ملعب "الحرية" جمهور قليل جدا، أرضية صالحة، طقس جيد، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي التشادي: كوردي أدان، عيسى يايا، لاررغي جونس. الأهداف: إبراهيم (د 12) لسان شاين الإنذارات: ريال (د77) من القبائل --------------------- ش.القبائل: مازاري سعيدي هزيل ريال أسامي العرفي زياد (يونس د59) كامارا نساخ بولمدايس حنيفي المدرب: كعروف --------------------- سان شاين ستارز: موزيس أوشنجي فود قري سان داي بير سيوز موزيس جيمس ألابا أولاوي ابراهيم أوكييما (انيام د88) أتوندا شكيبو (ديلي د46) أوكي ركي دايو المدرب: أوغون غبوت --------------------- سجلت شبيبة القبائل مساء أمس الهزيمة السادسة على التوالي في دور المجموعات لمنافسة كأس الإتحاد الإفريقي، وهذه المرة في الجولة الأخيرة على يد النادي النيجيري سان شاين ستارز بنتيجة هدف مقابل صفر، وتعتبر مشاركة الكناري في هذه المنافسة هذا الموسم الأسوأ في تاريخها، حيث لم تسجل أي فوز وفشلت في تسجيل ولو نقطة واحدة من أصل 18 ممكنة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن الفريق يمر بمرحلة صعبة تدفعه لمراجعة حساباته لتسجيل نتائج أفضل مستقبلا. زياد يهدد مرمى النيجيريين بقذف قوية كانت البداية موفقة في الدقائق الخمس الأولى للنادي القبائلي الذي حاول أن يتحكم في زمام الأمور وتهديد مرمى المنافس بشتى الطرق، على غرار ما فعله وسط الميدان حمزة زياد الذي استغل ثغرة في دفاع النادي النيجيري وسدّد بقوة لكن الحارس موزيس أبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بجديد. حنيفي يضيّع فرصة ذهبية لفتح باب التسجيل وواصل النادي القبائلي ضغطه على المنافس في منطقته لعله يصل إلى مرماه وفي (د10) سجلنا سوء تفاهم في دفاع نيجيريا استغله حنيفي الذي انفرد بالحارس وحاول رفع الكرة فوقه لكن طول قامة الحارس مكنه من التقاطها. نساخ كاد أن يفتح باب التسجيل بعد توزيعة ممتازة من حنيفي دقيقة واحدة بعد المحاولة التي ضيعها حنيفي عاد اللاعب نفسه واسترجع كرة على الجهة اليسرى وراوغ المدافع الأول ثم قام بتوزيعة ممتازة ناحية زميله نسّاخ الذي صعد فوق الجميع وسدد كرة رأسية لكنها ذهبت بين أحضان الحارس النيجيري موزيس. خطأ فادح من مازاري يكلّف الشبيبة الهدف الأول وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظرون وصول الشبيبة إلى مرمى المنافس بعد الضغط الشديد الذي مارسه رفقاء حنيفي تفاجأنا بعودة العناصر القبائلية إلى الوراء مباشرة بعد تضييع نسّاخ فرصة الهدف الأول، حيث تحكم النادي النيجيري في زمام المباراة وراح يهدد مرمى مازاري، وفي (د12) نفذ اللاعب "ألابا" مخالفة مباشرة لكن مازاري ارتكب خطأ فادحا بإعادته الكرة إلى مهاجم النادي النيجيري إبراهيم الذي تمكّن من فتح باب التسجيل وسط خيبة أمل شديدة من لاعبي الشبيبة. "أتوندا" كاد يضيف الهدف الثاني الهدف الأول الذي وقعه النيجيريون في مرمى الحارس مازاري في ربع الساعة الأول من المباراة أثّر بشكل كبير في معنويات اللاعبين حيث تركوا المبادرة كلية للمنافس الذي حاول إضافة أهداف أخرى، وتعددت المحاولات على غرار القذفة القوية من اللاعب "أتوندا" ولحسن حظ الحارس مازاري أن الكرة جانبت القائم الأيسر، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق نادي سان شين ستارز بهدف مقابل صفر أمام شبيبة القبائل. اللعب العشوائي دام أكثر من عشرين دقيقة بداية المرحلة الثانية كانت مملة جدا، إذ اعتمد الفريقان على اللعب العشوائي في وسط الميدان وتمرير الكرة فيما بين اللاعبين، مع الاعتماد من حين لآخر على الهجمات المعاكسة، ولم نسجل أية لقطة خطيرة تذكر طيلة العشرين دقيقة