هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف ... الجمعية تفشل في تأكيد انطلاقتها ونزيف النقاط يتواصل بعيدا عن الشلف
نشر في الهداف يوم 17 - 10 - 2011

تلقت جمعية الشلف مساء أول أمس هيمة ثقيلة في المباراة التي جمعتها بوفاق سطيف بملعب الثامن ماي بسطيف بنتيجة (3-1) في مباراة كانت بدايتها قوية للفريق المحلي الذي دخل لاعبوه أرضية الميدان تحت ضغط شديد بالنظر إلى حاجتهم الماسة إلى نقاط المباراة،
وهي الفرصة التي لم ينتهزها الشلفاوة الذين كان دخولهم في المباراة محتشما بدليل أنهم اكتفوا بالدفاع في ربع الساعة الأول من المباراة. رغبة أبناء "ڤيڤر" في تغيير النتيجة أثمرت عن طريق حشود الذي سجل هدفا جميلا بمخالفة مباشرة لم يحرك لها الحارس غالم ساكنا. هذا الهدف أنعش المباراة وجعل رفقاء غالم يندفعون نحو الأمام وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق تمكن الهداف مسعود من معادلة النتيجة بكيفية جميلة، لكن السطايفية قطعوا فرحة الشلفاوة بهدف التعادل ولم يتركوها تدم أكثر من دقيقة واحدة عندما ضاعف النتيجة للوفاق المدافع ديس برأسية محكمة. واستطاع المتألق جابو إضافة الهدف الثالث بكيفية رائعة قبل نهاية المباراة بعشر دقائق مؤكدا تفوق السطايفية في هذه المباراة.
الهزيمة أحبطت معنويات اللاعبين
بالنظر إلى الوجه الطيب والإرادة القوية التي لعبوا بها هذه المباراة، لم يتقبّل بعض لاعبي الجمعية هذه الهزيمة، خاصة أن معظمهم كان يرى أنه من السهل العودة بنتيجة ايجابية يحافظون بها على وتيرة النتائج الايجابية والبقاء ضمن كوكبة المقدمة. رفقاء غربي كانوا يفكرون في الاستثمار في وضعية المنافس، لكنهم تفاجؤوا بالوجه القوي الذي أظهره منافسهم الأمر الذي جعل وقع الهزيمة شديدا. هذه النتيجة أحبطت معنويات عناصر الجمعية التي كانت مرتفعة حتى بين شوطي المباراة، وسيكون من الصعب على المدرب سعدي رفع هذه المعنويات مباشرة عند استئناف التدريبات وهو المطالب بضرورة تحضير لاعبيه جيدا للمواجهة المقبلة أمام مولودية الجزائر التي ستلعب نهاية الأسبوع بعيدا عن الشلف كذلك.
الجمعية قدمت أضعف مستوى أمام الوفاق في العشرية الأخيرة
وأجمع كل تابع أطوار مباراة الوفاق وضيفته جمعية الشلف للمستوى المتواضع جدا لرفقاء مسعود الذين ظهر عليهم نوع من التراخي وعدم اللامبالاة فوق أرضية ولم يظهروا الأمور التي تعكس رغبتهم في العودة في النتيجة خاصة في الشوط الثاني، كما أن عدد الفرص الخطيرة التي صنعها الشلفاوة من بداية المباراة إلى نهايتها لم تتعد أصابع اليد الواحدة (د11، د39، د52 ود61).
الوفاق لم يجد أمامه لا الفريق "الصامط" ولا البطل
والمتعارف عند السطايفية في المواسم الأخيرة تخوفهم كثيرا من جمعية الشلف، لا لقوة الفريق مثلما كانوا يقولون، وإنما لطريقة لعب رفقاء عبو من قبل والتي كان يقول عنها السطايفية "اللعب الصامط"، إذ عادة ما كانت تنتهي اللقاءات بين الفريق بنتيجة التعادل أو فوز السطايفية بأقل فارق رغم الفارق الكبير في المستوى بين التشكيلتين، حيث لم يجد السطايفية أول أمس أمامهم لا الفريق "الصامط" ولا جمعية الشلف بطلت النسخة السابقة من البطولة، بالنظر إلى الأداء الهزيل والمتواضع لرفقاء مسعود.
نقطة ضعف الشلفاوة تبقى الكرات الثابتة
وبالعودة إلى أطوار المباراة نجد أن الجمعية ارتكبت العديد من الأخطاء الفادحة في الدفاع بالدرجة الأولى، حيث ظهر سوء التفاهم بين اللاعبين منذ البداية، لا سيما على مستوى محور الدفاع، ما أعطى ثقة أكثر للاعبي الوفاق الذين عرفوا كيف يستغلون تواضع أداء مدافعي الجمعية، كما أن المنافس وفق إلى حد بعيد في استغلال الكرات الثابتة التي أتيحت له في المباراة وتسجيله للهدفين الأول والثاني عن طريق كرتين ثابتتين.
