بات في حكم المؤكد أن رفيق جبور اللاعب الجزائري في صفوف نادي “أيكا أثينا” اليوناني سيغادر اليونان وليس ناديه الحالي فحسب. والسبب ليس المشاكل التي كان يعاني منها وإنما الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد في الآونة والتي عصفت بالكثير من القطاعات وامتدت حتى إلى القطاع الرياضي الذي راح القائمون عليه يبحثون عن حلول استعجالية تنقذ الأندية من هذه الأزمة التي لم تكن في الحسبان... السلطات اليونانية توقف دعم الدولة للأندية وبدأت السلطات العليا في البلاد بسلوك سياسة التقشف من أجل التخفيف من وقع الأزمة. وبما أن الرياضة ليست من القطاعات الحيوية، فقد فضلت السلطات أن تكون أول القطاعات التي يتم التضحية بها تجنبا لأزمات أخرى. إذ قرّرت وقف الإعانات المالية التي كانت تستفيد منها الأندية، فبدأت الأندية تبحث عن طرق تمويل جديدة، حتى تخفّف هي الأخرى من أزمتها الخانقة، طالما أن الأندية الكبيرة تملك بعض الحلول المؤقتة التي قد تنقذها من تلك الأزمات كالعقود الإشهارية، وأيضا بيع اللاعبين لأندية أوروبية أخرى وهو ما يساعد على تدعيم خزائن الأندية بأموال معتبرة. 110 مليار أورو ستخصص للقطاعات الأساسية وتكون فكرة بيع اللاعبين صائبة خاصة بالنسبة الأندية التي تملك لاعبين كبارا. وحتى تخرج البلاد من أزمتها فقد تلقت قروضا ميسرة من الاتحاد الأوربي بلغت قيمتها 110 مليار أورو تسدد على ثلاث سنوات. لكن هذه الأموال لن تخصّص إلا لتدعيم القطاعات الإستراتيجية في الإقتتصاد، وبذلك لا يمكن للأندية اليونانية إلا الإعتماد على الأموال التي جلبتها من بيع اللاعبين لكي تتدبّر أمورها خلال هذه السنوات، لعل الأزمة تزول بعد انتهاء سياسة التقشف، خصوصا وان الأزمة قد تزول في ظرف أقل من ثلاث سنوات. وبذلك يكون اللاعب جبور أكبر المرشحين لمغادرة اليونان نحو ناد أوربي آخر. خلافه مع المدرب فرصة لبيعه والاستفادة منه ماديا كل الترشيحات تصبّ في خانة المغادرة بالنسبة لمهاجم “الخضر”. وإن كان جبور في السابق مشرحا للمغادرة بسبب خلافه مع المدرب، إلا أن هذا السبب لا يعد رئيسيا هذه المرة ، بل مكملا لفكرة بيع اللاعب من أجل تخفيف الأزمة المالية. كما أن اللاعب هو الآخر لم يعد يريد البقاء في النادي، ويبحث عن أول فرصة للالتحاق بناد آخر، خصوصا وأنه وصلته الكثير من العروض في البطولات الأخرى خاصة الألمانية والفرنسية. مسيرو “آيك”يأملون في بروزه خلال كأس العالم لترتفع قيمته في السوق ويأمل مسيرو نادي “أيكا أثينا” في رؤية اللاعب يتألق مع المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا. ليس حبا في اللاعب لأنه ملك لهم وإنما من أجل لفت انتباه الفرق التي تريد الحصول على خدماته فترتفع قيمته في السوق. وبما أنه لا توجد منافسة أخرى تلقى الاهتمام أكثر من كأس العالم، فإن الفرصة مواتية لكي يبرز اللاعب في هذه المنافسة ومن ثم تكون رسالة مباشرة للفرق الأخرى لكي تدفع الأموال المطلوبة. ثلاثة ملايين أورو آخر ما يقبل به “أيكا“ وحدّدت إدارة النادي اليوناني قيمة جبور بثلاثة ملايين أورو مقابل عقده. وهي القيمة الدنيا التي يرضى بها النادي لكي يتخلّى عن خدمات مهاجمه. وتعتبر هذه القيمة مهمة في ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها النادي على غرار بقية النوادي اليونانية، على أمل أن يبرز اللاعب في المونديال