تسعى تشكيلة مولودية سعيدة لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية في البطولة وذلك بعد أن تمكنت من تحقيق الفوز في المباراة الماضية التي جمعتها مع مولودية العلمة لحساب الجولة الخامسة من البطولة بعد أن سجلت ثلاثة تعثرات متتالية أمام كل من شباب باتنة، اتحاد الحراش وجمعية الخروب، ويعول مادوني وزملاؤه على مواصلة المسار في المنافسة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب بلوزداد عشية الغد للعودة من جديد إلى الواجهة والهروب من مؤخرة الترتيب ومن ثم مواصلة التحضير للعشر مباريات المتبقية قبل انتهاء مرحلة الذهاب في محاولة حصد أكبر عدد من النقاط فيها وإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة. معنويات اللاعبين مرتفعة وروابح حفزهم وقد تبين لنا من خلال متابعتنا لبعض الحصص التدريبية التي أجراها الفريق مؤخرا وعن طريق احتكاكنا ومحادثتنا لبعض اللاعبين أن معنويات جميع العناصر مرتفعة لأن الفوز الأخير الذي حققوه في الديار عاد عليهم بفوائد كثيرة، فمن جهة وضعوا حدا لسلسلة الإخفاقات ومن جهة أخرى زال الشك وعادت الثقة من جديد في إمكانية التشكيلة على مجابهة حتى الفرق القوية في البطولة، كما أن تشجيعات مناصريها وحديثهم مع اللاعبين رفع كثيرا من معنويات كيال وزملائه الذين أكدوا لمناصريهم في المقابل أنهم لن يدخروا جهدا في المباريات القادمة لمواصلة التألق، أما فيما يخص المدرب روابح الذي يعرف دائما كيف يخاطب لاعبيه فقد حفزهم في الحصص التدريبية الأخيرة عن طريق الحديث إليهم سواء بطريقة فردية أم جماعية. حضروا جيدا للمباراة وهدفهم مواصلة التألق ورفع المدرب روابح وتيرة العمل في التدريبات منذ حصة الاستئناف التي كانت يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد أن منح الطاقم الفني اللاعبين يومين راحة حتى يسترجعوا أنفاسهم بعد الجهود التي بذلوها في المباراة الأخيرة أمام العلمة، وعاد اللاعبون بعزيمة قوية للتدريبات وشغلهم الشاغل التحضير جيدا لمباراة الجولة السادسة من البطولة التي ستجمعهم عشية الغد مع منافس قوي وشرس فوق قواعده، كما ركز المدرب روابح في مختلف الحصص على التحضير البدني لأن هذا الأخير سيكون له دور فعال في المباراة القادمة لأنه يعلم جيدا أن المنافس لطالما ظهر بوجه أقوى في الشوط الثاني من المباريات التي يلعبها ولطالما صنع الفارق في الأشواط الثانية، كما ركز على الجانب الفني والتكتيكي عن طريق التركيز على الخطوط الثلاثة خاصة خط الهجوم الذي يعاني من نقص الفعالية حيث لم يسجل سوى 3 أهداف في ظرف 450 دقيقة لعب. ويعلمون أن مهمتهم صعبة لكن ليست مستحيلة وأكد لنا العديد من الل اللاعبين كان لنا حديث معهم مؤخرا في صورة الحارس المخضرم كيال، شرايطية ومادوني أن مهمتهم ستكون صعبة للغاية في مواجهة الغد لأنهم يعرفون جيدا منافسهم وملعبه ويدركون أنه نادرا ما تمكنت الفرق من تحقيق نتائج إيجابية في "الكوزينة" التي تحسن فيها العناصر المحلية اللعب خاصة عندما تكون مدعومة بمناصريها الذين يتنقلون بقوة إلى المدرجات للوقوف إلى جانب فريقهم، لكن ذلك لا يعني أن زاوي وزملاءه سيتنقلون إلى العاصمة في ثوب الضحية وإنما لتحقيق نتيجة إيجابية لأنهم واثقون في إمكاناتهم وقدرتهم على تحقيق الفوز حتى فوق ميادين