غالم لا يتحمّل المسؤولية وحده واختيارات سعدي تبقى غير موفقة
رغم أن بعض الإطراف حمّلت مسؤولية الهزيمة للحارس غالم بالدرجة الأولى، إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما فجميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة يتحمّلون المسؤولية وليس الحارس غالم وحده. صحيح أن غالم لم يكن في يومه خصوصا عندما عجز عن التصدي لمخالفة حشود أو لرأسية المدافع ديس لكن مسؤولية المدافعين الذين شكلوا جدار الصد قبل تنفيذ حشود للمخالفة أو الذين فرضوا الرقابة اللصيقة على مهاجمي الوفاق قبل تنفيذ جابو لركنية الهدف الثاني، لم يراعوا تعليمات حارسهم. مقابل هذا نجد أن المسؤول الأول عن التعثر أمام الوفاق هو المدرب سعدي الذي أخلط حساباته غياب الثنائي زاوش – ملولي.
الأنصار "ما فهمو والو"
وفي الوقت الذي كان يعلق فيه الأنصار آمالا عريضة على فريقهم خاصة بعد المجهودات المبذولة والعمل المنجز في الفترة السابقة التي ابتعد فيها الفريق عن المنافسة واكتفى بالتحضير والعمل فقط، إضافة إلى الكلام الكثير الذي قيل عن هذه الاستعدادات، حدث ما لم يكن يتوقعه أحد عندما بدأوا يسمعون فريقهم يتلقى الأهداف الواحد تلو الآخر بكيفيات غريبة تؤكد التأخر الكبير في الاستعداد لمثل هذه المواعيد المهمة. ولم يهضم الشلفاوة النتيجة التي اعتبروها كارثية، حيث علّق البعض قائلا: "ماذا تنتظر من فريق لم يستطع فرض منطقه أمام الأندية المتواضعة في الجولات السابقة أن يقدم لك أمام الأندية القوية مثل الوفاق، المولودية والشبيبة؟".
جابو قهر غالم ودفاع الشلف وحده
وبالعودة إلى أطوار المباراة والتراجع الرهيب لمستوى التشكيلة الشلفية خصوصا في الشوط الثاني من المباراة والأهداف الثلاثة التي تلقتها شباك الحارس محمد غالم، نجد أنها جاءت من اللاعب جابو الذي لم يصدق أنه تمكن من قهر الشلف ولاعبيها بتلك الطريقة، وحتى الظهير حشود تفنن في التسجيل من كرة ثابتة لم يحرك لها الحارس غالم ساكنا. وإذا كان أداء الفريق في خرجتيه السابقتين أمام كل من سعيدة والنصرية متواضعا، فإن مباراة الوفاق جاءت لتؤكد هشاشة الفريق عندما يلعب بعيدا عن الشلف.
وسط الميدان كارثة وعبد السلام كان الأفضل
وما زاد من متاعب الشلفاوة أمام وفاق سطيف هي الاستحواذ الكلي على الكرة والسيطرة المطلقة لرفقاء جابو على منطقة الوسط خاصة بعد افتتاحهم مجال التهديف ما جعل عبء المباراة يقع على دفاع الشلف. ورغم التغيير التكتيكي الذي أحدثه المدرب سعدي في الشوط الثاني بعد طرد المدافع سنوسي وأعاد مكانه غربي، وعلى عكس جميع لاعبي الشلف الذين لم يكونوا هذه المرة في المستوى ولم يظهروا بوجه لائق، كان المخضرم عبد السلام الشريف الأفضل على الإطلاق من جانب الشلف وكان بمثابة المحارب. الأداء الراقي لعبد السلام يؤكد أنه حجز مكانة في التشكيلة الأساسية من الآن ولا أحد بإمكانه زعزعة هذا اللاعب.
سعدي مطالب بالتدارك في أسرع وقت
بعد أن ضيعت جمعية الشلف فرصة مواصلة تحقيق النتائج الايجابية في البطولة وسجل المدرب سعدي أول هزيمة له مع الفريق في إطار البطولة منذ التحاقه بالنادي، إذا سلّمنا أنه لا يتحمّل مسؤولية هزيمة الفريق في الجولة الأولى، أصبح من الضروري على المدرب التفكير من الآن في تدارك الوضع وتحقيق نتيجة ايجابية في الخرجة الثانية التي تنتظر الجمعية هذا السبت والتي ستجمع الجمعية بمولودية الجزائر، وهذا لإرضاء الأنصار الذين ينتظرون الكثير من فريقهم هذا العام، هذا من جهة. ومن جهة أخرى من أجل أن ترتفع معنويات اللاعبين أكثر خاصة أن الجميع في انتظار الانطلاقة الحقيقية للجمعية هذا الموسم. ويبقى أمام المدرب سعدي متسع من الوقت من أجل تعويض ما ضيعه في الجولة الأولى وتصحيح الأخطاء التي وقف عليها أمام الوفاق.
