مثلما كان منتظرا فإن مدرب منتخب “الديكة” ريمون دومينيك حدّد أمسية أمس في حدود الساعة السابعة والنصف قائمة ال30 لاعبا الذين سيعتمد عليهم في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.وقد عرفت القائمة وجود بعض المفاجآت غير المنتظرة، حيث قرر المدرب الفرنسي عدم الاعتماد على لاعبين من العيار الثقيل، ويتعلّق الأمر بكل من كريم بن زيمة الذي يلعب في ريال مدريد الإسباني، إضافة إلى اللاعب سمير ناصري الذي ينشط في نادي أرسنال الإنجليزي، وبهذا فقد فوّت هذان اللاعبان فرصة المشاركة في منافسة كأس العالم رغم أنهما كانا يطمعان ويهدفان إليها بدليل أنهما فضّلا اللعب لمنتخب فرنسا ورفضا الانضمام إلى المنتخب الجزائري رغم أن هذا الأخير كان يصرّ على تدعيم التشكيلة الوطنية بهما، ولو اختارا الجزائر لضمنا ذوق طعم المونديال مع بلدهم الأصلي. استدعى لاعبين مغمورين وصرف النظر عن ذوي الأصول الجزائرية الغريب في الأمر فيما يخص القائمة التي حدّدها المدرب دومينيك هو أنها شهدت وجود أسماء مغمورة للاعبين ينشطون في أندية صغيرة في البطولة الفرنسية مقارنة ب”ريال مدريد” وأرسنال، مثل اللاعبين “رود فاني” و”يان مفييا” اللذين يلعبان في نادي رين الفرنسي، حيث فضّل الاعتماد على هذين العنصرين اللذين اختارهما في منصب وسط الميدان وترك ذوي الأصول الجزائرية اللذين أبعدهما عن قائمة ال30 رغم أنهما كانا يعلّقان آمالا كبيرة لإكمال المشوار مع المنتخب الفرنسي بعدما ساهما في تحقيق التأهل إلى المونديال. لو اختارا الجزائر لشاركا في المونديال بدون نقاش وحسب العديد من المتتبعين، فلو وافق اللاعبان كريم بن زيمة وسمير ناصري على اللعب لفائدة الجزائر والدفاع عن ألوانها لمّا كان يصر عليهما المدرب كافالي من قبل لكان الآن ضمن التعداد الجزائري والقائمة الأخيرة التي حددها المدرب رابح سعدان للاعتماد عليها في المونديال دون نقاش، وهذا بالنظر إلى الإمكانات التي يملكانها والمستوى العالي الذي يلعبان فيه، إلا أن كل حساباتهما ذهبت في مهب الريح ووجدا نفسيهما بعيدا عن المونديال الذي سيكتفيان بمشاهدة مبارياته عبر شاشة التلفزيون. لا أحد يعلم ما يمكن أن يحدث بعد أربع سنوات رغم أن اللاعبين كريم بن زيمة وسمير ناصري يعتبران لاعبين شابين وقادرين على المشاركة في منافسات كأس العالم المقبلة، إلا أنه لا أحد يمكنه أن يعلم ما يمكن أن يحدث للمنتخب الفرنسي بعد أربع سنوات من الآن، حيث قد يعجز منتخب “الديكة“ عن تحقيق التأهل إلى المونديال في الدورة القادمة، خاصة أنه في هذا الموسم وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى نهائيات جنوب إفريقيا واحتاج إلى خطأ من تيري هنري الذي لمس الكرة باليد قبل تسجيل هدف التأهل أمام منتخب إيرلندا في المباراة الفاصلة. هل هو انتقام من “دومينيك” لقبول الجيل الجديد في فرنسا اللعب للخضر؟ عدم توجيه الدعوة إلى لاعبين كبيرين مثل بن زيمة وناصري يطرح العديد من التساؤلات، خاصة حول ما حدث في الكرة الفرنسية في الآونة الأخيرة، والتي ضيّعت العديد من العناصر التي التحقت بالمنتخب الجزائري رغما عن فرنسا التي كانت تريد الاستفادة من خدماتهم وحاولت منعهم من الانضمام إلى المنتخب الجزائري على غرار بودبوز، قديورة، قادير والآخرين، فهل يعتبر ذلك انتقاما دومينيك من بن زيمة وناصري بسبب قبول الجيل الجديد اللعب للخضر؟ ----------------- حارس من القسم الثاني يثير ضجة اختار المدرب السلوفيني قائمة ال 30 لاعبا التي ستدخل في تربص تحضيري الأسبوع القادم، والغريب في الأمر هو تواجد حارس ضمن القائمة يلعب في القسم الثاني ويتعلّق الأمر بحارس نادي “ماربو” الإيطالي يان كابريفيتش، وهو الاستثناء الوحيد في القائمة الأولية لأول منافس للجزائر في المونديال. وفيما يلي القائمة : الحراس : سمير هاندانوفيتش (أودينيزي الإيطالي)، ياسمين هاندانوفيتش (مانتوي)، ألكسندر سيليغا (سبارتا روتردام)، يان كابريفيتش (ماربور). المدافعون : بويان يوكيتش (كيفو فيرون)، ماركو سولار (غران)، بوستيان سيزار (غرونوبل)، برانكو إيليتش (لوكوموتيف موسكو)، ماتيي مارفيتش (كوبلانس)، ديان كيلار (ساركر بروجس)، إلفيدان دزينتش (ماريبور)، ميزو بريكو (كولوني)، ألكسندر رايسيفيتش (كوبار)، سواد فليكوفيتش (ماريبور). وسط الميدان : أوندراز كيرم (فيسلا كراكوفي)، أوندري كوماتش (ماكابي تل أبيب)، ران كران (إينتر ميلانو)، ميرناس سيستش (جيانينا)، داريان ماتيش (سريع بوخارست)، داري فيرسيتش (كوبار)، داليبور ستفانوفيتش (فيتاس إيرهم)، روبار كورن (واست بورميتش ألبيون)، ألكسندر رادوسافليفتش (لاريسا)، فالتار بيرسا (أوكسير). الهجوم : ميلوفيي نوفاكوفيتش (كولوني)، زلاتكو ديفيتش (بوخوم)، زلاتان ليوبيانكيتش (غراند)، ميران بيركتش (أيك سولنا)، تيم ماتافز (فرونينغن). ---------------------- بنوزة قد يضيع المونديال بنسبة كبيرة يبدو أن حظوظ الحكم الدولي الجزائري محمد بنوزة في المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 قد تضاءلت بنسبة كبيرة، فبعد أن كان مرشحا من طرف الكونفدرالية الإفريقية التي تختار أربعة حكام أفارقة من خمسة للمشاركة، وهذا بعد المباريات الكبيرة التي أدارها في شتى المنافسات آخرها كأس أمم إفريقيا، كان لا بد أن يجري سلسلة من الاختبارات تسطرها الفيفا مثلما جرت العادة، آخرها هو اختبار قياس اللياقة البدنية والذي يسمى باختبار وارنر والذي كان يدعى اختبار كوبار سابقا، وبما أن الفيفا تلزم كل حكم رئيسي أن يكون مصحوبا في هذه الاختبارات بمساعدين، شاءت الصدف أن يكون المساعد الأول من الجزائر ويتعلّق الأمر ب”شعبان” من رابطة قسنطينة والمساعد الثاني مصري، إلا أن الأمر الذي لم يكن في الحسبان هو أن المساعدين أخفقا في اختبار اللياقة البدنية، ما يعني أن ثلاثي التحكيم يقصى بطريقة آلية، والحكم بنوزة قد لا يدير أية مباراة في المونديال بسبب إخفاق مساعديه رغم أنه نجح في الاختبار نفسه. عاد إلى الجزائر محبط المعنويات هذا وقد عاد الحكم بنوزة أمس من كيب تاون بجنوب إفريقيا محبط