لم يبق على نهاية البطولة الألمانية الكثير، ولا زالت وضعية نجم المنتخب الوطني كريم زياني تراوح نفسها في نادي “فولفسبورغ”، إن كان المدرب الوطني رابح سعدان قد قرر الإحتفاظ به ضمن التعداد المشارك في “المونديال“ وغير خطته في وقت سابق لأنه لا يمكنه السفر إلى جنوب إفريقيا من دونه... إلا أن زياني سيكون بحاجة الى عمل مكثف خلال تربصي سويسرا وألمانيا من أجل العودة إلى مستواه، في الوقت الذي يؤكد اللاعب أنه لم يتحطم ويواصل التدرب بشكل منتظم بل ومصمم أكثر من أي وقت مضى، على الثأر لنفسه وتأكيد إمكاناته في أكبر منافسة في العالم وهي الفرصة التي لن تتاح له مرة أخرى. وضعيته تستدعي محضرا بدنيا من أعلى مستوى وضعية زياني الصعبة ومشاركته في 10 مباريات فقط في الموسم 5 أساسيا و5 احتياطيا جعلته يكتفي ب 483 دقيقة من المنافسة، وهو معدل متواضع وأسوأ مما وقع في مرحلة العودة عندما اكتفى بلعب 24 دقيقة، وهي الدقائق التي قد يكتفي بها خلال الشطر الثاني من البطولة لأن وضعيته غير مرشحة للتحسن، كما أنها أرقام متدنية وتبعث على القلق فيما كان سعدان قد صرح ل “العربية”، أن أكثر ما يزعجه هو جلوس بعض الركائز على كرسي الاحتياط وكان يقصد زياني دون شك، لأن أغلب اللاعبين عادوا إلى المنافسة على غرار عنتر يحيى الذي كانت وضعيته مقلقة هو الآخر قبل انفراجها، وسيكون أمام سعدان شهر لاسترجاع زياني في تربصي سويسرا وألمانيا ما يتطلب محضرا بدنيا من أعلى مستوى، يجيد التعامل مع وضعية اللاعب السابق لمارسيليا من أجل تحضيره بالشكل المطلوب. اللعب للفريق الاحتياطي “أقل ضررا”، ويكرر ما حدث له في “تروا“ ولا زال زياني خارج قائمة فريقه بعد أن كان احتياطيا قبل ذلك، لكن السؤال المطروح هو سبب عدم مشاركته مع الفريق الاحتياطي على الأقل من أجل المحافظة على لياقته، لأن ذلك لا ينقص قيمته بصفته لاعبا مميزا انتقل إلى البطولة الألمانية بصفقة كبيرة، ويعيش زياني وضعا جديدا في مشواره الاحترافي حيث كان أساسيا في الأندية التي لعب لها منذ 4 سنوات، ولم يمر بما يحدث معه اليوم سوى موسم 2004/2005 حين اكتفى بلعب 3 مباريات مع نادي “تروا“، ومن وقتها صار الكل في الكل الأندية التي حمل ألوانها وحتى المنتخب الوطني. جيرارد، لامبارد وتيري لعبوا بين 49 و55 لقاء حتى الآن وبالنظر إلى المعدل الضئيل لمشاركاته هذا الموسم، يتأكد حجم الصعوبات التي يمكن أن تواجه زياني في كأس العالم، لأن التدريب لا يعوض المنافسة الرسمية والمباريات الودية، وبمقارنة 483 دقيقة لعبها مع ما يلعبه عناصر المنتخب الإنجليزي منافس “الخضر” في المواجهة الثانية في “المونديال”، يتأكد الفرق لأن جيرارد مثلا لعب حتى الآن 49 مقابلة في كل المنافسات، لمبارد 53 لقاء والقائد جون تيري 55 مواجهة، في حين أقل اللاعبين مشاركة والذي قد يكون حاضرا في جنوب إفريقيا في تشكيلة كابيلو هو مدافع ليفربول ڤلين جونسون، والذي لعب 38 مقابلة وهذه أرقام خرافية غير قابلة للمقارنة مع زياني ولا حتى مع بقية لاعبي