الأولى من المرحلة الثانية. أوكي ركي يسدد بقوة ومازاري يتألق في إخراج الكرة ظهر على النادي القبائلي تعب شديد من اللاعبين الذين وجدوا صعوبات كبيرة للتحرك في أرضية الميدان، الأمر الذي جعل المنافس يحاول استغلال ذلك وبدأ يقترب من منطقة الشبيبة، وبعد أن استرجع اللاعب أوكي ركي الكرة حاول التسديد من بعيد، لكن الحارس مازاري في المكان المناسب يبعد الكرة بقبضة اليدين إلى الركنية. بولمدايس وحنيفي يضيعان والمدافع "فود"يبعد الكرة من فوق خط المرمى رد فعل الكناري جاء في د 75، بعد أن استرجع العرفي الكرة في وسط الميدان ليوزع على طبق إلى الهجوم أين كان يتواجد بولمدايس وحنيفي الذين انفلتا من مصيدة التسلل، لكنهما ضيعا فرصة تعديل النتيجة بعدما أبعد المدافع "فود" الكرة من فوق خط المرمى. د78 نساخ يفتح على طبق والمدافع أسرع من بولمدايس المحاولة الأخيرة التي سجلناها في هذه المباراة كانت لصالح شبيبة القبائل، عن طريق نساخ على الجهة اليسرى الذي انطلق بسرعة ووزع على طبق لبولمدايس، إلا أن المدافع كان أسرع من لاعب الشبيبة ويبعد الكرة إلى الركنية، لينتهي اللقاء بهزيمة الكناري بنتيجة هدف مقابل صفر. للتذكير فإن الشبيبة سجلت هدفين في هذا اللقاء لكن الحكم لم يحتسبهما بحجة التسلل. --------------------- كاروف: "خطأ الحارس أثر علينا ويجب أن ننسى هذه المنافسة الآن" "اللقاء كان صعبا للغاية، بدأنا جيدا وكنا منظمين كما ينبغي لكن خطأ الحارس أثر علينا كثيرا، ورغم هذا لعبنا مباراة جيدة وصنعنا الكثير من الفرص لكن لم نعرف كيف نستغلها خاصة في الشوط الأول، في الشوط الثاني دخلنا أيضا بنية العودة في النتيجة لكن نقص الفعالية خاننا حيث لم نتمكن من تسجيل هدف رغم الفرص التي أتيحت لنا، نتيجة هذا اللقاء لم تكن تهمنا كثيرا بما أننا أقصينا من قبل والآن يجب أن ننسى هذه المنافسة ويجب فقط أن نستغل الدروس التي أخذناها منها فمشوار البطولة ينتظرنا ويجب أن نستعيد أنفاسنا وثقتنا بنفسنا ومتأكد أن مشاركة الشبيبة في 2012 ستكون أفضل". أوڤون غبوت (مدرب سان شاين): "وجدنا منافسا قويا وهدفنا الآن هو النهائي" "كان يجب علينا أن نحقق الفوز مهما كان الأمر لكننا وجدنا منافسا قويا خلقنا لنا صعوبات كثيرة ولحسن الحظ أننا دخلنا المواجهة بقوة، الآن نحن سعداء كثيرا بهذا التأهل وسنعمل على الاستمتاع به حاليا لكن وصولنا إلى نصف النهائي لا يعني أن مهمتنا انتهت بل هدفنا هو الوصول إلى النهائي". --------------------- مازاري: "أتحمل مسؤولية الهدف وماكانش اللي ما يغلطش" خسارة أخرى للشبيبة، ما تعليقك؟ هذا صحيح، هي خسارة أخرى سجلها الفريق في كأس "الكاف"، حيث انهزم في مواجهاته الست، كنا نتمنى أن نحقق نتيجة ايجابية على الأقل من أجل حفظ ماء الوجه، لكن للأسف لم نحقق ذلك. على كل حال الأمر ليس كارثة لأننا أقصينا قبل مواجهة اليوم والنتيجة لم تكن مهمة للغاية. تلقيت هدفا يمكن القول إنك المسؤول الأول عنه. يجب أن لا أتهرب من المسؤولية وأتحملها كاملة، أعترف أني ارتكبت الخطأ الذي جاء على إثره الهدف، لكن أريد أن أقول شيئا في هذا الصدد. تفضل... لا يوجد لاعب لا يخطئ، الجميع يرتكب أخطاء ولكن أخطاء الحراس لا تغتفر، لذا أقول إن الخطأ ليس عيبا، "وماكانش اللي ما يغلطش"، فقط من لا يلعب لا يخطئ، هذه هي كرة القدم، أنا أخطأت في الشوط الأول وحاولت تدارك الأمر في الشوط الثاني وفعلا قمت بتدخلات جيدة، وأنقذت فريقي من أهداف. ألا تخشى أن تؤثر فيكم نتيجة اليوم وتجعلكم تلعبون المواجهة القادمة في البطولة بمعنويات محبطة؟ لا، بتاتا، من الخطأ أن نفكر في آثار نتيجة لقاء اليوم، فمثلما قلت لك مواجهة اليوم بدون أي معنى، لذا يجب أن لا نفكر فيها وعلينا أن لا نتأثر بها، منافسة كأس "الكاف" انتهت الآن ولم يعد هناك أي رهان في هذا الجانب، هدفنا من البداية هو البطولة ويجب أن نركز عليها حاليا. --------------------- رجل المباراة ريال يؤدي مباراة كبيرة رغم الإصابة رغم الهزيمة أمس، إلا أن قائد الكناري علي ريال يستحق لقب رجل المباراة دون منازع بالنظر إلى المردود الذي ظهر به طيلة التسعين دقيقة والشجاعة التي تحلى بها أيضا، فرغم الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة إلا أنه واصل اللقاء واستطاع أن يوقف في العديد من المناسبات زحف الهجوم النيجيري، ليثبت مرة أخرى قوته في الخط الخلفي. --------------------- لقطة اللقاء حنيفي يضيّع كرة سهلة ويحرم الشبيبة من هدف محقق كان بمقدور الشبيبة أن تعود على الأقل بنتيجة التعادل لو عرف لاعبوها استغلال الفرص التي أتيحت لهم، ولا يمكن أن نتحدث عن هذه النقطة دون أن نعود إلى اللقطة التي ضيعها المهاجم سليم حنيفي في (د10) والتي كان من الممكن أن تغير مسار اللقاء لو عرف اللاعب كيف يجسدها إلى هدف، إذ أخفق في المحاولة وحتى في تمرير الكرة إلى زميله بولمدايس الذي كان متحررا وفي المكان المناسب. ربما نقص الخبرة جعل حنيفي يظهر أنانيا ويفوت فرصة لم تتح أحسن منها فيما بعد. --------------------- البطاقة الحمراء "دايو" يعتدي على سعيدي في الوقت بدل الضائع رغم أن اللقاء سار في روح رياضية عالية، إلا أن نهايته عرفت اعتداء اللاعب "دايو" على سعيدي بضربة رأسية، ما سبب لهذا الأخير نزيفا في الأنف وغادر الميدان تاركا الشبيبة تواصل اللقاء بعشرة لاعبين فقط. ولحسن حظ سعيدي أن الإصابة ليست خطيرة وسيجري فصحا بالأشعة مباشرة بعد العودة إلى الجزائر. --------------------- حدث اللقاء 6 لقاءات ب 6 هزائم.. سابقة في تاريخ الشبيبة ودّعت شبيبة القبائل المنافسة الإفريقية بهزيمة سادسة من أصل ست مباريات، وهي سابقة أولى في تاريخ النادي الأكثر تتويجا على الصعيد الإفريقي في الجزائر، لكن في مشاركة هذا الموسم مرت جانبا منذ أول لقاء لها أمام المغرب الفاسي، ما جعل الكل يتأسف على هذه المشاركة الكارثية. --------------------- عمال الفندق تنقلوا لمشاهدة اللقاء تنقل عمال الفندق الذي يقيم فيه النادي القبائلي بنيجيريا، إلى الملعب الذي احتضن المباراة، وذلك قصد تشجيع فريقهم على التأهل إلى الدور نصف النهائي، وبعد نهاية الشوط الأول اقتربوا منا وراحوا يؤكدون بأن فريق "سان شين" سيضيف أهدافا أخرى تجعله يرسم تأهله لكن بطريقة حضارية. ريال واصل اللقاء مصابا في الركبة تعرض مدافع وقائد شبيبة القبائل علي ريال، إلى إصابة على مستوى الركبة بعد الاصطدام الذي كان له مع مهاجم نادي "سان شين ستارز" النيجيري في المرحلة الأولى، ورغم هذه الإصابة إلا أنه واصل اللقاء بشجاعة كبيرة، لكن بعد نهاية الشوط الأول توجه إلى "ڤيو" لتلقي العلاج الأولي تحسبا للمرحلة الثانية. ممثل الفدرالية النيجيرية كان يسأل عن حناشي مباشرة بعد وصول النادي القبائلي إلى ملعب الحرية الذي احتضن مباراة مساء أمس، تقدم ممثل الفدرالية النيجيرية من مسيري شبيبة القبائل، وسأل عن الرئيس محند شريف حناشي، لكن المحامي بركاين أكد له أن حناشي لم يتنقل هذه المرة وبقي في الجزائر، قبل أن يتمنى لهم حظا موفقا في المباراة. --------------------- الغذاء على 12:00 والتركيز كان شديدا نزل لاعبو شبيبة القبائل إلى مطعم الفندق على الساعة 12:00 بالضبط، حيث أن المدرب كعروف قرر أن يأخذ اللاعبون وجبة الغداء في وقت قصير حتى يكون لهم بعد ذلك الوقت الكافي لأخذ قيلولة، فقد طلب من اللاعبين أخذ قيلولة مدة ساعة على الأقل. كعروف اجتمع باللاعبين ومنح