انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    قانون المالية: المحكمة الدستورية تصرح بعدم دستورية التعديلات الواردة على المواد 23 و29 و33 و55    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد...ڤاموندي: “اللاعبون يستحقون الفوز والفضل كله يعود إلى الأنصار”
نشر في الهداف يوم 25 - 10 - 2010

كان مدرب شباب بلوزداد الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي أسعد الناس عقب نهاية “الداربي” أمام مولودية الجزائر أول أمس بفوز فريقه بنتيجة (2-1)،
حيث أعرب عن فرحته وأكد على أن لاعبيه يستحقون الفوز بالنظر إلى الإرادة القوية التي دخلوا بها المباراة، وقال في هذا الصدد: “الجميع انتظروا الفوز الذي جاء بعد خمس سنوات من آخر فوز على المولودية في البطولة، بالرغم من أنه أول انتصار لي في الداربي إلا أنه لا يهمني الدخول في التاريخ لأن اللاعبين يستحقون الفوز لأنهم لعبوا بحرارة، ولو أن الفضل الكبير في تحقيق الفوز يرجع للأنصار الذين كانوا رائعين”.
«لدينا لاعبين من مستوى عالي كانوا مفتاح الانتصار”
ولم يتردد المدرب البلوزدادي في الثناء على لاعبيه الذين قدموا مباراة في المستوى وعروضا كروية تجاوب معها الأنصار، حيث قال: “لدينا عدة لاعبين يملكون مهارات ممتازة والأنصار عادة يحبون اللاعبون الذين يقدمون أداء استعراضيا. مفتاح الفوز بالداربي هم اللاعبون الذين قدموا مباراة كبيرة وعروضا كروية ممتازة والتزموا بالتعليمات ورد فعلهم كان في المستوى”.
«بورڤبة لاعب كبير ويحسن اللاعب بدون كرة”
وتوقف ڤاموندي عند بعض التفاصيل من خلال تقييمه لأداء لاعبيه، حيث لم يتردد في الثناء على هداف الفريق رمزي بورڤبة الذي كان رجل المباراة دون منازع بتسجيله هدفين، حيث قال مدرب الشباب في هذا الصدد: “فيما يتعلق ب بورڤبة أؤكد لكم أنه لاعب كبير ليس لأنه سجل هدفين في هذه المباراة وأنه سيكون من أحسن المهاجمين في الجزائر وهو من اللاعبين الذين يحسنون الاحتفاظ بالكرة ويرهقون المدافعين وهو أفضل عندما يعلب بدون كرة”.
«صايبي لم يكن سيئا ومدافعو المولودية سيتذكرون سليماني”
وعرّج مدرب الشباب في حديثه على يوسف صايبي الذي لم يسعفه الحظ هذه المرة ولم يسجل هدفا على المولودية مثلما وعد الأنصار، حيث قال: “صايبي لم يكمن سيئا في المباراة وقدم ما عليه بالرغم من أنه لم يسجل، لكن سليماني كان في المستوى ودخوله كان في الوقت المناسب وأنا متأكد أن مدافعي المولودية سيتذكرونه طويلا بعدما أرهقهم بفضل توغلاته وتحركاته خاصة عندما مرر كرتين ل بورڤبة وأعجبتني الطريقة التي مرر بها الكرة وقد طبقنا طريقة أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم”.
«مكحوت كان مذهلا ولن تقلق إذا كان لديك احتياط فيه لحمر وبن علجية”
وكان اللاعب الذي لفت انتباه الجميع هو مكحوت بفضل حرارته في اللعب إلى درجة أن الجميع أكدوا أنه كسب معركة وسط الميدان بمفرده، وهو ما اعترف به ڤاموندي عندما قال: “مكحوت كان مذهلا في وسط الميدان وقدم مباراة ممتازة لكنه للأسف تعرض إلى إصابة ولم يتمكن من مواصلة المباراة، لكني لم أشعر بالقلق لأنني أملك كرسي احتياط ثري يضم لاعبين مثل بن علجية ولحمر اللذين كان دخولهما مفيدا وقدما الإضافة المطلوبة”.