المقبل لعل هذه القيمة تتضاعف. عروض ألمانية تهمّ اللاعب وسبق أن تحدثنا عن الأندية الألمانية التي قدّمت عروضا لضم اللاعب، ومن بينها “فولفسبورغ” الذي كان على وشك ضمّه في “الميركاتو” الماضي. وفي الوقت نفسه كان نادي “شتوتغارت” قد أبدى اهتمامه بضم اللاعب، وقد بدا اللاعب متحمّسا للتنقل إلى ألمانيا وخوض تجربة في أحد أندية “البوندسليغا”، خاصة وأنه سئم اللعب في اليونان تحت قيادة مدربه الذي حدثت معه مشاكل عديدة أثرت في مستواه وحرمته من خوض كأس إفريقيا الأخيرة. العروض الفرنسية قد تكون آخر الحلول وستكون الوجهة فرنسية في حال ما إذا لم تتقدم الأندية الألمانية بعروض جادة. حيث تشير آخر التقارير إلى أن “تولوز” و”نانسي” وأندية أخرى من الدرجة الأولى الفرنسية وضعت اللاعب الجزائري ضمن اهتماماتها، وتريد ضمه الموسم المقبل، وهو ما قد يدفع اللاعب إلى خوض تجربة هناك كآخر حلول يراها مناسبة لبعث مشواره من جديد. تحت أنظار مناجير “تولوز” الفرنسي جبور يسجل مرة أخرى ويقود “أيك“ لفوز كبير أحرز “أيك أثينا“ فوزا كبيرا على ضيفه “أريس سالونيكا” بنتيجة (4-2) في اللقاء الذي جمعهما ظهيرة أمس على الملعب الأولمبي في العاصمة اليونانية ضمن منافسات الجولة الرابعة من دورة “البلاي أوف” المؤهلة للمنافسات الأوروبية الموسم المقبل. وفتح الدولي الجزائري رفيق زهير جبور مجال التهديف لأصحاب الأرض في (د27) قبل أن يعادل “أريس” النتيجة مطلع الشوط الثاني عن طريق “كومبارا” بواسطة ركلة جزاء ليضيف “جونسون“ بعد ذلك الهدف الثاني للضيوف، وهو ما أثار عناصر “أيك” حيث شكل رفقاء جبور ضغطا رهيبا على ضيوفهم في ربع الساعة الأخير من المباراة وتكلّلت محاولاتهم بتسجيل ثلاثية بدأها البرازيلي “ليوناردو” في (د75) وبعد دقيقتين أضاف الأرجنتيني “سكوكو” الهدف الثالث بواسطة ركلة جزاء قبل أن يعود “ليوناردو” ويختتم مهرجان الفريق الأصفر بإمضائه الهدف الرابع خمس دقائق قبل نهاية المواجهة. وبهذه النتيجة يتجه “أيك أثينا“ نحو ضمان مشاركة مباشرة في بطولة “أوروبا ليغ“ الموسم المقبل دون المرور على الأدوار الإقصائية بعد أن تلاشت حظوظه في المشاركة في رابطة الأبطال الأوروبية. سادس هدف له هذا الموسم وأكد أنه قنّاص من الطراز الأول عرف لقاء “أيك أثينا” أمام “أريس سالونيكا“ مشاركة رفيق زهير جبور في التشكيلة الأساسية التي دخل بها المدرب “دوسان باجيفيتش”، ودخل اللاعب الجزائري مباشرة في اللقاء حيث كان سما في دفاع الزوار جراء تحركاته الخطيرة التي تكلّلت بهدف السبق للفريق “الأصفر” وقعه بروعة بعد أن استغل خطأ دفاعيا قاتلا ووجه تسديدة قوية سكنت الزاوية البعيدة لمرمى حارس “أريس” الذي لم يحرك ساكنا أمام روعة الهدف، وواصل المحارب أداءه الرفيع حيث شكل ثنائيا خطيرا مع الأرجنتيني “بلانكو” خصوصا في الشوط الثاني، إلا أن ذلك لم يشفع ل جبور بإضافة هدف آخر واكتفى بهدفه الوحيد في الشوط الأول وهو السادس له منذ عودته إلى الفريق شهر جانفي الماضي. مناجير “تولوز“ عاينه و”لونس” سيتقدم بعرض رسمي قريبا من جهة أخرى، ذكرت مصادر صحفية يونانية أن مباراة “أيك” أمام “أريس” شهدت حضور مناجير نادي “تولوز” الفرنسي خصيصا من أجل معاينة الدولي الجزائري، حيث تابع مبعوث النادي الفرنسي المباراة من المنصة الشرفية وسجّل جميع الملاحظات التي تتعلق بأداء المحارب في المباراة. قدوم مناجير تولوز