... ومراجعة حساباته بخصوص التشكيلة الأساسية
بعد مباراة الوفاق والوجه الذي أظهرته عناصره، تأكد بصفة رسمية أن المدرب سعدي لم يكن راضيا تماما عن مردود بعض العناصر التي اعتمد عليها خصوصا في الهجوم، حيث أكد لمقربيه أن سبب التعثر يعود إلى الدور السلبي لهذه العناصر، الأمر الذي يجعلنا نتأكد أن المدرب سيضرب بيد من حديد في الخرجات المقبلة من خلال تهميشه لهذه العناصر ومنحه الفرصة لعناصر أخرى قادرة على إعطاء الإضافة حتى وإن كانت من فئة الآمال.
--------------------------------------
لماذا يصر سعدي على انتهاج طريقة عمل ايغيل؟
لا يمكن أن تمر الهزيمة النكراء التي سجلتها جمعية الشلف أمام شبيبة القبائل دون أن نتحدث عن الأسباب التي جعلت الفريق يخسر بهذه الكيفية، فإذا كان البعض يحمّل مسؤولية الخسارة للاعبين، فإن البعض الآخر يرى أن المسؤول الأول عن هذا التعثر أو البداية المتواضعة لأبطال الموسم الماضي هو المدرب نور الدين سعدي الذي لم يوفق مرة أخرى في الصمود خارج الشلف بعدما فشل في تخطي عقبة العائد إلى قسم الكبار نصر حسين واعتبر العودة من العاصمة بنقطة التعادل نتيجة ايجابية، لتأتي الهزيمة أمام الوفاق لتؤكد أن المدرب سعدي قد يجد صعوبات بالغة في قيادة الفريق إلى تحقيق النتائج التي حققها الفريق الموسم الماضي.
التحجج بغياب لاعب أو لاعبين مبرر غير مقنع
وإذا كان المدرب سعدي قد أرجع أسباب الخسارة أمام الوفاق إلى الغياب المفاجئ لملولي وزاوش، فإن الكثير من الأنصار لم يقتنعوا بهذا التبرير طالما أن غربي أحسن خلافة زاوش في الوسط وكان من بين أفضل اللاعبين فوق أرضية الميدان وحتى الشاب معمر يوسف الذي خلف ملولي في محور الدفاع قدم مردودا لائقا في المباراة.
الاعتماد على منهجية إيغيل يبقى اللغز المُحيّر
والغريب في المدرب سعدي الذي جاء إلى الشلف مع بداية الموسم هو إصراره على مواصلة الاعتماد على خطة اللعب التي كان يعتمدها الموسم الماضي المدرب مزيان ايغيل وهي الخطة التي أصبح جميع مدربي الفرق المنافسة على اطلاع عليها والتي عادة ما تعتمد على اللعب المفتوح والصعود الجماعي للاعبي الوسط والدفاع إلى الهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين والعكس عندما تكون الكرة عند الفريق المنافس، لكن هذه الخطة لم تنجح مطلع هذا طالما أن دفاع الفريق أصبح "حمام" (الدفاع تلقى ثمانية أهداف في وقت تلقى الفريق الموسم الماضي في مرحلة الذهاب كاملة تسعة أهداف فقط بخط الدفاع نفسه).
الاكتفاء بتغيير واحد أثار بعض التساؤلات
وحتى وإن تحدث البعض عن عدم قدرة المدرب سعدي على تحديد التشكيلة الأساسية، فإن النقطة التي أثارت تساؤلات المتتبعين في هذه المباراة هي إحداث المدرب تغييرا واحدا فقط عندما أشرك علي حاجي في مكان المهاجم بورحلي في وقت كان يملك فرصة إحداث تغييرين آخرين والفريق متأخر في النتيجة بهدف واحد فقط. وما يؤكد أن سعدي لم يكن يفكر في إحداث هذه التغييرات هو إبقاء اللاعبين في كرسي البدلاء ولم يكلفهم حتى القيام بعملية التسخين التي عادة ما يكلف المدربون العناصر الاحتياطية القيام بها مع بداية الأشواط الثانية.
