تمكن شباب بلوزداد من تحقيق فوز ثمين ومهم أمام مولودية سعيدة بثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف للزوار، وبعد هذا الانتصار استطاع أبناء العقيبة افتكاك المرتبة الأولى ولو بفارق الأهداف عن الجار اتحاد العاصمة، وقد استمتع من حضر في ملعب 20 أوت بالأداء الذي ظهر به لاعبو الشباب الذين استحقوا الفوز بالنظر إلى كل ما أبانوا عنه طيلة التسعين دقيقة، وحتى الأهداف المسجلة كانت من أروع ما يكون عن طريق المتألق ربيح الذي نفذ مخالفة مباشرة لم يحرّك لها حارس سعيدة كيال ساكنا، والأمر نفسه فيما يتعلق بهدف بورڤبة الذي نادرا ما نشاهد مثله في بطولتنا، حيث سدد كرة من خارج منطقة العمليات وعلى الطائر سكنت مباشرة الزاوية التسعين، فيما تمكن سليماني من توقيع الهدف الأول في الدقائق الأولى من المباراة عن طريق ركلة جزاء. الأداء مقبول أمام سعيدة وفي ما يتعلق بأداء لاعبي شباب بلوزداد خلال هذا اللقاء، فإنه كان مقبولا إلى أبعد الحدود بدليل خلق العديد من الفرص السانحة للتهديف، ولولا غياب التركيز أمام المرمى ونقص الفعالية لتمكن رفاق سليماني من تسجيل على الأقل خمسة أهداف، عدا الكرات الثابتة والمخالفات التي صفرها الحكم ميّال لصالحهم وكان يتولى تنفيذها دائما ربيح الذي نجح في واحدة وأخفق في البقية، والنقطة التي يجب الإشارة إليها هي أن أداء الخط الخلفي كان متذبذبا بعض الشيء بدليل تلقيه هدف التعادل بطريقة ساذجة بعد نقص في التركيز من المدافعين وكذا الخروج غير الموفق للحارس أوسرير، وكذا في الدقائق الأخيرة التي سيطر فيها لاعبو مولودية سعيدة ومن حسن حظ أشبال "سوليناس" أنهم كانوا قد ضمنوا النتيجة قبل ذلك. "سوليناس" اعتمد على بورڤبة وسليماني معا أخيرا، نزل المدرب "سوليناس" عند رغبة محبي الشباب وأشرك اللاعبين سليماني وبورڤبة معا من البداية، حيث كانت لهما كلمتهما في هذا اللقاء بدليل تسجيل كل واحد منهما هدفا مع الإشارة إلى أن الهجوم تحرك كثيرا وخلق العديد من الفرص، إذ وجد سليماني الدعم اللازم عكس المباراة السابقة أمام اتحاد العاصمة التي كان خلالها معزولا في الهجوم ولم يجد ضالته، خاصة أن لاعبي الوسط لم يسيطروا على المنطقة كما ينبغي، أما في لقاء سعيدة فإن الثنائي سليماني - بورڤبة أثبت أنه متكامل وتواجده مع التشكيلة الأساسية ضروري. عدم التسرع بعد تلقي الهدف نقطة إيجابية ومن بين النقاط التي وقفنا عليها في مباراة سعيدة، رد فعل رفاق عمار عمور بعد تلقيهم هدف التعادل (دقيقة فقط بعد افتتاح سليماني باب التسجيل وحديوش عادل النتيجة)، حيث لم يتأثروا وواصلوا اللعب بهدوء وبطريقتهم الخاصة دون أن يميّز لعبهم التسرع أو عدم التركيز، وهي النقطة التي تحسب للاعبين من جهة وللمدرب "سوليناس" الذي لم يتوقف عن تقديم التعليمات للاعبيه خاصة بعد تلقيهم هدف التعادل إلى غاية أن تمكن ربيح من إضافة الهدف الثاني في (د34) وحرر به رفاقه، مدربه وكذا الأنصار. الأنصار صفقوا للاعبيهم بعد هدف التعادل تنقل أنصار شباب بلوزداد بقوة إلى ملعب 20 أوت كعادتهم وأبوا إلا أن يكونوا إلى جانب فريقهم الذي يوجد في حاجة ماسة إلى مساندتهم في الوقت الراهن، وهو ما قام به أنصار الشباب الذين صفقوا مطولا للاعبيهم بعد تلقيهم هدف التعادل، وهي اللقطة التي تأثر لها اللاعبون الذين أهدوا الهدف لأنصارهم واحتفلوا معا بهدف ربيح الذي كان بطريقة رائعة. مكحوت وآيت واعمر صنعا الفارق في الوسط قام مكحوت بدور كبير في وسط الميدان وكان من بين أحسن العناصر بشهادة كل من تابع اللقاء، والأمر نفسه بالنسبة لزميله آيت واعمر الذي كان في المستوى هو الآخر ورد الاعتبار لنفسه بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت له عقب مباراة اتحاد العاصمة، حيث أن آيت واعمر أبان عن جاهزية كبيرة وصنع الفارق في وسط الميدان من خلال استرجاعه العديد من الكرات إلى جانب مكحوت كما قدّم كرات على طبق للمهاجمين. الشباب يستعيد الصدارة ولا حديث إلا عن مباراة النصرية بعد هذا الفوز، فإن أبناء العقيبة اعتلوا ريادة الترتيب العام مجددا برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن اتحاد العاصمة الذي تعادل في خرجته إلى تلمسان أمام الوداد المحلي، ويكون الشباب قد ضيّع الصدارة لمدة أسبوع فقط وها هو يستعيدها لأنه أفضل هجوم في البطولة بتسجيله 11 هدفا فيما تلقى مرماه 5 أهداف في حصيلة مقبولة إلى أبعد الحدود بعد مرور ست جولات، في انتظار التأكيد مستقبلا بحيث لا يتحدث لاعبو الشباب وأنصارهم إلا عن اللقاء القادم أمام نصر حسين داي في "داربي" مثير يريد فيه رفاق عمور تحقيق الفوز لأجل البقاء في الصدارة. "شمبيوني... شمبيوني" دوّت 20 أوت واللاعبون يتفادون الضغط طيلة أطوار اللقاء وأنصار الشباب يرددون مختلف الأهازيج الخاصة بأصحاب الزي الأحمر والأبيض، كما رددوا "شمبيوني... شمبيوني" التي دوت ملعب 20 أوت في الدقائق الأخيرة، في إشارة إلى أن فريقهم المحبوب سيلعب على اللقب في الوقت الذي لا يريد اللاعبون أن يتم فرض ضغط إضافي عليهم وهم لا يزالون في بداية الموسم. ================================== مع "ڤاموندي" الجميع كانوا يقبلون اللعب في أي منصب... "سوليناس" اعتمد على نايلي ظهيرا أيمن بعد رفض عناصر أخرى ذلك، ولحمر غادر غاضبا رغم أن الشباب خرج متفوقا في لقائه أمام مولودية سعيدة، إلا أن ذلك لا يعني بأن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل بيت الفريق، حيث أن مصادر مقربة من المجموعة أكدت لنا أن الأمور كادت تفلت من بين يدي المدرب "سوليناس" قبيل لقاء سعيدة خاصة فيما يتعلق بمنصب الظهير الأيمن الذي شارك فيه خلال هذا اللقاء نايلي مثلما كان عليه الحال في اللقاء السابق أمام اتحاد العاصمة، وتلقى نايلي عدة انتقادات بسبب مردوده لكنه كان أحسن بكثير في مباراة سعيدة، كما أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد بأن بعض العناصر رفضت المشاركة في منصب الظهير الأيمن في الوقت الذي كانت تقبل اللعب في أي منصب عهد المدرب السابق "ڤاموندي"، ولا نريد ذكر أسماء هذه العناصر حتى لا نثير فتنة داخل المجموعة، أما فيما يتعلق بلاعب الوسط لحمر فإنه غادر الملعب في قمة الغضب وهذا بعد عدم إقحامه أساسيا، حيث اكتفى "سوليناس" بإشراكه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. يجب التحكم أكثر في المجموعة وبالنظر إلى كل ما يحدث داخل تعداد الشباب، فإن بعض المقربين من النادي يطالبون الطاقم الفني بالتحكم أكثر في المجموعة والسيطرة على اللاعبين المطالبين بتطبيق تعليمات وقرارات مدربهم مهما كانت، فمن غير المعقول أن يرفض لاعب المشاركة في منصب ما ونحن في عالم الاحتراف، كما على الإدارة البلوزدادية الضرب بيد من حديد في هذا الجانب وعلى "سوليناس" تشديد اللهجة مع لاعبيه لأجل الصمود أكثر لأن الأمور قد تنفجر في أي لحظة. هتافات الأنصار ب "ڤاموندي" والفريق متفوق تطرح عدة تساؤلات ولا يفوتنا أن نذكر بأن أنصار الشباب هتفوا في عديد المناسبات باسم المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" الذي كان رأس العارضة الفنية لفريقهم طيلة الموسم المنصرم، في رسالة منهم لإدارة النادي حتى تعيده، لكن الأمر الذي يبقى غير مفهوم ويطرح العديد من التساؤلات هو أن الفريق كان متفوقا في النتيجة بهدفين مقابل هدف والأنصار نادوا ب "ڤاموندي" الذي غادر فريقهم في الصائفة وقبل "سوليناس" رفع التحدي بالإشراف على الشباب وها هو يحقق معه نتائج مقبولة إلى أبعد الحدود. "سوليناس" تأثر معنويا واللاعبون أهدوه الهدف الثالث وقد تأثر "سوليناس" من الناحية المعنوية بعد مناداة الأنصار باسم المدرب الأرجنتيني، وهذا أمر طبيعي لأنه يحقق نتائج مرضية لكن دون أن يلقى الثناء، ويبدو بأن التعثر أمام اتحاد العاصمة لم يهضمه بعد محبو الشباب الذين انتقدوا الخطة الدفاعية التي يعتمدها "سوليناس"، لكن في لقطة تحسب للاعبين فقد تضامنوا مع مدربهم وأهدوه الهدف الثالث الذي سجله بورڤبة بطريقة رائعة، حيث اتجه مباشرة نحو "سوليناس" رفقة بقية اللاعبين وحاولوا رفع معنوياته حتى صار الأنصار يهتفون باسمه، إلا أن أسباب عدم إدلائه بأي تصريح لوسائل الإعلام ما عدا قناة واحدة تبقى غير مفهومة. مجموعة من الأنصار التفت حوله بعد اللقاء ورفعت معنوياته وبعد انتهاء اللقاء، كان "سوليناس" جالسا أمام بوابة الملعب بالقرب من حافلة الفريق التي كانت تتأهب للإقلاع إلى الفندق، فاقتربت منه مجموعة من أنصار الشباب والتفت حوله وحاولت رفع معنوياته وشجعته على المواصلة على نفس هذه الوتيرة، لأن الفريق يحتل المرتبة الأولى وأكدت له أنها راضية عنه ومن ينتقده لا يمثل الأنصار الأوفياء للفريق، كما مازحته بأن طلبت منه إشراك دين شريف أو مثلما يحلو للمناصرين تسميته ب "أديبايور" في المباريات القادمة لأنه يملك مواصفات المهاجم الكبير. ================================= الاستئناف اليوم في "طالاسو" منح المدرب "جيوفاني سوليناس" راحة للاعبيه أمس بعد إجرائهم لقاء مولودية سعيدة، على أن يكون استئناف التدريبات اليوم في مركز المعالجة بمياه البحر "طالاسو" بسيدي فرج، ويسعى هناك المدرب الإيطالي لأن يسترجع لاعبوه قدر المستطاع بإجراء بعض التمارين الاسترخائية، التدليك و"الصونا"، فيما سينطلق في التحضير لمباراة نصر حسين داي ابتداء من حصة الغد في ملعب 20 أوت. أكساس يستنفد العقوبة ويعود أمام النصرية بعد إجراء مباراة سعيدة، فإن مدافع الشباب أكساس استنفد عقوبته التي حرمته من المشاركة في ذلك اللقاء، حيث سيكون جاهزا للمباراة القادمة أمام نصر حسين داي خاصة أنه تعافى كلية من الإصابة التي كان يعاني منها، وبعودته فإنه سيشعل المنافسة من جديد إلى جانب عبدات وبن عبد الرحمن اللذين أديا مباراة مقبولة إلى أبعد الحدود أمام سعيدة. خرباش، عنان ودحمان يلتحقون اليوم بالمنتخب الأولمبي كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن "سوليناس" سيفتقد خدمات ثلاثة من لاعبيه في الأيام القادمة، ويتعلق الأمر بكل من خرباش، عنان وكذا الحارس دحمان الذين سيدخلون ابتداء من اليوم في تربص مع المنتخب الأولمبي تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي، فيما سيتنقلون غدا بعد الظهيرة إلى المغرب لأجل المشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا بمدينة طنجة مدة أسبوعين كاملين. "سوليناس" فضل قناة "دزاير ويب تي في" على بقية الصحافة على غير عادته، رفض مدرب الشباب "سوليناس" الإدلاء بأي تصريح لرجال الإعلام بعد انتهاء لقاء سعيدة، وهذا لأسباب تبقى مجهولة بما في ذلك التلفزيون الجزائري الذي رفض الحديث إليه، في الوقت الذي كان قد تحدث مع القناة التي تبث على الإنترنت "دزاير ويب تي في" التي يملكها رئيس اتحاد العاصمة علي حداد، في خرجة غير متوقعة من "سوليناس". ======================================= بورڤبة: "مع عمور مستحيل أن تشعر بالعزلة وهذا موسمنا وربي يسترنا من العين" "أهديت هدفي ل سوليناس والرقصة مهداة ل دين شريف ولن نفرط في أي شيء مع النصرية" في البداية هنيئا لكم بعد الفوز المحقق أمام مولودية سعيدة، ماذا يمكن أن تقول لنا؟ شكرا لك، لا يمكنك أن تتصور كم نحن سعداء بهذا الفوز الذي حققناه أمام مولودية سعيدة والذي جاء في وقته المناسب ورفع من معنوياتنا أكثر خاصة بعد التعثر الأخير في الداربي أمام اتحاد العاصمة، والمهم بالنسبة لنا أننا عرفنا كيف نعود إلى سكة الانتصارات من جديد وبنتيجة مريحة أمام منافس محترم مثل مولودية سعيدة وعلينا مواصلة العمل لكي نبقى دائما في هذه الوتيرة التصاعدية إن شاء الله. بعد هذا الفوز تمكنتم من استعادة ريادة الترتيب بفارق الأهداف عن اتحاد العاصمة، ما تعليقك؟ من الجيد العودة إلى المرتبة الأولى ولكن هذا لا يعني الشيء الكثير بالنسبة لنا لأننا نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط ولا نقع في فخ اللعب على الريادة فقط ويزداد علينا الضغط أكثر فأكثر، وبذلك فما نريده نحن الآن هو التركيز على عملنا وتسيير المشوار مباراة بمباراة وبعدها يتحدد كل شيء إلا أن هذا لا يعني أننا سنفرط في المرتبة الأولى وسنعمل كل ما في وسعنا للبقاء فيها أطول مدة ممكنة. إلى غاية التتويج باللقب؟ (يضحك) ولم لا فكل شيء وارد في كرة القدم ولكن علينا أن نكون واقعيين ونعمل أكثر فوق الميدان. وعن مباراة سعيدة في حد ذاتها، كيف كانت على العموم؟ لقد دخلنا بكل قوة وبحثنا عن فتح باب التسجيل وهو ما كان لنا لكننا تفاجأنا بهدف التعادل الذي جاء بسرعة ورغم ذلك إلا أننا لم نتسرع وحافظنا على تركيزنا ولم نتأثر حتى تمكنا من إضافة الهدف الثاني وواصلنا السيطرة على زمام الأمور واستطعنا إضافة الثالث فيما كان بمقدورنا تسجيل الرابع والخامس لكن الحظ خاننا والمهم أننا حققنا الفوز بالنتيجة والأداء في انتظار التأكيد في المناسبات القادمة بإذن الله. على ذكر الأهداف المسجلة فإنك كنت صاحب الهدف الثالث وهو الأجمل في اللقاء، ما تعليقك؟ لم أقم إلا بواجبي فوق الميدان وصدقني لم يكن المهم التسجيل بقدر تحقيق الفوز في مباراة سعيدة والعودة إلى الطريق الصحيح، لكن ما دمت تحدثت عن الهدف الثالث الذي سجلته فإنني سددت الكرة مثلما جاءت وسكنت الشباك مباشرة وقد كان ذلك هدف الاطمئنان على النتيجة بدليل أننا لعبنا بكل ارتياح بقية فترات اللقاء. شاهدناك تتجه مباشرة نحو المدرب سوليناس ثم رقصت مطولا، فلمن أهديت الهدف؟ الهدف أهديته للمدرب سوليناس فيما الرقصة أهديتها ل دين شريف الذي وعدته أن أرقص له في حال تمكنت من تسجيل هدف في هذا اللقاء ووفيت بوعدي "وربي يسترنا برك من العين" لأن هذا موسمنا وسنعمل كل ما في وسعنا لإفراح أنصارنا أكثر فأكثر، وما أريد الإشارة إليه هو أنه لما تلعب إلى جانب لاعب مثل عمار عمور فمستحيل أن تشعر بالعزلة لأنه يقدم لك عدة كرات وهو لاعب فريد من نوعه. على ذكر الأنصار فقد تنقلوا بكل قوة رغم هزيمتكم في المباراة السابقة، ماذا يمكن أن تقول؟ لا أجد العبارات التي تعبّر عن شكري وامتناني لأنصارنا الذين ساندونا وتنقلوا بكل قوة إلى ملعب 20 أوت وأكدوا وفاءهم لنا والحمد لله أننا لم نخيّبهم في هذه المباراة رغم صعوبتها ونعدهم بأننا سنرمي بكل ثقلنا فيما هو قادم. القادم هو لقاء الجار نصر حسين داي في الجولة المقبلة، كيف ترى هذا اللقاء؟ هي مباراة صعبة أخرى في بطولة هذا الموسم أمام منافس يعاني لكن هذا لا يعني إطلاقا بأن مهمتنا ستكون سهلة لأن الأمر يتعلق ب "داربي" عاصمي ومباراة محلية لها أهمية كبيرة وعلينا التحضير لها كما ينبغي حتى نكون في المستوى المطلوب ونحقق أول انتصاراتنا في الداربيات العاصمية والأكيد أننا سنعمل على ألاّ نفرّط في أيّ شيء أمام النصرية.