أنهت شبيبة بجاية مساء أمس السبت استعداداتها تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظرها عشية غد الاثنين بملعب العقيد لطفي بتلمسان أمام الوداد المحلي لحساب الجولة العشرين من بطولة القسم الأول المحترف، حيث أجرت حصتها التدريبية الأخيرة بفندق "المرسى" بسيدي فرج أين قضت الليلة قبل مواصلة رحلتها صبيحة اليوم في اتجاه عاصمة الزيانيين التي ستتنقل إليها وكلها عزم وإرادة على تحقيق أحسن نتيجة ممكنة تسمح لها بتأكيد عودتها القوية بعد الفوزين المحققين في الجولتين الفارطتين بملعب الوحدة المغاربية أمام عنابة واتحاد العاصمة. ويشكل موعد الغد أهمية كبيرة لكلا الفريقين البجاوي والتلمساني بالنظر إلى حاجتهما الماسة إلى نقاطه الثلاث، فالوداد المحلي يراهن عليها لوضع حد للنتائج السلبية المسجلة منذ بداية هذا الموسم، خاصة داخل القواعد ومن ثم تحسين وضعيته في جدول الترتيب، في حين ستسعى تشكيلة الشبيبة إلى تحقيق ثالث نتيجة إيجابية على التوالي تؤكد من خلالها استفاقتها الأخيرة وعودتها إلى الواجهة بعد فترة الفراغ التي مرت بها قبل مباراة الجولة 17 أمام اتحاد عنابة، ومن هذا المنطلق ينتظر أن تكون المواجهة شديدة التنافس ومفتوحة على كل الاحتمالات والكلمة الأخيرة ستعود من دون شك للفريق الأحسن استعدادا من كافة النواحي خاصة من الجانب النفسي الذي يعد عاملا مهما في كل اللقاءات. مناد يركز على الجانب النفسي ويبقى حذرا من فرق المؤخرة عمل المدرب جمال مناد طيلة الأسبوع الماضي على التحضير للقاء الغد، ومع اقتراب موعده ركز عمله على الجانب النفسي لأجل تحضير لاعبيه بشكل جيد من الناحية المعنوية حتى يأخذوا الأمور بأكثر جدية مع احترام المنافس رغم الوضعية الصعبة التي يوجد فيها حتى يتفادى تكرار السيناريو الذي عاشته الشبيبة من قبل عند مواجهتها فرق المؤخرة، حيث تعثر أمام المنافس نفسه في لقاء الذهاب بنتيجة (0/1) بملعب الوحدة المغاربية الذي تعثر فيه أمام جمعية الخروب أيضا والتي فرضت عليه التعادل السلبي، كما انهزم خارج الديار أمام فريقي عنابة والبليدة بنتيجة (1/0) في وقت تمكنت التشكيلة البجاوية من الإطاحة بفرق المقدمة وبانتصارات عريضة وهي جمعية الشلف، وفاق سطيف، مولودية سعيدة، شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة ومولودية العلمة، كما عادت بنقطة ثمينة من ملعب أول نوفمبر بالمحمدية بعدما تعادلت مع شريكها في المركز الثالث اتحاد الحراش بنتيجة (3/3). اللاعبون مركزون ومصرون على إحراز الفوز الثالث على التوالي وقد حضر لاعبو التشكيلة البجاوية لموعد الغد بتركيز شديد، وهو ما وقفنا عليه منذ عودتهم الأحد الماضي إلى التدريبات، ما يؤكد إصرارهم على مواصلة حصد النتائج الإيجابية التي تسمح لهم بالبقاء ضمن كوكبة الطليعة وتعزيز حظوظهم في الظفر بالمركز الثالث الذي يعني خوض منافسة إفريقية الموسم القادم، ويراهن زرداب وزملاؤه على خبرتهم لتخطي عقبة المنافس وإحراز الفوز الثالث على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ بداية هذا الموسم حيث اكتفت تشكيلة المدرب مناد بتحقيق فوزين متتاليين فقط وحدث ذلك في ثلاث مناسبات أمام كل من وفاق سطيف واتحاد العاصمة، مولودية سعيدة ومولودية العلمة، ثم اتحاد عنابة واتحاد العاصمة. فهموا رسالة مناد ويؤكدون على احترام الوداد رغم الوضعية الصعبة التي يوجد فيها المنافس