م. سعيدة – م. وهران... الحمراوة في أصعب اختبار ولا حديث إلا عن التحرر

ينزل فريق مولودية وهران ضيفا اليوم على مولودية سعيدة في ملعب هذه الأخيرة 13 أفريل، وهي المباراة التي تدخل لحساب الجولة التاسعة من بطولة هذا الموسم وتنطلق على السادسة مساء بحضور الجمهور،
ويدرك جيدا لاعبو مولودية وهران أن مهمتهم غاية في الصعوبة وهو الأمر الذي أكدوه لنا من خلال حديثنا معهم طيلة هذا الأسبوع وهم الذين يوجدون في وضعية لا يحسدون علينا في المركز ما قبل الأخير في الترتيب العام، ويسعى أشبال شريف الوزاني للخروج من منطقة الخطر بسرعة وهم الذين شرعوا في عملية الانقاذ من مباراة سعيدة في هذا الاختبار الصعب والسفرية المحفوفة بالمخاطر لأبناء الباهية وهران.
التركيز شديد على اللقاء وكأنه افتتاح الموسم
وما وقفنا عليه أيضا هو أن تركيز لاعبي مولودية وهران شديد على مواجهة مولودية سعيدة بالنظر إلى العديد من الخصوصيات والمعطيات التي تسبق هذه المباراة التي تعدّ داربي غرب البلاد وكل الاحتمالات واردة ناهيك عن أن كل لاعب يريد البروز وصنع الفارق بالإضافة إلى أن نقاط المباراة لها أهمية كبيرة لدى أنصار الفريقين ومن شأنها أن تعيد التيار إلى مجراه مع الحمراوة الذين عانوا كثيرا مع بداية هذا الموسم، وشبه لاعبو المولودية هذا اللقاء بأنه افتتاح الموسم خاصة مع عودة شريف الوزاني وإشراف يوسف جباري على رئاسة النادي.
تسع جولات من المعاناة وحان وقت الانطلاقة
لم يسبق لمولودية وهران أن سجلت بداية موسم كارثية مثل التي هي بصدد عيشها هذا الموسم، حيث يملك الفريق في رصيده خمس نقاط فقط بفوز واحد وتعادل داخل الديار أمام شباب قسنطينة ومولودية العلمة بالإضافة إلى تعادل من خارج القواعد أمام جمعية الخروب، فيما انهزم في خمسة لقاءات كاملة، وهي حصيلة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كارثية لفريق عريق بحجم مولودية وهران، ويرى أنصار النادي الوهراني أنه حان الوقت لتسجيل الانطلاقة الحقيقية من مباراة مولودية سعيدة التي تدخل في حساب الجولة التاسعة وبعدها سيكون الطريق معبدا لتسجيل نتائج أخرى خاصة عندما يستضيف الحمراوة وفاق سطيف هذا الثلاثاء ثم يتنقل إلى متذيّل الترتيب نصر حسين داي السبت المقبل.
عودة جباري وشريف الوزاني حافز كبير
وكما أشرنا إليه من قبل فإن عودة الرئيس يوسف جباري إلى منصبه وتوليه رئاسة مجلس شركة النادي الوهراني اعتبره الكثير من المتتبعين لشؤون المولودية بأنه حافز كبير للاعبين خاصة أن هذا الرئيس وعدهم بتسوية كامل مستحقاتهم ولا شيء سينقصهم مع عودته بالنظر إلى الثقة المتبادلة بين الرئيس ولاعبيه الذين يعرفونه جيدا، بالإضافة إلى عودة شريف الوزاني وإشرافه على العارضة الفنية للمولودية في فترة توقف البطولة في الآونة الأخيرة وسيكون أمام أول اختبار له بعد عودته إلى المولودية وكله أمل في تحقيق نتيجة إيجابية تفتح له الطريق وتحفزه لمواصلة العمل مع النادي الأحمر والأبيض.