آخر فرصة لمن لا يشعر أنه جاهز بعد نهاية وجبة الغداء، اجتمع المدرب كعروف مع اللاعبين من أجل الحديث معهم عن اللقاء قليلا، ورفع معنوياتهم، وفي نفس الوقت من أجل حسم الأمور قبل موعد اللقاء، حيث أكد للاعبين أنه من يشعر أنه ليس جاهزا عليه أن يتحدث الآن مباشرة قبل فوات الأوان، ولكن كل اللاعبين طمأنوا كعروف وأكدوا أنهم على أتم الاستعداد لخوض المواجهة. ممثل السفارة اجتمع مع المسيرين وبعد ذلك قدم ممثل السفارة إلى الفندق واجتمع بمسيري الشبيبة، حيث اطمأن على أوضاع الشبيبة وعلى أحوال الفريق قبيل ساعات من انطلاق اللقاء، واجتمع أيضا بالمدرب كعروف واطمأن على حالة اللاعبين، مؤكدا أنه تحت الخدمة وإن كان الفريق بحاجة لأي شيء فهو مستعد لتقديم يد المساعدة، ومن جهتهم فإن المسيرين أكدوا له أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام. الانطلاق من الفندق على 14:00 والوصول بعد 20 دقيقة إلى الملعب انطلق الوفد القبائلي من الفندق على الساعة 14:00 بالضبط، حيث فضل المسيرون أن ينطلقوا في وقت مبكر تحسبا لأي طارئ قد يحدث في الطريق، ولكن الوفد القبائلي وصل بعد 20 دقيقة، حيث دخل رفقاء عسلة في وقت واحد مع فريق سان شاين الذي وصل لاعبوه في نفس وقت مع الوفد القبائلي. السائق غيّر المسار والمسيرون انزعجوا خلال رحلة الذهاب إلى الملعب قام سائق الحافلة بتغيير الطريق، حيث لم يذهب من الطريق الذي تعود الفريق المرور عليه خلال الذهاب إلى التدريبات، ومر هذه المرة عبر طريق فيه ازدحام وسوق كبير، وهو ما أزعج مسيري الشبيبة الذين رأوا أنه أمر متعمد من أجل التأثير على اللاعبين قبل المواجهة. حراسة أمنية مشددة على الوفد القبائلي حظي الوفد القبائلي منذ وصوله إلى نيجيريا بحراسة أمنية مشددة، وتواصل هذا إلى يوم اللقاء، حيث أن حافلة الشبيبة توجهت من الفندق إلى الملعب تحت حراسة أمنية مشددة، فقد تخوفت السلطات من أن تحدث تجاوزات على الوفد القبائل، خاصة أن البلاد تشهد أوضاعا أمنية متدهورة نوعا ما. --------------------- أمطار غزيرة تهاطلت على مدينة أكور شهدت مدينة أكور التي تبعد عن العاصمة لاڤوس ب 150 كلم تهاطل أمطار غزيرة ليلة اللقاء وحتى صبيحة اللقاء، وهي الأجواء الخاصة بإفريقيا السوداء، أين تهطل الأمطار في أوقات غير متوقعة تماما. ...رغم ذلك الأرضية بقيت صالحة تهاطل الأمطار بشكل كبير قبيل موعد اللقاء جعل اللاعبين يفكرون في حالة أرضية الميدان كيف ستصبح، وهل ستعيقهم خلال المواجهة، ولكن تخوفهم زال بعد وصولهم إلى الملعب، حيث وجدوا الأٍرضية في حالة جيدة، وهي أرضية ذات عشب اصطناعي من الجيل الخامس، ولكن المياه لم تؤثر فيها بتاتا. عمال الفندق طلبوا من اللاعبين "يطلڤولهم" اللقاء ربط عمال الفندق الذي يقيم فيه الوفد القبائلي علاقات جيدة مع لاعبي الشبيبة، وقبل التوجه إلى الملعب اجتمع بعضهم باللاعبين وطلبوا منهم أن يتساهلوا في اللقاء ولا يلعبوا بحرارة شديدة، بما أن نقاط اللقاء لا تهمتهم بعد إقصائهم الرسمي، وبما أن فريقهم في حاجة ماسة لهذه النقاط للمرور فتمنوا أن يسهل لاعبو الشبيبة المهمة لفريقهم. --------------------- محافظ اللقاء زار كامارا في الفندق جاء محافظ اللقاء الإيفواري ليلة المبارة إلى مقر إقامة الشبيبة ليس في مهمة رسمية، ولكن من أجل زيارة خاصة، حيث فضل زيارة مواطنه كامارا الذي يلعب في الشبية، وطلب الإذن من المسيرين ورخصوا له ذلك، وقد بقي وقتا طويلا يتحدث مع كامارا الذي سعد كثيرا بتلك الزيارة. ديما دمبيا (محافظ اللقاء): "فخور بكامارا وسيكون مستقبل الكرة الإيفوارية" وقد التقينا محافظ المباراة في الفندق بعد زيارته كامارا واقتربنا منه، وخصنا بتصريح أكد فيه