استدعى بوب برادلي، مدرب المنتخب الأمريكي، قائمة أولية تتضمن 30 لاعبًا للمشاركة في نهائيات كأس العالم المُقبلة، على أن يقصى 7 عناصر من التشكيلة فيما بعد، ويشارك المنتخب الأمريكي ضمن فرق المجموعة الثالثة رفقة منتخبات الجزائر، سلوفينيا وانجلترا، حيث يسعى من خلال مشاركته في المونديال القادم إلى طي صفحة إخفاق النسخة الماضية التي أقيمت بألمانيا، إذ خيّب أبناء العم “سام“ جماهيرهم بعد إقصائهم من الدور الأول للبطولة، وهو ما يريد زملاء “دونوفان“ الهداف التاريخي للمنتخب تفاديه في طبعة جنوب إفريقيا 2010. مزيج بين المحترفين والمحليين وأفضلية عددية للاعبي البطولات الأجنبية وضمّت تشكيلة المنتخب الأمريكي مزيجًا بين اللاعبين المحترفين في أوروبا والمكسيك ولاعبي البطولة الأمريكية مع أفضلية عددية للاعبي البطولات الأجنبية، حيث استدعى برادلي 18 لاعبا محترفا ينشطون ببطولات انجلترا، ألمانيا، ايطاليا، فرنسا، اليونان، النرويج، الدنمارك والسويد وحتى المكسيك، إضافة إلى 12 لاعبا من البطولة المحلية أبرزهم “لوندن دونوفان“ مهاجم “لوس أنجلس غالاكسي“ أشهر الأندية الأمريكية، وهو ما يبيّن عدم إهمال المدرب الأمريكي للمنتوج المحلي رغم أن البطولة الأمريكية ليست قوية ولا تعد الأفضل في المنطقة، بدليل عدم قدرة الفرق المحلية على التتويج ببطولة “الكونكاكاف“ للأندية والسيطرة المطلقة التي تفرضها الفرق المكسيكية في هذه المنافسة الإقليمية المؤهلة لكأس العالم للأندية. أغلب محترفيهم ينشطون في أندية عادية ويُعانون من نقص المنافسة المتمعّن في تشكيلة المنتخب الأمريكي الأولية يلاحظ أن أغلبية المحترفين الذين ضمتهم القائمة ينشطون في أندية عادية، باستثناء “اوغوشي أونيو“ مدافع أسي ميلان الايطالي، إلا أن الأخير نادرا ما يشارك مع ناديه ولا يوجد ضمن مخططات المدرب “ليوناردو“، ونفس الحالة تنطبق على لاعبي غلاسكو رينجرز “داماركوس بيزلي“ و“موريس إيدو“ اللذين يعتبران عنصرين احتياطيين ضمن تشكيلة المدرب الشهير “والتر سميث“ في “رينجرز“ المتحصل على لقب البطولة الاسكتلندية لهذا الموسم، والأمر نفسه ينطبق على المهاجم “جوزي ألتيدور“ الذي يعتبر نجم المنتخب الأمريكي، إذ لم يشارك هذا الأخير مع نادي “هال سيتي“ الانجليزي، حيث كان معارا إليه من فياريال الاسباني في عدد كبير من المباريات ولم يسجل أهدافا كثيرة، كل هذه المعطيات السابقة تبرز أن بعض العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب الأمريكي تعاني من نقص المنافسة. البطولة الإنجليزية الأكثر تمثيلاً والألمانية والإسكتلندية في المقام الثاني وفي قراءة لقائمة اللاعبين المحترفين الذين ضمتهم تشكيلة “برادلي“، نجد أنه باحتساب الحراس الثلاثة تعد البطولة الانجليزية الأكثر تمثيلا في تشكيلة المنتخب الأمريكي، حيث تضم 7 لاعبين ينشط أغلبهم بالدرجة الممتازة أبرزهم “ديمبسي“ نجم فولهام وصيف بطل النسخة الأولى لبطولة “أوروبا ليغ”، في حين يعد “جاي ديميرات“ مدافع “واتفورد“ اللاعب الوحيد الذي ينشط في الدرجة الأولى، ومن جهتها تأتي البطولة الألمانية في المقام الثاني، حيث يملك المنتخب في تشكيلته لاعبين يزاولون ب“البوندسليغا“ هما “شيروندولو“ صخرة دفاع هانوفر و“ميكائيل برادلي“ نجل المدرب الأمريكي ونجم بوريسيا مونشنغلادباخ، كما تم استدعاء كلا من “موريس إيدو“ و“داماركوس بيسلي“ لاعبي غلاسكو رينجرز لتكون البطولة الاسكتلندية ممثلة بهذين العنصرين. 