جمعية الشلف.... الشلف تفوز ثانية على البرج، تتأهل إلى الدور القادم وتبدأ التفكير في الاتحاد

تمكنت العناصر الشلفية من تحقيق الهدف الذي كانت تتمنى بلوغه مساء أول أمس عندما فرضت منطقها وأزاحت أهلي البرج من منافسة الكأس محققة تأهلا مستحقا بنتيجة هدف واحد دون مقابل،
في مباراة أكد فيها رفقاء سوداني محافظتهم على هيبة بومزراڤ عندما تمكنوا من تحقيق الفوز الثامن لهم على التوالي أمام أنصارهم منذ انطلاق الموسم. الوجه الذي أظهرته العناصر الشلفية أمام البرج دليل على نجاح التربص الشتوي الذي أقامه الفريق خلال فترة توقف البطولة مؤخرا بالمغرب والعمل الذي أصبح يقوم به المدرب ايغيل بمعية مساعده بن شوية. أبناء إيغيل كشفوا عن نيتهم منذ البداية من خلال محاولاتهم الهجومية العديدة شنوها حتى تمكنوا من افتتاح مجال التهديف قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، غير أن عودة المنافس إلى الخلف واعتماده على خطة دفاعية محضة صعّب قليلا مهمة الشلفاوة الذين باءت غالبية محاولاتهم بالفشل، ما دفع المدرب ايغيل إلى تقديم العديد من النصائح للاعبيه، غير أن ذلك لم يجد نفعا أمام الإرادة القوية لرفقاء بن طيب الذين حاولوا فرض منطقهم والعودة في النتيجة، لكن كل محاولاتهم كانت تتكسر قبل وصولها إلى الحارس غالم الذي لم تكن له تدخلات كثيرة.
سيطرة الشلفاوة كانت مطلقة
وبالعودة إلى مجريات المباراة، فإنها سارت تقريبا في اتجاه واحد لصالح المحليين الذين سيطروا بالطول والعرض على سير اللعب، ولم يتمكن لاعبو البرج من الوصول إلى مرمى الحارس غالم إلا في مناسبتين عن طريق مهاجمهم بن سعيد، وما عدا ذلك فإن كل شيء سار كما خطط له المدرب ايغيل حيث وجد مهاجمو الجمعية صعوبات في اختراق الدفاع المتجمع حول الحارس إذ لاحظنا في الشوط الأول فريق يدافع وآخر يهاجم أمام تخوف الزوار من تلقي هدف مبكر، لكن عندما تمكن سوداني من فك العقدة قبل نهاية الشوط الأول كان بإمكان مهاجمي الشلف إضافة أكثر من هدف لولا التسرع الذي طبع طريقه لعبهم وتألق الحارس فراجي، خاصة أن لاعبي البرج خرجوا من قوقعتهم سعيا منهم لمعادلة النتيجة.
الجمعية تحقق المهم وتتفادى الإصابات
ويبقى المهم في الإنجاز الذي حققه أشبال المدرب ايغيل مساء أول أمس عند إقصائهم أهلي البرج والتأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، هو النجاح في تفادي لاعبي الجمعية التعرض لأي إصابة خاصة أن المدرب ايغيل طالب لاعبيه بضرورة تفادي الاحتكاكات مع لاعبي المنافس قدر الإمكان خاصة أن الفريق مقبل على لعب مباراتين في ظرف أسبوع وهو ما كان يتمناه المدرب من أجل مواجهة اتحاد العاصمة ووداد تلمسان بتعداد مكتمل.
البحث عن التأهل جعل أداء الشوط الثاني متواضعا
وبالعودة إلى مجريات المباراة ومقارنة أداء اللاعبين خلال شوطي المباراة وما قدمه اللاعبون من مجهودات فوق أرضية الميدان، نجد أن أبناء المدرب ايغيل تعاملوا بذكاء مع منافسهم بدليل أن الفريق لم تكن تعنيه طريقة اللعب بقدر ما كان مهتما بالنتيجة النهائية، وهو ما جعل أداء اللاعبين يتراجع في الشوط الثاني من المباراة عكس الشوط الأول الذي دخله اللاعبون بكل قوة باحثين عن الوصول إلى افتتاح مجال التهديف وهو ما كان لهم قبل نهايته بخمس دقائق فقط. رجوع لاعبي الجمعية إلى الخلف لا يعني اكتفائهم فقط بالدفاع، بل كانت لهم عدة هجمات معاكسة والتي كادت أن تكلل بالنجاح لولا براعة الحارس فراجي الذي أنقذ مرماه وفريقه أهلي البرج من أهداف محققة قبل أن تنتهي المباراة بفوز الشلفاوة وتأهلهم إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية.