المعنويات، خاصة أنه شبه متيقن أن حظوظه في المشاركة في المونديال وتحقيق حلمه الذي راوده منذ عدة سنوات قد تبخّر بسبب أخطاء لا يتحمل مسؤوليتها تماما، لأنه مثلما عودنا كان محترفا وحضّر لهذا الموعد كما ينبغي إلا أن مساعديه لم يعطيا الأولوية اللازمة لهذه الاختبارات وتسببا في إقصائه. لاكارن في قمة الغضب من شعبان وبعد عودة الحكمين بنوزة وشعبان، تلقينا بعض المعلومات التي تشير بأن لجنة تعيين الحكام بالجزائر قد غضبت كثيرا من الحكم شعبان وعلى رأسها بلعيد لاكارن الذي أصبح في قمة الغضب خاصة لما علم بأنّ بنوزة لم يخفق في أي اختبار وإنما الحكم شعبان الذي يعتبر الجزائري الثاني الذي كان مقبلا على المشاركة في المونديال، إلا أنه لم يحضّر نفسه كما ينبغي لهذا الحدث الهام، وتسبب في إقصاء بنوزة. بنوزة يحتاج إلى مساعدين احتياطيين الأمر الذي جعلنا نقول بأن الحكم بنوزة قد يضيّع المونديال، هو أن هذا الأخير قد يكون له بصيص من الأمل ويتحصل على فرصة أخرى يمكن أن تمنحه إياها الفيفا، وهي أن يكون له مساعدان آخران احتياطيان بدلا من المساعدين المصري والجزائري شعبان، لكن من الصعب إيجاد ذلك في أقرب الآجال، مع العلم أن بنوزة لديه حكم احتياطي من إرثيريا، لكنه رغم ذلك يبقى يحتاج إلى حكم ثانٍ أيضا ليكتمل ثلاثي التحكيم. ------------------ كابيلو يعلن قائمة ال30 ولم تحمل مفاجآت كثيرة كشف مدرب منتخب إنجلترا فابيو كابيلو عن التشكيلة الأولية لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، وتضمّنت اسمي مدافعي توتنهام ليدلي كينغ وليفربول جايمي كاراغار. وقرر كابيلو المخاطرة باستدعاء كينغ رغم معاناته من إصابة في ركبته، فيما أقنع كاراغار بالعودة عن اعتزاله الدولي ليكون ضمن التشكيلة الأولية التي تألفت من 30 لاعبا. هارغريفز خارج القائمة وضمت التشكيلة أيضا لاعب وسط وست هام سكوت باركر الذي قدم مستوى جيدا مع فريقه اللندني، لكن اسمه لم يكن مطروحا على الإطلاق ليكون من اللاعبين الذين سيختارهم كابيلو، خلافا للاعب وسط مانشستر يونايتد أوين هارغريفز، إلا أن هذا الأخير تم استبعاده عن منتخب “الأسود الثلاثة” بعدما كان مرشحا للسفر إلى جنوب إفريقيا خصوصا في ظل إصابة لاعب وسط مانشستر سيتي غاريث باري. وشملت التشكيلة اسم باري رغم الإصابة، وزميله في مانشستر سيتي آدم جونسون الذي استُدعي إلى المنتخب للمرة الأولى كما كان الحال بالنسبة لمدافع توتنهام مايكل داوسون، ولاعب وسط تشيلسي جو كول الذي غاب عن المنتخب منذ سبتمبر 2008. كينغ وكاراغار يعودان أما بالنسبة لكينغ وكاراغار فهما لم يشاركا في أية مباراة مع المنتخب تحت إشراف كابيلو، رغم أن الأول استُدعي إلى مباراتي سلوفاكيا وأوكرانيا العام الماضي لكنه انسحب من التشكيلة بسبب الإصابة. ويسعى كابيلو إلى تعزيز خياراته الدفاعية في ظل مشاكل اللياقة البدنية التي يعاني منها ريو فرديناند وجون تيري وويس براون، وغياب جوليون ليسكوت بسبب الإصابة. وكان كاراغار اعتزل اللعب دوليا عام 2007 بسبب مشاكله مع