معنويات اللاعبين مرتفعة هذه المرة
وعلى عكس المواجهات السابقة فإن معنويات لاعبي مولودية وهران مرتفعة وليس مثلما كان عليه الحال في الجولات السابقة حين كان من الصعب على اللاعبين التركيز على عملهم والمباريات بالنظر إلى المشاكل العديدة التي كان يتخبط فيها النادي سواء على مستوى الإدارة وكذا عدم تسديد مستحقات اللاعبين ولا منحة الفوز أمام شباب قسنطينة، لكن هذه المرة الأمور مختلفة وأكد لنا اللاعبون أنهم محفزون على غير العادة لتسجيل نتيجة إيجابية في سعيدة والعودة بالفريق إلى السكة رغم إدراكهم حجم المهمة وصعوبتها.
لا حديث إلا عن مباغتة سعيدة في عقر ديارها
ولا حديث بين لاعبي مولودية وهران إلا عن المباراة التي تنتظرهم عشية اليوم أمام الجار مولودية سعيدة في عقر دياره، وهو اللقاء الذي سيكون مفتاح الوهارنة لتصحيح الأخطاء خاصة أن الفريق المنافس ليس أحسن حالا منهم، وهي مباراة الإنقاذ لكل فريق ولا يريد رفاق حريزي تضييع فرصة تحقيق الوثبة المعنوية على حساب سعيدة وعلى الأقل العودة بالتعادل مثلما حدث في مباراة الإياب من الموسم الفارط التي انتهت مثلما بدأت دون أهداف وعاد الحمراوة حينها بنقطة ثمينة من ملعب 13 أفريل أمام مولودية سعيدة التي كانت أخطر بكثير مما هي عليه هذا الموسم.
الأنصار سيكونون في الموعد ولن يتركوا الفريق بمفرده
ولم يتوقف لاعبو مولودية وهران عن توجيه النداء لأنصارهم الأوفياء كي يتنقلوا معهم إلى مدينة سعيدة لأجل مناصرتهم في هذا اللقاء الصعب وهذا حتى يقدموا لهم الدعم اللازم في هذه المباراة الصعبة، ومثلما عوّدنا الحمراوة فإنهم لا يتركون فريقهم في وقت الشدة وعند الضراء وسيتنقلون بأعداد غفيرة إلى سعيدة من أجل مناصرة فريقهم وهذا حسب المعلومات التي بحوزتنا فيما ستبقى الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين بالرمي بكل ثقلهم وأن يكونوا عند حسن ظن أنصارهم ولا يخيّبوا الآمال المعلقة عليهم في هذا اللقاء وكلهم أمل في وضع حد نهائي لمعاناة المولودية الوهرانية من بوابة هذا اللقاء وهو ما سنقف عليه مع انتهاء المباراة.
-------------------
شريف الوزاني يملك العديد من الخيارات ويلعب ورقتي بلايلي وعواج
يملك المدرب شريف الوزاني في مباراة اليوم العديد من الخيارات في الخطوط الثلاثة، وهو ما يسمح له بانتقاء العناصر الأكثر جاهزية والتي تتناسب مع خطته التكتيكية التي ينوي الاعتماد عليها للإطاحة بالسعيديين في عقر ديارهم، وبعد عودة الدوليين يوسف بلايلي وسيد أحمد عواج إلى صفوف المولودية فإن ذلك يمنح سي الطاهر حظوظا أكبر في هذا اللقاء خاصة في الخط الأمامي وهو الذي سيلعب ورقة عواج وبلايلي اللذين يوجدان في أحسن لياقة وإرادتهما قوية على تقديم شيء ما للمولودية قبل الالتحاق مجددا بالمنتخب الأولمبي.
أخذ معه 20 لاعبا إلى سعيدة
وبعد انتهاء الحصة التدريبية الأخيرة لمولودية وهران صبيحة أمس في مركب الناحية العسكرية الثانية، فإن المدرب شريف الوزاني وكما هو معروف عليه أخذ أكثر من 18 لاعبا إلى سعيدة تحسبا لأي طارئ، وبذلك فإنه فضل أخذ 20 لاعبا فيما سيحدد قائمة ال 18 قبل انطلاق اللقاء في الاجتماع الفني الذي سيجمعه مع اللاعبين اليوم بعد الظهيرة لتحديد أيضا التشكيلة الأساسية وخطة اللعب التي ستدخل بها المولودية الوهرانية مباراة اليوم.
