسة الإفريقية. بعد أيام قليلة فقط من التحاقي بالشبيبة شاركت في المباراة الرسمية الأولى وكانت في كأس إفريقية وفي دور المجموعات وأمام منافس اسمه المغرب الفاسي، كما أن الحظ لم يكن إلى جانبي لأنه مباشرة بعد هذا اللقاء تعرضت لإصابة منعتي من المشاركة في اللقاء الموالي، وبطبيعة الحال هذا الأمر سبب لي نوعا من التراجع. أقول لكل من انتقدني لا داعي لانتقادي لأنني أعرف جيدا أمكاناتي والهدف الذي أسعى إليه، وحاليا انا أبذل مجهودات كبيرة لكي أعود بقوة.
ألا تخشى أن تؤثر هذه الانتقادات عليك خلال المباريات القادمة؟
لا أبدا بل أعرف جيدا ما سأفعله فلن أتأثر على الإطلاق، لكن أريد أشير إلى نقطة أعتبرها مهمة جدا وهي أن الوجه الحقيقي لهزيل سيكتشفونه في المباريات القادمة، لم أظهر شيئا من إمكاناتي بعد، لكن بإذن الله سيعرفون من أنا في أقرب وقت ممكن، وأعرف جيدا أن ذلك صعبا، لكن تقمصي للألوان الوطنية يجعلني أرفع التحدي وأقدم الشيء الذي ينتظرونه مني.
سيحتضن ملعب أول نوفمبر هذا السبت حدثا مهما بالنسبة لك، يكمن في مواجهة أبناء منطقتك من شباب باتنة، لأول مرة بألوان الشبيبة فكيف تنتظر هذا اللقاء؟
يتوقف قليلا.... صحيح أنني أعرف جيدا فريق شباب باتنة، باعتباري كنت لاعبا في مولودية باتنة، وفي كل مرة نواجههم تكون المباراة شيقة، حماسية، صراع كروي كبير جدا، أنصار الفريقين يستمتعون جيدا ب "داربي الأوراس"، لكن هذا الموسم أنا أتقمص ألوان شبيبة القبائل وعلي الدفاع عن ألوانها بكل قوة ولن تتدخل العاطفة مهما كان الحال، نحن بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث من أجل مواصلة مشوار البطولة بمعنويات مرتفعة.
هل شاركت في عودة شباب باتنة إلى القسم الثاني؟
كنت أريد أن أحدثكم عن هذه النقطة، منذ تلك المباراة إلى غاية يومنا والمنافسة بين الناديين اشتدت لكن في حدود الروح الرياضية وكرة القدم، لقد عشت الكثير من الحكايات عندما كنت ألعب في باتنة، كما أنني شاركت في لقاء المنعرج حين نزل الشباب إلى القسم الثاني. واليوم أتمنى أن أفوز عليهم بقميص شبيبة القبائل، وأن أؤدي مباراة في المستوى أبرهن فيها إمكاناتي الكبيرة، لكن أعتقد أنه مع مرور الوقت ستكون الأمور أفضل بكثير مما هي عليه الآن.
-----------------------------
نساخ غاب عن الحصة التدريبية الصباحية
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب المدافع نساخ، حيث انتظره المسيرون كثيرا، قبل أن يتبين أن ابن "الباهية" لن يحضر، حيث أنه كان متواجدا في وهران لحضور حفل زفاف شقيقته كما قال، وحسبما أخبر المسيرين، في حين كان من الضروري أن يلتحق بعاصمة جرجرة في حصة أمس، ومن المتوقع أن اللاعب سيكون مطالبا بتقديم شروح للطاقم الفني عن أسباب الغياب، لأن الفريق مطالب بأن يكون على أتم الاستعداد لمباراة شباب باتنة بعد غد، ومن الضروري أن يكون جميع اللاعبين حاضرين.
إيغيل يطلب إجراء اختبارات بدنية في مركز واد عيسى أو بن عكنون
سيكون اللاعبون على موعد مع إجراء اختبارات بدنية تحت إشراف المحضر سايح دحمان، وهذا بمركز واد عيسى أو "cnms" ببن عكنون، حيث يريد إيغيل أن يعرف الحال البدنية لكل لاعب حتى يضع تقريره بالشكل اللازم، خصوصا وأن المدرب القبائلي يريد تصحيح هذا الجانب في أقرب فرصة ممكنة، وهذا بوضع برنامج عمل يتلاءم وذلك.
-----------------------------
حناشي وإيغيل سيقومان بجولة إلى بعض مناطق تيزي وزو
سيقوم المدرب مزيان إيغيل رفقة الرئيس حناشي بجولة في تيزي وزو (ربما بعد لقاء شباب باتنة أو بلوزداد)، وهذا ليكتشفاها معا، وهي الخطوة التي اعتاد حناشي على القيام بها في الفترة الفارطة مع كل المدربين الذين أشرفوا على شبيبة القبائل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.