المنتخب الوطني. إشراكه أساسيا مرتبط بما سيظهره في التربصين المقبلين ورغم هذا إلا أننا لا نستغرب أن نجد زياني في التشكيلة الأساسية خلال كأس العالم، بالنظر إلى دوره على الميدان قائدا حقيقيا وضابط إيقاع التشكيلة، فضلا عن قدراته الهجومية وتمريراته الحاسمة، لكن هذا التخمين يبقى مرتبطا بما سيقدمه زياني في التربصين القادمين والحالتين المعنوية والبدنية التي سيكون عليهما لأن سعدان لن يغامر به إذا أحس أنه غير جاهز، وهنا سيظهر دور المحضر البدني المحترف الذي سبق أن أكد منصوري في تصريحاته أنه بات ضروريا في المنتخب، من أجل العمل على استرجاع بعض المصابين ومن يعانون من نقص المنافسة من أجل إعادتهم إلى مستواهم. سعدان غير الخطة من أجله، وزياني لن يضيع الحلم لأن التحفيز المسبق موجود بعد مقابلة صربيا وردود الأفعال القوية صرح سعدان للقناة الإذاعية الأولى أنه لن يستدعي إلى “المونديال“ لاعبين لا يشاركون في أنديتهم، وأكد بعدها في تصريحات أخرى لحصة “ماتش” على قناة “ميدي سات” المغربية، أنه يحتاج الركائز وغير خطته لأنه لم يكن من اللائق التفريط في مفتاح التأهل إلى كأس العالم مثلما صرح بذلك المدرب الزامبي السابق “هارفي رونار“، وما دامت الفرصة مواتية ل زياني الذي يرفض أن يتحطم مشواره، فهذا يؤكد أن اللاعب سيثأر لنفسه وسيثور ضد “الحڤرة” في جنوب إفريقيا ولن يجد أفضل من هذه الفرصة ليرفع صوته ضد التهميش الذي يتعرض له في ألمانيا أنه يتمتع بالإمكانات اللازمة وسيثبت مستواه، كما أن التحفيز المسبق موجود في منافسة مثل كأس العالم التي لا تلعب كل موسم. -------------------------------------------- زياني في قائمة 18 بسبب كثرة الغيابات أشار الموقع الرسمي لنادي “فولفسبورغ” عبر شبكة الإنترنيت، إلى عودة كريم زياني إلى تشكيلة الفريق بمناسبة تنقله لمواجهة “فرايبورغ” هذا المساء ضمن إطار الجولة 32 للبطولة الألمانية. وذكر موقع النادي أمس أنّ المدرب “كوستنر” سيضع الدولي الجزائري ضمن قائمة 18 لاعبا بعد أن غاب عنها لعدة جولات وهذا بسبب الغيابات الاضطرارية الكثيرة، حيث من المحتمل أن يغيب البوسني “زفيدان ميسيموفيتش” والنيجيري “أوبافيمي مارتينز” بالإضافة إلى بعض اللاعبين. وقد تكون الفرصة مناسبة لزياني من أجل استرجاع نشوة المنافسة ولو لدقائق معدودة. رغم تصريحات سعدان من أنه سيعتمد على الحراس المحليين القائمة الأولية من 5 حراس وحديث عن حارس مغترب ضمنها! لا زالت الأمور لم تحسم حد الساعة بشأن قائمة الحراس الذين سيكونون ضمن قائمة 30 الأولية للمنتخب الوطني، حيث يملك مدرب الحراس بلحاجي والناخب سعدان فكرة عن مجموعة معتبرة من الحراس سيتم اختيار 5 منهم ليكونوا ضمن القائمة الأولية، حسب ما أكده لنا مصدر موثوق على أن يتم تحديد أسمائهم نهاية شهر أفريل الجاري عندما توشك البطولات الوطنية والأجنبية على النهاية، وبالحديث عن البطولات الأجنبية يدور كلام عن إمكانية وجود حارس مغترب في القائمة، رغم أن سعدان صرح ل “العربية” أنه