شباب باتنة ... "كي تعكس تعكس وماشي عند بجاية لازم تحبس"

تعثر شباب باتنة على أرضه أول أمس أمام شبيبة بجاية التي عرفت كيف تصمد، لتفوت بذلك على أشبال العراقي عامر جميل فرصة ثمينة من أجل إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدهم،
وبشهادة الحضور فإن مردود اللاعبين لم يكن في المستوى، حيث لعبت التشكيلة بعشوائية وبهذا يكون الشباب قد ضيع ما كان قد جناه من نقاط خارج الديار قبل هذه المواجهة، وأيضا فوت على نفسه فرصة لا تعوض من أجل مواكبة الركب، ويبقى التخوف من أن تفرض هذه النتيجة ضغطا على الفريق قياسا بالرزنامة الصعبة التي تنتظره.
التشكيلة لم تدخل المباراة منذ البداية
ولم يجد بعض لاعبي "الكاب" من تفسير للمردود الباهت الذي ظهر به الفريق في مواجهة أول أمس سوى أنهم لم يدخلوا جيدا في المباراة، فرغم الفرصة التي أتيحت لهم في الدقيقة الأولى التي كادوا فيها على مرتين أن يصلوا إلى شباك الحارس سيدريك، إلا أنهم سرعان ما تراجعوا إلى الخلف تاركين المبادرة للمنافس الذي أعاد تنظيم صفوفه واسترجع أنفاسه ليبدأ هو الآخر في صناعة اللعب وتهديد مرمى بابوش.
هل اعتادت على مباريات الأضواء الكاشفة؟
وأرجع الكثير من متتبعي "الكاب" سبب عدم ظهور الفريق بالوجه الذي ظهر به في المقابلات الفارطة أو بالحرارة التي لعب بها مبارتي سعيدة وشباب قسنطينة أو مباريات خارج الديار الأخرى التي أبلى فيها حسنا، إلى لعب المقابلة في توقيت غير الذي اعتاد الفريق على أن يلعب فيه تحت الأضواء الكاشفة التي كانت تزيد من حماس اللاعبين بدليل بشهادة كل من تابع مباراة بجاية أن اللاعبين ومنذ أن شغلت الأضواء الكاشفة في (د67) زاد حماسهم وحاولوا فرض ضغط على حارس مرمى الفريق البجاوي.
اللاعبون لم يطبقوا تعليمات جميل في الشوط الثاني
وفي الوقت الذي كان الحضور الغفير من أنصار "الكاب" الذين غصت بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر ينتظرون أن تعيد التشكيلة الباتنية ترتيب أوراقها خلال المرحلة الثانية، فإن الذي حدث هو أن مردود الفريق تراجع أكثر، الأمر الذي استغله الفريق البجاوي الذي ظهر بوجه أفضل في هذه المرحلة التي هدد فيها مرمى الحارس بابوش في أكثر من مناسبة، وأعاب نزار على لاعبيه خلال هذه الفترة عدم التزام اللاعبين بالتعليمات التي كان المدرب قد منحهم إياها بين الشوطين، حيث كان حاضرا وشاهدا على ذلك.
نزار: "لست راضيا لا بالأداء ولا بالنتيجة"
اقتربنا من نزار بعد نهاية مباراة شبيبة بجاية، حيث كان في حال معنوية صعبة بعض الشيء بالنظر إلى تضييع فريقه نقطتين على ملعبه، وقد سألناه عما إذا كان ليس راضيا عن شيء ما في هذا اللقاء فكانت إجابته: "صراحة، لست راضيا لا بأداء اللاعبين ولا بالنتيجة التي ليست في صالح الفريق، حيث أننا رمينا كل ما جلبناه من خارج الديار هذه المرة بملعبنا ومع المشوار الصعب الذي ينتظرنا في قادم الجولات، فما على اللاعبين سوى تحمل مسؤولياتهم".