من أجل معاينة جبور عن كثب يُبرز الاهتمام الجدي من قبل النادي “البنفسجي” الذي يريد الظفر بخدمات لاعب “أيك” الموسم القادم، حيث سيدخل في منافسة شديدة مع العديد من الأندية الفرنسية والألمانية التي أبدت رغبتها الشديدة في استقدام “المحارب” وفي مقدمتها نادي “لونس” الذي سيتقدم بعرض رسمي للفريق اليوناني في الأيام حسب ما أشارت إليه تقارير إعلامية يونانية، وتشير كل المعطيات إلى أنّ جبور لن يبقى في البطولة الإغريقية الموسم القادم خصوصا إذا تلقى “أيك“ عرضا ماليا محترما من أحد الأندية المتنافسة على صفقة “القناص” الجزائري. ------------------------------- أثبت مرة أخرى أن سعدان لم يخطئ في استدعائه قادير يُبدع، يتألق أمام “ليون“ وينال الإشادة من طرف الجميع أهدر نادي فالونسيان فوزا ثمينا كان في متناوله بتعادله أمام ضيفه ليون (2-2) ضمن منافسات الجولة 37 وقبل الأخيرة من البطولة الفرنسية الممتازة في المباراة التي استضافها ملعب “نونجيسير“ بحضور 13 ألف متفرج، افتتح السويدي “كيم كالستروم“ مجال التهديف مبكرا للأولمبيك في (د17) بتسديدة قوية عجز “بينتو“ حارس فالونسيان عن التصدي لها وهو الهدف الوحيد الذي انتهت عليه المرحلة الأولى، قبل أن نشهد استفاقة قوية لأصحاب الأرض في الشوط الثاني حيث عادل البديل “أودال“ النتيجة في (د71) برأسية محكمة، ليضيف “كوهاد“ الهدف الثاني بواسطة ركلة جزاء 10 دقائق قبل نهاية المباراة، واقتنص ليون هدف التعادل في آخر أنفاس المباراة عن طريق “بوبو بالدي“ عن طريق الخطأ في مرماه. شارك أساسيا وظهر بمستوى كبير شهد اللقاء مشاركة فؤاد قادير صانع ألعاب فالونسيان والعنصر الجديد في تشكيلة المنتخب الوطني، إذ كانت الفرصة مواتية للجمهور جزائري قصد الوقوف على الإمكانات الحقيقية لهذا اللاعب خصوصا أنه كان أمام اختبار حقيقي في مواجهة ليون أحسن الفرق الفرنسية في العشرية الأخيرة، وهي الفرصة التي استغلها لاعب “أميان“ السابق حيث أبان عن مستوى كبير وثابت طيلة أطوار اللقاء سواء في صناعة اللعب وحتى في الاسترجاع إضافة إلى استبساله الشديد فوق أرضية الميدان والإرادة والحرارة في اللعب، وكذا رزانته وتعامله الجيد مع الكرة وحسن تموقعه فوق أرضية الميدان مما يتيح له إيجاد الحلول المناسبة لزملائه. “ليكيب“ تنوّه بإمكاناته وتمنحه أحسن علامة في المباراة لم يمر أداء قادير في مباراة ليون دون أن يلقى الإشادة من طرف الصحافة الفرنسية، حيث منحت جريدة “ليكيب“ المتخصصة أحسن علامة للاعب الجزائري تتويجا لجهوده الكبيرة طيلة أطوار اللقاء ومردوده الكبير، كما نوّهت “لوفيڤارو“ بالمستوى الكبير الذي أبان عنه صانع الألعاب الجزائري إذ كان سما قاتلا في دفاع الزوار بتحركاته في جميع أنحاء الملعب مما أربك كثيرا زملاء “كالستروم“، إضافة إلى مساعدته لرفاقه في النواحي الدفاعية، من جهة أخرى أشاد أنصار فالونسيان بالنجم الجزائري مؤكدين على أنه اكتسب ثقة شديدة في النفس منذ أن ظفر بمكانة أساسية في تشكيلة فريقهم، الأمر الذي جعله يبرز جميع إمكاناته الحقيقية ويتألق من لقاء إلى آخر. سعدان لم يخطئ في جلبه وقد يعتمد عليه في المونديال يبدو أن الناخب الوطني لم يخطئ في توجيه الدعوة لفؤاد قادير ليكون ضمن المجموعة التي ستخوض تربص “كرانس مونتانا“ التحضيري لمونديال جنوب إفريقيا، إذ أن المستويات الكبيرة والثابتة لهذا اللاعب