«لم أتفاجأ بمردود عبدات وبروزه يرد على منتقديه”
كما تطرق محدثنا إلى المدافع الشاب فيصل عبدات الذي خاض مباراة مقبولة وكسب المزيد من النقاط لصالحه بالرغم من أن البعض انتقده في لقطة هدف المولودية، حيث قال: “عبدات اليوم ربما فاجأ الأنصار وحتى أنتم أيضا كصحفيين لكني في المقابل لم أتفاجأ بأدائه لأنني توقعت بروزه باعتباري الأقرب إليه بحكم التدريبات التي تجري يوميا، ومردوده يعتبر بمثابة رد على من انتقدوه خاصة قبل بداية الموسم عندما انتقده بعض الأنصار في المباريات الودية وتعرض لضغط شديد لكنه رد عليهم وقدم مباراة مقبولة”.
«ليس لدينا الوقت للإحتفال فأمامنا مباراة الخروب”
ولم يخف المدرب البلوزدادي فرحته بالفوز ولو أنه اعتبرها بفرحة قصيرة قبل مباراة الخروب التي تنتظر فريقه غدا الثلاثاء، إذ صرح قائلا: “فزنا على المولودية لكن لن يكون لدينا وقت طويل للاحتفال فمباراة أخرى تنتظرنا هذا الثلاثاء أمام الخروب وعلينا التركيز عليها فنحن نريد الفوز من أجل البقاء على وتيرة الإنتصارات”.
«من الصعب البقاء 20 يوما دون منافسة”
وكان ڤاموندي متخوفا من قلة المنافسة بسبب بقاء فريقه لمدة 20 يوما بدون مباراة رسمية، وأوضح: “بقينا خارج المنافسة لمدة 20 يوما ومن الصعب البقاء طيلة هذه الفترة بدون مباراة ومن المؤسف ألا لم نواجه حينها شبيبة القبائل التي كانت تمر بمستوى ممتاز، وطيلة هذه الفترة كنت أرفض المباريات الودية خشية تعرض اللاعبين لإصابات قبل الداربي لأننا كنا في حاجة ماسة لكل اللاعبين”.
«سنجد حلا لمشكل نقص الفعالية ويجب تدوير التشكيلة”
ولم يتردد مدرب الشباب في تأكيد معاناة فريقه من قلة الفعالية أمام المرمى مستندا للفرص الكثيرة التي أضاعها الهجوم كلقطة بورڤبة التي ضيع فيها للقاضية في وقت كان يمكن للمولودية معادلة النتيجة لو استغل عمرون لقطة انفراده ب أوسرير، وقال أيضا: “بالنسبة للهجوم لدينا مشكل مع الفعالية أمام المرمى وأضعنا الكثير من الفرص أمام المرمى لقتل المباراة لذلك يجب إيجاد الحل لنقص الفعالية في الهجوم”. وتوقف محدثنا عند مشكل البرمجة بما أن الشباب سيخوض مباراتين في ظرف ثلاثة أيام أمام الخروب و«الحمراوة” حيث قال: “من الصعب أن تلعب مباريات أخرى في ظرف وجيز لهذا يجب تدوير التشكيلة من أجل منح الفرصة للاعبين آخرين”.