الاعتماد على بوشوك في جميع الكرات قلل فرص التهديف
وما زاد من تقليل فرص الوصول إلى مرمى الحارس سيدريك هو أن جميع الفرص الهجومية التي كان "الكاب" يصنعها كانت وكأنها لابد أن تمر على المهاجم الأيمن بوشوك، وهو ما تفطن له المدرب البجاوي حيث عزز الجهة التي ينشط بإضافة معيزة أو زافور اللذين كان أحدهما يخرج لمساندة زميله المدافع الأيسر من أجل سد جميع المنافذ التي من شأنها أن تؤدي إلى مرمى حارسهما سيدريك، وهي الطريقة التي لو بقي "الكاب" يهاجم بها لما سجل ولو بقي يلعب مائة عام.
"قتلنا رواحنا مع النصرية وبالرايح أداتهم بجاية"
لم يكن أحد من أسرة شباب باتنة راضيا بالنتيجة التي سجلها الفريق في مقابلة أول أمس على أرضه وزاد عدم رضاهم بالأداء المخيب الذي قدمه الفريق طيلة مجريات اللعب، والسبب أن الشباب رمى بالنقاط التي فعل المستحيل من أجل أن يعود بها في مواجهة حسين داي على أرضه بتضييعه نقطتين ثمينتين، وبعملية حسابية فإن "الكاب" من أصل 6 نقاط كان من المفترض أن يحصل عليها في مبارتين وكان أمام فرصة ثمينة من أجل تحقيق ذلك اكتفى بنقطة واحدة فقط.
أرضية الميدان كانت عائقا لكن بجاية طبقت عليها الكرة
ولم تجد فئة أخرى من اللاعبين عاملا للتحجج به بعد التعثر الذي كانوا وراءه سوى بأرضية الميدان، فصحيح أنها كانت في وضعية كارثية وهذا بسبب تأثرها باحتضان مقابلتين في ظرف 24 ساعة (كانت قد احتضنت مواجهة مولودية باتنة ونادي بارادو يوم الجمعة) لكن لا يمكن في أي حال من الأحوال اعتبارها سببا مباشرا في التعثر ما دام أن الفريق البجاوي تمكن من تدوير الكرة في أسوأ مناطق أرضية الملعب وحرمان لاعبي "الكاب" منها والأكثر من ذلك كان قادرا على الوصول إلى مرمى بابوش.
"الكاب" يجب ألا يستحي بهذا التعثر أمام مرشح لنيل البطولة
ومهما كانت النتيجة التي سجلها "الكاب"، فإنها كانت أمام فريق يضم أسماء قوية في صفوفه، والفوز المقنع الذي عاد به من خارج الديار أمام وفاق سطيف الذي يملك تشكيلة أحسن من "الكاب" وبالتالي تبقى حتى لا نقول مرضية، مقبولة إلى حد ما ويجب على أشبال المدرب العراقي ألا يستحوا بها.
المرحلة القادمة تحتاج إلى "محاربين تاع الصح"
وإذا كان على "الكاب" ألا يستحي بالتعثر الذي مني به على أرضه في الجولة الفارطة بالنظر إلى حجم المنافس وترشيحه من قبل الكثير من المتتبعين لنيل لقب البطولة المحترفة، فإن ما يجب على رفقاء "كوفانا" أن يضعوه في حسبانهم هو أن المرحلة القادمة التي بانتظارهم على الأقل إلى غاية الجولة العاشرة أصعب بكثير مما فات، خصوصا وأنه من أصل 4 مباريات سيلعبون واحدة فقط بملعبهم، وهو ما يتطلب منهم تجندا وأن يكونوا "محاربين تاع الصح" لتفادي دخول الفريق مرحلة فراغ بعد هذا التعثر.