"بهذا التعداد لا أحد بإمكانه الإطاحة بالشلف في بومزراڤ"
يبدو أن الجمعية أصبحت هذا الموسم تعمل على تطبيق الأهداف المسطرة منذ البداية والمتمثلة في ضرورة إبقاء نقاط اللقاءات التي تلعب ببومزراڤ في الشلف، فمنذ بداية الموسم لم تسجل الجمعية أي تعثر في ملعب بومزراڤ وفازت بجميع اللقاءات الثمانية التي لعبتها فيه إلى حد الآن، وعليه فإن الجمعية بتعدادها الحالي وطريقة اللعب التي أصبحت تطبقها مع المدرب القدير ايغيل لا أحد بإمكانه الإطاحة بها بملعب بومزراڤ في انتظار التأكيد في الخرجات القوية التي تنتظر الفريق في المرحلة الثانية من البطولة.
الفوز على البرج معنوي قبل مباراة اتحاد العاصمة
والأكيد أن الجميع في الشلف يرى أن مباراة الكأس رغم أنها كانت أمام أحد أندية القسم الأول، إلا أنها ليست مقياسا حقيقيا لرفقاء سوداني أو ليست لها نفس أهمية لقاء بعد غد الثلاثاء وهو ما استخلصناه من كلام المدرب بن شوية الذي أكد أن الفوز على البرج عبّد للفريق الطريق للبحث عن نتائج ايجابية أخرى في الخرجات المقبلة من البطولة، لكن في الوقت نفسه أكد المدرب أن الفوز والتأهل في منافسة الكأس هو الآخر مهم خاصة من الناحية المعنوية لأن الجمعية ستدخل أمام اتحاد العاصمة بمعنويات مرتفعة للغاية.
العلامة الكاملة للأنصار
النقطة الأخرى المهمة التي تستدعي الوقوف عندها في هذه المباراة تخص أنصار الجمعية الذين توافدوا على مدرجات الملعب رغم برودة الطقس وبرمجة المباراة على الساعة السادسة مساء، لتواجه الجمعية منافسها مرة أخرى أمام مدرجات شبه مكتظة، فحضور أكثر من 18 ألف مناصر دليل على أن للجمعية أنصار يحبونها حتى النخاع ويعشقون منافسة كأس الجمهورية، وتوافدهم على مدرجات ملعب بومزراڤ كان من أجل دفع الفريق إلى تحقيق التأهل وبلوغ الأدوار المتقدمة من هذه المنافسة. الشلفاوة رغم الصعوبات الكثيرة التي وجدها فريقهم في اختراق دفاع منافسهم أهلي البرج، إلا أنهم واصلوا مساندتهم للفريق وراحوا يشجعون رفقاء مسعود وسوداني لتحقيق نتيجة ايجابية تسمح لهم باجتياز هذا الدور من منافسة الكأس.
--------------------------------------
مدوار: "هذا التأهل أسعدنا كثيرا والفريق كشف جاهزيته للمنافسة"
أكد رئيس الفريق مدوارعقب نهاية المباراة أنه كان ينتظر أن تكون مباراة فريقه أمام أهلي البرج صعبة لأن الفريقين من القسم الأول وكثيرا ما عرفت اللقاءات بينهما تنافسا شديدا، وبالنظر إلى المعنويات العالية للاعبين بعد العمل الجيد المنجز في فترة توقف البطولة حيث جاء الفوز والتأهل ليؤكد جاهزية الفريق للمنافسة إذ صرح في هذا الشأن: "رغم أن الفوز على البرج جاء بأقل فارق إلا أنني اعتبره مهما لأنه سمح للجمعية المرور إلى الدور المقبل في المنافسة، كما أنه رفع معنويات اللاعبين كثيرا، والتأهل جاء ثمرة للمجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون والطاقم الفني طوال الفترة الماضية التي عرفت ابتعاد الجميع عن المنافسة لفترة تجاوزت الشهرين. ما يمكنني تأكيده أن فرحة اليوم بهذا الفوز والتأهل خاصة لأن المباراة متعلقة بمنافسة كأس الجمهورية التي نطمح إلى الذهاب فيها بعيدا. هذا الفوز يسمح لنا بتركيز تفكيرنا على الخرجة المقبلة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء في بولوغين أمام اتحاد العاصمة وما ينتظرنا من تحديات في البطولة".