قرر الإعتماد على المحليين. بلحاجي يعرف مبولحي منذ عامين وقد يكون المفاجأة وفي الوقت الذي يرى كثيرون أن بلحاجي ظلم الحارس مبولحي بعدم معاينته والتنقل لأجله الى بلغاريا، إلا أن مصدرا مقربا من الطاقم الفني كشف لنا أن بلحاجي لا يعرف الحارس السابق لأولمبيك مارسيليا من الآن بل يعرفه منذ سنة 2008 حيث تعقبه منذ ذلك الوقت، وهو ما يعني أنه يملك فكرة مكتملة بشأن إمكانات الحارس، ومن غير المستبعد أن يكون هو الحارس المغترب الذي يدور الحديث عنه ليكون ضمن الحراس الخمسة، لأنه لم يكن مقبولا أن يحظى مبولحي باهتمام أكبر لأندية العالم (نادي مانشيستر مثلا) ولا يحظى باهتمام المنتخب الوطني، كما لا نستبعد أن يكون فابر في القائمة بما أن سعدان عاينه مع فريقه “كليرمون فيرون“، وقد اتصلنا بمدرب الحراس بلحاجي في العديد من المناسبات لكنه لم يرد علينا. القائمة ستمنح عند اقتراب نهاية لبطولات الوطنية والأجنبية وحسب مصدرنا فإن القائمة الأولية ستعرف نهاية شهر أفريل الجاري حيث سيقترح أسماء الحراس الخمسة الذين سيكونون في القائمة الأولية، وكان سبب هذا التأخر إلى انتظار اقتراب البطولات المحلية وحتى الأجنبية من نهايتها، خوفا من أي طارئ مثل الإصابات التي يمكن أن يتعرضوا لها فتخلط الحسابات وهو ما يعني إمكانية وجود حارس مغترب، يحدث هذا رغم أن سعدان صرح لقناة “العربية” أنه يفضل الذهاب إلى “المونديال“ بالحراس المحليين، وعلينا انتظار 4 ماي القادم للتعرف على القائمة الرسمية. المفاجأة قد تكون في حراسة المرمى، وسعدان تعوّدعلى المراوغة في التصريحات وقد ألف سعدان المراوغة في تصريحاته حيث سبق أن أعلن لقناة “ميدي سات” المغربية عن قائمة بعض اللاعبين الذين يعاينهم حير بها الجميع، كما أن خرجاته الإعلامية في المدة الأخيرة أكدت أنه صار يعرف كيف ومتى يظهر وماذا يقول خدمة لما يفكر فيه من أجل تشتيت الأنظار وتشويش الصورة، وبما أنه تحدث عن المفاجأة فقد يكون كلامه صحيحا، وقد لا نستبعد أن تكون هناك مفاجأة في حراسة المرمى من خلال وجود حارس مغترب، هذا ما يدور على الأقل إلى غاية هذه اللحظة من أحاديث، في انتظار الفصل في القضية نهائيا بداية من الشهر القادم. مدربه “ريكارد” يشرف شخصيا على الأمر... “ڤالاتاساراي” يجدّد اهتمامه ب عنتر يحيى طُرح اسم مدافع المنتخب الوطني عنتر يحيى قبل أشهر من الآن من أجل تغيير الأجواء إلى وجهة جديدة هي البطولة التركية. فقد دخل يومها نادي ڤالاتاساراي -الأفضل في بلاده لكل الأوقات- على الخط من أجل استقدام صاحب هدف تأهل “الخضر” إلى المونديال القادم، لكن الأمر توقف حينها ولم يسمع أي أحد عن عرض تركي ل يحيى، لكن أتت تقارير تركية جديدة لتُحيي الموضوع من جديدة حين أكدت أن مسؤولي النادي التركي المذكور وضعوا عنتر الجزائري في مقدمة رغبات الاستقدامات للموسم القادم. مبعوث رسمي عن الفريق حضر لمتابعته أمام “شتوتغارت” وتأكيدا لرغبة الأتراك الملحة في جلب الدولي الجزائري للفريق، أفادت التقارير الواردة