رغم التعثر "الكاب" ربح درجتين في سلم الترتيب
خدمت نتائج الجولة الفارطة (السادسة) شباب باتنة كثيرا رغم التعثر الذي مني به على أرضه، حيث انتهت أغلب المباريات بالتعادل وهو ما ضمن ل "الكاب" ارتقاء في سلم الترتيب بدرجتين (من السابعة إلى الخامسة) وكان بإمكانه أن يرتقي إلى الرابعة لو فاز بالنقاط الثلاث، ومع ذلك تبقى المرتبة التي يحتلها إلى حد الجولة السادسة مرضية مقارنة بفرق لديها تشكيلات أقوى.
--------------------
أكبر حضور جماهيري في الموسم
لفت أنصار شباب باتنة الانتباه بالأعداد الكبيرة التي حضرت إلى ملعب أول نوفمبر وتجاوز عددها 15 ألف مناصر ساندوا أشبال المدرب العراقي إلى آخر لحظة، ويحسب ل "الشواية" في مقابلة أول أمس رغم التعثر أنه لم يصدر عنهم أي تصرف سلبي يسيء إلى اللاعبين، حيث غادروا ملعب أول نوفمبر في صمت آملين ألا تؤثر هذه النتيجة في فريقهم.
"الكاب" يفشل في إزالة العقدة البجاوية
فشل شباب باتنة في إزالة عقدة شبيبة بجاية وخاصة في السنوات الأخيرة التي تمكنت فيها من فرض منطقها، كما فشل بمناسبة لقاء أول أمس في الرد رياضيا على هزيمة الموسم ما قبل الفارط حين سجل الفريق البجاوي بقيادة مناد في مرمى الحارس بابوش خماسية، والسؤال المطروح هل سيتمكن "الكاب" من فك العقدة بملعب الوحدة المغاربية؟
اللاعبون كانوا "الروضة ما تدورش" بعد اللقاء
نال التعثر الذي منيت به التشكيلة الباتنية من معنويات اللاعبين الذين كانوا "الروضة ما تدورش" بعد اللقاء، لذا فقد رفضوا الحديث وهو ما جعلنا نجد صعوبة في اختيار اللاعب الذي نجري معه حوار عدد اليوم، وكان تأثرهم ناجما عن إحساسهم بمرارة تضييع النقاط التي عادوا بها من خارج الديار.
حملوا حيمودي جزءا من مسؤولية التعثر
حمل لاعبو "الكاب" جزءا من مسؤولية الخسارة إلى الحكم حيمودي الذي حسبهم بحث عن إنهاء المباراة بنتيجة التعادل السلبي وهذا من خلال أغلب القرارات التي كان يصفرها ضد فريقهم، وقال بوشوك إنه في اللقطة التي أشهر فيها الحكم بطاقة صفراء في وجهه بحجة التمويه داخل منطقة العمليات للحصول على ركلة جزاء، فإن هذه الأخيرة كانت صحيحة لأن لاعب المنافس عرقله فعلا.
--------------------
بن عمارة كان رائعا ويؤكد أحقيته باهتمام حليلوزيتش
كان الظهير الأيمن لشباب باتنة يوسف بن عمارة رائعا أمام شبيبة بجاية، حيث أكد المردود الذي قدمه في مباريات سابقة منها مباراة مولودية سعيدة التي اخترناه فيها أحسن لاعب، وأكد بن عمارة بفضل ما قدمه من مردود أن اهتمام مدرب المنتخب الوطني حليلوزيتش بخدماته لم يأت اعتباطا، وهو الأمر الذي لم يختلف فيه كل من حضر وتابع مقابلة شبيبة بجاية.
تألق مجددا تحت أنظار بلحاجي
ومن حسن حظ بن عمارة أن تألقه في مقابلة أول أمس لم يمر مرور الكرام، إذ أن ذلك حدث تحت أنظار مدرب حراس المنتخب الوطني بلحاجي الذي كان حاضرا في المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر ودون شك يكون بلحاجي قد دوّن نقاطا إضافية تحسب للاعب، وهذا تحسبا لتوجيه الدعوة له في تربص المنتخب الوطني القادم تحضيرا لمبارتي تونس والكاميرون.