أنه يعرف هذا اللاعب وإمكاناته وعبر عن سعادته بلعبه في فريق مثل شبيبة القبائل، وقال: "كامارا لاعب مميز، وأعرف إمكاناته جيدا، هو من بين المواهب الشابة في كوت ديفوار، وسيكون مستقبل الكرة الإيفوارية، لقد سعدت كثيرا لتوقيعه في ناد عريق مثل شبيبة القبائل، وسعدت أكثر لكونه وقع ل 3 سنوات، لأنه سيتعلم الكثير". سعيدي يعود مرة أخرى للعب ظهيرا أيمن أشرك المدرب كعروف اللاعب الشاب سعيدي على الجهة اليمنى من الدفاع، وهذا في ظل غياب رماش المعاقب. سعيدي لم يلعب في هذا المنصب منذ مدة، ولكنه عاد إليه خلال لقاء الأمس. يونس لأول مرة احتياطيا هذا الموسم بما أن اللقاء دون أهمية كبيرة لشبيبة القبائل، ونتيجته لا يمكن أن تغير شيئا بعد 5 هزائم متتالية، فضل كعروف إحداث بعض التغييرات على التشكيلة القبائلية وإراحة بعض العناصر، حيث أبقى المهاجم يونس في الاحتياط، وهي المرة الأولى التي يجلس فيها يونس على كرسي الاحتياط هذا الموسم. الحمام "غزا" العارضة قبل انطلاق المواجهة وقبل حتى دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان من أجل التسخين، شاهدنا منظرا ملفتا للانتباه، وهو نزول 21 حمامة على عارضة المرمى، الصورة هذه جعلت الأنصار يطلقون التفسيرات، فمنهم من اعتبرها فأل خير والبعض الآخر تشاءم، ولكن يبقى الأمر مجرد صدفة، رغم أن إفريقيا السوداء معروفة باللجوء إلى الحيل والسحر. ممثل السفارة منح بركاين العلم الوطني توجه ممثل السفارة قبل مغادرة الوفد الفندق، إلى محامي الفريق بركاين ومنحه العلم الوطني، حيث أكد أنه قد يكون غير موجود في الملعب وبما أنه من المهم أن يشاهد اللاعبون العلم الوطني يرفرف في سماء الملعب، فقد أعطاه علما لكي لا يترك مجالا للخطأ. تغطية إعلامية واسعة للمباراة مباراة الأمس بين شبيبة القبائل وسان شان عرفت اهتماما إعلاميا واسعا خاصة من الجانب النيجيري بما أن اللقاء مهم للغاية بالنسبة لفريق سان شاين الذي كان من الضروري أن يحقق الفوز من أجل التأهل إلى نصف نهائي كأس "الكاف" دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى، الحضور الإعلامي لم يكن من وسائل الإعلام المحلية فقط، بل حتى الأجنبية اهتمت باللقاء. --------------------- DjerDjer yafrah s tughalin n dda mezian كما كان ينتظره أنصار الشبيبة في كل مكان، كان الموعد صبيحة أمس مع إجراءات إمضاء المدرب مزيان إيغيل على العقد رسميا مع الإدارة القبائلية، وذلك في مقر الفريق في تيزي وزو، الأمر الذي يرسّم وبشكل نهائي قدوم مهندس تتويج الشلف الموسم الفارط إلى "الكناري"، وهو القدوم الذي كان ينتظره الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر، بالنظر إلى رغبتهم الشديدة في أن يتولى "دا مزيان" زمام العارضة الفنية القبائلية، وهو الأمر الذي عرف النور أخيرا، حيث أصبح إيغيل رسميا المدرب الأول في شبيبة القبائل. الوصول إلى تيزي وزو على الحادية عشرة صباحا وبالعودة إلى حيثيات إمضاء العقد، فقد حل المدرب مزيان إيغيل بعاصمة جرجرة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، حيث كان مرفوقا بأحد أفراد عائلته، ووجد بعدها الرئيس القبائلي في انتظاره في مقر الفريق، أين تبادلا أطراف الحديث في أجواء أخوية وعائلية إلى حد بعيد، قبل أن يدخل الطرفان إلى مكتب الرئيس حناشي الخاص في حدود منتصف النهار، حيث وجد مزيان إيغيل كل الوثائق الضرورية محضرة للإمضاء على العقد رسميا، الأمر الذي سهل كثيرا من إتمام الصفقة في أسرع الأوقات. الاتفاق حصل بين الرجلين في 40 دقيقة فقط وما يبين فعلا أن التيار مر سريعا بين الرئيس حناشي ومزيان إيغيل، هو أن الاتفاق بينهما حصل في 40 دقيقة فقط، وحسب