يتألق رفيق جبور من يوم لآخر مع فريقه أولمبياكوس، حيث يسجل في معظم المواجهات سواء في رابطة أبطال أوروبا أو في البطولة المحلية، “الهدّاف” فضّلت ان تعيش لحظات تألق جبور بداية هذا الموسم .. حيث حضرنا اللقاء الأخير الذي لعبه فريقه أولمبياكوس في البطولة اليونانية أين نجح في التسجيل في هذا اللقاء أيضا مؤكدا تواجده في لياقة عالية، ورغم الطلبات الكثيرة التي تصله كل يوم من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية قصد محاورته إلا انه لم ينزعج بتاتا من تواجدنا ومنحنا الكثير من وقته في قاعة الصحافة بملعب “كراييس كاكيس”، الحوار هذا كشف فيه جبور العديد من الأمور المتعلقة بمشواره هذا الموسم في رابطة أبطال أوروبا وقضايا تهم المنتخب الوطني، تطالعونها في هذا الحوار الحصري ... تتواجد في أحسن أحوالك مع فريقك أولمبياكوس هذه الأيام، ما سر عودتك القوية؟ في البداية يجب التأكيد على أمر هام وهو أنه منذ قدومي إلى أولمبياكوس تأقلمت بسرعة مع الفريق ومع أجوائه وهو ما ساعدني كثيرا على إبراز قدراتي، أضف إلى هذا أنني ألعب في خطة لعب تناسبني كثيرا، النهج التكتيكي الذي يطبقه الفريق يساعد طريقة لعبي إلى جانب تفاهمي مع زملائي في الفريق، هذا ما يجعل الأمور تسير معي على أحسن ما يرام. هل يمكن القول إنّ جبور استعاد ثقته بنفسه في بداية هذا الموسم؟ لم أفقد الثقة في نفسي حتى أستعيدها، كثيرون يتحدثون عما أقدمه مع الفريق ومع المنتخب وفي كل مرة أشرح أنّ هناك فرقا بين الاثنين، وأقولها صراحة لقد كانت دائما لدي ثقة بنفسي وبقدراتي أما أمر آخر فمتعلق بالحظ ففي بعض الأحيان يكون معنا وأحيانا أخرى لا. هل يمكن القول إن الخطاب الذي يوجّهه لك مدربك في الفريق يدفعك للبحث عن اللعب المثالي وبذل جهود أكثر؟ ليس هذا فقط، هناك أمور أخرى تصنع الفرق وتجعلك دائما في أفضل لياقة، فاللعب لفريق كبير مدعوم بجماهير عريضة يدفعك للأمام وحتى طموحات النادي الذي يبحث عن الفوز فقط تساعد أي مهاجم وتجعله ذا قيمة كبيرة وتتيح أمامه أيضا فرصا عديدة بما أن الفريق يصنع العديد من الهجمات، ومن المؤكد أنه في أولمبياكوس تظهر قدراتي أحسن من مكان آخر نظرا لهذه العوامل. ما هي أهدافكم هذا الموسم؟ الأهداف معروفة ومحددة منذ البداية فالأمر يتعلق بأولمبياكوس النادي العريق الذي يملك تاريخا، ومن المؤكد أن هدف النادي هذا الموسم حصد كل الألقاب الممكنة على الصعيد المحلي، أما على الصعيد الدولي (يقصد رابطة أبطال أوروبا) فالهدف هو تمثيل الفريق على أحسن وجه وإعطاء صورة جميلة عنه على المستوى الدولي. وفيما يتعلّق بالأهداف الشخصية، هل لقب هداف البطولة اليونانية من بين أهدافك؟ بطبيعة الحال، لدي دائما الرغبة في تسجيل الأهداف في كل مباراة من أجل البرهنة على أنني هداف قوي ولكي أبقى دائما في الواجهة، هذا فيما يخص الفريق أو المنتخب الوطني بطبيعة الحال، لكن في الوقت نفسه الأولوية أمنحها للفريق لمّا أكون فوق الميدان فمصلحة المجموعة أهم من مصلحتي الشخصية، صحيح أن هذا قد يكون عائقا بالنسبة لي وهو طريقة تفكير غير منطقية بالنسبة للمهاجمين، فالكل يقولون إنه على الهداف أن يكون أنانيا إذا أراد تسجيل اسمه في التاريخ، لكني لا أفكّر بهذه الطريقة هذه هي فلسفتي. كيف هي علاقتك مع مدربك أرنيستو فالفاردي؟ المدرب يضع ثقته الكاملة فيّ ويحترمني كثيرا، وهو مدرب عادل معي فهو يعاملني بأحسن طريقة وفي بعض الأحيان أقول في نفسي إنّ كل ما أعطيه فوق الميدان والجهود الكبيرة التي أبذلها هي بمثابة طريقة جيدة من أجل شكره على تعامله معي وعلى ثقته التامة فيّ. أنصار الفريق أيضا يثقون فيك كثيرا بما أنهم في كل مباراة يهتفون باسمك، من المؤكد أن هذا الأمر يسعدك؟ بطبيعة الحال، أنا فخور بذلك، فالكل يعرفون أنّ الأنصار هنا قاسون نوعا ما، لكنهم راضون بمستواي، وقد عرفوا الآن شخصيتي جيدا بما أني أتواجد مع الفريق منذ سنة تقريبا، وهم يعرفون أيضا ما الذي يمكنني أن أقدمه للفريق وترديدهم اسمي في تشجيعاتهم خلال جل المباريات دليل على رضاهم التام بمستواي. حين وقّعت منتصف الموسم الماضي لأولمبياكوس لم نعرف إن كنت قد وقّعت ل 6 أشهر أم لسنتين ونصف وهي القضية التي طفت إلى السطح في مرحلة الانتقالات الصيفية لهذا الموسم حيث أنّ وسائل الإعلام تحدثت كثيرا عن الأمر، فما هي الحقيقة؟ الحقيقة أنني وقعت على عقد مدته سنتين ونصف واتفقت مع رئيس النادي على أنه بعد الأشهر الستة الأولى إذا لم يكن الطرفان سعيدين بالصفقة يمكن إلغاؤها بشكل عادي، هذه هي حقيقة الأمر، والأمور سارت على أحسن ما يرام وأنا مع الفريق وبقيت لي سنة ونصف من العقد وسأعمل على تشريف عقدي بكل جهدي. في الأيام الأخيرة تحدثت الصحافة اليونانية عن عروض وصلتك من أندية فرنسية وألمانية، هل هذه الأخبار صحيحة؟ من الجميل أن تكون محل اهتمام أندية تنشط في أقوى البطولات الأوربية وهذا أمر يفرحني ويشرّفني، لكن هدفي يبقى نفسه وهو منح كل ما عندي لفريقي ومحاولة خدمته قدر المستطاع، أسعى دائما إلى بذل أقصى جهودي فوق الميدان وفي الأخير ستكون هناك عدالة وسأؤجر على قدر ما أبذل. نفهم من كلامك أنّ اللعب في أولمبياكوس لا يرضي طموحك، فهل تسعى للالتحاق بناد ينشط في بطولة أكبر وناد أعرف من أولمبياكوس؟ الإنسان الذي يعيش بدون طموح إنسان ميت، وأنا إنسان طموح في مشواري الرياضي وسأبقى كذلك إلى غاية نهاية مشواري، حاليا سني 27 سنة ولدي الكثير من الطموحات ويهمني كثيرا أن ألعب لناد لديه مشروع رياضي كبير، فإذا غادرت فريقي وغيّرت الأجواء فهذا سيكون من أجل تحد أكبر. ما هي البطولة التي تحلم باللعب فيها؟ لا توجد بطولة معينة فأنا أعيش يومي ولا أفكر كثيرا في المستقبل، وسنرى ما الذي يخفيه لنا المستقبل. سمعنا أنّ إدارة أولمبياكوس عرضت عليك تمديد عقدك، هل هذا صحيح؟ لا أعتقد أنّ الوقت حان للحديث عن تمديد العقد فلازال أمامي موسم ونصف، بالمقابل فإنّ هذه القضية شخصية. سمعنا أيضا أنّ الإدارة غرّمتك ماليا بسبب تأخرك عن موعد التدريبات في اليوم الذي تلى الفوز أمام بوروسيا دورتموند، لكن التغريم رغم أنه كان باهظا إلاّ أنه كان بطريقة جميلة وهذا بدفعك إلى دعوة زملائك على وجبة غداء؟ (يضحك) هذا صحيح، وأعتقد أنّ العقوبة كانت بطريقة إنسانية عكس ما قد يقوم به كثير من المدربين، هذه الطريقة ستجعلني أحترم الوقت أكثر وأحترم المواعيد رغم أنّ الحضور في الوقت في أثينا أمر صعب للغاية بسبب زحمة السير، لكني تقبّلت تلك العقوبة وأرى أنها أمر جيد وذكي بما أنها تسمح بلم شمل المجموعة أكثر لكنها في الوقت نفسه عقوبة وتجعلك تتفادى الوقوع في الخطأ نفسه مستقبلا، فلا أريد أن أدفع ثمن الغداء في كل يوم (يضحك). لنتحدث الآن عن مستجدات المنتخب الوطني، الناخب الوطني حليلوزيتش أعطى قائمة ب 31 لاعبا سيكونون مستدعين للتربص المقبل الذي سيخوض فيه “الخضر” مواجهتين وديتين أمام كل من تونس الكاميرون، هل من تعليق على هذه القائمة الجديدة؟ أعتقد أنها قائمة متوقعة وتضم العديد من اللاعبين المميزين، المدرب الوطني قام باختياره ونحن اللاعبون ما علينا سوى احترام خياره. القائمة شهدت عودة بودبوز وزياني، هل تعتقد أنها إضافة نوعية ل “الخضر”؟ أعتقد أنه دائما من الجيد أن ينضم لاعبون جيدون للمنتخب الوطني. التربص القادم سيشهد انضمام لاعب جديد هو سفيان فغولي، هل تعتقد أنه سيقدّم الإضافة اللازمة، خاصة من الناحية الهجومية؟ من الجيد أنه اختار تمثيل بلده الأصلي وفضّل خيار القلب، يجب فعلا توجيه تحية إلى هؤلاء الشبان من أمثال فغولي الذين اختاروا اللعب ل “الخضر” وحمل قميص الجزائر، إنه لاعب شاب موهوب فعلا وأنا متأكد من أنه سيقدم الإضافة للمنتخب الجزائري، وأغتنم الفرصة لكي أرحّب به بيننا وسنعمل جميعنا على تسهيل مهمة اندماجه في المجموعة مثلما فعلنا في السابق مع لاعبين آخرين. بالمقابل القائمة لم تحمل اسم زميلك في الفريق جمال عبدون الذي يبقى بعيدا عن “الخضر” منذ فترة وهو ما جعل الشكوك تحوم حول قضية هذا اللاعب وسبب إبعاده عن المنتخب، ما رأيك؟ لا أريد الدخول في هذه القضية والحديث عنها، ليس أنا من عليه أن يقول إن كان على عبدون أن يعود للمنتخب الوطني أم لا فهناك مدرب هو المسؤول عن هذه الأمور وهو من يقوم بالاختيارات، صحيح أنه لدي رأيي الخاص في هذه القضية لكن أفضّل الاحتفاظ به لنفسي، الأمر شخصي ولا يمكن التحدث عنه هذا احتراما للاعبين واحتراما للمدرب وخياراته. مؤخرا أكد حليلوزيتش أنه سيستدعي عبدون حين يسترجع لياقته الكاملة ويصبح يلعب بشكل منتظم مع أولمبياكوس، أنت الذي تراه كل يوم وتشاهده في التدريبات هل تعتقد أنّ عبدون يوجد في لياقة تسمح له بالالتحاق بالخضر؟ بصفتي زميل ل عبدون في الفريق أؤكد لكم أنه لاعب يملك الكثير من القدرات وذكي للغاية في لعبه، إنه لاعب جيد وأتمنى فعلا أن يكون معي في المنتخب الوطني، هذا كل ما يمكنني قوله. كيف يعيش إبعاده عن “الخضر”؟ هذا السؤال لا يقدر أن يجيبكم عليه إلا عبدون. بعد أقل من 15 يوما ستواجهون وديا منتخبين قويين هما تونس والكاميرون وهما امتحانان جيدان للخضر، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، سيكونان امتحانين جيدين بالنسبة لنا وسيسمحان خاصة للناخب الوطني أن يمنح أطول وقت للعب لبعض اللاعبين ويشاهدهم عن قرب، على كل حال سيكون أمامنا الوقت الكافي للحديث عن هاتين المباراتين حين يأتي وقتهما. كيف تشعر وأنت تعرف أنّ كل الجزائريين يتابعونك عن كثب في رابطة أبطال أوروبا؟ يجب دائما احترام البلد وإعطاء أحسن صورة عنه، إنه أمر مقدّس بالنسبة لي وأمر مشرّف لي أن يتابع الجزائريون لقاءات أولمبياكوس سواء في رابطة أبطال أوروبا أو غيرها وهذا فقط من أجل مشاهدتي عن قرب، وصراحة رابطة ابطال أوروبا هي فرصة مميزة ورائعة للاعب الجزائري حتى يفصح عن إمكاناته ويحتك بالمستوى العالي، وأقول لك إنني بمجرد أن أسجّل أفكّر مباشرة في بلدي وفي الأنصار الجزائريين الذين يتابعونني، أتمنى فقط أن أواصل إسعادهم سواء مع الفريق أو مع المنتخب. لم لا تصف لنا الشعور الذي ينتابك حين تكون تتهيّأ لدخول الميدان خلال لقاءات رابطة أبطال أوروبا، وعندما يتم عزف تلك الموسيقى الخاصة بها؟ (يبتسم) إنه أمر رائع يجعل كامل جسمك يرتعش، وهو ما يذكرني قليلا بكأس العالم، حيث تكون في ديكور خاص للغاية وسحري وتشعر أنك وصلت إلى قمة الكرة العالمية، إنه ديكور موضوع خصيصا للاعبين لكي يتألقوا ويجدوا راحتهم فوق الميدان، إنه شعور خاص للغاية وهو أمر يسعدني فعلا. كيف ترى مشوار أولمبياكوس لحد الآن في هذه المنافسة؟ أعتقد أننا قدّمنا وجها محترما ولم نمر جانبا فأمام مرسيليا مثلا قدّمنا لقاء جيدا رغم الهزيمة، ويجب أن لا ننسى أنها أول مباراة لنا ورغم هذا ظهرنا بوجه جيد وأمام أرسنال أظهرنا للجميع أنه يجب فعلا احترام أولمبياكوس ولا يجب استصغارنا، أمّا في مواجهة دورتموند فقد لعبنا أحسن لقاء وبرهنا أنه لدينا مكاننا في هذه المجموعة وفي هذه المنافسة. هل هدفكم هو المرور إلى الدور ثمن النهائي؟ يجب أن نبقي أرجلنا فوق الأرض يجب أن نكون حذرين فعلا لقد واجهنا الأندية الثلاثة في مجموعتنا وتمكنا من أخذ فكرة عليهم، وبالتالي يمكن القول إنّ فرصتنا في التأهل موجودة، فقد تنقلب الأمور لمصلحتنا بين ليلة وضحاها فهي عبارة عن كأس وبالتالي كل شيء ممكن. بعد أيام قليلة ستنطلق عملية التصويت لجائزة “الكرة الذهبية” (2010-2011) التي تقيمها “الهدّاف” و”لوبيتور”، ومادمت من بين اللاعبين الذين قدّموا وجها مميّزا الموسم الماضي، وفزت أيضا بلقب مع أولمبياكوس وأنت تقدّم بداية موسم مميّزة، هل تطمح إلى نيلها؟ بطبيعة الحال، لكن في الوقت نفسه ليس أنا من سيقرر هذا ولست أنا من سأحكم على مستواي، المصوتون هم من سيختارون، على العموم مثلما قلته لك أنا إنسان طموح وأسعى للقيام بعملي بأفضل طريقة، وإذا نلت في الأخير جوائز جراء هذا المجهود فهذا سيكون من دواعي سروري. منذ متى وأنت تلعب في اليونان؟ منذ 6 سنوات. نراك بعد نهاية اللقاءات دائما تتوجه إلى المنطقة المختلطة رفقة مترجمة، ألم يحن الوقت لتتعلم اليونانية؟ (يضحك)... أنا أتكلم اليونانية بشكل جيد ماذا تعتقدون، ولكن خلال الحوارات التلفزيونية أفضل الحديث بالانجليزية، لأني أتقنها أحسن وأستطيع التعبير عما أريد بشكل أحسن. الأزمة الاقتصادية التي ضربت اليونان منذ سنوات، مستك أنت أيضا أم لا؟ يمكن أن تكون مليونيرا في بلد فقير، ولكنك لا يمكنك أن تعيش بأحسن الظروف، ومن الطبيعي ان تكون الأزمة الاقتصادية التي ضربت اليونان قد أثرت فيّ، لا يمكن أن أخفي أمر مثل هذا، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنني القول إني أحد ضحايا هذه الأزمة، ولكن هذه الوضعية نعرفها جيدا، فكلنا جئنا من أحياء شعبية. على العموم أتمنى أن تعود اليونان وترفع رأسها مجددا وتنطلق على قواعد متينة. هل شعبيتك زادت في اليونان بعد أن وقعت لأولمبياكوس الذي يعتبر أكبر ناد يوناني؟ لا أعرف ذلك بالضبط، اليونانيون كانوا دائما يحترمونني، فهم أشخاص شغوفون بكرة القدم ويعرفون كيف يتعاملون مع الأمور، ويعرفون الأشياء السيئة والجيدة. الكثير من وسائل الإعلام اليونانية تستمتع بإطلاق تسمية “الإرهابي” عليك، هل يزعجك ذلك أم لا؟ مادام الأمر يبقى متعلقا بكرة القدم، وهو يصب في الجانب الايجابي، فلا يشكل أي إزعاج بالنسبة إليّ، ولكن لو يكون الأمر للتلميح إلى الجانب السلبي من هذه الكلمة، وأن يعتقده الناس فعلا، فإن هذا الأمر يتحوّل إلى عنصرية، وهو ما لا أقبله، ولكني أفضل أن لا أفكر فيه على هذا النحو. من هو لاعبك المفضل محليا (يلعب في البطولة الجزائرية)، ومن هو المفضّل لديك عالميا؟ عالميا دون تفكير أقول ميسي، أما على المستوى المحلي لا يوجد عندي لاعب معيّن أفضّله، بالمقابل أحب كثيرا طريقة تعامل لاعبينا المحليين في المنتخب وأحب طرافتهم. فريق أحلامك؟ أنا مولوع بنادي برشلونة، هذا الفريق يجعلك تحلم أنه أمر غير معقول فعلا. ما هي سيارتك المفضلة؟ لست من هواة السيارات، ولكن أقول أني أحب سيارة BMW XxM. نعرف أنك لا تزال أعزبا، فمتى سيكون الزواج؟ (يضحك)... ومن قال لكم أني أعزب؟ تحرياتنا أكدت ذلك، إذن متى سيحدث ذلك؟ آه نعم، فهمت (يضحك)... صراحة لا أحب كثيرا أن أتحدث عن حياتي الشخصية عبر صفحات الجرائد، بالتالي أفضل أن يبقى الأمر شخصيا، على الأقل حاليا.