سوداني: "التأهل نتاج العمل المنجز في الفترة السابقة"
كان هداف الفريق وصاحب الهدف الوحيد في المباراة هلال سوداني أشد اللاعبين سعادة بهذا الفوز والتأهل إلى الدور القادم. سوداني صرح بعد المباراة: "لقد لعبنا جيدا وتمكنا من التحكم في سير المباراة رغم أننا مررنا بفترات عصيبة. أعرف جيدا أن الهدف الذي سجلته حرر الجميع، لكن الحقيقة تقال حتى أنا تحررت نهائيا واكتسبت ثقة أكثر ستفيدني في الخرجات المقبلة، خاصة أننا تمكنّا من الوصول إلى تسجيل الفوز في أول مباراة لنا بعد ابتعادنا عن المنافسة لأزيد من شهرين. صراحة ونحن نبلغ الدور ثمن النهائي من هذه المنافسة أصبح طموحنا يزداد أكثر فأكثر، لقد أزحنا من طريقنا فريقين كبيرين من القسم الأول وهو ما يجعلنا نواصل المنافسة بطموح أكبر. سنحاول تسيير اللقاءات القادمة لقاء بلقاء. على كل علينا أن نضع هذا التأهل جانبا ونركز على البطولة إذا أردنا فعلا تأكيد النتائج التي سجلناها في المرحلة السابقة، خاصة أن البقاء في مقدمة الترتيب يتطلب تضحيات أخرى في ظل طموح الفرق الأخرى وتقارب المستوى بين الأندية وعدم وجود فارق شاسع في النقاط بين الفرق".
--------------------------------------
غالم: "التأهّل رفع معنوياتنا وأمام الاتحاد سنحاول العودة بنتيجة ايجابية"
مرة أخرى تحققون فوزا صعبا وشاقا أمام أهلي البرج رغم الفارق الشاسع بينكم في المستوى، ما تعليقك؟ (الحوار أجري مباشرة عقب نهاية المباراة)
أعتقد أن الأمر أكثر من طبيعي خاصة أن المباراة التي لعبناها أمام أهلي البرج تندرج ضمن منافسة كأس الجمهورية، ومن الطبيعي أن يخرج لاعبو البرج كل ما في جعبتهم لأنه ليس لديهم ما يخسرونه في هذه المباراة. كما أن المنافسة لا تعترف بمبدأ التأهل للأقوياء، فكثيرا ما عوّدتنا لقاءات الكأس بمفاجآت من العيار الثقيل. صراحة المنافس أكد أنه يملك تشكيلة قوية قادرة على قول كلمتها في البطولة رغم تواجده في مؤخرة الترتيب.
من يطلع على النتيجة يعتقد أن هجومكم كان غائبا عن هذه المباراة؟
بالعكس، كنا حاضرين في الهجوم وخلقنا العديد من الفرص الخطيرة والكل شاهد سيطرتنا المطلقة على مجريات اللعب أو الطريقة التي سيرنا بها المباراة، كما لا تنسى أنها المباراة الأولى لنا بعد ابتعادنا عن المنافسة لفترة طويلة واكتفائنا بالتدرب ولعب اللقاءات الودية فقط، لكن كما يقال الحمد لله في مثل هذه اللقاءات تفوز بهدف واحد أو بأهداف كثيرة المهم هو التأهل والمرور إلى الدور القادم من المنافسة.
ألا تعتقد أن التأهل بأقل فارق في الأهداف وأمام فريق يتواجد في مؤخرة الترتيب يدخل الشك في نفوسكم قبل ثلاثة أيام من خوضكم مباراة قوية في البطولة أمام اتحاد العاصمة؟
لا أعتقد ذلك، لأن اللقاءات لا تتشابه على الإطلاق ولكل لقاء طبيعته، لهذا أؤكد لك أننا سنضع هذا اللقاء جانبا ونشرع في التفكير في الخرجة المقبلة من الآن حيث سنتنقل إلى بولوغين من أجل مواجهة الاتحاد بكل عزيمة خاصة أننا بحاجة ماسة إلى نقاط أخرى من خارج الشلف.
بعد غيابكم عن المنافسة لفترة فاقت الشهرين عدتم من الباب الواسع وظهرتم بالوجه الذي لعبتم به لقاءاتكم في المرحلة السابقة، كيف تعلق على هذا الأمر؟
صحيح، بعد توقف البطولة الطويل ركزنا العمل على التحضير فقط والعمل الجاد وهي الفترة التي لعبنا فيها عددا من اللقاءات التحضيرية التي استفدنا منها كثيرا وحافظنا بفضلها على تماسكنا. صراحة لم نكن نتوقع إنهاء هذه الفترة الطويلة بسهولة، المهم اليوم عدنا إلى المنافسة وحققنا فوزا مهما من الناحية المعنوية سيفيدنا في الخرجات المقبلة.
كيف تقيّم مردودك الشخصي هذه المرة؟
لا يمكنني أن أجيبك عن هذا السؤال بما أننا اليوم واجهنا فريقا فضّل البقاء في الخلف أو تركيز لعبه في الوسط ولم تكن لمهاجميه محاولات كثيرة مقلقة لي أو لزملائي المدافعين، لكنني مع هذا أنا راض عن المردود الذي قدمته، ما أتمناه فقط هو أن يجدد المدرب ثقته فيّ مستقبلا.