===============
الشباب لعب أفضل مباراة له والمعنويات في القمة
لا يختلف اثنان على أن شباب بلوزداد لعب مباراة في المستوى مساء أول أمس أمام غريمه التقليدي مولودية الجزائر، حيث قدم أشبال ڤاموندي مردودا طيبا أرضى الأنصار الذين اشتاقوا لطعم الفوز على المولودية منذ 5 سنوات. هذا الفوز كان ثمرة عمل كبير قام به المدرب واللاعبون الذين ركزوا كما ينبغي على هذا اللقاء ودخلوا محضرين نفسيا بدليل عودتهم في النتيجة بعد أن سجلت المولودية التعادل، حيث تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني في وقت مثالي وحافظوا على النتيجة رغم اندفاع بطل الموسم الماضي كليا إلى الهجوم، وكادوا أن يضاعفوا النتيجة لو استغل بورڤبة وربيح الفرص التي أتيحت لهما في نهاية اللقاء. وبهذا الفوز صعب الشباب إلى المرتبة السادسة بناقص لقاء.
أوسرير يستحق العلامة الكاملة ولا يتحمّل مسؤولية الهدف
أول المتألقين في مباراة أول أمس كان الحارس نسيم أوسرير الذي قدم لقاء في القمة حيث تصدى لعدة محاولات خطيرة من مهاجمي “العميد” وكان سدا منيعا وأعطى الأمان للدفاع، وحتى إن كان أوسرير قد تلقى هدفا في الشوط الثاني فإنه لا يتحمل مسؤوليته تماما، حيث وضع يوسف سفيان الكرة في الزاوية التسعين في لقطة لا يمكن لأي حارس أن يصدها بشهادة محللي قناة “كنال ألجيري” مهداوي، بسكري وحتى بويش.
الدفاع أدى ما عليه رغم الهدف
وحتى إن كان الدفاع يتحمل مسؤولية هدف المولودية إلا أنه أدى ما عليه في مباراة أول أمس وكان منظما، حيث لم يترك المساحات أمام هجوم “العميد” وتمكن من صد كل المحاولات رغم ضغط المولودية خاصة بعد تلقيها هدفين، كما كان قاعدة تبنى منها الهجمات التي كانت خطيرة.
مكحوت كافح ودخول لحمر كان مفيدا
من جهتهم، تألق لاعبو الوسط بشكل لافت للانتباه، حيث كانت نقطة قوة الشباب أول أمس هي خط الوسط الذي سيطر على كل الكرات وتحكم في وتيرة اللقاء بفضل الذكاء الشديد الذي لعب به عواد، لكن اللاعب الذي بذل جهودا كبيرة هو مكحوت الذي كان كالمحارب فوق الميدان ولم يتوقف عن الجري إلى غاية تغييره في منتصف الشوط الثاني، كما أن الأمر الإيجابي أن لحمر عبو الذي سجل عودته بعد إصابة أبعدته لفترة طويلة كانت مشاركته مفيدة للغاية مع الفريق وأظهر أنه لازال يحتفظ بكامل إمكاناته وأنه على أتم الاستعداد للدخول في المنافسة.
حروش “دار مليح” وربيح كالعادة
من جهة أخرى لعب حسين حروش مباراة جيدة ورغم أنه لم يصل إلى المستوى الذي ينتظره البلوزداديون إلا أنه أدى لقاء أحسن من اللقاءين السابقين، حيث تحرك كثيرا في وسط الميدان وحصل على العديد من المخالفات وقام بالعديد من التوغلات التي كانت خطيرة للغاية، كما ساهم في الشق الدفاعي وغلق المنافذ أمام لاعبي وسط المولودية، والأمر نفسه بالنسبة ل ربيح الذي كان فعالا في الهجوم وساهم كثيرا في الدفاع.
بورڤبة رجل اللقاء دون منازع
أما رجل اللقاء فكان رمزي بورڤبة فزيادة على تسجيله هدفي فريقه فإنه تحرك كثيرا في الهجوم وصنع العديد من الفرص، والأمر الإيجابي أنه كان يبحث عن الكرات من وسط الميدان وكان يصنع الفرص، كما أنه سجل الهدف الأول بعد أن استغل بذكاء خطأ بين أحد مدافعي المولودية وحارسه.