--------------------------------------
غربي: "لقاء سطيف أصبح من الماضي ونعد أنصارنا بالتدارك"
تحدث غربي الذي كان من بين أفضل اللاعبين في المباراة عن خسارة فريقه مع الوفاق والتي أرجعها بالدرجة الأولى إلى سوء الحظ، وأكثر من هذا أكد أن الوفاق لم يكن قويا ليفوز على الجمعية بتلك النتيجة عندما قال: "بعد نهاية المباراة والهزيمة أمام الوفاق المباراة سنضع هذه الخسارة جانبا ونستخلص منها الدروس. صراحة الحظ لم يكن إلى جانبنا في المباراة، وحتى الوفاق لم يكن قويا أو لم يقدم الكثير في المباراة، علينا التركيز على ما ينتظرنا مستقبلا فكل فريق معرض للهزيمة، لهذا يجب أن لا نترك هذا التعثر يؤثر فينا بما أننا نملك فريقا قادرا على التدارك".
سعدي سيجتمع باللاعبين ويطالبهم بالتفكير في المولودية من الآن
مثلما جرت عليه العادة، فإن المشرف على العارضة الفنية نور الدين سعدي سيجتمع بلاعبيه قبل بداية حصة الاستئناف ليحدثهم عن مواجهة الوفاق والأسباب التي جعلت الفريق يتلقى تلك الهزيمة أو يظهر بذلك المستوى، حيث سيحاول تصحيح الأخطاء، كما لا يستبعد أن يوجه انتقاداته لعدد من اللاعبين الذين لم يظهروا ما كان منتظرا منهم، في المقابل سيحاول رفع معنوياتهم من خلال التركيز مجددا على الجانب النفسي استعدادا للخرجة النارية الأخرى التي تنتظر الفريق نهاية الأسبوع أمام المولودية.
--------------------------------------
راحة أمس والعودة إلى أجواء التدريبات مساء اليوم
استفادت عناصر الجمعية من راحة أمس الأحد منحها الطاقم الفني حتى تتمكن من استعادة كامل لياقتها البدنية بعد المجهود البدني المضني الذي بذلته في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف، على أن يعود الجميع إلى أجواء التدريبات بداية من أمسية اليوم على الساعة السابعة حيث ستباشر الجمعية تحضيراتها للمواجهة التي تنتظرها نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية الجزائر والتي تدخل في إطار الجولة السادسة من البطولة، حيث سيركز سعدي في الحصتين المقبلتين على الاسترجاع لأجل تفادي إرهاق لاعبيه.
--------------------------------------
الآمال ليسوا أفضل حالا من الأكابر
على خطى الأكابر أو بمستوى أقل، عجز آمال الجمعية عن تسجيل أول فوز له هذا الموسم، حيث تكبد أبناء تويتة هزيمة جديدة وكانت أكثر قساوة هذه المرة بما أنها كانت برباعية كاملة وهي الهزيمة الثانية للفريق منذ بداية الموسم بعد هزيمة سعيدة مقابل ثلاثة تعادلات أمام شباب قسنطينة، النصرية وشبيبة بجاية وعليه عبّر أنصار الجمعية عن استيائهم من هذه النتائج.
--------------------------------------
الأنصار يريدون من اللاعبين الرد وعدم النفاق بعد ثلاثية الوفاق
أرجع بعض اللاعبين إن لم نقل أغلبهم الخسارة بثلاثية أمام سطيف إلى التحكيم الذي تأثر بضغط الجماهير ومنهم القائد سمير زاوي، والبعض الآخر ألصقها بالغيابات التي عرفتها التشكيلة بمن فيهم المدرب نور الدين سعدي، وآخرون اعتبروا أن الضغط الرهيب الذي شنه أنصار الوفاق أثر فيهم، ولكن بين هذا وذاك فالمناصر الذي قطع مسافة تزيد عن 550 كلم لا يريد أي تبرير أو نفاق من اللاعبين أو خلق أعذار، بل كل ما يريده هو طي صفحة المباراة والرد على الثلاثية بانتصار أمام المولودية في الجولة القادمة وألا ينافقوا بتقديم تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع.
جميع المؤشرات كانت توحي بالهزيمة
المعروف أن أي فريق يدخل مباراة بعقلية المنهزم لا تنتظر منه رد فعل قوي أو أن يعود بانتصار، لأن كرة القدم تمنح من يخدمها فقط، وبناء عليه فإن الشلف كشفت في مباراة أول أمس أنها لم تنتقل إلى سطيف من أجل الدفاع على لقب البطولة التي توجت به العام الماضي عن جدارة، بل تنقلها كان من أجل اللعب وفقط، بدليل أننا وطيلة 90 دقيقة لم نسجل سوى فرصة واحدة خلقها سنوسي وضيعها بورحلي، أما عن هدف مسعود فقد كان بمبادرة شخصية منه جاءت بنتيجتها، ما عدا ذلك لم يكشف أبناء الشلف عن قوتهم ما سمح لسطيف بأخذ الثقة في نفسها وتقديم أحسن وأفضل العروض الكروية وأمطرت شباك الجمعية بثلاثية تعد الأثقل منذ تاريخ 24 سبتمبر 2010، حينما انهزمت أمام شبيبة بجاية في لقاء الافتتاح برباعية لواحد.