سباح وزيدان في محور الدفاع وبوسعادة مع بن ڨورين على الأطراف
وحسب المعلومات التي بحوزتنا حول التشكيلة التي ستدخل هذه المباراة من البداية، فبغض النظر عن منصب حراسة المرمى الذي سيكون للحارس هواري الغول، فإن محور الدفاع سيشهد تغييرا طفيفا بالاعتماد على سباح زين العابدين إلى جانب محمد أمين زيدان وهما اللذان يدركان أن مهمتهما في غاية الصعوبة وأي خطأ من شأنه أن يكلف الفريق غاليا في هذا اللقاء الحاسم، فيما سيعتمد سي الطاهر على الأطراف على كل من العربي بوسعادة كظهير أيمن وسفيان بن ڨورين على الرواق الأيسر وهو الذي يوجد في أحسن لياقة بدنية.
بن عطية والطاهر في الاسترجاع وحريزي لصناعة اللعب
في الموسم الفارط لما كان شريف الوزاني على رأس العارضة الفنية للمولودية كان من النادر أن يعتمد على لاعبين اثنين في الاسترجاع لكن بالنظر إلى أهمية المباراة وكونها ستجري خارج الديار فإن المدرب وجد أنه من الضروري الاعتماد على مجيد بن عطية في وسط الميدان الاسترجاعي والمساعدة في الأمام وإلى جانبه محمد الطاهر الذي يوجد في أحسن لياقة هو الآخر وتواجده سيدعم بن عطية كثيرا بالنظر إلى الانسجام الكبير بينهما، فيما سيتكفل حريزي بمهمة صناعة اللعب وهو الذي يتمتع بإمكانات فنية وبدنية كبيرة.
عواج، بلايلي ولغزال الأوراق الهجومية
يحوز المدرب شريف الوزاني في مباراة اليوم على عدة أوراق في الهجوم، والأكيد أنه يسعتمد عليها بحيث سيشغل عواج منصب صانع ألعاب ومهاجم في نفس الوقت مثلما جرت عليه العادة ويكون بمثابة همزة الوصل بين الوسط والهجوم وإلى جانبه يوسف بلايلي الذي تعافى كليا من إصابته وتحدوه إرادة قوية لتقديم الكثير للمولودية في مباراة اليوم دون أن ننسى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها المهاجم المغترب خاليد لغزال الذي يمني نفسه بزيارة الشباك مجددا وإدخال الفرحة في قلوب محبي المولودية الوهرانية مثلما أكد لنا عند حديثنا معه.
-------------------
الغول جاهز، يرفع التحدي وسيكون أساسيا
لا يختلف اثنان في أن مباراة اليوم غاية في الصعوبة لمولودية وهران، وهو ما أكده المدرب شريف الوزاني، وسيكون الضغط شديدا على الدفاع وبالأخص على حارس المرمى، هذا المنصب الذي سيشهد تغييرا في صفوف المولودية، وسيشارك بنسبة كبيرة هواري الغول من البداية بدل الحارس سيد أحمد فلاح الذي سيغيب بسبب العقوبة. ويوجد الحارس الغول على أتم الاستعداد لدخول هذا اللقاء من البداية وهو ما بدا واضحا عليه في التدريبات وكذا المباراة الودية التحضيرية التي أجرتها المولودية بحر الأسبوع أمام رائد غرب وهران، وكله أمل في العودة بكل قوة ومساعدة فريقه في مباراة مولودية سعيدة حاله حال بقية الرفقاء الذين من المنتظر أن يعتمد عليهم شريف الوزاني من البداية.