تؤكد استحقاقه الانضمام إلى “الخضر“ ليكون دعما إضافيا لوسط الميدان، خصوصا في ظل عدم تعافي مراد مغني من الإصابة وكذا نقص المنافسة الذي يعاني منه كريم زياني نجم المنتخب الوطني، حيث لا نستبعد أن يعتمد رابح سعدان في مخططاته على قادير الذي يوجد في أفضل حالاته سواء البدنية الفنية وحتى المعنوية، وهو ما وجب على لاعب فالونسيان تأكيده في تربص سويسرا ليكون جديرا بخطف مكانة في تعداد المنتخب الوطني. سجل أول أهدافه مع “ولفرهامبتون” ڤديورة يتألق، يسجل ويقود فريقه للفوز يبدو أنّ خبر استدعاء عدلان ڤديورة إلى المنتخب الوطني المتأهب لدخول تربص بمركز “كرانس مونتانا” بسويسرا عاد بالإيجاب على لاعب وسط “ولفرهامبتون“، حيث استرجع النجم الجزائري مكانته الأساسية بمناسبة الجولة الأخيرة للبطولة الإنجليزية الممتازة التي استضاف خلالها “الولفز” نظيره “سندرلاند” فوق ملعب “مولينكس”، وعرفت المواجهة تألقا لافتا ل ڤديورة الذي سجل هدف الفوز لفريقه واختتم الموسم بأحسن طريقة قبل الالتحاق ب”الخضر” بعد أيام قليلة. منح فريقه الفوز وأنهى الموسم في المركز 15 بداية المباراة بين “ولفرهامبتون” و”سندرلاند” كانت لصالح الزوار حيث استطاع الجامايكي “كينويني جونز” فتح باب التسجيل في الدقيقة الثامنة، فيما عادل “كيفن دويل” النتيجة سريعا بعد مرور دقيقتين فقط عبر ركلة جزاء لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل (1-1)، وشهدت المرحلة الثانية هدفا وحيدا سجله الدولي الجزائري الجديد عدلان ڤديورة في (د78) مانحا به النقاط الثلاث لصالح فريق “الذئاب”، وبهذا أنهى “ولفرهامبتون” الموسم في المركز 15 برصيد 38 نقطة. سجل هدفا جميلا بقدمه اليسرى شارك ڤديورة أساسيا للمرة الأولى منذ عدة جولات (بالضبط منذ تاريخ 20 مارس في مباراة أستون فيلا) ولعب الوجه الجديد في “الخضر” خلال كامل دقائق المباراة وسجل اللاعب المعار من “شارلوروا” هدفا جميلا، فبعد عمل جيد من طرف المدافع الفرنسي “رولاند زوبار” من الجهة اليمنى مرر الأخير نحو ڤديورة داخل منطقة العمليات وبدوره سدّد الجزائري كرة جميلة بقدمه اليسرى سكنت شباك الاسكتلندي “كريغ غورن” حارس “سندرلاند”، هذا الهدف اختير من طرف شبكة “سكاي سبورت” الأفضل خلال هذه المواجهة. رجل المباراة حسب “سكاي سبورت” اختار موقع شبكة “سكاي سبورت” الشهيرة عدلان ڤديورة رجلا للمباراة بين “ولفرهامبتون” و”سندرلاند” حيث منحه علامة (8/10) وذلك بفضل أدائه القوي خلال كافة دقائق المواجهة، بالإضافة إلى هدفه الجميل الذي منح فريقه الفوز والنقاط الثلاث، وأعجبت جماهير “الولفز” كثيرا بأداء الدولي الجزائري الجديد، وفي الإطار نفسه اختارت العديد من الصحف البريطانية ڤديورة رجلا للقاء إذ أكد لاعب وسط “الذئاب” إمكاناته العالية، فيما سيهدف الفريق الإنجليزي للتوقيع معه نهائيا خلال الأسابيع القادمة. الصحافة البريطانية أثنت عليه مطوّلا أثنت جل الصحف البريطانية الكبرى على الوجه الجديد القادم للتشكيلة الوطنية، حيث ذكر اسم ڤديورة ضمن العناوين الرئيسية لمباراة “ولفرهامبتون” و”سندرلاند” نظرا لأدائه الرائع ودوره الكبير في فوز فريقه، وأشارت هذه الصحف إلى أنّ اللاعب المعار من “شارلوروا” سجل أول أهدافه مع “الولفز”، كما ذكرت أنه عاد إلى التشكيلة الأساسية التي أعدها المدرب “مايك ماكارثي” بعد غياب دام حوالي شهرين. أقنع “ويلفر”باشتراء