مصادرنا، فإن ما ساعد الرجلين على الاتفاق، هو معرفتهما ببعضهما البعض جيدا، قبل أن ينهي الرئيس القبائلي كافة الإجراءات، وتمت الصفقة في أحسن الظروف وبالشكل الذي أرضى جميع الأطراف. حناشي وإيغيل تناولا وجبة الغداء بعد ذلك ومما لا شك فيه، أن العلاقة بين حناشي وإيغيل متينة جدا، حيث أبى المسؤول الأول عن نادي جرجرة إلا أن "ياكل الملح" -كما يقال عندنا- مع المدرب مزيان إيغيل، حيث دعاه حناشي إلى مأدبة غداء أقامها خصيصا على شرفه، ما يوحي فعلا بأن كل شيء تم في أحسن الظروف، والأجواء كانت رائعة إلى حد بعيد. تحصل على معدات العمل، وسيبدأ عمله هذا الثلاثاء وعلى هذا الأساس، تقرر أن يباشر المدرب مزيان إيغيل مهامه رسميا على رأس العارضة الفنية للشبيبة بداية من هذا الثلاثاء، وهذا بعد عودة التشكيلة من تنقلها إلى نيجيريا، وحسب ما استقيناه، فإن بداية إيغيل ستكون مع غير المعنيين بكأس "الكاف"، بما أن الذين تنقلوا لمواجهة "سان شاين" النيجيري، سيستفيدون من وقت أطول للراحة، بالإضافة إلى كل هذا، فقد تحصل إيغيل على معدات العمل من ألبسة رياضية وما شابه ذلك، من أجل أن يباشر عمله رسميا في الساعات القليلة الفارطة. أحد أفراد عائلة مزيان إيغيل كان حاضرا عرفت مراسم توقيع إيغيل على عقده مع الشبيبة، تواجد أحد أفراد عائلته والمسمى كريم الذي ينحدر من "أغريب"، حيث أبى إلا أن يقاسم "دا مزيان" ويشاركه تلك الفرحة، كيف لا، والمدرب الوطني السابق أصبح مفخرة لكل أنصار الشبيبة في كل مكان، بعد أن استجاب لنداء القلب دون أي مشكل، وعبر عن استعداده لقيادة الشبيبة إلى مصاف الكبار. كريم إيغيل: "تمعاسيت فرحت كثيرا بقدوم إيغيل إلى الشبيبة" وأبى كريم إيغيل (هو من قرية تمعاسيت التابعة إلى بلدية أغريب التي ينحدر منها دا مزيان) إلا أن يعبر عن فرحته بوجود إيغيل على رأس العارضة الفنية القبائلية، وقال في هذا الصدد: "بصراحة، كل سكان قرية تمعاسيت فخورون بانضمام إيغيل إلى الشبيبة، وهو ما كنا ننتظره في حقيقة الأمر منذ وقت طويل، سعادتنا لا توصف بعد أن تحقق هذا الحلم، ونقول لإيغيل، إننا كلنا وراءه من أجل أن ينجح في مهامه". --------------------- حناشي وإيغيل استحضرا ذكريات السبعينيات على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مزيان إيغيل أمس، كانت الفرصة بالنسبة للرئيس القبائلي كي يسترجع بعض الذكريات مع المدرب الجديد للشبيبة، ومن أبرزها، أهم الذكريات التي كانت لهما في السبعينيات لما كان الطرفان يتقابلان في مواجهات البطولة والكأس المحليتين، في أجواء كانت رائعة في قاعة المحاضرات التابعة لمركب أول نوفمبر بتيزي وزو. إيغيل: "حناشي كان مدافعا شرسا" وعن رأيه في محند شريف حناشي لما كان هذا الأخير مدافعا للشبيبة، أشار مزيان إيغيل إلى أنه كان من بين المعجبين بطريقة لعب الرئيس القبائلي حاليا، وقال إيغيل في هذا الصدد: "لقد سبق لي أن واجهت حناشي لما كنت أتقمص ألوان النصرية، واكتشفت أنه كان مدافعا صلبا وشرسا ولم يكن من السهل تخطيه". "كنت على وشك الانضمام إلى الشبيبة سنة 75" وفاجأنا مزيان إيغيل حين تحدث عن أمر آخر، لما قال: "سنة 75، أرسلت الشبيبة مبعوثين لمقابلتي، كان من بينهما على ما أعتقد الحاج أمنية رحمه الله، لكن الاتصالات انقطعت بشكل مفاجئ، ولم أعرف الأسباب، المهم، أن القدر قرّر أن أنضم إلى الشبيبة الآن، على الرغم من أن الصفقة لم تتجسد آنذاك". "... وتلقيت اتصالات أخرى من الشبيبة لما كنت مدربا" وواصل إيغيل كلامه قائلا: "بعد أن عبرت الشبيبة عن رغبتها في ضمي إلى الفريق كلاعب، لم تتجسد الصفقة للأسف الشديد، لكن، ما ينبغي أن أشير إليه، هو أن الشبيبة طلبتني بعد ذلك بعد أن أصبحت