صايبي لم يكن في يومه وبدا تائها
وعلى غير العادة، كان قلب الهجوم يوسف صايبي غائبا تقريبا عن اللقاء ولم يقدم ما كان منتظرا منه، حيث كان يعلّق عليه البلوزداديون آمالا عريضة وكانوا يتمنّون أن يستفيق هذا اللاعب الذي عوّد الأنصار على التألق في المباريات المحلية، لكنه لم يظهر بمستواه الحقيقي على غرار المباريات السابقة التي لم يقدم فيها الشيء الكثير.
سليماني سجل دخولا ممتازا ومهداوي وبسكري أشادا به
من جهة أخرى، سجل المهاجم إسلام سليماني دخولا ممتازا في المباراة، حيث ساهم في الهجوم بشكل فعال ومنح العديد من الكرات الخطيرة التي كان يمكن أن تأتي بأهداف لو عرف كيف يستغلها زملاؤه، وقد أشاد به المدرب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي الذي كان يحلل اللقاء لقناة “كنال ألجيري” حيث أكد أنه مهاجم ذكي ويملك مؤهلات كبيرة، وهو الرأي الذي شاطره إياه المدرب مصطفى بسكري الذي كان موجودا ب “البلاطو”، وبالتالي فان سليماني كسب نقاطا إضافة قد تجعله يعود إلى التشكيلة الأساسية في المباراة القادمة.
===================
بن علجية: “لم أقم بشيء يستدعي غضب الشناوة، رشقوني بحذاء فأعدته إلى المدرجات”
فوز مهم سجلتموه أمام “العميد” أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، أولا هي مباراة لعبناها فوق أرضنا وكان من الواجب أن نفوز بها ونفرح أنصارنا لأننا ننوي عدم التسامح فوق ملعبنا وحصد كل النقاط، ثانيا لأنها مباراة “داربي” وأمام مولودية الجزائر وبالتالي هي مباراة مهمة للغاية وتحمل طابعا خاصا ولم يكن ممكنا أن نترك الفرصة تمر أمامنا دون الفوز بهذا “الداربي”، وبالتالي فإن الفوز كان ثمينا للغاية.
لكنه جاء بصعوبة بعد أن عادت المولودية في النتيجة.
أكيد، “الداربي” دائما يكون صعبا ولا ينتهي إلا بصافرة الحكم الأخيرة وبالتالي على اللاعبين أن يبقوا مركزين طيلة اللقاء وهو ما حدث معنا، كنا مركزين جيدا في المباراة وهو ما سمح لنا بالعودة رغم تسجيل المولودية هدف التعادل، فقد سيطرنا على اللقاء وعرفنا كيف نتحكم في اللعب وبعد أن سجلنا الهدف الثاني كان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى، لكن النتيجة النهائية كانت مقنعة لنا وأعتقد أن فوزنا مستحق ولا غبار عليه، والأمر الأهم أن الجماهير حضرت لقاء جميلا وممتعا وخرجت سعيدة من الملعب.
لكن أنصار “العميد” خرجوا غاضبين عليك بعد أن حدث شيء بينك وبينهم، أليس كذلك؟
لا أعتقد أنهم خرجوا غاضبين مني بقدر ما خرجوا غاضبين من النتيجة التي سجلها فريقهم، فأنا لم أقم بشيء يستدعي أن يغضب علي أنصار المولودية ولا أعتقد أن الأمر مهم لدرجة الحديث عنه.