مدربي المنتخب السابقين السويدي زفان غوران إريكسون وستيف ماكلارين. ستة عناصر خارج القائمة بعدما كانت مرشّحة واستبعد كابيلو في تشكيلته الأولية ستة لاعبين كانوا مرشحين للانضمام إلى المنتخب، وهم ظهير أيمن مانشستر يونايتد المخضرم غاري نيفيل وثلاثي أستون فيلا ستيوارت داونينغ وغابرييل أغبونلاهور وآشلي يونغ ومهاجما وست هام كارلتون كول وفولهام بوبي زامورا. وفي المقابل استعان كابيلو بهدّاف سندرلاند دارن بنت الذي سجل 25 هدفا لفريقه هذا الموسم، وهو سيكون من بين خمسة مهاجمين في التشكيلة إلى جانب بيتر كراوتش وجيرماين ديفو وإيميل هيسكي وواين روني. ويعلن كابيللو عن تشكيلته للنهائيات في الأول جوان المقبل بعد أن يخوض منتخب “الأسود الثلاثة” معسكرا تدريبيا في النمسا ويلعب خلاله مباراتين وديتين ضد المكسيك واليابان. ثلاثة حراس وتحديد نهائي اختار المدرب الإيطالي ثلاثة حراس وهو دليل على أن المدرب كابيلو لم يشغل باله بأمر الحراس وراح يختار الثلاثي الذي سيسافر إلى المونديال، دون أن يضغط عليهم بحارس رابع مثلما فعل المدرب الوطني رابح سعدان الذي اختار أربعة، وفيما يلي قائمة الحراس الذين سيتنافسون على حراسة شباك الإنجليز. جو هارت (مانشستر سيتي)، ديفيد جيمس (بورتسموث)، روبرت غرين (وست هام(. عشرة مدافعين في القائمة الأولية تعني الكثير وإذا كان كابيلو قد اختلف مع سعدان في قائمة الحراس، فإنه ليس كذلك فيما يخص قائمة المدافعين، فالقائمة الأولية ضمّت عشرة عناصر كاملة ستتنافس على سبعة أو ثمانية مناصب من القائمة النهائية (23)، وعليه فإن المدرب الانجليزي هو الآخر لا يريد دخول معترك المونديال دون تحصين الخطوط الخلفية، وفيما يلي قائمة المدافعين. ليتون باينز (إيفرتون)، جيمي كاراغار (ليفربول)، أشلي كول (تشيلسي)، مايكل داوسون (توتنهام)، ريو فرديناند (مانشستر يونايتد)، جلين جونسون (ليفربول)، ليدلي كينغ (توتنهام)، جون تيري (تشيلسي)، ماتيو إبسون (وست هام) وستيفن وارنوك (آستون فيلا). وسط ميدان يزلزل الأقدام والصراع محتدم وعكس سعدان تماما اختار كابيلو قائمة أولية تضم 12 لاعبا يصارعون من أجل الحصول على مكانة تسمح لهم بالتنقل إلى المونديال، وعليه فإن كبيلو يعرف أن قوة المنتخبات تمكن في التوازن بين الخطوط الثلاثة، ولذا لم يهمل وسط الميدان سواء على مستوى شقه الدفاعي أو الهجومي، وفيما يلي قائمة لاعبي الوسط : غاريث باري (مانشستر سيتي)، مايكل كاريك (مانشستر يونايتد)، جو كول (تشيلسي)، ستيفن جيرارد (ليفربول)، توم هادلستون (توتنهام)، آدم جونسون (مانشستر سيتي)، فرانك لامبارد (تشيلسي) وآرون لينون (توتنهام) وجيمس ميلنر (آستون فيلا)، سكوت باركر (وست هام)، ثيو والكوت (آرسنال)، شون رايت فيليبس (مانشستر سيتي). خمسة مهاجمين يتنافسون على أربعة مناصب أما في آخر الخطوط وهو القاطرة الأمامية، فإن القائمة شبه نهائية حيث اختار المدرب كابيلو قائمة بخمسة عناصر وتشير آخر التقارير أن القائمة النهائية ستضم أربعة عناصر على الأقل، وقد يفاجئ الطاقم الفني الإنجليزي الجميع ويستدعي خمسة عناصر لهز شباك المنافسين، وها هي القائمة الهجوم : دارين بنت (سندرلاند)، بيتر كراوتش (توتنهام)، جيرماين ديفو (توتنهام)، إميل هيسكي (آستون فيلا)، واين روني (مانشستر يونايتد). كابيلو : “أنا واثق أن جيرارد سيكون أحد أهم اللاعبين بالنسبة لإنجلترا في كأس العالم” رغم الموسم الضعيف بالنسبة لجيرارد مع ليفربول، يثق كابيلو أن قائد “الريدز“ سيكون متألقا في كأس العالم. جيرارد لاعب ليفربول وباعترافه شخصيا لم يقدم أفضل مستوياته هذا الموسم مع ناديه ليفربول، لكن فابيو كابيلو يتوقع أن يكون نجما لإنجلترا في المونديال، وفي هذا السياق يقول كابيلو : “بعض اللاعبين مهمون جدا للمدرب وأنا أعرف ستيفين جيدا، أنا واثق أن ستيفين سيكون أحد أهم اللاعبين بالنسبة لنا في كأس العالم، وهو يعلم تماما ما يتوجب عليه تقديمه“، وتابع مدرب ريال مدريد السابق : “عندما تحاول كمدرب خلق أسلوب جديد وروح جديدة في الملعب فإن لاعبا مثله مهم جدا لتحقيق ذلك“، والجدير بالذكر أن جيرارد أحرز 12 هدفا في هذا الموسم كان آخرها أمام بيرنلي حينما سجل هدفين واختير أحدهما أحسن هدف في شهر أفريل من قبل المشجّعين. كانافارو : “على إنجلترا أن تشكر كابيلو لإيصالها إلى المونديال” شنّ “فابيو كانافارو“ قائد المنتخب الإيطالي هجوما على المنتخب الإنجليزي قائلا إنه بدون الإيطالي فابيو كابيلو لم يكن ليصبح فريقا حقيقيا ومجموعة قوية كما هو الآن. يرى أن دهاء كابيلو سر ثبات قوة المنتخب الإنجليزي فبعد فشل المنتخب الإنجليزي في الصعود لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 تحت قيادة “ستيف ماكلارين“، تولى الإيطالي الخبير فابيو كابيلو مسؤولية تدريب منتخب الأسود الثلاثة وقادهم لنتائج ومستوى قوي ثابت، إذ يرى المدافع الإيطالي الحائز على الكرة الذهبية لعام 2006 أن لكابيلو فضلا كبيرا لوصول الإنجليز لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، ويبدو أن مدافع الآتزوري أعجب بنتائج كابيلو المدهشة مع المنتخب الإنجليزي بفوزه بتسع مباريات من أصل 10 بتصفيات كأس العالم المنصرمة، فالمنتخب الإنجليزي الآن مرشّح بشدة للفوز بكأس العالم وكانافارو يرى أن لكابيلو فضلا كبيرا في ذلك. يؤكّد أن الإنجليز يخيفون كل المنتخبات القوية تكلّم فابيو لمجلة “4-4-2“ الإنجليزية فقال : “أنا سعيد لنجاح فابيو كابيلو في مكان من المفترض أنه مهد كرة القدم، لكنهم عادوا مرة أخرى للظفر بخدماتنا وإستدعاء أحد المدربين من بلدنا، هذا يعني أن الإيطاليين يعملون بشكل رائع وقوي”، وأشار كانافارو الذي تدرب تحت قيادة كابيلو في جوفنتوس والريال أن المنتخب الإنجليزي مع كابيلو لديه فرصة الفوز بكأس العالم : “كابيلو الآن وفريقه في وضع مميز، فهم يخيفون الآخرين ويقلقونهم”، ثم أضاف : “تحت القيادة والفكر الإيطالي ومع جيل رائع من اللاعبين لديهم فرصة ذهبية لإظهار قدراتهم الحقيقية مع لامبارد وجيرارد وتيري فهم ذاهبون لجنوب إفريقيا من أجل الفوز”.