عقده وأمضى عقدا جديدا إثر أدائه الكبير بعد أول مباراة أساسيا منذ مدة، أثبت ڤديورة أنّ بقاءه على مقاعد البدلاء طوال الجولات السابقة لم يكن سوى بسبب أمور خارجة عن الإطار الرياضي، حيث أراد مسؤولو الفريق الإنجليزي إبعاد اللاعب الجزائري عن الأنظار حتى لا يرتفع المبلغ الذي يطلبه “شارلوروا” بما أنّ ڤديورة يلعب في “ولفرهامبتون” على سبيل الإعارة فقط من الفريق البلجيكي، وبهذا أسكت لاعب الوسط جميع الأفواه التي شككت في إمكاناته خاصة بعد استدعائه من طرف المدرب الوطني رابح سعدان إلى التربص القادم ل”الخضر”. وفي وقت بدأت جماهير “الولفر” الإلحاح على إدارة فريقها باشتراء عقد ڤديورة في أسرع وقت، وهي التي تتمنى بقاء اللاعب لسنوات أخرى مع فريق “الذئاب”، حتّم أداء اللاعب الجزائري على إدارة فريقه اشتراء عقده من “شارلوروا” وأمضى للفريق أمس عقدا جديدا لثلاث سنوات أخرى دون تحديد القيمة المالية للعقد. -------- لعب أساسيا في اللقاء لحسن يخسر وينتظر الجولة الأخيرة لضمان البقاء مني “راسينغ سانتاندار” بخسارة أخرى خلال الجولة ما قبل الأخيرة للبطولة الإسبانية قد تهدد مستقبله في الدرجة الأولى، وذلك على يد صاحب الأرض “بلد الوليد“ سهرة أول أمس، تقدم الضيوف في (د28) عن طريق الشاب الإسباني “كريستيان فيرنانديز” لينتهي الشوط الأول بتقدم رفقاء مهدي لحسن بهدف يتيم، وعلى عكس المتوقع رمى “بلد الوليد“ بكامل ثقله في المرحلة الثانية ليتمكن من معادلة النتيجة في (د57) بقدم “بورخا فيرنانديز“، قبل أن تتنفس جماهير ملعب “نيوفو جوسي زورييلا” الصعداء بهدف ثانٍ في (د77) عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح “تاوزت ألمان“، وانتهى اللقاء بفوز أصحاب الأرض (2-1) وهو ما جعل راسينغ يدخل في دائرة الحسابات إلى غاية الجولة الأخيرة حيث يستضيف “سبورتينغ خيخون” ويكفيه الفوز لضمان البقاء، وعرف اللقاء مشاركة النجم الجزائري مهدي لحسن أساسيا وأدى مباراة في المستوى، حيث تمكن من التحكم بشكل جيد في خط الوسط خاصة في شوط اللقاء الأول لتكون عودته إلى المنافسة بهذا الشكل فأل خير على الجزائريين الذين ينتظرون منه الكثير قبل أسابيع من نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. غزال أساسيا ويعود بالتعادل من ميدان فيورونتينا لحساب الجولة 37 وما قبل الأخيرة من البطولة الإيطالية عاد سيينا بتعادل لا يسمن ولا يغني من جوع من ملعب “أريتيمو فرانكي” بمقاطعة فلورنسا أمام فيورونتينا الذي فقد كل حظوظه في التواجد في بطولة أوروبية بعدما تدهور مستواه في الجولات الأخيرة من “الكالتشيو”، وتقدم رفقاء غزال مبكرا في النتيجة بهدف النجم الإيطالي المخضرم “سيموني فيرڤاسولا“ في (د3) وهو ما أشعل المباراة حيث بحث “الفيولا” عن معادلة النتيجة وهو ما أجبرهم على الضغط الشديد على مرمى “كورشي“ لتتوج جهودهم بهدف التعادل في (د15) عن طريق “ماركو ماركيوني“، لتبقى المباراة تحت شد وجذب إلى غاية انتهائها على النتيجة ذاتها. وعرف اللقاء مستوى جيدا للمهاجم الدولي عبد القادر غزال الذي أرهق دفاعات صاحب الأرض في أكثر من مناسبة مخلفا وراءه العديد من الأخطاء لفريقه، وشارك اللاعب الجزائري أساسيا كالعادة خلال هذه المواجهة وبهذا رفع “البيانكونيري” رصيده إلى 31 نقطة محتلا المركز قبل الأخير حيث سقط إلى الدرجة الثانية خلال الجولة السابقة.