من بلاد “البوسفور” أن مبعوثا عن ڤالاتاساراي حضر مباراة بوخوم أمام ضيفه شتوتغارت مساء الجمعة من أجل مراقبة عنتر يحيى عن قرب. ورغم هزيمة بوخوم على ملعبه “روهر” بهدفين نظيفين ومشاركة لاعبنا في منصب الاسترجاع وليس الدفاع، إلا أن أداء المدافع الجزائري الجيد مقارنة بمستوى رفقائه كان كافيا لإقناع المبعوث الذي نقل أصداء جيدة للمدرب الهولندي الشهير “فرانك ريكارد” الذي يشرف على حظوظ ڤالاطاساراي، والذي –حسب التقارير التركية- يشرف شخصيا على صفقة ضم يحيى. العرض سيصل إلى 1.5 مليون أورو وبوخوم يريد الضعف تحدثت التقارير التركية عن الاهتمام السابق للعملاق التركي بالمدافع الجزائري، والذي توقف يومها في حدود الرغبة فقط حسب ما ذكر حينها، حيث أشارت إلى أن نادي بوخوم طلب 3 ملايين أورو في مدافعه المحوري، لأن ڤالاتاساراي وضع رقما يعادل نصف المطلوب من النادي الألماني، وهو المبلغ الذي رفض جملة وتفصيلا. وحسب الأنباء الجديدة الواردة من تركيا، فإن العرض المرتقب من إدارة الفريق التركي لن يختلف عن سابقه أي 1.5 مليون أورو، حيث أكدت التقارير أنه في الغالب سيُقبل من بوخوم. أندية ألمانية قوية تريده والتألق في المونديال قد يرفع قيمته إضافة إلى الاهتمام الأكيد من طرف الهولندي الشهير “فرانك ريكارد”، أشارت الصحافة التركية أيضا إلى وجود مراقبين آخرين لعنتر يحيى معظمهم من ألمانيا، ومن بينهم فرق تلعب الأدوار الأولى، ما جعلها تؤكد أن تنافسا شديدا سيطفو إلى السطح للاستفادة من خدمات مدافع “الخضر”، خاصة إذا حدث وسقط بوخوم إلى الدرجة الثانية وهو أمر غير مستبعد. كما أكدت أن التنافس قد يتضاعف في حال تألق عنتر يحيى مع المنتخب الوطني في جنوب القارة السمراء. اللاعب سبق وأكد ل”الهدّاف” اهتمامه بالأمر ولأن الحديث عن عنتر يحيى وڤالاتاساراي ليس جديدا، فالإشارة إلى موقف اللاعب من العرض ممكنة حتى دون الرجوع إليه، حيث أكد في وقت سابق أنه فخور باهتمام فريق مثل “ڤالاتاساراي” به، ولن يمانع بالتأكيد خوض تجربة جديدة في البطولة التركية، وهذا في حديث له معنا بعد صدور التقارير الأولى التي ربطته بالفريق قبل أشهر من الآن. كما أنه عبّر مؤخرا عن رغبته في ترك ألمانيا بسبب ما لقيه هذا الموسم من تهميش قبل استعادة مكانته الأساسية. عنتر يحيى ينهزم مع بوخوم ويقترب من السقوط نتيجة مفاجئة سجلها فريق بوخوم فوق أرضية ميدانه عشية أول أمس بعد انهزامه بنتيجة هدفين مقابل صفر، أمام ضيفه شتوتغارت، حيث خسر رفقاء عنتر يحيى ثلاث نقاط مهمة في السباق نحو ضمان البقاء، قبل 3 جولات من نهاية البطولة الألمانية، حيث كان يعتزم رفقاء المدافع الجزائري حصد النقاط الثلاث لمباراة أول أمس من أجل التقدّم في سلّم الترتيب، لكن بهذه الهزيمة بقي رصيد بوخوم مجمّدا عند النقطة 32 على بعد خطوة واحدة عن أقرب الثلاثة المهدّدين بالسقوط دون احتساب مبارياتهم أمس واليوم، وهو ما يعقّد وضعية بوخوم كثيرا. لعب في الاسترجاع على غير العادة وقد لعب الدولي الجزائري