هل لنا أن نعرف ما الذي حدث وهل صحيح أنك قمت بحركة غير رياضية؟
لا ليس هكذا تماما، ما حدث أن أنصار المولودية قاموا برشقي بحذاء من مدرجات “الخم” فحملت الحذاء وشممته وأعدته إلى المدرجات، لا أعتقد أن هذا أمر سيء أو غير رياضي بل على العكس هو يضفي روحا خاصة بالداربيات فالكل يريد أن يؤثر على الآخر بطريقته لكن في إطار المعقول، فحلاوة “الداربي” تظهر عندما يكون الحماس موجودا بين اللاعبين وبين الأنصار لكن بعد نهاية اللقاء ينتهي كل شيء وننسى ما حدث، أنا شخصيا تعوّدت على هذا الأمر فليست هذه المرة الأولى التي ألعب فيها لقاء “داربي” فلا تنسى أني كنت ألعب في الاتحاد وأعرف جيدا ما الذي يعنيه “الداربي” لدى أنصار الأندية العاصمية، أعتقد أن الحديث عن هذا الأمر غير مجدي لأنه لا يوجد شيء أصل ا.
=======================
حروش لن يلعب مباراة الخروب
سيسافر شباب بلوزداد إلى الخروب محروما من خدمات لاعب الوسط حسين حروش الذي تلقى إنذارا في لقاء المولودية أول أمس، ورغم أن هذا الإنذار ليس الثالث بالنسبة ل حروش إلا أن اللاعب سيغيب عن اللقاء الخروب أن الحكم دوّن أن حروش احتج عليه.
حماس شديد في الفندق
بعد نهاية اللقاء توجه لاعبو الشباب إلى فندق “النسيب” حيث قضوا الليلة، وقد سادت أجواء احتفالية ممتازة في الفندق بعد أن تمكن الشباب من الفوز على “العميد” بعد 5 سنوات من سيطرة المولودية لذلك كانت فرحة اللاعبين عارمة.
قرباج منح اللاعبين 6 ملايين مقابل الفوز
الفرحة بالفوز على المولودية كانت شديدة خاصة بالنسبة للرئيس قرباج الذي تنقل إلى الفندق لزيارة اللاعبين وشكرهم على الأداء الذي قدموه وأكد لهم أنهم شرفوا النادي، كما كان سخيا معهم وسلمهم منحة الفوز التي بلغت قيمتها 6 ملايين سنتيم، رغم أن قرباج كان قد أكد قبل المباراة أنه لن يمنح اللاعبين منحة خاصة في حال الفوز.
أمس راحة
منح المدرب ڤاموندي أشباله راحة أمس بعد الجهود الجبارة التي بذلوها أول أمس أمام مولودية الجزائر، ورغم أن الفريق تنتظره مباراة مهمة وقوية غدا الثلاثاء خارج الديار أمام جمعية الخروب إلا أن ڤاموندي فضل عدم الضغط على لاعبيه وعدم إرهاقهم.
الذين لم يشاركوا تدربوا في 20 أوت
إراحة اللاعبين كانت مقتصرة على الذين تم استدعاؤهم للقاء المولودية، حيث قرر ڤاموندي أن يبرمج حصة تدريبية للاعبين الذين لم يستدعوا للقاء “العميد” وذلك صبيحة أمس بملعب 20 أوت، وهذا حتى يبقيهم في لياقة جيدة خاصة أنه قد يستدعي بعضهم في مباراة الخروب.
الاستئناف اليوم
تستأنف تشكيلة شباب بلوزداد التدريبات صبيحة اليوم في ملعب 20 أوت، وهي الحصة التدريبية التي ستكون الأخيرة قبل لقاء الخروب حيث سيحاول ڤاموندي خلالها وضع آخر اللمسات على التشكيلة وسيحاول إيجاد بديل ل حروش وكذا مكحوت الذي لازالت لم تتأكد مشاركته من عدمها.
السفر إلى الخروب مساء اليوم
وسيسافر الشباب مساء اليوم إلى الخروب في رحلة جوية تنطلق على الساعة السادسة مساء، وستبيت التشكيلة البلوزدادية في الخروب حتى تتفادى تعب السفر يوم المباراة.