جراء النتائج السلبية المسجلة منذ بداية الموسم وآخرها الهزيمة الثقيلة (5/2) التي تلقاها أمام مولودية سعيدة والتي جعلته يحتل المركز الأخير بفارق نقطة واحدة عن جمعية الخروب وأهلي البرج، إلا أن أغلبية لاعبي الشبيبة الذين تحدثنا معهم بشأن موعد الغد يرون أن مهمتهم لن تكون سهلة مثلما يعتقده البعض، حجتهم في ذلك أن الوداد يعد من الفرق المحترمة في البطولة رغم تواجده في المراكز الأخيرة وسيسعى جاهدا إلى استغلال فرصة اللعب في ميدانه وأمام جمهوره لأداء مباراة كبيرة وتحقيق الفوز الذي يسمح له بالتنفس قليلا، ما يستدعي -على حد تعبيرهم- خوض اللقاء بأكثر جدية ومضاعفة المجهودات طيلة التسعين دقيقة، ويفهم من كلام اللاعبين أنهم استوعبوا الرسالة التي وجهها إليهم المدرب مناد منذ شروعهم في تحضير هذه المواجهة التي طالبهم فيها بضرورة وضع الفوزين المحققين في اللقاءين الأخيرين أمام عنابة واتحاد العاصمة جانبا والتركيز بشكل جيد مع احترام المنافس كما ينبغي والحذر منه لتفادي أي مفاجأة غير سارة من شأنها أن تعيد الفريق إلى نقطة الصفر. تحقيق نتيجة إيجابية مهم قبل فترة الراحة بالإضافة إلى تأكيد عودة الشبيبة إلى الواجهة ومواصلة المسيرة بنجاح، ستمكن العودة بنتيجة مرضية من ملعب العقيد لطفي الفريق البجاوي من دخول فترة الراحة التي سيركن إليها بعد لقاء الغد بسبب توقف منافسة البطولة نهاية الأسبوع الجاري جراء برمجة نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش وكذا تأجيل "الداربي" القبائلي الذي كان من المقرر إجراؤه يوم 7 ماي الذي ستلعب فيه لقاءات الجولة 21 من البطولة على خلفية ارتباط التشكيلة القبائلية بالمنافسة الإفريقية، بكل راحة، وعليه فإن تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة تلمسان سيسمح للتشكيلة البجاوية باستغلال هذه الفترة كما ينبغي وتحضير عودتها إلى أجواء المنافسة بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية. الكرة في مرمى الطاقم الفني واللاعبين لا يملك الطاقم الفني ولاعبوه في لقاء الغد خيارا ثانيا سوى الوقوف الند للند أمام المنافس والعودة بنتيجة مرضية للغاية حتى يكونوا في مستوى الإمكانات التي وضعها مجلس الإدارة تحت تصرفهم، حيث وفر كل الشروط التي تسمح للفريق بخوض هذه المواجهة في ظروف جيدة وقرر أن يكون تنقل الفريق إلى تلمسان على مرحلتين، انطلقت الأولى مساء أمس السبت حيث تنقل على متن الطائرة إلى الجزائر العاصمة أين قضى الليلة بفندق "المرسى" قبل أن يواصل رحلته صبيحة اليوم إلى عاصمة الزيانيين لخوض المواجهة التي تنتظره على الساعة الرابعة من مساء غد الاثنين أمام الوداد المحلي. كما قام مسيرو الفريق بحر الأسبوع الفارط بمنح اللاعبين أجرة شهرية واحدة ووعدوهم بتسوية جزء من المستحقات المالية المتبقية والمتمثلة في الأجور الشهرية ومنح الفوزين والتعادلين المحققين أمام عنابة، اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر وأهلي البرج على التوالي بعد عودة التشكيلة من تلمسان. الدفاع مطالب بالاستماتة واستعادة هيبته سيكون الخط الخلفي للشبيبة البجاوية ظهيرة الغد مطالبا بالاستماتة أمام هجوم وداد تلمسان والحفاظ على نظافة شباكه حتى يتدارك ما فاته في الجولة الفارطة، حيث تلقى هدفين جديدين أمام اتحاد العاصمة، الأمر الذي جعل دفاع الشبيبة يصنف ضمن قائمة أضعف الخطوط