ضغط السطايفية وحاجتهم للفوز كانا أكبر من إرادة الجمعية
رغم الروح الانهزامية التي كشفت عنها الجمعية، إلا أنه لا يمكن إغفال إرادة بعض اللاعبين على شاكلة البديل علي حاجي، مسعود، عبد السلام وسمير زاوي الذين كشفوا عن نوع من الحرارة، ما عدا هؤلاء فإن الجميع كان خارج الإطار مستسلمين بذلك إلى ضغط السطايفية الذين كانوا أحسن من حيث الإرادة والتوزيع في الميدان والإصرار أيضا على الفوز، ما جعلهم يتفوقون ليس على الشلف فقط وإنما على المشاكل التي كانوا يتخبطون فيها من قبل ومرحلة الفراغ التي جعلتهم ينهزمون خلال ثلاث مباريات (المولودية، الحراش وبجاية).
خروج سنوسي زاد خيارات سعدي تعقيدا
وبالعودة إلى التعداد وما ظهر في المباراة، نجد أن أمرا آخر زاد من تعقيد مهمة أشبال سعدي، وهي خروج الظهير الأيمن سنوسي بن زيان بالبطاقة الحمراء بعد مرور أقل من ربع ساعة عن انطلاق الشوط الثاني، وهي نقطة استفهام كبيرة، ففي لقاء مولودية سعيدة الافتتاحي خرج ملولي فسجلت سعيدة ثنائية وأمام سطيف خرج سنوسي فسجل جابو الهدف الثالث، وبناء عليه فإن سعدي من هنا فصاعدا عليه أن يخضع عناصره لتمارين تسمح لهم بالتعامل مع منافسيهم جيدا حينما يكونون منقوصين عدديا، لأنه لما نقل إن الفريق الذي يكون منقوصا عدديا يلعب بإرادة أكبر فهذا قد نجده في أندية أخرى وليس الشلف طالما أنها كشفت عن ضعفها في لقاءي سعيدة وسطيف.
ثلاثة أهداف وسعدي يتحدث عن الأداء الشيق
أهم ما شدنا في تصريحات المدرب الشلفي نور الدين سعدي عقب نهاية مباراة الوفاق، هو حينما قال: "على العموم قدمنا اليوم مباراة في المستوى وكل من تابعها يكون قد استمتع بأداء شيق"، والسؤال المطروح هو هل الثلاثية التي تلقتها الشلف تعتبر في نظر سعدي شيقة وممتعة إن صح التعبير؟ أم هي نتيجة منطقية طالما أن فريقه غابت عنه عدة عناصر بارزة كزاوش وملولي.
إغراءات مدوار لم تفد في شيء
وإذا ما عدنا إلى إدارة الرئيس مدوار التي يريد الأنصار أن تجد الحل الأنسب ليعيد الفريق هيبته، فإننا نوضح ليس دفاعا عن مدوار وإنما الحق يقال إن الرئيس لم يبخل بشيء، حيث أن كل عوامل الراحة والعمل متوفرة على غرار توفر حافلة خاصة بالفريق ومن الطراز الرفيع، لباس وعتاد الشركة العالمية للألبسة الرياضية وآخر ما أنجزته تكنولوجيا "نايك"، ولحد الآن لم يتأخر الرئيس في تسديد المنح سواء الخاصة باللقاءات أو بالرواتب الشهرية، بل أقل لاعب نال تسبيق ثلاثة أشهر، فضلا عن هذا فإنه وعد أشبال سعدي بمنحة مغرية تصل إلى 10 ملايين سنتيم نظير الفوز، إلا أن نتائج عمل اللاعبين ليست في مستوى الثقة التي وضعتها فيهم الإدارة أو بعبارة يعرفها الخاص والعام، على اللاعبين أن "يحللو دراهمهم".
إذا كان اللاعبون تعودوا على "التشومير" فهذا سهل
في موسم 2008 وحينما كان بلحوت مدربا للفريق، كانت ميزانية الجمعية لا تتجاوز 8 ملايير، وكان اللاعبون يشتكون من "التشومير"، وفي مقابلها كانت النتائج حاضرة، بل حتى حينما سخرت للجمعية ميزانية كبيرة وصلت العام الماضي إلى 30 مليارا، جاءت بنتائجها وحقق الفريق أول لقب في تاريخ النادي والمنطقة، ولكن هذا الموسم ورغم الإمكانات الكبيرة التي يسعى مدوار لتوفيرها إلا أن اللاعبين لم يردوا لرئيسهم جميله، ما جعل أحد المسيرين يقول: "إذا كان اللاعبون قد تعودوا على التشومير وفي مقابلها يحققون النتائج الجيدة فهذه طريقة سهلة، ولكننا لا نريد ذلك بل نبقى دائما أوفياء لالتزاماتنا ونأمل أن يفي اللاعبون من جانبهم بالتزاماتهم".
غياب ملولي أفقد الدفاع توازنه
حينما نتكلم عن التعداد والنقائص التي عانى منها أول أمس، والتي تركزت بالأساس في صخرة دفاع الجمعية فريد ملولي الذي كان مريضا صبيحة اللقاء، فقد كان لغيابه تأثير واضح على توازن خط الدفاع، خاصة وأن اللقاء كبير والمنافس عنيد هو وفاق سطيف الذي وجد أمامه اللاعب معمر يوسف صعوبة كبيرة في تشريف ثقة مدربه والظهور بكل إمكاناته، وهو لا يلام طالما أنه قليل الخبرة ويشتكي من نقص المنافسة.
إصابة زاوش أخلطت أوراق الوسط
وإذا كان غياب ملولي قد أفقد خط الدفاع توازنه وجعل زاوي يجد نفسه وحيدا أمام الحملات الشرسة التي كان يشنها مهاجمو الوفاق، فإن وسط الميدان هو الآخر كان يعاني مع الإصابة التي كان يشتكي منها محمد زاوش والتي أخلطت حسابات سعدي، حيث لم يغب زاوش عن أي مباراة من الأربع السابقة وكان في كل مرة يقدم مستوى كبيرا ويبدي تفاهما جيدا مع عبد السلام، إلا أن غيابه أول أمس أخلط أوراق الوسط كلية، وحتى غربي الذي خلفه لم يقدم ما عليه كما يجب.
قلة التركيز ونقص التغطية كانا واضحين
حديثنا عن الغيابات يقودنا للتكلم عن قلة التركيز ونقص التغطية والدفاع المهلهل الذي كشف عنه الفريق وسهل مهمة الوفاق في تسجيل ثلاثية، فالهدف الأول الذي جاء بكرة ثابتة كانت فيه الرؤية محجوبة عن غالم وقلة تركيزه وتوجيهه الخاطئ لخط دفاعه ساهم في تلقيه الهدف، أما في الهدف الثاني فإن غياب الرقابة اللصيقة على ديس اسماعيل سهل له الارتقاء والتسجيل، في حين أن الهدف الثالث الذي سجله جابو فإن الدفاع كله يلام عليه، لأن اللاعب انطلق من وسط الميدان وتجاوز ثلاثة لاعبين قبل أن يصل إلى الحارس ويسجل بطريقة فنية جميلة نالت إعجاب كل من تابع اللقاء.
لماذا بقي بن طوشة حبيس الاحتياط وجابو حر في الميدان؟
وفي الأخير، السؤال الذي يبقى مطروحا وبشدة، هو ما الذي يفعله كل من بن طوشة والمغترب محمد أمين دنون في الفريق مادام زاوش كان مريضا وتعذرت عليه المشاركة؟ صحيح أن سعدي أبعد دنون ولكن في المقابل كان لديه بن طوشة على كرسي الاحتياط وكان بوسعه الاعتماد عليه أساسيا وترك غربي في الجهة اليمنى بدل المغامرة بسنوسي الذي كان يشتكي من قلة المنافسة، أو على الأقل أن يشرك سعدي بن طوشة في الشوط الثاني ليخفف من الخطورة التي يشكلها جابو، ولا يسمح بالمهزلة التي قام بها في لقطة الهدف الثالث.
--------------------------------------
غالم: "لا أتحمل مسؤولية الأهداف لوحدي"
عقب نهاية مباراة سطيف، كان لنا اتصال بالحارس الشلفي محمد غالم بشأن الهزيمة التي تلقاها الفريق، فقال: "لو نتكلم عن المباراة والخسارة فإن كل ما يمكنني قوله هو إننا لم نكن في يومنا وسطيف عرفت كيف تستغل عاملي الأرض والجمهور وتفوقت علينا، أما عن الأهداف التي تلقيتها فبكل صراحة لا أتحمل مسؤوليتها لوحدي بل جميعنا يسال فيها وليس غالم وحده".
"نقص التغطية كلفنا هدفين قاتلين في البداية"
وفي سؤالنا لغالم عن طريقة تسجيل سطيف للأهداف، قال: "أتفهم البعض حينما يقول إن الخسارة لم تكن متوقعة ولكن الأمر الذي تجب الإشارة إليه هو أن نقص التغطية الدفاعية كلفنا غاليا في الشوط الأول سواء في هدف حشود أو ديس، فلو كانت هناك تغطية والتزم كل لاعب بالتوصيات التي قدمها لنا المدرب ما كنا لنرتكب أخطاء دفعنا ثمنها غاليا".