3 حراس من البطولة الإنجليزية الممتازة... النقطة المضيئة في تشكيلة برادلي لعل أبرز ما جاء في تشكيلة “برادلي“ هو استدعاء 3 حراس ينشطون بالبطولة الانجليزية الممتازة، وهو ما يمكن اعتباره نقطة قوة المنتخب الأمريكي، إذ أن “تيم هاورد“ حارس إيفرتون يعد واحدا من أحسن الحراس في “البريميرليغ“ وله إمكانات هائلة وخبرة معتبرة اكتسبها مع نادي مانشستر يونايتد أين كان الحارس الأول ل“الشياطين الحمر“ في وقت سابق، وهو ما يبرز القيمة الكبيرة لهذا الحارس الذي من المحتمل أن يكون أساسيا خلال المونديال، ومن جهته فلا يقل “ماركوس هاهينمان“ شأنا عن زميله “هاورد“، حيث أن حامي عرين “ولفرهامبتون“ الانجليزي استطاع أن يجلب إليه الأضواء هذا الموسم، بعد تألقه اللافت للانتباه في البطولة الانجليزية ومساهمته الكبيرة في إنقاذ فريقه من السقوط إلى الدرجة الأولى الانجليزية، كما يعتبر “براد غوزان“ من “أستون فيلا“ حارسا جيدا رغم أنه يعتبر الحارس الثاني في النادي الانجليزي ولا يشارك إلا نادرا. برادلي، ديمبسي ودونوفان... عناصر وجب الإحتياط منها ولم تخلُ قائمة المنتخب الأمريكي الأولية من بعض اللاعبين الممتازين الذين يعتبرون نجوما في فرقهم في صورة “كارلوس بوكانيغرا“ قائد المنتخب وصخرة دفاع “ران“ الفرنسي، وكذا “ميكائيل برادلي“ نجم خط الوسط في نادي بوريسيا مونشنغلادباخ الألماني والعنصر المهم في تشكيلة الأمريكان، إضافة إلى “كلاين ديمبسي“ مهاجم فولهام الذي يعتبر من أحسن اللاعبين في البطولة الانجليزية دون إغفال المدافع “جوناثان سبيكتور“ صمام الأمان في دفاع “واست هام“ وخريج مدرسة مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى “لوندون دونوفان“ الذي يعتبر من أحسن المهاجمين في تاريخ المنتخب الأمريكي، كل هذه الأسماء وجب على المدرب الوطني الجزائري الاحتياط منها في مواجهة المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب إفريقيا. ------------------------------------------- “تشارلي ديفيز” يُلقي اللوم على مسؤولي “سوشو” بعد تضييعه المونديال أبدى الدولي الأمريكي تشارلي ديفيز أسفه الشديد لإسقاط اسمه من قائمة منتخب بلاده المعنية بالمونديال خاصة أنه علق آمالا عريضة على التفاتة من المدرب بوب برادلي تزيل عنه هموم موسم مخيب للغاية قضى معظمه في العيادات ومراكز إعادة التأهيل بعد تعرضه لحادث مرور في شهر أكتوبر الماضي، لكن ديفيز كان متأثرا أيضا من رد فعل مسؤولي فريقه سوشو الفرنسي الذين خيبوا ظنه وتخلوا عنه كما قال خاصة رئيس النادي “ألكسندر لاكومب“، حيث قال لإذاعة “مونتي كارلو” الفرنسية: “صحيح أنني غير جاهز 100 % لكني كنت أتمنى أن تكون أولى مبارياتي هذا الموسم في المونديال، الأمر مؤلم للغاية، لكن ما حز في نفسي هو إحساسي بأنه تم التخلي عني من قبل مسؤولي فريقي فعكس زملائي في الفريق الذين ساندوني ورفعوا معنوياتي كان كلام الرئيس ألكسندر لاكومب مؤثرا جدا قبل شهر من الآن حين أعلن أنني لن أجري أي لقاء هذا الموسم رغم عودتي إلى التدريبات”. دونوفان: “متأسف جدا لغياب ديفيز، لكن منافسة بحجم المونديال تحتاج الجاهزين فقط” وجّه الدولي الأمريكي الشهير دونوفان لاندون رسالة دعم ورفع معنويات لزميله المبعد عن قوائم المونديال تشارلي ديفيز عبر حديث جمعه مع موقع “ڤول” في نسخته الأمريكية، إذ أكد نجم بايرن ميونيخ وإيفرتون السابق والحالي ل”ڤالاكسي” الأمريكي أن الآراء التي تعتقد أن ديفيز انتهى بغيابه عن المونديال سخيفة ولا تعي أي شيء من الحقيقة، حيث قال: “إذا كان الناس يعتقدون أن ديفيز خسر الكثير بغيابه عن المونديال، فأرى أنهم سخيفون جدا .. إنّ التفكر في