أفادت تقارير سعودية أن إصابة عبد المالك زياية لاعب إتحاد جدة مقلقة، وقد تجعله يغيب بصفة أولية عن التدريبات مدة 3 أسابيع، وهو ما يعني عدم مشاركته في مباراة العودة أمام تشنبوك الكوري ومباريات أخرى بعدها، وحتى في تربص المنتخب المقبل الذي ينوي فيه المدرب حليلوزيتش استدعاء أكبر عدد ممكن من اللاعبين لتجريبهم في آخر “بروفة”. وحسب صحف سعودية فإن الفحوص أثبتت أن اللاعب يعاني من إصابة في عضلة الفخذ، وأنه سيبتعد بصورة أولية 21 يوما، وأشارت وسائل الإعلام السعودية إلى أن المدرب ديميتري وجد نفسه في ورطة لتعويض زياية، ما قد يجعله يعتمد على الشاب يحيى الدغيري الذي لا يملك خبرة كبيرة، رفقة نايف الهزازي في الهجوم خلال مباراة العودة في كوريا التي يحتاج فيها الإتحاد إلى الفوز بفارق هدفين نظيفين، للتأهل إلى نهائي كأس رابطة أبطال آسيا. الصحف السعودية عادت لتهاجمه من جديد ورغم أن زياية لم يشارك إلا في 36 دقيقة خلال مباراة تشنبوك الكورية، كما أنه خرج وناديه فائز ب 2- 1 (خسر 2- 3)، إلا أن التحامل الإعلامي السعودي عاد ليجعل من اللاعب هدفا من جديد، من خلال التهجم عليه وعلى مستواه والتأكيد أنه سيكون “مسرحا” بداية من جانفي المقبل لأن الإدارة غير مقتنعة به. في وقت أن اللاعب سيكون بداية من 10 جانفي 2012 حرا من أي التزام ويمكنه الإمضاء لأي فريق آخر، وفي تلك الفترة يكون قد قضى موسمين كاملين في السعودية، وهي مدة من النادر أن يصمدها أجنبي بسبب “مزاجية” السعوديين وتقلبهم السريع على اللاعبين. مناجير زياية في السعودية في إشارة واضحة لرحيله وتنقل القطري ناصر النعيمي وكيل أعمال اللاعب (شقيقه أيضا حمدي يدير أعماله) إلى السعودية في الأيام القليلة الماضية، والتقى مسيري النادي الاتحادي بشأن مستقبل لاعبه، كما أتيحت له الفرصة لمجالسة عبد المالك وتدارس معه حسب مصادرنا العروض القطرية التي وصلته، حيث يمتلك صاحب 26 هدفا مع “الإتي” 3 اتصالات جدية، ومن المحتمل جدا أن تكون وجهته المقبلة نحو “دوري النجوم” في وقت يوجد اهتمام أيضا من فرق سعودية. ولا نستبعد أن مناجيره تنقل أيضا لملاقاة مسؤولي الفرق السعودية التي تريده وتباحث مستقبله، بعد أن قرر اللاعب مثلما سبق أن أشرنا إليه تغيير الأجواء وعدم المواصلة في السعودية.