استعاد الثقة مع عودة شريف الوزاني
واستعاد الحارس هواري الغول الثقة مع عودة المدرب شريف الوزاني الذي يضع ثقته المطلقة في شخصه بدليل المباريات العديدة التي أشركه فيها الموسم الفارط وأداها بامتياز وجميعنا يتذكر مباراة مولودية وهران في العاصمة أمام مولودية الجزائر حين كان الغول رجل اللقاء من دون منازع وساهم بقسط كبير في الفوز المحقق بملعب 5 جويلية حينها، ويأمل الغول في تكرار ذلك السيناريو في مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة، فيما توجد هناك بعض الاحتمالات في إمكانية منح الفرصة لرضا وامان الذي يملك إمكانات كبيرة ويحظى بثقة شريف الوزاني أيضا.
يوجد أمام فرصة ذهبية لرد الاعتبار لنفسه
ويوجد هواري الغول أمام فرصة ذهبية في مباراة اليوم وهذا لأجل رد الاعتبار لنفسه بعد الانتقادات العديدة التي وجهت له في الآونة الأخيرة وهو الذي كان الحارس الأساسي للمولودية في بداية الموسم قبل أن يجد نفسه جانبا تاركا الفرصة أمام فلاح الذي لم يكن في المستوى وتلقت شباكه أكثر من عشرة أهداف وللأمانة فإنه لا يتحمل مسؤوليتها جميعها بل الدفاع لم يكن في المستوى، لكن بما أن فلاح معاقب في هذا اللقاء فإن الطريق معبّد أمام الغول للبروز وفرض نفسه وأي نتيجة إيجابية ستحسب له مع عودته إلى التشكيلة الأساسية.
الغول: "سنحقق انطلاقتنا من سعيدة ولا خوف علينا"
وكان لنا حديث صبيحة أمس مع حارس مولودية وهران هواري الغول عن المباراة المقبلة لفريقه في سعيدة أمام المولودية المحلية وقال عنها ما يلي: "هي مباراة صعبة حالها حال جميع مبارياتنا لهذا الموسم وهذا بالنظر إلى تقارب المستوى بين الفريقين، ومن جهتنا سندخل هذا اللقاء بنية تحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار بالفوز أو على الأقل التعادل وسنحقق انطلاقتنا من سعيدة إن شاء الله ولا خوف علينا في هذه المباراة ونضع حدا نهائيا لسلسلة النتائج المتواضعة".
"معنوياتي مرتفعة وسأعمل للحفاظ على نظافة شباكي في سعيدة"
وأما عن منصب حارس المرمى والمنافسة التي يشهدها مع وامان وفلاح بالإضافة إلى مدى جاهزية هواري الغول لمباراة اليوم أمام مولودية سعيدة فإنه قال: "نحن نعمل بكل جدية والمنافسة شديدة في منصب حراسة المرمى عندنا مثلما كان عليه الحال في الموسم الفارط مع نفس الحارسين وامان وفلاح، ومن جهتي فمعنوياتي مرتفعة ومع عودة شريف الوزاني استعدت الثقة اللازمة وسأعمل للحفاظ على نظافة شباكي في حال اعتمد عليّ سي الطاهر وأكون في المستوى المطلوب إن شاء الله وأساهم في تحقيق نتيجة إيجابية للحمري".
-------------------
حريزي: "جاهزون لما ينتظرنا في سعيدة ولن نخيّب هذه المرة"
لمسنا إرادة قوية لدى صانع ألعاب مولودية وهران حريزي من خلال حديثنا معه وهو الذي يمني نفسه الظهور بوجهه الحقيقي ومساعدة الفريق في العودة بنتيجة إيجابية من هذه الخرجة المحفوفة بالمخاطر، وقال أيضا: "مهمتنا لن تكون سهلة في هذا اللقاء أمام مولودية سعيدة فوق ميدانها وأما جمهورها لكننا حضرنا كما ينبغي وجاهزون لما ينتظرنا ولن نخيّب هذه المرة الآمال المعلقة علينا ومن جهتي محفز بما فيه الكفاية وأتمنى إن شاء الله أن نحقق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالتنفس بعض الشيء والعودة إلى السكة".
