انتهى مسلسل اللاعب المالي "باكايوكو سيكو" الذي تمّ تأهيله يوم الثلاثاء الماضي في صفوف مولودية سعيدة، وذلك بعد وقت طويل من انتظار. وحسب الإدارة السعيدية، فإن تأهيل "باكايوكو" تم من طرف "الفيفا"، وأشارت أن لاعبها أهّل في صفوف المولودية دون أن تدفع أيّ سنتيم لفريقه السابق أولمبيك الزاوية، الذي سبق أن اشترط مبلغا كبيرا يقدر بخمسة ألاف أورو مقابل تسريح لاعبها. وبهذا سيكون بإمكان المولودية الاستفادة من خدمات هذا اللاعب ابتداء من لقاء الحراش القادم. تجدر الإشارة إلى أن أحد مسيّري المولودية تنقل أمس إلى العاصمة حتى يسترجع الإجازة الخاصة باللاعب. روابح مرتاح لتأهيل اللاعب وقد يعتمد عليه وسيكون المدرب توفيق روابح في وضعية مرتاحة خلال اللقاء القادم أمام الحراش مقارنة ببقية المباريات السابقة التي لعبتها المولودية حتى الآن، فتأهيل "باكايوكو" سيعطي للمدرب روابح حلولا أخرى على مستوي خط الدفاع، خاصة أن الطاقم الفني ركز خلال تربص سعيدة على "سيكو" ليكون حاضرا في مباريات البطولة. تجدر الإشارة إلى أن كلّ المعطيات تشير أن روابح قد يعتمد على "سيكو" خلال اللقاء القادم، بدليل أنه أقحمه أساسيا خلال مواجهة المشرية السابقة. عودته جاءت في وقتها في انتظار عودة نهاري وستكون التشكيلة السعيدية في حاجة لخدمات "باكايوكو" خاصة بعد كل ما قيل عن مستوى الخط الخلفي، الذي كان ولا يزال نقطة التخوّف الوحيد للأنصار، فتأهيل "باكايوكو" ضمن صفوف المولودية جاء في وقته، في انتظار عودة اللاعب نهاري الذي لم يشف بعد من الإصابة، والذي تعرّض لإصابة أخرى ستجعله يغيب لمدّة 15 يوما عن أجواء التحضيرات. "كمارا" سيكون في سعيدة الأسبوع القادم ضبطت إدارة الفريق كلّ الأمور التنظيمية الخاصة بعودة اللاعب "كمارا" إلى مدينة سعيدة خلال الأسبوع القادم، إذ تأكد أن اللاعب الغيني سيعود إلى أرض الوطن يوم 26 أو 27 من الشهر الحالي وسيكون بإمكانه مباشرة تحضيراته. إذ ينتظر أن يخضعه المدرب توفيق روابح إلى عمل خاص حتى يتمكن من تحسين لياقته البدنية، خاصة أن فترة غيابه عن التحضيرات طالت وتعدّت العشرين يوما. المولودية تفوز وديا على المشرية حققت مولودية سعيدة مساء أول أمس بملعب الإخوة براسي فوزا صعبا على شباب مشرية في لقاء ودي تحضيري تحسبا للقاء الحراش المرتقبة السبت القادم. وتمكن سايح من إمضاء الهدف الأول خلال هذه المواجهة من ركلة جزاء حصل عليها المهاجم حديوش. وبعد ذلك تمكن الشباب من إمضاء هدف التعادل بعد سوء مراقبة وخلل في الدفاع السعيدي. ليعود نفس اللاعب ويسجّل الهدف الثاني خلال المرحلة الثانية. اللقاء كان مفيدا لتصحيح الأخطاء قبل الحراش وكان اللقاء الذي لعب أول أمس أمام المشرية مفيدا لأبناء المدرب روابح، وذلك لتصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال المواجهة السابقة أمام باتنة. كما حاول المدرب روابح تجريب بعض الخطط التكتيكية قصد التحضير الجيّد للمواجهة القادمة ----- الرابطة تقرّر إجراء اللقاء على الساعة الرابعة سبق