“قبل أن يفرض المدرب نفسه ومنطقه يجب أن تكون علاقته باللاعبين متينة حتى عندما يغادر فريقه يأتي اليوم ويجد ثمار عمل قام بها منذ سنوات، فدزيري مثلا اكتشفته في النصرية وعمره 17 سنة وكنت واثقا من أنه سيقطع مشوارا طويلا وهو ما حدث وأتمنى أن تساعده تجربته الطويلة في الميادين في مهنة التدريب، فأمر جميل أن أتسلّم جائزة أحسن مدرب للموسم الماضي من يديه وبالمنسبة أود الإشادة بمبادرة الهدّاف ولوبيتور التي تشرّف كثيرا مسؤوليها وأتمنى لها الدوام”. إيغيل يصعد إلى المنصة على أنغام آيت منڤلات كانت لحظات جميلة عندما صعد المدرب الحالي لشبيبة القبائل مزيان إيغيل إلى المنصة لتسلم جائزة أحسن مدرب جزائري للموسم الماضي، فقد تعمّد المنظمون أن يواكب صعود إيغيل إلى المنصة مع بث أنغام المطرب القبائلي لونيس آيت منڤلات طالما أن إيغيل معروف عنه أنه يحب كثيرا الإستماع إلى أغاني هذا المطرب. دزيري: “إيغيل مدرب كبير ويستحق هذا التتويج” “أرى أن إيغيل يستحق هذه الجائزة بما أنه ساهم بشكل وافر في تتويج جمعية الشلف بلقب البطولة للموسم المنصرم، فقد برهن أنه مدرب كبير ولا أظن أنه يوجد شخص يقول العكس وأتمنى له كل التوفيق في مشواره التدريبي وتجربته الجديدة مع شبيبة القبائل. لا أنسى أبدا أن إيغيل هو الذي اكتشفني ورقّاني إلى الأكابر وسني 17 عاما. لقد لعبت موسمين مع الأكابر وأنا لا أزال في فئة الأواسط وبالتالي ففضله عليّ كبير”.