ستواجهون هذا الثلاثاء اتحاد العاصمة في إطار البطولة بعيدا عن قواعدكم، هل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة؟
بحكم تواجدنا في ريادة الترتيب وبالنظر إلى النتائج الايجابية التي حققناها من قبل في البطولة، فإن جمعية الشلف أصبحت مستهدفة من قبل الجميع وكل فريق نلاقيه هدفه في المباراة هو الصمود في وجهنا أو الإطاحة بنا أو قياس قوته أمامنا، الأمر الذي يجعل مباراتنا هذا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة ببولوغين أكثر من صعبة، فعلينا أخذ الأمور بجدية قبل ملاقاة هذا الفريق العائد بقوة في الفترة التحضيرية الأخيرة، وهدفنا اليوم هو تسيير اللقاءات القادمة لقاء بلقاء وكما سبق أن قلت لك ابتداء من الآن أصبحنا نفكر في لقاء هذا الثلاثاء.
--------------------------------------
الجمعية تستعيد سوڤار أمام الاتحاد
ستستعيد الجمعية في المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة الورقة المهمة في الهجوم محمد سوڤار الغائب عن مباراة الكأس بسبب العقوبة. كما لا يستبعد أن يعتمد المدرب ايغيل أمام الاتحاد على الظهير الأيسر مكيوي خلفا للغائب زازو بسبب الإصابة بعد أن جرّب في مباراة أول أمس الشاب سلامة خير الدين.
تغييرات إيغيل هي التي خطفت التأهل
رغم أن خيارات المدرب ايغيل كانت محل انتقادات كثيرة قبل انطلاق المباراة، خاصة عندما أبقى الظهير الأيسر مكيوي في كرسي الاحتياط وأشرك بدله الشاب سلامة، إضافة إلى تقديم المتعدد المناصب غربي إلى الوسط الهجومي خلفا للغائب سوڤار وإبقاء المتألق في اللقاءات الودية بياقا بديلا، إلا أن فوزه في ظرف وجيز وعلى مرتين على أهلي البرج، الذي لم تتمكن الجمعية من الفوز عليه في المواسم الأربعة الأخيرة، دليل على العمل الكبير الذي أصبح يقوم به هذا المدرب في الفريق، فكانت التغييرات التي أصبح في كل مرة يحدثها على التشكيلة الأساسية واعتماده على الأفضل جاهزية من العناصر بعيدا عن تفضيل اللعب بالأسماء فقط تأكيدا على أن اختياراته كانت موفقة، وهو الذي أكد عقب نهاية المباراة أن جميع اللاعبين جاهزون للمنافسة ولا وجود لأي فرق بين اللاعبين. كما أن التغييرات التي أحدثها بإقحام بياڤا بديلا لسلامة جعلت خطورة الهجوم الشلفي تزداد، كما أن إشراك مهاجمين حقيقيين إضافة إلى مسعود وجديات في مباراة رسمية هي الأولى بعد الابتعاد عن المنافسة أزيد من شهرين دليل على أن المدرب إيغيل كان يبحث عن التقدم في النتيجة والوصول إلى خطف التأهل وتفادي حدوث أي مفاجأة غير سارة.
إيغيل غامر كثيرا بالاعتماد على سنوسي على الجهة اليسرى من الدفاع
من بين الخرجات التي شدت انتباه كل المتتبعين في الخرجة الأخيرة للجمعية بعد إشراك الكامروني بياڤا بول مكان الظهير الأيسر سلامة خير الدين، تحويل المتعدد المناصب غربي الذي اعتمد عليه المدرب مكان سوڤار في الهجوم إلى الجهة اليمنى من الدفاع مقابل تحويل الظهير الأيمن الأساسي سنوسي إلى الجهة اليمنى من الدفاع في وقت بقي مكيوي ملازما لكرسي الاحتياط، وهو التغيير الذي اعتبره البعض مغامرة حقيقية خاصة أن لاعبي البرج كانوا بصدد شن العديد من الهجمات بحثا عن معادلة النتيجة في ربع الساعة الأخير من المباراة.
الأنصار يطالبون بالتأكيد في الخرجات المقبلة
وبعد تحقيق هذا الفوز والمؤهل إلى الدور المقبل يأمل الأنصار الذين توافدوا على مدرجات ملعب بومزراڤ من لاعبيهم مواصلة الظهور بهذا الوجه واللعب بهذه الإرادة في الخرجات المقبلة من البطولة وعدم التراخي، بما أن الفريق يملك إحدى أفضل التشكيلات في البطولة، ولا وجود لأي شيء يمنعهم من اللعب بالنسق نفسه في المواعد المقبلة للبطولة حيث ستكون البداية من خرجة بولوغين بعد غد الثلاثاء.