"كوفانا" محارب حقيقي ويكسب القلوب
ومن جهته، لفت لاعب وسط الميدان الدفاعي "فرانسوا كوفانا" الأنظار في مقابلة أول أمس التي كان نجمها دون منازع، وهذا في أول ظهور له بملعب أول نوفمبر، ويمكن القول إنه دخل قلوب أنصار "الكاب" حيث كان محاربا حقيقيا على أرضية الميدان سواء من خلال ذلك الكم الهائل من الكرات التي استرجعها أو مساعدته عناصر القاطرة الخلفية.
"كوفانا": "لم أفرح بأدائي لأن النتيجة لم تكن إيجابية"
تحدثنا صبيحة أمس إلى اللاعب الكاميروني "فرانسوا كوفانا"، حيث أردنا من خلال ذلك أن نعرف انطباعه بخصوص المردود الذي قدمه، فكانت إجابته كالآتي: "أشعر أنني أديت ما علي من مردود في مقابلة أول أمس، لكنني لست فرحا بذلك وهذا لأن الفريق تعثر على أرضه حيث كنت أتمنى أن يتزامن ذلك وفوزنا بمباراة اليوم، لكن يجب ألا نفشل بل علينا أن نواصل بكل إرادة وعزيمة لتعويض ما فات".
--------------------
"الكاب" جلب 4 نقاط من خارج ملعبه وضيعها داخله
النقطتان الضائعتان في مباراة شبيبة بجاية تضافان إلى التعادل الذي كان شباب قسنطينة قد فرضه على "الكاب" في الجولة الرابعة، ليكون الفريق بذلك قد ضيع 4 نقاط كاملة بملعبه، وإذا كان أشبال جميل سابقا قد عادوا ب 4 نقاط من خارج الديار فإن "الكاب" في هذه الحال وكأنه لم يتعثر على ملعبه ولم يجلب أي نقطة من خارجه.
دخول مايدي أنعش اللعب وكأنه لم يتوقف
أنعش دخول مايدي خلال الشوط الثاني في أول ظهور له في بطولة هذا الموسم القاطرة الأمامية التي ضاعفت جهودها معه، واشترك أنصار شباب باتنة في ملاحظة واحدة بعد المردود الذي أبان عنه اللاعب وهي أن مايدي لو دخل منذ البداية لكان للهجوم كلام آخر، في وقت لم يشأ جميل أن يدفع به منذ البداية لأنه ناقص بدنيا.
البطاقة الحمراء كانت لبعض العناصر وليس للبدلاء
ضمن ركن البطاقة الحمراء في عدد أمس الخاص بتغطية المباراة، كنا قد منحناها لبدلاء "الكاب" لكننا لم نقصد توجيهها لهم فمساعدية ومايدي أنعشا الهجوم بعد دخولهما وقاما ببعض المحاولات، حيث كانت البطاقة الحمراء من استحقاق بعض العناصر الأساسية التي لم تقدم جزءا بسيط مما كان منتظر منها رغم استفادتها من فرصتها كاملة، وهو ما يجبر جميل على مراجعة حساباته.
الذين لم يلعبوا تدربوا أمس
برمج المدرب العراقي حصة تدريبية للعناصر التي لم تدخل ولم تستدع أمام شبيبة بجاية، وهذا أمس الأحد بملعب سفوحي، في الوقت الذي استفادت العناصر التي شاركت أساسية أو التي دخلت احتياطية من يوم راحة إضافي وسيكون استئنافها اليوم الاثنين، وهي الحصة التي يرتقب أن يكتمل فيها التعداد خاصة في ظل عدم وجود مصابين.
--------------------
بوشوك: "لهذه المعطيات تعثرنا ويجب ألا نترك الشك يتسرب إلى نفوسنا"
تعثر آخر بميدانكم، ما تعليقك؟
معنوياتنا محبطة بعد هذا التعثر، حيث كنا نأمل أن نثمن الفوز الذي كنا قد عدنا به من خارج الديار في الجولة الفارطة (ما قبل الفارطة) لكن لسوء الحظ فشلنا في ذلك رغم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل إفراح أنصارنا الذين توافدوا بقوة على مدرجات ملعب أول نوفمبر، يجب ألا يتوقف تفكيرنا عند هذا التعثر لأن مشوار البطولة لا يزال طويلا.