لمسؤولي الرابطة الوطنية أن أكدوا عبر الموقع الرسمي أن مباريات الجولة الثالثة من بطولة القسم الأول المحترف ستعلب على الساعة السادسة واستثنت الرابطة ملعب العلمة التي لا يتوفر على الإنارة العمومية، لذلك تأكد كلّ السعيديين من أن اللقاء سيلعب ليلا، لكن الجميع تفاجأ بعد يومين فقط من القرار بقرار آخر أكد أن لقاء سعيدة الحراش سيلعب على الساعة الرابعة، وهو الأمر الذي أخلط الحسابات وأثار شكوكا كثيرة لدى الأنصار حول توقيت المواجهة المرتقبة ليوم السبت. .. والإدارة تؤكّد أنه سيلعب في السادسة ورغم أن الرابطة الوطنية أكدت أن لقاء الحراش والمولودية سيلعب بدءا من الساعة الرابعة، أكدت الإدارة السعيدية أن توقيت المواجهة سيكون على الساعة السادسة وأشارت أنها أبلغت الرابطة الوطنية في مراسلة خاصة بأن كلّ شيء جاهزا لكي يلعب اللقاء القادم أمام الحراش في التوقيت الليلي. لذلك سيكون الموعد يوم السبت القادم ابتداء من الساعة السادسة مساء مع مواجهة المولودية والحراش، والتي ينتظر أن يلعب شوطها الثاني تحت الأضواء الكاشفة. الأنصار يستعدّون لغزو ملعب سعيدة ينتظر أن يشهد اللقاء القادم الذي سيلعب يوم السبت بملعب 13 أفريل توافدا قويا لأنصار المولودية، الذين غابوا عن مواجهة الشلف والتي عرفت توافد ضعيفا للأنصار، وذلك رغم أهمية المواجه. فاللقاء القادم أمام الحراش سيلعب بسعيدة والفوز سيعيد الفريق من جديد لسكة الانتصارات. ويدرك الأنصار جيدا أهمية مساندهم ووقوفهم إلى جانب التشكيلة، كما يدرك المدرب روابح أهمية مساندة السعيدين للفريق، فهو دائما كان يعتبر أنصار سعيدة لاعبا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه، مستدلا بمساهمة الأنصار في تحقيق نتائج طيبة خلال الموسم الفارط. الحضور القليل أمام الشلف حيّر اللاعبين يوجّه لاعبو المولودية نداء لكل محبي وأنصار الفريق بضرورة مساندة التشكيلة خلال اللقاء القادم الذي سيلعب أمام الحراش، إذ لم يستوعبوا لحد الآن غياب أنصارهم في أولى مبارياتهم أمام الشلف. فالنقل التلفزيوني للقاء الأول لم يكن مبررا لغياب الآلاف من الأنصار، خاصة أن المواجهة لعبت أمام بطل الموسم الفارط، لذلك يأمل رفقاء كيال في أن يغزو أنصار المولودية ملعب الحراش، لمساندهم وتحفيزهم على الفوز. وقد تأسف عديد اللاعبين على غياب الأنصار خلال المواجهة السابقة التي لعبت أمام الشلف، فالكثير منهم خاصة القدماء كانوا يمنون النفس بأن تتكرّر الأجواء التي كان يصنعها السعيديون في بطولة الموسم الفارط، والتي شهدت توافد قويا في أغلبية المباريات. الفريق سيكون أول المستفيدين وفي حال ما إذا شهد اللقاء القادم أمام الحراش توافد قويا للأنصار، فإن الأكيد أن فريق المولودية سيكون أول المستفيدين، نظرا لأن إدارة الرئيس الخالدي هي من ستتكفل بتسيير المواجهات التي ستلعب بسعيدة، وذلك بعد اتفاق بينها وبين إدارة المركب. ويبقى الأكيد أن التوافد القوي للأنصار سيعود بالفائدة ماليا على الفريق الذي كان ولا يزال يعاني من أزمة مالية.