مباراة الأمس على غير العادة في الاسترجاع، حيث لعب وسط ميدان مسترجع، حيث أراد مدربه الاعتماد عليه في هذا المنصب بعد أن عانى بوخوم في الجولات السابقة من الاسترجاع، وأراد مدرب بوخوم الاستنجاد بعنتر يحيى في هذا المنصب، خاصة أنه يعرف الحرارة التي يتمتع بها ابن سدراتة، وقدرته على التحمل، لكن يبدو أن تغييره لم يأتِ بثماره، حيث عانى بوخوم الأمرّين، وانهزم بثنائية قاسية على أرضية ميدانه. 90 دقيقة أخرى مهمّة في مصلحة “الخضر” ورغم انهزام عنتر يحيى رفقة فريقه بوخوم، وهي الهزيمة التي قد تعصف بالفريق إلى الدرجة الثانية الألمانية، إلا أن مشاركة عنتر تبقى مفيدة بالنسبة له، من أجل كسب أكبر قدر ممكن من المباريات في الأرجل قبل الدخول في تربص مع المنتخب الوطني يوم 13 ماي القادم، خاصة أن اللاعب كان يعاني من قبل من نقص المنافسة، ومن الضروري أن يسترجع كامل إمكاناته قبل المونديال. نتائج الجولة خدمت عنتر يحيىفي انتظار خدمة أخرى من فولفسبورغ لحسن حظ نادي “بوخوم” أن نتائج الجولة 32 التي لُعبت أمس كانت في صالحه، حيث بقي في مركزه الخامس عشر، ولم يتغير أي حال في أسفل جدول الترتيب، حيث خسرت كل الفرق التي تتنافس على ضمان البقاء، فانهزم متذيل الترتيب “هيرتا برلين” فوق ميدانه أمام “شالك04”، ليتجمد رصيده في 23 نقطة، فيما تلقى صاحب المركز ما قبل الأخير “هانوفر96” هزيمة قاسية بثلاثية في ميدان “باير ليفركوزن” ويبقى برصيد 27 نقطة، كما خسر أيضا “نورنبيرغ” فوق ميدانه أمام “بوروسيا دورتموند”، ويملك “نورنبيرغ” نفس عدد النقاط مع “بوخوم” (28 نقطة)، هذا وينتظر عنتر يحيى وفريقه هدية من رفقاء كريم زياني هذا المساء، بفوز “فولفسبورغ” في ميدان “فرايبورغ” الذي يملك أيضا 28 نقطة. نجم إتحاد جدة وهدافه زياية عبد المالك، يكشف: “أصلي شكرا لله على المستوى الذي بلغته والحديث عن مشاركتي في كأس العالم سابق لأوانه“ أجرت يومية “المدينة” السعودية حوارا مطولا لنجم نادي إتحاد جدةالجزائري عبد المالك زياية تحدث فيه عن أمور كثيرة، في البداية قال صاحب 6 أهداف عن مباراة الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين إن فريقه بحث عن تأمين النتيجة حتى يخفف الضغط خلال مباراة العودة في الرياض، ونجح في تسجيل هدفين كان يمكن أن يكونا أكثر لولا سوء حظه، مشيرا إلى أن الحذر مطلوب من نادي الشباب في العودة لأنه منافس صعب المراس بحكم خبرته متمنيا أن ينجح العميد في تأمين التأهل والفوز، وعن مردوده الفني في تلك المباراة قال زياية: “أشكر الله على المستوى الذي ظهرت به والذي أسهم به في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء مهم، والفوز والمستوى الجيد أتيا بتضافر جهود الجميع وسنواصل على هذا المنوال“. “أبو شروان والشرميطي قادران على تعويض غيابي” وتحدث زياية عن تضييع فريقه فرصة التأهل إلى الدور 16 من كأس رابطة أبطال آسيا في مباراة “بونيودكور“ الأوزبكي، حيث ابتسم الحظ لهذا الفريق الذي وصفه بالقوي وعن المواجهة