تواجده بالمستشفى بين الحياة والموت قبل 6 أشهر ومكان تواجده الآن في ميادين التدريب هو أمر لا يُصدق، لقد قام بجهود غير عادية حتى يعود لممارسة كرة القدم وأنا كلاعب أعي جيدا صعوبة فترة إعادة التأهيل واستئناف التدريب”، كما برّر دونوفان قرار مدرب منتخب بلاده بالتخلي عن ديفيز بقوله: “مهمة برادلي في انتقاء اللاعبين صعبة جدا، هو مجبر على دعوة الأفضل والأكثر جاهزية من أجل تحقيق أهدافه ولم لا إعادة مشوارنا المتميز في مونديال 2002”. ---------------------------------------------- ماتياس كيك يستدعي نوفاكوفيتش وكوران ... وغياب المفاجآت العلامة الأبرز أعلن “ماتياس كيك” مدرب المنتخب السلوفيني لكرة القدم عن قائمة تضم 30 لاعبًا تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد أسابيع قليلة من الآن، أين تُواجه سلوفينيا في أول مبارياتها المنتخب الوطني قبل أن تلاقي إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية في اللقاءين الآخرين عن المجموعة الثالثة، واختار “كيك” 30 لاعبا قبل أن يُقلّص العدد إلى 23 كما حدّدته الاتحادية الدولية للعبة، وكانت سلوفينيا قد صعدت إلى المونديال بعد إطاحتها بالعديد من المنتخبات القوية على غرار جمهورية التشيك وروسيا. إستدعاء 4 حراس محترفين ولا مفاجآت على التشكيلة لم تشهد القائمة التي أعدها “ماتياس كيك” أي مفاجآت تُذكر، حيث استدعى التقني السلوفيني جميع اللاعبين الذين شاركوا خلال التصفيات الأوروبية السابقة، كما عرفت التشكيلة بعض التدعيمات بوجوه جديدة تألقت في المدة الأخيرة سواء من البطولة المحلية أو لاعبين محترفين في الخارج، على غرار الشاب “تيم ماتاز” من غرونيغن الهولندي و”إيلفيدين دزينيتش” الذي يلعب داخل البلاد، هذا واستدعى “كيك” 4 حراس مرمى وكلهم ينشطون خارج سلوفينيا، هذا قبل أن يتقلص عدد الحراس إلى ثلاثة فقط، والعدد الإجمالي إلى 23 لاعبا، خلال الأيام القليلة القادمة. “كيك” يتبع خطوات سعدان ولم يستدع عددًا كبيرًا من المهاجمين أصبح الحديث عن المهاجمين الشغل الشاغل لأغلبية الجزائريين، في ظل اعتبار البعض لخيارات المدرب الوطني رابح سعدان بالخاطئة إثر استدعائه 4 مهاجمين فقط، فعلى غرار ما فعل “الشيخ”، لم يقم “ماتياس كيك” مدرب المنتخب السلوفيني بتوجيه الدعوة إلى عدد كبير من المهاجمين في قائمته الأولية، حيث يتواجد 6 لاعبين في قائمة المهاجمين أبرزهم “نوفاكوفيتش” المحترف في “كولن” الألماني، إلاّ أنّ البعض منهم على غرار “زلاتكو ديديتش” و”نيجك بيتشنيك” لا يلعبان كمهاجمين صريحين، وينشطان غالبا خلف المهاجمين أو على الأطراف، وهذا ما شهدناه عند متابعتنا للاعبين اللذين يلعبان إلى جانب الدوليين عنتر يحيى ورفيق حليش في “بوخوم” (ديديتش) و”ناسيونال ماديرا“ (بيتشنيك). ... ويستدعي 4 محليين فقط يملك رابح سعدان و”ماتياس كيك” العديد من الأمور المشتركة بينهما، ويبدو أنّ المدرب السلوفيني لا يثق في إمكانات لاعبي البطولة المحلية بدوره، حيث فضل توجيه الدعوة إلى أربعة أسماء فقط من بطولة سلوفينيا، فيما نال المحترفون نصيب الأسد في القائمة، وقد يكون المستوى المتواضع لبطولة هذا البلد هو السبب المباشر في اختيارات “كيك”، وكان لناديي “ماريبور” و”لوكا كوبر” الحظ الأوفر عندما استدعى لاعبين من صفوفهما، وهما “إيلفيدين دزينيتش” و”سواد فيليكوفيتش” من الأول، و”ألكساندار راجسيفيتش” و”دار فيرسيتش” من الثاني. 