هل يمكن أن تلخص لنا أسباب هذا التعثر؟
لهذا التعثر جملة من الأسباب يمكن تلخيصها في أننا لم ندخل المباراة جيدا، هذا من جهة ومن جهة ثانية أرضية الملعب التي كانت في وضعية صعبة ولم تكن تسمح لنا حتى باستقبال الكرة بطريقة جيدة، وأيضا قرارات الحكم أثرت في تركيزنا بعض الشيء لكن هذا لا يمنعني من القول إننا واجهنا منافسا قويا يملك في صفوفه أرمادة من اللاعبين الذي يتمناهم أي مدرب في فريقه.
البعض رأى بأنكم ضيعتهم الفرصة للتسجيل في المرحلة الأولى.
التسجيل في المرحلة الأولى وخاصة في الدقائق الأولى من اللقاء كان سيمنحنا الأفضلية المعنوية والمدرب قال لنا ذلك، لكن صمود المنافس فوت علينا الكثير من الفرص وهو ما زاد من حجم ثقة المنافس الذي أصبح في بعض المناسبات يبحث عن مباغتتنا.
الحراسة اللصيقة التي كانت مفروضة عليك قللت كثيرا من تحركاتك، أليس كذلك؟
صحيح أن حراسة شديدة كانت مفروضة علي، فكلما ألمس الكرة إلا وأجد ثلاثة لاعبين خلفي وأمامي، ومع ذلك تمكنت في مناسبات في الإفلات من المراقبة وتشكيل خطر على مرمى الحارس البجاوي، لكن دون جدوى في ظل استماتة الدفاع البجاوي والتفافه حول منطقة حارسه.
ألا تتخوفون من تبعات هذا التعثر في ظل الرزنامة الصعبة التي بانتظاركم؟
تضييع نقطتين بملعبنا "يغيض بزاف"، لكن مثلما فعلناه بعد مقابلة شباب قسنطينة التي تعثرنا فيها أيضا على ملعبنا تنقلنا إلى حسين داي وعدنا بالنقاط الثلاث، ندرك تمام الإدراك ما ينتظر الفريق في المرحلة القادمة التي لا بد فيها أن نكون رجالا بأتم معنى الكلمة وهذا حتى لا نخيب الثقة التي يضعها أنصارنا فينا.
وماذا عن نتائج الجولة؟
نتائج الجولة ورغم التعثر كانت في صالحنا، تمنينا الفوز لتقليص الفارق عن الريادة والاقتراب أكثر لكن الله غالب.
كلمة توجهها لأنصار "الكاب".
ما زاد في تأثرنا بتعثرنا أمام بجاية ليس النتيجة وفقط لأن كرة القدم ربح وخسارة ولكن الحضور الغفير لأنصارنا الذين كنا نريد أن نجعلهم يغادرون الملعب مثلما وعدناهم فرحين بالنقاط الثلاث، أقول لهم "ما يتقلقوش" فلدينا فريق بإمكانه العودة من خارج الديار بنقاط أخرى.
كلمة أخيرة.
أقول إنه في مقابلة بجاية تحالفت الظروف حتى لا نفوز بالنقاط الثلاث كاملة، والذين يحاولون التشكيك في قدرات الفريق من خلال تأكيدهم على أن هذه النتيجة ستدخل الفريق في مرحلة فراغ بحجة أن المقابلات القادمة ستكون صعبة أقول لهم هل النقاط التي جلبناها من مبارياتنا الأخرى كانت بسهولة حسبهم؟ سنحاول أن نرد عليهم بطريقتنا الخاصة ويجب فقط أن نواصل تلقي الدعم من أنصارنا.