-------------------
بوسعادة: "مع شريف الوزاني وجباري المولودية ستعود بقوة هذا الموسم"
كيف جرت تحضيراتكم للمباراة التي تنتظركم أمام مولودية سعيدة؟
لقد أجرينا تحضيراتنا كما ينبغي ومعنوياتنا مرتفعة بما فيه الكفاية ونحن محفزون لهذا اللقاء الذي ينتظرنا ونتمنى أن نكون في يومنا ونؤدي مباراة كبيرة ونعود بنتيجة إيجابية إلى وهران إن شاء الله.
وماذا يمكن أن تقول لنا عن هذا اللقاء؟
هو لقاء غاية في الصعوبة بالإضافة على كونه داربي غرب البلاد وكما تعلمون فإن كل الفرق في الغرب تعمل كل ما في وسعها للإطاحة بمولودية وهران ومن جهتنا فإننا حضرنا كما يجب ومستعدون لهذا اللقاء وندرك أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام مولودية سعيدة لكنها ليست مستحيلة وسنرفع التحدي ونكون في المستوى المطلوب فوق الميدان ونحقق نتيجة إيجابية نفرح بها أنصارنا الذين يستحقون منا الكثير وكل التضحيات.
لقد عاد المدرب شريف الوزاني إلى تدريب الفريق، ماذا يعني لكم ذلك أنتم اللاعبون في الفريق؟
لا يخفى على الجميع أن شريف الوزاني له مكانته الخاصة لدى جميع اللاعبين وشخصيا فرحت لهذه العودة لأنه الشخص الذي بإمكانه تصحيح الأمور داخل النادي ووضع كل واحد في مكانه الحقيقي بحكم أنه يعرفنا جميعا ويعلم ما الذي يوجد داخل البيت كونه كان معنا الموسم الفارط وأيضا هو من أبناء النادي الذي لعب فيه سابقا وهو مناصر وفيّ للمولودية قبل كل شيء ونحن هنا لمساعدته وهو يعلم ذلك جيدا ونتمنى لأنفسنا كل التوفيق إن شاء الله.
في فترة الفراغ الأخيرة عاد أيضا جباري إلى رئاسة النادي، هل يعتبر هذا العامل حافز بالنسبة لكم أيضا؟
نعم بالتأكيد فتولي جباري رئاسة النادي ووضع حد نهائي للمشاكل التي كانت تتخبط فيها الإدارة عامل إيجابي ومحفز لنا نحن اللاعبون في الفريق ويجعلنا نركز أكثر على عملنا خاصة أن جباري هو الآخر يعرفنا ونعرفه جيدا وهناك ثقة متبادلة، وما يمكنني قوله على العموم هو أنه مع شريف الوزاني وجباري المولودية ستعود بقوة هذا الموسم وتقول كلمتها.
الفريق في وضعية صعبة ويحتل المراتب الأخيرة، هل ترى أنكم قادرون على إنقاذه؟
من جهتي لا أضع في ذهني أننا سنلعب على السقوط والفريق سيعود إلى السكة الصحيحة لأن كل شيء عاد إلى مكانه ولا أتصور أن المولودية ستسقط مجددا وسنضحي لأجل أن تبقى ضمن الكبار مثلما كانت دائما والبداية ستكون في داربي سعيدة وسترون الحرارة التي سندخل بها وكأن الأمر يتعلق بمباراة كأس.
أنصاركم ينتظرون منكم الكثير، ما الذي يمكن أن تقوله لهم؟
نعلم أننا خيبناهم كثيرا لكن نعدهم من اليوم فصاعدا أن المولودية ستعود إلى مكانتها الحقيقية ويجب أن يتعاون الجميع لكي نصل إلى الأهداف المنشودة والمولودية من دون الحمراوة لا تساوي شيئا ونحن اللاعبون أيضا لا نساوي أي شيء من دونهم ونتمنى التوفيق لأنفسنا وتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة سعيدة ثم في مباراة سطيف وبعدها أمام نصر حسين داي في هذا الأسبوع الصعب.