أقوى الفرق في البطولة وأضافوا لنا قائلين: "نعلم جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق أمام شباب بلوزداد الذي سيكون مدعوما بملعبه وبمناصريه لكننا عازمون على الدخول بقوة في اللقاء والرمي بكل ثقلنا في الهجوم لتحقيق نتيجة إيجابية لأننا نملك كل الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك". مباراة الحساسنة سمحت بتدارك نقائص كثيرة ولدى حديثنا مع بعض المناصرين والمتتبعين الأوفياء للفريق الذين كانوا حاضرين وتابعوا اللقاء الودي الذي جمع تشكيلة مولودية سعيدة مع مولودية الحساسنة وهو اللقاء الذي لم تظهر فيه التشكيلة بوجه قوي وانهزمت في الأخير، فقد أكد لنا الكثيرون أن مباراة الحساسنة سمحت للمدرب روابح باستخلاص الكثير من الدروس بعد أن كشفت له عن الكثير من العيوب، كما أن هذا الأخير ركز على تصحيح بعض الأمور على تشكيلته بعد أن أقحم فيها عددا كبيرا من اللاعبين ومنح الفرصة لعناصر جديدة لم تلعب من قبل، ولاشك أن التشكيلة ستظهر بوجه مغاير وأقوى في مباراة الغد ولن تقع في نفس الأخطاء التي وقعت فيها في المباراة الودية الأخيرة وذلك لأن الرجل الأول في العارضة الفنية للفريق شدد اللهجة مع لاعبيه وطالبهم بالتدارك في المنافسة الرسمية. ================================= شرايطية: "الضغط سيكون على بلوزداد وسنسعى لتأكيد فوزنا الأخير أمام البابية" أولا كيف هي الأجواء داخل التشكيلة وهل من كلمة عن الفوز الأخير الذي حققتموه أمام مولودية العلمة؟ الأجواء داخل التشكيلة مميزة للغاية، خاصة بعد أن تمكنا من تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، وهو الأمر الذي رفع معنوياتنا كثيرا كما وضعنا حدا لسلسلة النتائج السلبية التي سجلناها في الجولات الماضية، وكان الانتصار بفضل إرادة وعزيمة اللاعبين الذين كانوا يعلمون مسبقا أن التعثر في الديار ممنوع، وأنه سيدخلنا في دوامة لذلك دخلنا بقوة ورميا بكل ثقلنا لتحقيق الفوز والتصالح مع أنصارنا، الذين خيبناهم في آخر مواجهة لعبناها في الديار أمام اتحاد الحراش، التي عادت فيها الغلبة للزوار. هذا يعني أن الفوز الأخير مكن الفرق من وضع حد لسلسلة النتائج السلبية؟ صحيح فالفوز الذي حققناه في الجولة الماضية وضعنا به حدا لسلسلة النتائج السلبية التي سجلناها سابقا، كما عاد علينا بفوائد كثيرة من بينها أننا قبل الدخول لقاء العلمة كنا نعلم أن مهمتنا لن تكون سهلة، وأن منافسنا سيحاول الاستثمار في مشاكلنا للعودة بنقطة ثمينة، لأن معنوياتنا كانت محبطة خاصة بعد ثلاثة انهزامات متتالية في الديار وخارجها، ورغم أنني لم أشارك في اللقاء إلا أنني أعلم أن زملائي شعروا بضغط رهيب، فالتعثر بملعبنا سيكون كارثة لذلك رفعوا التحدي وتمكنوا من إبقاء النقاط الثلاث في سعيدة، وذلك رفع معنوياتنا كثيرا كما أعاد غلينا الاعتبار والثقة في النفس. لكن التشكيلة لم تظهر بوجه قوية أمام العلمة، ما سبب ذلك؟ صحيح أن التشكيلة لم تظهر بوجه قوي ولم تقدم أداء راقيا في المواجهة الأخيرة أمام بالعلمة، لأن اللاعبين لم يكن يهمهم الأداء بقدر ما كان يهمهم تحقيق الفوز وكانوا يعلمون جيدا قبل دخول الميدان أنه لا بديل لهم عن النقاط الثلاث، كما أن زملائي شعروا بضغط رهيب لأنهم كانوا خائفين كثيرا من التعثر على ميدانهم وأمام جماهيرهم، التي أتت بأعداد كبيرة إلى المدرجات لمساندتهم، أظن أن المهم أننا وضعنا حدا للنتائج السلبية التي أثرت فينا كثيرا في السابق. وحتى في المباراة الودية التي لعبتموها الثلاثاء الماضي أمام الحساسنة لم تظهروا بوجه قوي، لماذا؟ الأمور تختلف بين مباراة رسمية وأخرى ودية، فالفوز في الأولى ضروري لكن الفوز في المواجهات الودية لا يهم كثيرا بقدر ما يهم تحسين الأداء وسد بعد الثغرات وتحقيق الانسجام بين اللاعبين، وغيرها من الأمور الفنية والتقنية التي يسعى من خلالها المدرب لتحضير تشكيلته جيدا للمباراة الرسمية، صحيح أننا انهزمنا ولم نظهر بوجه قوي، لكننا ربحنا دقائق في الأرجل وتمكنا من البقاء في أجواء المنافسة، كما جرب المدرب 20 لاعبا في وضعيات مختلفة وهذا مفيد كثيرا لتشكيلتنا. لكن ألا يؤثر الوجه الشاحب الذي تظهرون به في المباريات في معنوياتكم؟ لا أحد ينكر أن تذبذب مردود التشكيلة يؤثر في معنوياتنا وحتى في أنصارنا، لكن لا يمكن الحكم على مردودنا من خلال المواجهة الأخيرة أمام العلمة، والجميع يعلم أننا كنا نركز على تحقيق الفوز حتى نعود إلى سكة الانتصارات، لذلك لم نلعب جيدا خاصة في الشوط الثاني الذي اكتفينا فيه بالدفاع، أما فيما يخص المباراة الودية التي انهزمنا فيها فتعلمون أن المدرب روابح أقحم فيها تشكيلتين مختلفتين، وأن معظم العناصر كانت خائفة من تعرضها للإصابات، المهم اليوم أن معنوياتنا مرتفعة ونحن مستعدون لدخول المواجهة التي ستجمعنا بشباب بلوزداد. كيف ترى بقية المشوار بعد مرور خمس جولات من البطولة؟ بصراحة نحن بعيدون عن المستوى، فبعد خمس مباريات لعبناها في البطولة، انهزمنا في ثلاث مباريات وحققنا الفوز في اثنتين فقط، وهذه حصيلة ضعيفة جدا حيث أننا موجودون في أسفل جدول الترتيب، لكن الأمور ليست خطيرة وأمامنا فرص كثيرة للتدارك مستقبلا، حيث تنتظرنا عشر جولات قبل انتهاء مرحلة الذهاب وسنحاول الظهور فيها بوجه قوي وحصد أكبر عدد من النقاط، خاصة في المواجهات التي سنلعبها داخل الديار والتي لن نفرط في نقاطها، أما فيما يخص المقابلات التي سنلعبها خارج الديار فسنحاول كذلك مجابهة منافسينا حتى نعود إلى الواجهة. ستواجهون شباب بلوزداد هذا السبت، كيف ترى المباراة؟ ستكون مواجهة صعبة كثيرا لنا لأننا سنلعب على ميدان فريق قوي وشرس في داره، ويسحن التفاوض في المباريات التي يكون فيها المستقبل ونادرا ما يتعثر فيه،ا خاصة عندما يكون مدعما بجمهوره الذي يتنقل إلى المدرجات بأعداد غفيرة للوقوف إلى جانب لاعبيه ومساندتهم، أضف إلى ذلك أن منافسنا تعثر في الجولة الماضية وسيحاول تدارك هزيمته الأخيرة بتحقيق الفوز أمامنا، لكن ذلك لا يعني أننا سندخل اللقاء في ثوب الضحية، بل سنرمي بكل ثقلنا للعودة بنتيجة جيدة. وهل تظن أنكم قادرون على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية؟ إذا لم نكن واثقين في أنفسنا وفي قدرتنا على تحقيق نتيجة إيجابية فلماذا التنقل إلى العاصمة لمواجهة الشباب؟