يتواجد هدّاف نادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور في المرتبة السابعة ضمن قائمة هدّافي الدوريات الأوروبية، حيث وضعت القائمة على ضوء الأهداف المسجلة من طرف المهاجمين في البطولات الاوربية، وفي حال تساوي الأهداف يتم حسب نسبة الفعالية عند كل مهاجم حسب عدد المباريات التي شارك فيها مع فريقه، حيث حل جبور سابعا في القائمة التي تشمل أفضل الهدافين والتي يتقدمها كل من براون من دينامو كييف الأوكراني وندوي من كوبنهاڤن الدنماركي بتسجيلهما لتسعة أهداف في 14 مباراة للأول و15 لقاء بالنسبة لثاني، بينما حل جبور سابعا بتسجيله سبعة أهداف في ثماني مباريات فقط وهو ما جعله من أفضل المهاجمين الأفارقة في أوروبا من حيث الفعالية في التسجيل مقارنة بكل من السنغالي ديوارا من ماريتيمو البرتغالي ومواطنه ديمبا من نيوكاسل والإيفواري بوني وكلهم بحصيلة 8 أهداف لكن بعدد أكبر من المواجهات مقارنة ب جبور الذي لعب أقل عدد من المباريات لكنه تمكن من توقيع سبعة أهداف وهو ما جعله هو الأكثر فعالية مقارنة بالأسماء المذكورة بمعدل تسجيل يصل إلى 0.8 هدف في كل مباراة رفقة السنغالي ديوارا بالمعدل نفسه لكن بأكبر عدد من المشاركات في البطولة. جبّور يتألق قاريا مع أولمبياكوس وكشفت هذه الأرقام أن جبور يعتبر من أبرز الأوراق الهجومية لأولمبياكوس في البطولة اليونانية و يواصل تألقه حتى على المستوى القاري من خلال تألقه في مواجهات رابطة أبطال أوروبا من خلال مستواه الكبير رغم تسجيله لهدف واحد في هذه المنافسة، لكنه يبقى الأحسن حسب المتتبعين في اليونان خاصة بعد عودة رفقاء الجزائري بفوز من مرسيليا أنعش حظوظ فريقه في التأهل إلى الدور المقبل. زاد بريقه مع بطل اليونان وزادت أسهم جبور في البطولة اليونانية وفي أوروبا بعد المستوى الطيب الذي يقدمه في مباريات البطولة اليونانية وفي رابطة أبطال أوروبا، حيث أصبح الدولي الجزائري نجما في أثينا وأحد أبرز لاعبي أولمبياكوس وأكثرهم فعالية بعدما تمكّن من توقيع ثمانية أهداف في البطولتين المحلية والقارية. صيامه مع “الخضر” يُحيّر حليلوزيتش تعجّب الناخب الوطني حليلوزيتش من تباين مردود جبور في ناديه والمنتخب، إذ لم يفهم البوسني سر فعالية مهاجم أولمبياكوس مع ناديه، بينما أرقامه مع المنتخب تشير إلى نقص فعاليته وهو الذي لم يتمكّن من توقيع إلاّ هدفين فقط في المباريات الرسمية مع “الخضر” في السنوات الثلاث الأخيرة. متفائل بطريقة لعب البوسني من جهته، برر جبور نقص فعاليته في التهديف مع “الخضر” خلافا لفريقه في حديث جمعه بالمدرب الحالي بالطريقة التي كان يعتمد عليه المدرب الوطني الأسبق سعدان الذي كان يضع خططا دفاعية جعلته معزولا في المباريات التي لعبها في عهده، وقد كشف الدولي الجزائري لنادي أولمبياكوس أنه متفاؤل بتحقيق الاستفاقة والعودة إلى التهديف مع المدرب الجديد الذي يعتمد على خطة هجومية وطريقة لعب تساعد المهاجمين على التهديف.