"السنفور" عبد السلام حضر من قسنطينة من أجل متابعة الجمعية
من بين الرايات التي علقها الأنصار في المدرجات لفتت انتباهنا راية خضراء تحمل شعار شباب قسنطينة علقها ثلاثة أنصار قدموا من قسنطينة جاءوا خصيصا لمتابعة لقاء الجمعية، حيث أكدوا أن جمعية الشلف هي الفريق الثاني المحبوب عندهم وكان الزي الأحمر والأبيض الذي ارتداه الصغير فارس عبد السلام أكبر دليل على وفائه للجمعية، حيث أكد أنه تابع تقريبا جميع لقاءات الجمعية هذا الموسم.
--------------------------------------
مباراة البرج جرت تحت ضغط شديد...
الأنصار يثبتون وفاءهم للشلف وساخطون على التشكيلة
شهدت مباراة جمعية الشلف أمام ضيفها أهلي البرج أول أمس توافدا منقطع النظير، حيث فاق عدد الأنصار ال15 ألفا عجّت بهم مدرجات ملعب "بومزراڤ"، في رسالة توضح مدى تعطش وشوق "الشلفاوة" لرؤية فريقهم بعد فترة غياب فاقت الشهرين عن أنظارهم، مثبتين من خلال غزوهم للمدرجات على وفائهم وحبّهم الشديد للفريق. إلا أن ما لاحظه كلّ من تابع اللقاء هو الضغط الشديد الذي عرفته المباراة على لاعبي الفريقين، وخاصة على زملاء زاوش، الذين وجدوا صعوبات كبيرة في التعامل بشكل جيد مع ضغط جماهيرهم، لاسيما في الشوط الثاني الذي عرف استفاقة "برايجية" وتهديد لمرمى غالم في مناسبتين خطيرتين، جعلت الأنصار ينقلبون على فريقهم ويعبّّرون عن سخطهم للوجه الشاحب الذي كشفت عنه التشكيلة في نظرهم في المرحلة الثانية.
أكدوا أن اللاعبين ظهروا بوجه باهت
وحسب عدد من الأنصار، فإن أداء أبناء إيغيل كان باهتا في المباراة لاسيما في الشوط الثاني، حيث تراجع الفريق إلى الخلف وتمركز اللعب في أغلب الفترات وسط الميدان، في صورة كانت توحي للأنصار أن فريقهم كان راضيا بهدف وحيد كافٍ للمرور إلى الدور ثمن النهائي، وهذا ما جعل عددا منهم يعبّر عن سخطه لما كان يجري. وقد أكد أنصار الشلف أن فريقهم لم يكن في مستوى تطلعاتهم، وأنهم كانوا ينتظرون فوزا بالأداء والتأهّل بنتيجة عريضة.
"ليست البرج من تسيل لنا العرق البارد"
وقال أحد الأنصار عن الأداء الذي كشفت عنه التشكيلة مساء أول أمس، إن زملاء زاوي تهاونوا كثيرا في ضرب مرمى الحارس فراجي بقوة، وإنزال هزيمة ثقيلة به، معتبرا أن الخسارة التي منيت بها البرج في جولتها الأخيرة من البطولة أمام وداد تلمسان وبخماسية كاملة، كان في وسع أشبال إيغيل تكرارها، خاصة مع الفرص الكثيرة التي ضيّعتها التشكيلة مع بداية اللقاء. وأضاف: "ليست البرج من تسيل للشلف العرق البارد، بل كنا ننتظر فوزا بالأداء والنتيجة، ولكن يبدو أن اللاعبين اقتنعوا بالهدف الوحيد الذي سجلوه بدليل تمركز اللعب في وسط الميدان، وقلة الضغط على مرمى المنافس".
مناوشات كلامية بين زاوي ومحمد رابح تفسّر ضغط اللقاء
وما يؤكد أن اللقاء عرف ضغطا شديدا على اللاعبين، هو وقوع مناوشات كلامية بين عدد من اللاعبين عقب نهاية المباراة ليس في الملعب أو فوق أرضية الميدان، وإنما في غرف تغيير الملابس. حيث ارتفعت أصوات اللاعبين في محاسبتهم لبعضهم البعض على ما كانوا يضيّعونه فوق الميدان، ونخص بالذكر هنا زاوي ومحمد رابح اللذان تبادلا التهم وكادت الأمور بينهما تتطوّر لولا تدخل عدد من زملائهم لفكّ النزاع. وهذا ما يكشف الضغط والأهمية الكبيرة للفوز والتأهّل الذي عاشته التشكيلة في المباراة.
محمد رابح لم يشأ الكشف عمّا جرى
وفي اتصال بمحمد رابح لمعرفة ما حدث بينه وبين زاوي في غرف تغيير الملابس عقب نهاية اللقاء، لم يشأ الكشف عمّا جرى واستغرب لما بلغنا من حديث عن المناوشات التي حدثت مع زاوي، قائلا: "لم أفهم كيف وصلتكم الأخبار بهذه السرعة. في الحقيقة لم يجر أيّ شيء بيني وبين زاوي لأتحدّث عنه، هو مجرّد سوء تفاهم وكفى، ولا يستحق لأيّ تهويل أو تضخيم".