، في هذه الحالة البقاء في الديار أفضل، أظن أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار غانمين ولو بتعادل ثمين، لأننا نملك تشكيلة قوية تضم العديد من العناصر الجيدة القادرة على صنع الفارق، كما أن الضغط سيكون على بلوزداد الذي يعتبر التعثر بالنسبة له ممنوعا على ميدانه وأمام جمهوره وذلك سيكون لصالحنا، كما حضرنا جيدا لهذا اللقاء ولن ندخر جهدا للدخول فيه بقوة، والرمي بكل ثقلنا في الهجوم لصنع الفارق ولنؤكد الفوز الذي حققناه في الجولة الماضية ولنواصل سلسلة النتائج الإيجابية. =========================== شرايطية ووكريف سيشاركان أمام الشباب ستدخل "الأمسياس" بتشكيلة شبه مكتملة لما تواجه شباب بلوزداد غدا بملعب 20 أوت، حيث سيعود للتشكيلة كل من المدافع وكريف الذي استنفد عقوبته في المباراة الأخيرة أمام العلمة، وسيعود كذلك المهاجم شرايطية الذي لم يشارك هو الآخر في المباراة الماضية أمام فريقه السابق بسبب العقوبة، ولا شك أن عودة هذا الثنائي ستخدم كثيرا الفريق وذلك نظرا لوزنه في المجموعة وخبرته الطويلة في الميادين. بوهدة سيكون بديل كيال في حراسة المرمى عاد الحارس بوهدة لأجواء التدريبات والتحضيرات خلال الأسبوع الماضي، وهو الذي لم يشارك في أي لقاء رسمي منذ انطلاق البطولة بسبب الإصابة التي تعرض لها، كما أبان بوهدة عن إمكانات بدنية وفنية كبيرة في المباراة الودية الماضية التي لعبتها التشكيلة أمام الحساسنة وبذلك سيكون الحارس الثاني بعد مروان كيال غدا أمام الشباب. مقداد لن يتنقل إلى العاصمة وسعدي يعود للقائمة لن يتنقل المدافع مقداد مع زملائه إلى العاصمة اليوم رغم عودته من الإصابة مؤخرا، وذلك لأن المدرب روابح لا يريد المخاطرة بلاعبه الذي شفي مؤخرا من إصابة على الأربطة المعاكسة ويفضل أن يريحه قليلا ليعتمد عليه من جديد في المباريات القادمة، أما في ما يخص زميله سعدي الذي مثل أمام مجلس التأديب مؤخرا بسبب غياباته المتكررة عن حصص الاستئناف فقد حفظ الدرس وحضر جيدا لمباراة الغد، لذلك يفضل المدرب روابح رفع معنوياته عن طريق إدراجه في القائمة. "كامارا" لن يشارك أساسيا أمام بلوزداد لن يشارك اللاعب الغيني "كامارا" أساسيا في لقاء الغد أمام شباب بلوزداد وذلك لأن المدرب روابح لم يكن راضيا عنه بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، حيث اضطر روابح لإخراجه في شوط المباراة الثاني واستبدله بلاعب آخر بعدما لاحظ أن "كمارا" لم يقو على الصمود لأنه لم يحضر جيدا بسبب فترة غيابه الطويلة عن الفريق والحصص التدريبية. التشكيلة ستتدرب صباح اليوم وستتنقل بعد الظهر ستجري التشكيلة حصتها التدريبية الأخيرة صبيحة اليوم على التاسعة والنصف بملعب الإخوة براتشي الذي يحوي أرضية معشوشبة اصطناعيا مثلما هو الحال في ملعب 20 أوت الذي سيكون مسرحا لمواجهة الغد، وسيسعى المدرب روابح لوضع آخر اللمسات على تشكيلته وتحضيرها جيدا، في حين ستتنقل التشكيلة بعد الظهر إلى العاصمة وستقيم بفندق "المهدي" وستعود مباشرة إلى سعيدة بعد نهاية اللقاء. مادوني مصاب في العضلة المقربة الظاهر أن عيادة التشكيلة لن تفرغ أبدا هذا الموسم، حيث بالإضافة إلى نهاري المصاب ومقداد الذي شفي مؤخرا فقد تعرض المهاجم مادوني لإصابة هو الآخر على مستوى العضلة المقربة أول أمس في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة، حيث لم يكمل التدريبات وتوجه مباشرة لإجراء الفحوص اللازمة عند الطاقم الطبي الذي أكد له أن إصابته ليست خطيرة ورغم أنه سيتنقل مع التشكيلة اليوم إلى العاصمة إلا أن مشاركته أمام بلوزداد غير مؤكدة.