"لا يمكنني القول إن غياب زاوش وملولي سبب الهزيمة"
وفي حديث البعض عن الغيابات سواء ما تعلق بملولي أو زاوش، رد الحارس الشلفي قائلا: "لا يمكنني القول إن غياب زاوش أو ملولي كان سببا في الهزيمة، صحيح أن كليهما يعتبر قطعة وركيزة هامة في الفريق وله وزن أيضا في التشكيلة ولكن هناك لاعبين قدموا ما عليهم وهم أيضا أهل لثقة المدرب، ما كان ينقصهم هو الثقة في النفس والتركيز فقط في نظري".
--------------------------------------
ملولي اشتكى التهاب اللوزتين وبقي طريح الفراش ليومين
يعود سبب غياب فريد ملولي عن لقاء سطيف إلى إصابته بالتهاب في اللوزتين حرمه من المشاركة، حيث بقي طريح الفراش ليومين، أما عن خلفية المرض الذي تعرض له فقد كان بعد وصول الفريق إلى فندق "الريف" بالعلمة، حين شعر اللاعب بآلام على مستوى اللوزتين، قبل أن تشتد عليه في صبيحة المباراة حيث استيقظ من نومه وهو مصاب بالحمى وضيق في التنفس.
الطبيب أمده بثلاث قارورات "سيروم" ولم تفد في شيء الحال التي كان عليها ملولي أول أمس دفعت بالطاقم الطبي للتدخل وتقديم العلاج، حيث أمده بثلاث قارورات "سيروم" وبعض الحقن المضادة للالتهاب ليتعافى ولكن كل هذا لم يفد في شيء، مع الإشارة إلى أن سعدي بقي يسأل عن لاعبه ويأمل أن يتعافى قبل انطلاق مباراة سطيف.
غادر الفندق ولم يعد مع الفريق إلى الشلف
ألزمت الحال المتدهورة ملولي بمغادرة الفندق وعدم حضور مباراة الوفاق، حيث أخذ تصريحا من الطبيب ومدرب الجمعية للبقاء في مسقط رأسه سطيف.
ملولي: "منذ صبيحة اللقاء وأنا أعاني وطريح الفراش"
وفي اتصال هاتفي بملولي عقب نهاية مباراة أول أمس، تحدث بصعوبة كبيرة وقد بدا واضحا من خلال صوته أنه كان يعاني بشدة، حيث قال: "بعد وصولي مع الفريق إلى فندق الريف بالعلمة شعرت بآلام على مستوى اللوزتين وقلت في نفسي إنني سأتحسن بعد أخذ العلاج ولكن في صبيحة المباراة تأزمت حالتي وبقيت طريح الفراش أعاني، ولهذا السبب لم ألعب اللقاء ولم أعد مع الفريق إلى الشلف".
"كنت أتمنى مواجهة الوفاق والخسارة مرة مهما كانت نتيجتها"
وبخصوص النتيجة التي انتهت عليها المباراة، قال ملولي: "بكل صراحة، حضرت نفسي بشكل جيد خلال فترة توقف البطولة وكنت أتمنى مواجهة الوفاق خاصة وأن اللقاء كان يعتبر بالنسبة للجميع مناسبة لتأكيد النتائج الإيجابية التي حققناها من قبل، ولكن الخسارة التي منينا بها كانت مرة، يجب هنا عدم الحديث عن ثلاثة أو عشرة أهداف بل انهزمنا وفقدنا النقاط وكفى".
--------------------------------------
تغييرات جذرية سيحدثها سعدي وغالم قد يفقد مكانته
على ضوء الهزيمة والأداء الذي كشفت عنه التشكيلة الشلفية في لقاء وفاق سطيف، فإن المدرب نور الدين سعدي من المقرر أن يقوم بعدة تعديلات على فريقه تحسبا للمباراة القادمة أمام مولودية الجزائر، وهي التعديلات التي ستمس دون شك حراسة المرمى خاصة لما نعلم أن غالم تلقى في خمسة لقاءات ثمانية أهداف، كما سيمس التعديل خط الدفاع الذي سيعرف عودة ملولي إلى منصبه وغربي أيضا إلى الجهة اليمنى، ناهيك عن خط الوسط حيث يأمل سعدي أن يتعافى زاوش من الإصابة ويكون جاهزا.