زاوي تجنّب الحديث في القضية
من جانبه، رفض زاوي كلية الحديث عن القضية أو الإشارة لها خلال اتصالنا معه صبيحة أمس، بل تجنّب الإثارة أو العودة إلى ما جرى بينه وبين محمد رابح عقب نهاية المباراة، ورغم سؤالنا وبحث أسباب الخلاف الذي جرى، إلا أنه ظلّ متمسّكا بموقفه الرافض للحديث عن القضية.
زاوي: "مهمّتنا انتهت مع تسجيلنا الهدف الأول"
وبخصوص المباراة التي جمعت فريقه ونتيجتها، قال زاوي: "مهمّتنا أعتقد أنها انتهت بتسجيلنا الهدف الأول، حيث لم نلعب مع البرج لقاء في البطولة هدفنا خلاله اللعب من أجل فوز عريض أو فوز وكفى، بل اللقاء كان لحساب منافسة الكأس، وأيّ خطأ منا كان يكلفنا غاليا أو يقودنا إلى ركلات الترجيح، ولهذا بقينا فقط مركزين على الهدف الذي سجّلناه وسعينا للمحافظة عليه بأي طريقة".
"غيابنا عن المنافسة شهرين أثر فينا كثيرا"
وبرّر زاوي اللعب السلبي الذي ظهرت به التشكيلة قائلا: "البقاء لشهرين كاملين بعيدا عن المنافسة يؤثر كثيرا في مردود اللاعب ويفقده تركيزه ومعالمه فوق أرضية الميدان، كما يجب أن تعرفوا أن اللقاء كان أمام منافس قوي وكبير، ولم نكن ننظر إلى نتائجه الهزيلة في البطولة بقدر ما كنا ننظر إليه كمنافس من نفس مستوانا ورغبة لاعبيه للبروز وخاصة منهم الجدد، لتأكيد قوتهم، وخلق لنا صعوبات كبيرة، وهذا ما حصل في الأخير".
"الأنانية ونقص الثقة يجب تداركها"
وأوضح زاوي بخصوص النقاط السلبية التي لاحظها على رفقائه في لقاء البرج، والتي أثرت بالسلب في النتيجة وجعلت الأنصار ساخطين ويعبّرون عن تذمرهم للوجه الشاحب الذي كشف عنه فريقهم، قائلا: "هناك بعض النقاط في الفريق يجب تصحيحها، أهمها الأنانية في طريقة لعب البعض، ونقص الثقة عند البعض الآخر، وهو ما قد يكون وراء الوجه الذي كشفنا عنه أمام البرج. هذه الأمور يجب تداركها سريعا إذا ما أردنا المحافظة على ريادة الترتيب، وسعينا الدائم نحو الذهاب بعيدا في مشوار الكأس".
"على سوداني الاجتهاد أكثر، و"بياڤا" لم يكن محظوظا"
وقال زاوي عن الأهداف التي ضيّعها سوداني و"بياڤا" في المباراة: "سوداني ضيّع في نظري أربع فرص كاملة سجّل منها واحدة فقط، ولذلك أرى أن عليه أن يجتهد أكثر ليؤكد مستواه، ونفس الشيء يتعلق بالكامروني "بياڤا"، الذي لم يكن محظوظا تماما أمام المرمى وضيّع فرصتين من ذهب لقتل اللقاء".
"أتمنى فريقا من القسم الأول في الدورين ثمن وربع النهائي"
وفي سؤالنا عن الفريق الذي يفضّل أو يتمنى ملاقاته في الدور ثمن النهائي، عقب عملية القرعة التي ستجرى بعد غد الثلاثاء، ردّ زاوي: "أتمنى أن توقعنا القرعة أمام فريق من القسم الوطني الأول ليس فقط في الدور ثمن النهائي، وإنما في ربع النهائي أيضا، وإن أوقعتنا القرعة مع أندية من الدرجات السفلى، أتمنى أن يكون الملعب الذي نجري عليه اللقاء جميلا وجيّدا يسمح بتطبيق كرة نظيفة ولا يكون عائقا مثلما سمعته عن مباراة بلوزداد في الكأس".
