أوضح الدولي الجزائري ومهاجم نادي أيكا أثينا اليوناني، رفيق جبور، عدة جوانب تخص مسيرته ومستقبله مع النادي اليوناني ومشاكله مع المدرب باجيفيتش، إلى جانب حلمه باللعب في البطولة الإنجليزية بصفتها الأقوى في العالم. كان ذلك في حوار خص به جبور الموقع الإلكتروني "أيك 365" أول أمس، قبل شده الرحال إلى أعالي جبال كرانس مونتانا حيث يتربص الخضر استعداد لمونديال جنوب إفريقيا. "لا مشكلة بيني وبين مدرب الأيكا" وأشار جبور للموقع أنه تعب كثيرا هذا الموسم، بعد أن غاب عنه في مرحلة الذهاب، بسبب المشاكل التي وقعت بينه وبين مدربه، ثم العودة للفريق الأصفر في النصف الثاني من البطولة اليونانية، معربا أنه عمل جاهدا في وصول الأيكا إلى ضمان مكانة مع الأندية المتنافسة في بطولة اللقب. هذا وأضاف اللاعب السابق لنادي بانيونيوس أنه يعطي الأولوية لناديه، كون أن عقده يدوم إلى عام 2011، إلا أنه فضل تأجيل أي مفاوضات على ما بعد المونديال. كما ثمن جبور مجهودات المدير الجديد لنادي أيكا أثينا، حيث أوضح أن الرئيس يبذل مجهودات كبيرة لإرجاع النادي لحاله وإلى الساحة الدولية، حتى أن جبور نفسه أعلن رغبته في البقاء مع الأيكا، لكن ليس من أجل اللعب على هدف البقاء فقط، وإنما لحجز مكانة في البطولة الأوروبية، إلا أن ذلك لن يتوقف سوى بتدعيم النادي، لكن الإدارة إذا أرادت تشبيب الفريق وتسطير الأهداف على المدى البعيد، فذلك صعب المنال. "قد أبقى في اليونان ولكن.." كما قال جبور للموقع "إذا بقيت في اليونان سألعب مع نادي أيكا أثينا، أما إذا غادرت فأنا أحلم باللعب مع أحد أندية بطولة البريمر ليغ الإنجليزي، لأنها البطولة الأقوى عالميا، لأن فرقها تملك أهدافا محددة وهي الفوز دائما ولعب الأدوار الأولى". كما يعتبر اللاعب الجزائري أن الصحف المحلية ضخمت مشكلته مع المدرب باجيفيتش، إلا أن جبور أشار إلى أن علاقتهما عادية، وكل لديه أعماله، لأن مثل هذه المشاكل تحدث في أي فريق. " أتمنى فوز الأيكا اليوم ضد أولمبياكوس لحجز مكانة في رابطة أبطال أوروبا" وفي الأخير تمنى جبور لرفقائه الفوز اليوم ضد الغريم التقليدي نادي أولمبياكوس، قصد ضمان التأهل لبطولة رابطة أبطال أوربا. وفي ختام هذا الحوار تقدم جبور بشكره إلى جميع من ساعده في إعادة بعث مشواره مع الأيكا، بعد أن مر بأسوأ أحواله، كما نوه بأنصار الأيكا الذين اعتبرهم مشجعين رائعين. وقال في الصدد "أنا أستقبل رسائل قصيرة من طرف أنصار النادي، كما أنهم طلبوا مني العودة، وأنا فخور بذلك".