القادمة لنادي أصفهان على أرض إيران والتي سيغيب عنها، حيث قال زياية: “من خلال مباريات الاتحاد في البطولة فهو فريق معتاد على لعب المباريات الصعبة خارج أرضه بالقوة التي يلعبها على أرضه، وأنا أطمئن جماهير الاتحاد خاصة والسعودية عامة أنه لا خوف على التأهل، وسنسافر إلى إيران من أجل التأهل إلى الدور الثاني، النادي الإيراني قوي لكننا نثق في قدراتنا وباستطاعتنا أن نحقق الانتصار، والاتحاد يظهر دائما في أحلك الظروف ومثل ما أكرمنا أصفهان في جدة بتعادل سنكرمه نحن في طهران“. وعن غيابه عن هذا اللقاء أكد عبد المالك أنه تمنى وجوده إلى جانب زملائه في هذا اللقاء المصيري لكن العقوبة ستمنعه، معتبرا أن زملاءه قادرون على تجاوز النقص “خاصة هشام أبو شروان وأمين الشرميطي، طالما هما في أحسن أحوالهما وبإمكانهما أن يعوضا الغياب“. على حد تعبيره. “نور يمرر لي بالمقاس كأننا نلعب سويا منذ سنوات” وعن تأثير طريقة لعب هكتور أنزو الذي يفضل الإعتماد على مهاجم واحد وإن كان ذلك يشكل ضغطا عليه، قال زياية: “بالنسبة لطريقة اللعب فهذا القرار راجع للمدرب هيكتور وهو لا يشكل علي أي ضغطا، وطالما هيكتور يلعب بمهاجم واحد فهو يتحمل مسؤولية خطته، ونحن ننفذ ما تعليمات المدرب داخل الملعب“. وقد اعتبر زياية لعبه وحده في العمق الهجومي لم يكن وراء حصوله على إنذارين ومعاقبته، وعن مقارنته الأجواء الآسيوية بالإفريقية من خلال تجربته مع الوفاق قال زياية إن المستوى واحد والقارتان تضمان أندية صعبة المراس، فيما أردف عن سر تفاهمه مع محمد نور بالقول: “إنه لاعب من طراز كبير وأحد نجوم المملكة والقارة الآسيوية، وأنا سعيد بتفاهمي مع نور بشكل يخدم النادي فهو يمرر لي كرات رائعة ودقيقة تساعدني كثيرا على التسجيل، كأنني ألعب معه منذ مدة طويلة وما يهمنا هو أن نتكاتف لندافع عن نادينا ونستفيد من قدراتنا لمصلحة الفريق”. “وجود والدتي إلى جانبي في السعودية خفف علي الغربة” وعن رأيه في ما يقال في الصحف الجزائرية عن احتمال التحاقه بالمنتخب الوطني رد زياية قائلا: “تركيزي حاليا منصب على الاتحاد في بطولة آسيا وكأس خادم الحرمين الشريفين، والوقت مبكر للحديث عن المشاركة في كأس العالم”. وقال زياية إن ما يفعله بعد كل مباراة هو الصلاة شكرا لله على توفيقه الدائم، في حين يقضي فترة الراحة في الاتصالات المحلية والخارجية فضلا عن التسوق، واعتبر علاقته بزملائه اللاعبين جيدة وأخوية مواصلا قوله: “بعد التدريبات أتجول في مراكز جدة ومعالمها الجميلة، ثم أعود إلى الفندق وأتابع برنامجي المفضل صدى الملاعب مع والدتي وشقيقي”. واعتبر زياية أن وجود والدته خفف عليه الغربة كثيرا. وعن الأطباق التي تعجبه في السعودية قال إن الكبسة والمعصوب يثيران شهيته وتعود عليهما، ووصف لعبه في إتحاد جدة رفع جماهيرية النادي في الجزائر خاتما كلامه: “أقول لجمهور الاتحاد الرائع إننا نعدهم بتحقيق بطولة الأبطال، والتأهل إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية”.