لقاء الشبيبة يوم 23 نوفمبر
برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم اللقاء المتأخر عن الجولة الثالثة بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل يوم 23 نوفمبر القادم، وهو ما أراح مسيري الشباب الذين كانوا متخوّفين من برمجة هذا اللقاء يوم 2 نوفمبر وهو ما كان يعني أن الشباب سيلعب 4 لقاءات قوية في ظرف عشرة أيام.
===============
أوسرير: “فزت على المولودية مع القبة، النصرية والآن مع الشباب”
كان نسيم أوسرير من بين اللاعبين الأكثر سعادة بعد نهاية اللقاء أمام مولودية الجزائر بفوز فريقه، حيث يعتبر هذا الفوز الأول له مع الشباب على حساب المولودية منذ التحاقه بالفريق في جانفي 2007، وقال: “هذا الفوز هو الأول لي على المولودية مع الشباب، وأنا مرتاح لأننا تمكنا من فك عقدة 5 سنوات، فقد سبق لي أن فزت على المولودية مع القبة ومع النصرية وجاء الدور الآن مع الشباب، المهم بالنسبة لنا أننا تمكنا من تحقيق النقاط الثلاث التي تجعلنا نسجل انطلاقة جيدة في البطولة هذا الموسم”.
«المولودية ليست منافسا لا يُقهر والأنصار زادوا فينا النص”
بعد ذلك تحدث أوسرير عن اللقاء وأكد أن العزيمة والرغبة هي التي صنعت الفارق في لقاء المولودية وأن التحضير الجيد كان وراء الفوز، كما أكد أن الأنصار كان دورهم فعالا في مباراة أول أمس وقال: “حضّرنا جيدا لهذا اللقاء فنحن نجهز أنفسنا منذ 20 يوما تقريبا، وتمكنا من تحقيق النتيجة التي كنا نبحث عنها فقد كنا عازمين على تحقيق الفوز خاصة بعد أن دخلنا الملعب وشاهدنا ما فعله أنصارنا في المدرجات، وصراحة لقد زادوا فينا النص”.
=======================
ڤاموندي يتفوّق على ميشال ويدخل تاريخ “الداربيات”
تمكن شباب بلوزداد أول أمس من وضع حد لخمس سنوات من هيمنة مولودية الجزائر على المباريات التي جمعت الفريقين، وشاءت الصدف أن يكون سعيد الحظ مدرب أجنبي قادم من الأرجنتين اسمه أنجيل ميڤال ڤاموندي الذي دخل تاريخ “الداربيات” ليس فقط لأنه فك عقدة المولودية بل لأنه أول أجنبي يتفوّق على المولودية ولأنه رد الاعتبار للشباب الذي خسر منذ موسمين وبالنتيجة نفسها على يد المدرب الفرنسي ألان ميشال.
تفوق اللاعبين بدنيا أظهر حنكته
وحتى إن كان الشباب قد صنع الحدث من خلال الفوز على المولودية فإن اللياقة البدنية التي أظهرها رفقاء مكحوت طيلة تسعين دقيقة جعلت كل من تابع المباراة يشكك في أن الشباب بقي 20 يوما بدون لعب أية مباراة رسمية، حيث فرض البلوزداديون وتيرتهم في اللعب خاصة في ربع الساعة الأخير مظهرين تفوقهم على أشباب ميشال ومبددين مخاوف الطاقم الفني من تأثرهم بدنيا. وكان هذا أحسن رد من ڤاموندي على منتقديه الذين كانوا يقولون إن الطريقة التي ينتهجها في التدريبات ترهق اللاعبين وتؤثر عليهم، وهو ما يؤكد حنكة الأرجنتيني في التعامل مع توقف فريقه عن المنافسة لعشرين يوما.