الخلفية في البطولة ب22 هدفا وراء دفاع وداد تلمسان، أهلي البرج، مولودية العلمة وجمعية الخروب. وسيعرف الخط الخلفي للشبيبة في مباراة تلمسان بعض التغييرات بسبب غياب مفتاح وزافور اللذين سيتخلفان عن الموعد بسبب الإصابة التي يشكوان منها، ومن المرتقب أن يسجلا عودتهما إلى أجواء المنافسة في مباراة الجولة 22 أمام اتحاد الحراش. والهجوم بالحفاظ على الفعالية واستعادة الريادة أما فيما يخص الخط الأمامي فيتوجب عليه الحفاظ على الفعالية التي أظهرها في اللقاءات السابقة التي سجل فيها 33 هدفا، ومن ثم استعادة الريادة التي كان يحتلها مند بداية الموسم قبل أن يتنازل عنها في الجولة الفارطة لصالح هجوم جمعية الشلف الذي أصبح يتقدمه بهدف واحد (34 هدفا)، وبإمكان عناصر القاطرة الأمامية تحقيق هذا المبتغى لأنها ستلعب أمام دفاع لم يجد ضالته هذا الموسم، حيث تلقى 29 هدفا كما أن المهاجم نجونغ يوجد هذه الأيام في أحسن أحواله بعدما سجل في اللقاءات الأربعة الأخيرة أربعة أهداف جديدة في شباك أهلي البرج (هدفان)، اتحاد عنابة واتحاد العاصمة رفع من خلالها رصيده إلى 10 أهداف مكنته من الانفراد بالمركز الثاني الذي كان يحتله مع لاعب شباب بيلوزداد بورقبة وعلى بعد ثلاثة أهداف عن متصدر لائحة ترتيب هدافي بطولة القسم الأول المحترف مهاجم جمعية الشلف سوداني ب 13 هدفا، ويعلق البجاويون آمالا كبيرة على اللاعب الكاميروني لمواصلة تألقه والوصول إلى مرمى الوداد وقيادة الفريق إلى العودة بنقاط الفوز الذي يبقى قابلا للتجسيد ميدانيا بالنظر إلى طبيعة المنافس الذي يوجد في أسوأ أحواله ويعاني كثيرا في ميدانه الذي سجل فيه ستة تعثرات (3 انهزامات و3 تعادلات) ضيع على إثرها 15 نقطة كاملة. الشبيبة تواصل رحلتها إلى تلمسان صبيحة اليوم تواصل شبيبة بجاية صبيحة اليوم رحلتها إلى تلمسان التي شرعت فيها مساء أمس السبت، حيث تنقلت على متن الطائرة إلى الجزائر العاصمة أين قضت الليلة بفندق "المرسى"، وبرمج الطاقمان الإداري الفني للفريق البجاوي السفرية إلى عاصمة "الزيانيين" على الساعة التاسعة والنصف من صبيحة اليوم الأحد وستعود البعثة إلى بجاية بعد نهاية المباراة المقرر إجراؤها على الساعة الرابعة من مساء غد الاثنين. ستجري حصة تدريبية بملعب العقيد لطفي وحسب المعلومات التي استقيناها أمس السبت من أحد مسيري الشبيبة البجاوية فإن التشكيلة ستجري عند وصولها إلى تلمسان حصة تدريبية خفيفة بملعب العقيد لطفي الذي سيحتضن لقاء الغد لأجل إزالة العياء، على أساس أن حملاوي وزملاؤه سيتنقلون إلى عين المكان برا عكس رحلة الجزائر العاصمة التي كانت عبر رحلة جوية، وكانت عناصر الشبيبة قد أجرت مساء أمس حصة تدريبية بفندق "المرسى" خصصها المدرب مناد لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في موعد الغد الذي يراهن عليه كثيرا لتحقيق نتيجة مرضية. الأنصار متفائلون بالفوز أبدى أنصار شبيبة بجاية تفاؤلا كبيرا بقدرة فريقهم على مواصلة تألقهم بملعب العقيد لطفي والعودة بنقاط الفوز، وعبروا عن ذلك في عملية سبر الآراء التي نظمها موقع الفريق حيث رشح 74,07 من المائة من المشاركين فيها رفاق بولعينصر لتخطي عقبة وداد تلمسان والظفر بالنقاط الثلاث مقابل 15,87 من المائة منهم يرون أن فريقهم سيكتفي بالتعادل، في حين يعتقد 10,05 من المائة من الأنصار أن الشبيبة ستعود دون رصيد. ويأتي تفاؤل أنصار