مدربا، ولسبب أو لآخر لم تتحقق الصفقة، لكن الآن، ها هي تتجسد، وأتمنى أن تكون مفيدة للجميع". حناشي: "واجهت إيغيل وفزت عليه بأول لقب في تاريخ الشبيبة" من جهته، تدخل حناشي في الموضوع قائلا: "لقد سبق لي وأن واجهت إيغيل كلاعب، بل واستطعت أن أتوج بأول لقب لي كلاعب سنة 77، حين تحصلنا على كأس الجمهورية، لم يكن الوحيد من النصرية، بل كان هناك أيضا علي فرڤاني الذي انضم إلينا أيضا بعد ذلك، وبصراحة، كانت ذكريات لا تنسى". "25 لقبا كلاعب ومسير وأنا فخور لذلك" وقال حناشي في هذا الصدد دائما: "منذ أن كنت لاعبا في الشبيبة ومسيرا فيها بعد ذلك، فزت ب25 لقبا، وهذا أمر يدل على إخلاصي للفريق الذي أعتبره عائلتي الثانية قبل كل شيء، أنا لا أقول هذا الكلام كي أرفع من قيمتي، بل هي حقيقة يجب أن يعرفها الجميع، وأنا فخور بذلك على كل حال". إيغيل يرد: "مازال الخير أرزذاث" ونال كلام الرئيس حناشي إعجاب المدرب القبائلي الجديد، حيث أعجب إيغيل كثيرا بالصراحة التي يمتاز بها المسؤول الأول عن نادي جرجرة، الأمر الذي جعل إيغيل يعقب على كلام حناشي حين قال إنه ساهم في 25 لقبا للشبيبة بالقول: "مازال الخير أرزذاث"، وتعني "مازال الخير القدام"، الأمر الذي يعكس الشخصية التفاؤلية للمدرب مزيان إيغيل. --------------------- "الهداف" و"لوبيتور" تستفتيان أنصار الشبيبة سيكون بمقدور أنصار شبيبة القبائل الإطلاع على استفتاء قامت به جريدتا "الهداف" و"لوبيتور" على موقعيهما على شبكة الأنترنت و"الفايسبوك"، والذي يتمحور أساسا حول رأي عشاق اللونين الأخضر والأصفر في المشاركة في كأس "الكاف" الموسم القادم، وعما إذا كانوا يرفضونها أو يتقبلونها، والسؤال: هل أنت مع مشاركة الشبيبة في كأس "الكاف" الموسم القادم؟ -نعم، -لا. --------------------- حناشي: "قلتها وأعيدها، من يرد رئاسة الشبيبة فمرحبا به من الآن" عبر الرئيس القبائلي محند شريف حناشي على هامش الندوة الصحفية التي نشطها إيغيل أمس، عن استعداده للتنحي عن رئاسة الشبيبة، إذا تقدم الشخص الذي يراه قادرا على تحمل مسؤولياته بشكل كلي، وقال حناشي في هذا الصدد: "الجمعية العامة العادية فرصة لكل من يريد أن يترأس الشبيبة كي يتقدم، وأنا أقول له مرحبا من الآن، وسيجد كل الترحاب من طرفنا". --------------------- إيغيل: "فخور بانتمائي إلى منطقة القبائل وسأفتح صفحة جديدة مع الشبيبة عنوانها الألقاب" عقد أمس المدرب الجديد لشبيبة القبائل مزيان إيغيل ندوة صحفية بمقر الفريق في تيزي وزو، مباشرة بعد أن وقع رسميا على عقده مع الإدارة، حيث تطرق إلى العديد من القضايا، ومن أهم التصريحات التي لفتت انتباهنا، هي قول إيغيل: "فخور جدا بانضمامي إلى الشبيبة، كما أنني فخور بانتمائي إلى منطقة القبائل التي أنحدر منها، عائلتي أصرت كثيرا حتى أقبل عرض الشبيبة، وهنا أنا أحقق لها ما أرادت، وأقول فقط إنني في الشبيبة من أجل أن أفتح صفحة جديدة معها عنوانها الألقاب ولا شيء سوى ذلك". "القدر هو من قادني إلى الشبيبة وجئت لأرفع التحدي معها" وأول ما قاله إيغيل في الندوة الصحفية هو: "يجب أن تعلموا أن القدر هو من قادني إلى شبيبة القبائل أولا وقبل كل شيء، وأنا فخور بذلك وأتمنى أن تسير الأمور كما تمنيناه جميعا، وأحقق ما هو منتظر مني وأعيد البسمة لأنصار الشبيبة، الذين أقول لهم إنني هنا من أجل رفع التحدي والمساهمة في التتويج بالألقاب". "هدفي إعادة الفريق إلى مصاف الكبار" وبثقة كبيرة قال إيغيل: "لم آت إلى الشبيبة لهدف آخر غير اللعب من أجل التتويج بالألقاب، وهذه في حقيقة الأمر من عادات الشبيبة التي لا تتغير مهما تغير الزمن، هدفي من الآن فصاعدا هو إعادة الحيوية والرغبة في اللعب إلى