"لدينا سوڤار، جديات، مسعود، بياڤا وسوداني.. فأيّ لاعب سيراقبه شكلام إذن!؟"
وفي ختام حديثنا حول اللقاء المتأخّر الذي ستجريه الشلف يوم الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة، ردّ زاوي على حوار فريد شكلام زميله السابق في الشلف وصخرة دفاع اتحاد العاصمة، قائلا: "إذا كان شكلام يرى أن قوة الشلف تكمن في سوداني وأنه هو المسجّل أو الهداف الوحيد الذي يأتي منه الخطر، مؤكدا على أنه سيقف في طريق سوداني ويمنعه من التسجيل، سأوضح له أمرا بسيط فقط وأقول له: نحن لدينا سوڤار، جديات، مسعود، "بياڤا" وسوداني، وكلّ هؤلاء بإمكانهم التسجيل. فأيّ لاعب سيراقبه شكلام إذن!؟". لاعب سيراقبه".
--------------------------------------
الجمعية تحافظ على هيبتها في بومزراڤ وتسجل فوزها الثامن
أكدت جمعية الشلف بفوزها أول أمس على أهلي البرج في كأس الجمهورية على أنها ما تزال تصر على بسط سيطرتها داخل قواعدها، حيث يعتبر فوز أشبال إيغيل على البرج الثامن لهم على التوالي منذ انطلاقة الموسم حيث حققوا 6 انتصارات في البطولة واثنين في كأس الجمهورية على حساب تلمسان والبرج.
هدف واحد لا يُقلل من قوة الفريق في نظر الإدارة
ورغم أنّ الشلف اكتفت بهدف واحد لتضمن تأهلها إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية وهي النتيجة التي اعتبرها الأنصار ضئيلة مقارنة بالتشكيلة التي يملكها الفريق، إلا أنها في نظر أعضاء الطاقم الفني ومسيري الجمعية كافية ولا تنقص من قوة لاعبيهم، مقدمين في ذلك مثالا بالنتائج التي أسفرت عنها مباريات الدور 16 حيث أنّ أغلب الأندية المتأهلة لم تفز بأكثر من هدف.
شهران من الغياب عن المنافسة أثّرا على اللاعبين
وبرّر الطاقم الفني للجمعية تراجع أداء الفريق في المرحلة الثانية من المباراة إلى الغياب عن المنافسة لمدة شهرين وهذا ما أثر حسب المدرب المساعد محمد بن شوية بالسلب على طريقة لعب الفريق، لكنه لم ينقص من عزيمة اللاعبين بدليل حفاظ التشكيلة على الهدف الوحيد الذي سجله سوداني في (د39) إلى غاية نهاية اللقاء.
إيغيل غيّر التشكيلة التي كانت تفوز
وبالعودة إلى الأسماء التي اعتمد عليها المدرب الشلفي في لقاء الكأس أول أمس يتضح أن إيغيل غيّر التشكيلة التي كانت تفوز في اللقاءات الماضية من البطولة، حيث أبعد الظهير الأيسر مكيوي وفي خط الوسط أشرك غربي الذي يعاني من نقص المنافسة وفضّله على محمد رابح المتألق في الجولات الأخيرة من البطولة وأيضا في اللقاءات الودية، وفي الهجوم ترك سوداني لوحده كرأس حربة بينما لم يقم بتعويض سوڤار الغائب عن اللقاء بسبب العقوبة، وهذا ما يعكس أنّ إيغيل أراد أن يضع صورة جديدة لتشكيلته في مرحلة العودة وفضّل أن تكون بدايتها أمام البرج في الكأس.
تعويض سلامة ب "بياڤا" يكشف الرغبة في مضاعفة النتيجة
ومن النقاط التي كشفت عن رغبة إيغيل في تسجيل أهداف أكثر في المباراة التغيير الذي قام به بعد مرور 20 دقيقة عن انطلاقة المرحلة الثانية، حيث أخرج الظهير الأيسر خير الدين سلامة وأشرك بدلا عنه المهاجم الكامروني "بياڤا"، وهذا دليل على عدم رضا إيغيل بهدف وحيد سجلته التشكيلة في الشوط الأول.
إيغيل غادر الملعب مبكرا ولم يدل بتصريحات
وكان أنصار الجمعية ينتظرون من المدرب إيغيل مزيان رأيه في المستوى الذي كشفت عنه التشكيلة أمام أهلي البرج خاصة أن نتيجة المباراة لم تلق إعجاب عدد كبير من الأنصار الذين غصت بهم مدرجات ملعب محمد بومزراڤ، إلا أن تلك الرغبة لم تتحقق والسبب يعود إلى مغادرة المدرب إيغيل للملعب مبكرا دون أن يدلي بأي تصريحات.
--------------------------------------
إبعاد مكيوي يثير استغراب "الشلفاوة"
استغرب أنصار الجمعية للقرار الذي اتخذه المدرب إيغيل في لقاء أول أمس بإبعاد الظهير الأيسر موسى مكيوي من التشكيلة الأساسية والاعتماد على سلامة خير الدين بدلا عنه، حيث كان "الشلفاوة" ينتظرون أن يمنح إيغيل الفرصة ل مكيوي الذي يتمتع بخبرة طويلة وأثبت في العديد من المناسبات قدرته على خلافة زازو بنجاح مثلما سبق أن فعل أمام الخروب في لقاء الجولة 11.