الشبيبة بالفوز بناء على عدة معطيات تصب في خانة فريقهم وأبرزها عودته القوية في الجولتين الفارطتين اللتين حقق فيهما فوزين على حساب اتحاد عنابة وتشكيلة "سوسطارة"، ووضعية المنافس في جدول الترتيب حيث يحتل المركز ما قبل الأخير ومعاناته في ميدانه الذي سجل فيه ستة تعثرات فضلا عن تعود الشبيبة على تحقيق نتائج إيجابية في خرجاتها إلى تلمسان، حيث عادت من قبل بانتصار وثلاثة تعادلات آخرها كان في مباراة الجولة 13 من بطولة الموسم الماضي التي انتهت بنتيجة (1/1). مڤاتلي أفضل لاعب خلال مارس اختير المدافع أمين مڤاتلي أفضل لاعب في شبيبة بجاية خلال شهر مارس بعدما احتل المركز الأول في عملية سبر الآراء التي نظمها على مدار أسبوعين كاملين موقع الفريق بالتعاون مع جمعية الصحفيين والمراسلين الرياضيين لولاية بجاية، وحصد ابن المدية الذي فاز بهذا اللقب الرمزي خلال شهر ديسمبر الفارط وانتخب أحسن لاعب خلال مرحلة الذهاب 252 صوتا ما يعادل 45,14 من المائة من الأصوات المعبر عنها، متقدما هداف الشبيبة يانيك نجونغ الذي تحصل على نسبة 25,06 التي تعادل 196 صوتا وفيما يلي نتائج هذه العملية التي شملت خمسة لاعبين: 1 - مڤاتلي: 45,14 من المائة 2 – نجونغ: 25,06 من المائة 3 - زافور: 16,16 من المائة 4 - قاسمي: 7,36 من المائة 5 - مروسي: 6,28 من المائة ------------------------------ ميباراكو: "جاهزون لمواجهة تلمسان والعودة بأحسن نتيجة ممكنة" هل فريقك جاهز لمواجهة هذا السبت أمام وداد تلمسان؟ أكيد أننا على أتم لاستعداد من كافة الجوانب كوننا حضرنا أنفسنا بشكل جيد تحسبا لهذه المباراة التي نوليها اهتماما كبيرا بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث. وكيف تتوقع أن تكون؟ ستكون من دون شك صعبة لأنها تجمع بين فريقين في أمس الحاجة إلى نقاطها، فوداد تلمسان الذي يبحث عن نفسه يراهن على هذه المواجهة لانتزاع الفوز الذي يسمح له بتحسين وضعيته في الترتيب ما يجعله يرمي بكل ثقله لتحقيق هذا المبتغى، في حين نسعى نحن إلى تأكيد الفوزين المحققين أمام عنابة واتحاد العاصمة. العديد من المتتبعين يرشحون فريقك لتخطي عقبة المنافس فما رأيك؟ صحيح أن المعطيات الأولية تصب في خانتنا بالنظر إلى وضعية المنافس، غير أن هذا لا يعني أن تخطي عقبته والعودة بنتيجة إيجابية من تلمسان مضمونة مسبقا. سجلت في لقاء اتحاد العاصمة عودتك إلى أجواء المنافسة التي غبت عنها لأزيد من شهرين، فكيف كان شعورك؟ لقد فرحت كثيرا بهذه العودة لأنني كنت مشتاقا لأجواء المنافسة التي غبت عنها طيلة هذه المدة بسبب الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى العضلة المقربة، أنا أسعى جاهدا لاستعادة إمكاناتي البدنية والفنية والتخلص من مشكل نقص المنافسة حتى أفرض نفسي وألعب أكبر قدر ممكن من اللقاءات المتبقية من البطولة. وهل أنت مستعد للعب أساسيا في لقاء تلمسان؟ نعم، أنا جاهز من كافة الجوانب لأنني حضرت طيلة هذا الأسبوع وإذا ما اعتمد علي المدرب فسأقدم كل ما لدي للقيام بدوري كما ينبغي. تم استدعاؤك من جديد إلى المنتخب الأولمبي، أكيد أن هذا الأمر أسعدك كثيرا. من الطبيعي أن أكون سعيدا بهذه الدعوة الجديدة لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية، سأعمل كل في وسعي كي أستغل هذا الأمر وأفرض نفسي وأقنع الناخب الوطني حتى يستدعيني في التربصات القادمة.