تغييراته كانت موفقة وأحدثت الفارق
ولم يظهر تفوق ڤاموندي على ميشال في الجانب البدني فقط بل أيضا في الجانب الفني بفضل طريقة اللعب التي انتهجها ومكّنت فريقه من الفوز، كما أن التغييرات التي قام بها كانت موفقة للغاية على غرار دخول بن علجية مكان حروش وهو ما دعم وسط الميدان بعدما وجد مكحوت نفسه بمفرده في وسط الميدان مما كلفه الإصابة، كما أن لحمر أعاد التوازن لوسط الميدان وحتى دخول سليماني مكان صايبي كان موفقا وهو ما أعطى دفعا للهجوم.
================
قرباج: “فزنا على المولودية بالنتيجة والأداء”
كان لنا حديث مع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج عقب نهاية المباراة لم يخف خلاله فرحته العارمة بالفوز الذي حققه فريقه على مولودية الجزائر، وقال في هذا الصدد: “ما يمكنني قوله عن المباراة هو أننا اليوم فزنا على المولودية بالنتيجة والأداء وكنا نستحق الفوز بفضل أداء اللاعبين في صورة عواد الذي كان رائعا وكل اللاعبين أدوا مع عليهم في المباراة”.
«أتوقع من بورڤبة أن يكون أحد هدافي البطولة”
ولم يتردد قرباج في مدح هداف فريقه رمزي بورڤبة الذي التحق بقائمة الهدافين بأربعة أهداف، لكن قرباج لم يكتف بهذا ويتوقع أن يكون أحد أحسن هدافي البطولة في نهاية الموسم بفضل نزعته الهجومية وحسه التهديفي العالي، حيث قال: “عواد قدّم مباراة في المستوى بفضل تحركاته ومراوغاته وحتى مكحوت في وسط الميدان، لكن بورڤبة أكد أنه قلب هجوم ممتاز من خلاله تمركزه الجيد فقد سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات وأتوقع أن يكون أحد أحسن هدافي البطولة في نهاية الموسم”.
«أين هم منتقدو عبدات؟”
وختم قرباج حديثه بتقييم أداء المدافع فيصل عبدات الذي خاض “الداربي” بدون عقدة وخيّب آمال منتقديه الذين توقعوا أن ينهار في هذا اللقاء، حيث استغل قرباج الفرصة للرد على ما أسماهم منتقدي عبدات قبل بداية الموسم وقال: “أين هم منتقدو عبدات اليوم؟ أين هم الذين كانوا ينتقدوه قبل بداية الموسم؟ لماذا لم يظهروا في هذه المباراة؟”.
==============
الأنصار ألهبوا المدرجات وأخرسوا “الشناوة”
عاش ملعب 20 أوت أمسية غير عادية يوم السبت الماضي برسم “الداربي” أمام مولودية الجزائر، ولم يكن الحدث الفوز على “العميد” فقط بل كان أيضا في المدرجات التي لبست اللونين الأحمر والأبيض وهو ما لم يفعله الأنصار من قبل، حيث صنع أبناء العقيبة أجواء غير عادية جعلت كل من حضر المباراة يؤكد على أن ما قاموا به لا نراه إلا في الملاعب الأرجنتينية، وهي الأجواء التي أخرسوا من خلالها “الشناوة” الذين اكتفوا بالمشاهدة فقط بعد الشغب الذي قاموا به في الصبيحة لاحتلال المدرجات الثانية.
إجماع على أنهم السبب الرئيسي في الفوز
وأجمع عدد كبير من الذين تابعوا المباراة على أن الانتصار الذي حققه اللاعبون ساهم فيه الأنصار بقسط كبير إن لم نقل إنهم كانوا السبب الأول فيه بفضل الضغط الذي فرضوه على المولودية قبل بداية المباراة، حيث أكد اللاعبون، الطاقم الفني والمسيرون أن الأنصار أعطوا درسا في مناصرة فريقهم خاصة أنهم لم يفقدوا الأمل بعد معادلة المولودية للنتيجة في الشوط الثاني وأنهم كانوا اللاعب رقم 12 بأتم معنى الكلمة وساندوا فريقهم حتى أضاف الهدف الثاني.