تألقه في فترة التربص لم يشفع له
أثناء فترة التربص التي أجراه الفريق سواء في الشلف أو في المغرب وقفنا على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها مكيوي والتي لقيت اعترافا وإشادة من زملائه والطاقم الفني، لكن تألق اللاعب بدا أن إيغيل لم يأخذ به في لقاء البرج بدليل اعتماده على خير الدين سلامة.
سلامة أقل خبرة لكن عند إيغيل الأمور تختلف
وحينما نلقي نظرة مقارنة بين مستوى اللاعبين مكيوي وسلامة نجد أن الفارق كبير سواء من حيث الخبرة والإمكانات الفنية والبدنية لكل لاعب، وكل هذا طبعا يخدم مصلحة مكيوي خاصة لما نعلم بأنه شارك في 30 مباراة كأساسي الموسم الماضي وهذا الموسم يجد منافسة شرسة من زازو سمير، إلا أن غياب هذا الأخير عن لقاء البرج بفعل الإصابة لم يخدم مكيوي بالضرورة، ولم تعن كل المعطيات التي ذكرناه شيئا بالنسبة للمدرب إيغيل مزيان الذي فضّل عليه سلامة.
مكيوي لم يشأ الرد وأغلق هاتفه
وفي محاولة من "الهداف" لأخذ رأي مكيوي عما جرى معه في لقاء البرج حاولنا الاتصال باللاعب طيلة نهار أمس وفي البداية كان هاتفه يرن لكن بعد ذلك أغلقه اللاعب كلية، وهذا ما يؤكد تأثر اللاعب بما جرى معه.
--------------------------------------
آيت طاهر يُحرم من فرصة البروز
حُرم اللاعب الجديد في جمعية الشلف كريم آيت طاهر في لقاء الكأس من فرصة إبراز مواهبه والكشف عن قوته لأنصار الشلف، حيث كان يتمنى أن يكون لقاء أول أمس فرصة لتأكيد إمكاناته والبرهنة للأنصار على أنّ مدوار قام بصفقة ناجحة عندما انتدبه في مرحلة التحويلات الشتوية، إلا أن رغبة اللاعب اصطدمت بقرار إيغيل الذي فضل إبقاءه في كرسي الاحتياط طيلة اللقاء.
مسعود يُبرز بقوة ويؤكد على مستواه
برز وسط ميدان الشلف محمد مسعود بشكل لافت في لقاء البرج مثبتا قوته وجدارته بحمل الألوان الوطنية، حيث قدم مباراة كبيرة ومستوى جيدا وصال وجال وسط دفاع البرج، ناهيك عن الكرات الدقيقة التي كان يسدّدها أو التمريرات الحاسمة التي كانت كلها على طبق من ذهب لزملائه مثلما حدث في اللقطة التي سجل منها سوداني الهدف الوحيد في (د39).
صنع العديد من الفرص وزعزع دفاع البرج
ولم يكتف مسعود بتمرير كرات لزملائه أو فتح ثغرات في دفاع المنافس بل هدد مرمى الحارس فراجي، إلا أن تألق هذا الأخير جعله يفشل في كل المحاولات التي أراد بها ترك بصماته في المباراة، لكن الشيء الجدير بالذكر أنّ مسعود عرف كيف يزعزع الدفاع البرايجي ويمنح زملاءه فرصا عديدة للتهديف.
بياڤا لم يستغل الكرات التي وصلته
لم يستغل المهاجم الكامروني بياڤا الفرص التي أتيحت له في الشوط الثاني سواء في (د76) حينما تلقى كرة على طبق من زميله مسعود وتوغل بها لكن تسديدته صدها الحارس فراجي، ولا في (د84) حينما وجّه كرة صاروخية من على بعد 18 مترا لكن فشل في وضعها داخل الشباك، فضلا على العديد من التمريرات الدقيقة التي قدمها له جديات ومسعود، وهذا ما يؤكد أن بياڤا لم يكن محظوظا بالمرة.
جديات "مايسترو" الجمعية
أثبت صانع ألعاب الجمعية مولود جديات أنه قطعة أساسية وهامة في التشكيلة الشلفية هذا الموسم ليس فقط بمشاركاته المنتظمة ولا في أسلوب لعبه الذي يتوافق والنهج التكتيكي الذي يعتمد عليه إيغيل، وإنما بالإمكانات الكبيرة والطريقة الجميلة التي يصنع بها اللعب ويحرك بها زملاءه في أرضية الميدان، إلى درجة أن كل كرة كانت تصل الهجوم إلا وتمر عبر هذا اللاعب الذي يؤكد من جولة لأخرى أنه "مايسترو" التشكيلة الشلفية هذا الموسم دون منازع.