تغيير الفريق الذي يفوز كان اضطراريا من سعدي
وبالعودة إلى التغييرات التي قام بها سعدي في مباراة أول أمس، بإشراكه لأول مرة معمر يوسف أساسيا في الدفاع وتجديد الثقة في سنوسي الغائب عن تشكيلة فريقه منذ لقاء شباب قسنطينة، يتضح أن سعدي يدرك جيدا أنه لو لم يكن مضطرا ودفعته الظروف التي وضعه فيها ملولي وزاوش لما كان يغير الفريق الذي كان يفوز.
أخطاء غالم تسرع بإبعاده ووضع الثقة في قوادري واردة
أما الحارس محمد غالم فقد ارتكب عدة أخطاء في المباراة سواء في الهدف الأول الذي سجله حشود من كرة ثابتة أو في الهدف الثاني لديس بعد ركنية، حيث كان في وسعه أن يخرج من منطقته ليتصدى للكرة أو على الأقل ينبه أحد زملائه من أجل مراقبة ديس، إلا أنه لم يفعل، وفوق هذا كله فإن الثلاثية حينما نظيف إليها الأهداف الخمسة التي تلقاها في الجولات الماضية فإن هذا يعني أنها ستسرع في إبعاده عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها سعدي في مباراة مولودية الجزائر القادمة، حيث سيضع ثقته في الحارس الثاني لعيد معمر قوادري الذي يوجد في أفضل لياقة وبوسعه تشريف ثقة مدربه.
تعافي ملولي وزاوش سيعيدهما إلى التشكيلة
الأمر الآخر الذي يجعل سعدي يحدث تغييرات في التشكيلة، هو إمكانية عودة فريد ملولي ومحمد زاوش الذي وإن كان قد جلس على كرسي البدلاء أول أمس فإن عودته ستكون أكيدة في اللقاء القادم، ما يعني أن تعافي اللاعبين سيعيدهما إلى التشكيلة.
الهجوم "دار مليح" باعتراف السطايفية
رغم فشل محمد سوڤار وأمير بورحلي في هز شباك الوفاق والاكتفاء بهدف مسعود، إلا أن الأمر الواضح والذي اعترف به كل من تنقل وحضر المباراة هو الحركية التي شهدها خط الهجوم ولكنها كانت تفتقد إلى أهم عنصر وهو الفعالية، وكشهادة من السطايفية على الوجه الذي ظهرت به الشلف فإن الجميع اعترف لسوڤار وبورحلي بمردودهما الحسن.
زاوي: "أتحمل مسؤولية الهدف الثاني"
باحترافية، اعترف المدافع سمير زاوي بمسؤوليته عن الهدف الثاني الذي سجله مدافع الوفاق اسماعيل ديس قبل خمس دقائق عن نهاية الشوط الأول، حيث قال زاوي: "يمكنني القول إن الهدف الأول لحشود كان من مخالفة خيالية منحها الحكم للمنافس، أما الهدف الثاني فأنا أتحمل مسؤوليته لأنني لم أحسن مراقبة ديس بشكل جيد، أما الهدف الثالث فقد خشي كل لاعب منا تلقي الإنذار الثاني الذي يعني الطرد، خاصة وأن جميع لاعبي خط الدفاع كان قد أشهر في وجوههم إنذار مع بداية الشوط الأول، وعليه فقد خشينا التدخل على جابو لنجد أنفسنا نلعب بتسعة لاعبين بعد طرد سنوسي".
--------------------------------------
التشكيلة وصلت الشلف على الثالثة صباحا
بما أن التشكيلة الشلفية شدت رحال العودة من سطيف إلى الشلف مباشرة عقب نهاية اللقاء وعلى امتداد 550 كلم، فإن الفريق وصل عاصمة الونشريس في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا، يعني أن الفريق قضى أزيد من ست ساعات في الطريق.
سنوسي ثاني لاعب في الشلف ينال بطاقة حمراء
كان طرد الظهير الأيمن سنوسي بن زيان في لقاء أول أمس الثاني الذي يتلقاه لاعب في الشلف منذ انطلاق الموسم، فالطرد الأول كان لفريد ملولي في مباراة سعيدة.
--------------------------------------
إدارة الشلف تدعو أعضاءها لحضور الجمعية العامة يوم الثلاثاء
دعت إدارة جمعية الشلف أعضاءها لحضور أشغال الجمعية العامة المقررة يوم غد الثلاثاء 18 أكتوبر بداية من الساعة الرابعة بديوان الثقافة والشباب بحي مداحي (بيت الشباب سابقا) لمناقشة التقريرين المالي والأدبي، وفي حال أي تأخر -حسب ما جاء في البيان- فسيتم تأخير الجمعية العامة بساعة واحدة وفي نفس المكان، وشدد رئيس الشلف على أن يكون إعلان الخبر في "الهداف" بمثابة دعوة رسمية لجميع أعضاء الجمعية العامة... الرئيس: عبد الكريم مدوار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.