صفوف الفريق، بالإضافة إلى إعادة الفريق إلى مصاف الكبار، لأن مكانته هناك". "الاتصالات كانت من مقربي حناشي ووصلنا إلى اتفاق سريع" وعن الاتصالات التي كانت من طرف القبائل، قال إيغيل: "الاتصالات كانت منذ فترة طويلة عن طريق مقربين من حناشي ومن طرف الرئيس القبائلي شخصيا، كما أن العلاقة الرائعة التي تربطني بعائلة حناشي جعلت الأمور تسير بالشكل الذي يتمناه الجميع، حيث وصلنا إلى اتفاق سريع، وهو أمر إيجابي في الحقيقة". "اللعب على اللقب سيأتي مع مرور الجولات" وبما أن الهدف القادم للمدرب مزيان إيغيل هو اللعب على اللقب، إلا أن بطل الجزائر الموسم الفارط ربط هذا الأمر بالعديد من العوامل، حيث قال إيغيل: "صحيح أن الأهداف التي تلعب من أجلها الشبيبة واضحة، وهي الألقاب، إلا أنني أؤكد أن البطولة ستأتي مع مرور الجولات، وليس بالضغط على اللاعبين الذين يحتاجون إلى تركيز شديد". "أعرف كعروف وإيزري جيدا ومستعد للعمل معهما دون أي مشكل" وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الطاقم الفني الذي سيعمل معه إيغيل، حيث قال مدرب الشبيبة الجديد: "لست من المدربين الذين يشترطون طاقما فنيا، لقد وجدت في الفريق كعروف وإيزري اللذين كانا يتواجدان قبلي، وأنا مستعد للعمل معهما دون أي مشكل، كما أنني سأجتمع بهما في الساعات القليلة القادمة كي نوضح العديد من الأمور". "شاهدت الشبيبة في كأس إفريقيا وهناك العديد من الأمور التي يجب إصلاحها" وتحدث إيغيل بعدها عن المشاركة القارية للشبيبة مؤخرا، والتي قال بخصوصها: "لقد شاهدت الشبيبة في كأس الكاف الأخيرة، وعلى الرغم من مرور الفريق جانبا إلا أنه يجب ألا تكون المسؤولية ملقاة على طرف واحد دون الآخر، أرى أن السبب الرئيسي هو عدم جاهزية الفريق من الناحية المعنوية والبدنية للعب هذه المنافسة، كما تأكدت من أن هناك العديد من الأمور التي يجب إصلاحها وسيتم ذلك بعد اجتماعي ببقية الطاقم الفني". "نظرة الرؤساء إلى المدربين المحليين تختلف عن نظرتهم للأجانب وهذا ما دفعني لإمضاء موسم واحد" وعن سبب إمضائه في الشبيبة لموسم واحد، قال إيغيل: "بصراحة هناك العديد من الأمور التي كانت وراء ذلك، أولها طريقة تعامل رؤساء الأندية الجزائرية مع المدربين المحليين مع احترامي لكل الرؤساء، فهم يفكرون كثيرا قبل أن يتخذوا قرار فسخ العقد مع المدرب الأجنبي لأنه يمضي على عقد لثلاث أو أربع سنوات، وهو ما يجعلهم مطالبين بدفع مبلغ كبير، أما المدرب المحلي، فهم يفرضون منطقهم عليه، وأنا إن أمضيت على عقد لموسم واحد فهذا لأسباب شخصية أحتفظ بها لنفسي". "لم أكن أماطل في الرد على العرض القبائلي وكل ما في الأمر أنني كنت أفكر لأتخذ القرار المناسب" وعن السبب الذي جعله يؤخر إمضاءه إلى غاية أمس، قال إيغيل: "لقد وصلتني بعض الأصداء من بعض الأطراف بأنني أجلت الإمضاء في الشبيبة مماطلة، لكنني أؤكد عكس ذلك، بما أن الشبيبة ليست الفريق الذي أفعل معه ذلك، كما أود أن أشير إلى أن القضية وما فيها أنني كنت أفكر في الأمر بهدوء وهذا من حقي حتى أتخذ القرار المناسب". "قضيت موسما سيبقى راسخا في ذهني مع الشلف، لكن من الآن أفضّل الحديث عن الشبيبة" ولم يرغب المدرب مزيان إيغيل في الحديث عن بعض الأندية، على غرار اتحاد العاصمة وأولمبي الشلف، حيث أشار إلى هذا الأمر قائلا: "لو تحدثت عن أولمبي الشلف، أقول إنني قضيت موسما رائعا مع هذا الفريق، أين عرفت الرجال وشرفني كثيرا أنني كنت من بين المساهمين في تتويجه بلقب البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخه، لكن، الآن، أقول إنني طويت صفحة الشلف نهائيا، وأفضّل من الآن فصاعدا الحديث عن شبيبة القبائل ولا شيء سوى ذلك".