الشهيد بلوزداد، لالماس وياماها عادوا هذا الأسبوع
وعرفت المباراة عودة الشهيد محمد بلوزداد من خلال صورته العملاقة التي رفعت في المنعرج إلى جانب صورة صناع أمجاد الشباب وأحد أحسن لاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية حسن لالماس وكذا المرحوم حسين ياماها، ولو أن كثيرين اعتقدوا في بداية الأمر أنها صورة ل كالام قبل أن نتأكد من أصحاب المبادرة “فناتيك رادس” أنها صورة المرحوم ياماها إضافة إلى شعار الفريق الذي حلق عاليا.
«الفناتيك رادس” وفّت بوعدها وصنعت الحدث
ووفت إلترا “الفناتيك رادس” بالوعد الذي قطعته على نفسها قبل المباراة بأن تحضّر مفاجأة يوم “الداربي” لم يسبق أن قام بها أي فريق، حيث أبهرت كل الحضور من خلال التنظيم الكبير الذي قامت به من خلال توزيع رايات صغيرة حمراء وبيضاء على الأنصار الذين رفعوها في وقت واحد، وأكد لنا زكريا وهو أحد المشرفين على الإلترا أنهم بذلوا كل ما في وسعهم لتحضير هذه المفاجأة من أجل تحفيز اللاعبين على الفوز.
نڤازي: “صراحة الأنصار خلعوني”
«صراحة ما قام به الأنصار مذهل للغاية. خلعوني تاع الصح في اللقطة التي دخلت فيها للملعب ورأيت الأجواء السائدة خاصة الرايات العملاقة التي رفعوها في المدرجات، وحقيقة لقد كانوا السبب الأول في انتصارنا بعد وقفتهم معنا”.
بورڤبة: “اعتقدت أنني في الأرجنتين”
«لا يفوتني أن أشكر الأنصار بعد وقفتهم معنا طيلة المباراة فأقل ما يقال عن الأجواء التي صنعوها أنها جعلتني أشعر وكأنني في الأرجنتين، ولقد أعطوا السند المعنوي للفريق طيلة المباراة”.
===========
مكحوت: “قد أشارك أمام الخروب”
أكد اللاعب مكحوت أنه يجهل إن كانت الإصابة التي تعرض لها خطيرة أم لا، لكنه لم يتردد في تأكيد رغبته في المشاركة أمام الخروب وأضاف: “سأجري فحوصات طبية للوقوف على مدى خطورة الإصابة، لكني لست قلقا من هذا الجانب ومن المنتظر أن أكن حاضرا في مباراة الخروب”.
المناجير التونسي يطلب السيرة الذاتية ل أكساس وعواد
عرفت المباراة التي جمعت الشباب ب “العميد” حضور المناجير التونسي بلعربي فؤاد رفقة محمد مرابط لمعاينة اللاعبين أكساس وبوسحابة، ولم يتردد هذا المناجير في تأكيد إعجابه بحرارة أكساس وإمكاناته الدفاعية وهو ما جعله يطلب سيرته الذاتية قصد عرضها على النادي الإفريقي التونسي وفرق خليجية. وإذا كان بوسحابة غير محظوظ وبقي في كرسي الاحتياط فإن زميله عواد أخذ مكانه ونال إعجاب المناجير التونسي الذي طلب سيرته الذاتية أيضا.
أعجب ب أوسرير وسأل عنه
وكانت المباراة فرصة لهذا المناجير لاكتشاف أسماء أخرى حيث أُعجب بالحارس البلوزدادي نسيم أوسرير الذي قدم مباراة كبيرة وأنقذ فريقه من عدة أهداف، وكان المناجير قد أصر على متابعته لإدراكه بأنه حارس دولي وفضل الوقوف على إمكانته التي أبهرته ودفعته لطلب معلومات عنه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.