5 لاعبين من “الكالتشو” و4 من “البوندسليغا” ستكون البطولة الإيطالية أكبر ممثل للمنتخب السلوفيني، حيث وجّه “ماتياس كيك” الدعوة إلى 5 لاعبين من هذه البطولة، ويتعلّق الأمر ب3 حراس مرمى، “سمير هاندانوفيتش” (أودينيزي)، “جاسمين هاندانوفيتش” (مانتوفا) و”يان كوبريفيتش” (غاليبولي)، إضافة للمدافع الأيسر “بويان جوكيتش” لاعب “كييفو فيرونا” ونجم “الإنتير” الصاعد “ريني كرين”، ويأتي بعد “الكالتشيو”، البطولة الألمانية التي ضمت 4 لاعبين، وهم المدافع الأيمن “ميسو بريكو” الذي يلعب لصالح “كولن”، بالإضافة إلى زميله في نفس الفريق ونجم المنتخب السلوفيني “ميليفوج نوفاكوفيتش”، و”ماتيج مافريتش” (كوبلانز) و”زلاتكو ديديتش” (بوخوم)، وتأتي بعدها البطولة الهولندية والبلجيكية ب3 لاعبين، ومن ثم الفرنسية واليونانية بلاعبين. نوفاكوفيتش، كوران وبيرشا حاضرون يُعتبر “روبرت كوران” نجم خط وسط نادي “واست برومويتش ألبيون” الإنجليزي أبرز لاعب في تشكيلة “ماتياس كيك”، وهو قائد المنتخب السلوفيني خلال السنوات الأخيرة، ويتواجد “كوران” ضمن قائمة 30 تحسبا لمونديال جنوب إفريقيا، كما عرفت هذه القائمة حضور جميع نجوم سلوفينيا على غرار “نوفاكوفيتش” هداف “كولن” الألماني، و”زلاتكو ديديتش” زميل عنتر يحيى في “بوخوم”، بالإضافة إلى “والتر بيرشا” لاعب “أوكسير” الفرنسي والذي سبق له اللعب إلى جانب كريم زياني في “سوشو” قبل ثلاثة مواسم. “كرين” الأصغر... والأكبر لا يتجاوز 32 سنة يُعتبر معدّل عمر اللاعبين الذين وجّه لهم “ماتياس كيك” الدعوة إلى المنتخب السلوفيني مقبول جدا، حيث لا تضم التشكيلة لاعبين كبارا في السن، ويوجد لاعبان فقط من مواليد 1978 (الحارس جاسمين هاندانوفيتش والمدافع سواد فيليكوفيتش)، وهما الأكبر في التشكيلة، فيما تتكون بقية التشكيلة من لاعبين شبان على العموم، ويُعتبر “ريني كرين” النجم الصاعد لنادي “إنتير ميلان” الإيطالي أصغر لاعب في المنتخب السلوفيني، وسيبلغ 20 عاما بعد أيام قليلة فقط (من مواليد 21 ماي 1990). إستبعاد نجم نيوكاستل والقائد السابق دار حديث طويل خلال الأيام الأخيرة حول إمكانية توجيه الدعوة إلى “هاريس فوكيتش” نجم “نيوكاستل يونايتد” الإنجليزي، فبعد الحديث عن إمكانية تجنيس إنجلترا للاعب الذي لم يتجاوز 17 سنة فقط، أشارت تقارير إعلامية سلوفينية أنّ “ماتياس كيك” مدرب المنتخب يُفكّر في توجيه الدعوة إلى “فوكيتش”، ذلك من أجل إغراء لاعب “نيوكاستل” بالمونديال تفاديا لخطفه من طرف الإنجليز، إلاّ أنّ “كيك” سار على عكس تلك التقارير وخلت قائمته من اسم “فوكيتش”، كما خلت أيضًا من أسماء بعض اللاعبين المخضرمين، وأبرزهم القائد السابق “كليمان لافريتش” بالإضافة إلى “ساسو فورنيزي” و”غوران سوكالو”. ------------------------------------------------ السلوفينيان سيسيتش وستيفانوفيتش دخلا التربص منذ الخميس... المتأخرون في المنافسة يشرعون في التحضير مع مساعد المدرب رغم أن تربص المنتخب السلوفيني مرتقب بداية من اليوم وغدا في إحدى المدن الواقعة شمال سلوفينيا إلا أن الدوليين “ميرنيس سيسيتش” و”داليبور ستيفانوفيتش” شرعا في تدريب خاص بداية من يوم الخميس في مدينة “دومزال” بإشراف من مساعد مدرب المنتخب السلوفيني، وأكدت الصحافة السلوفينية أن اللاعبين سيخضعان إلى متابعة خاصة من أخصائية اللياقة “مارتينا ماغيسترا” خلال هذه الفترة وفي الفترة القادمة من التربص المرتقب بين سلوفينيا وإيطاليا. ويعاني سيسيتش من نقص كبير في المنافسة هذا الموسم مع ناديه باس جانينا اليوناني، يضاف إليه انتهاء البطولة اليونانية قبل ثلاثة أسابيع، أما ستيفانوفيتش المحترف في “فيتاس أرنهيم” الهولندي فلم يشارك في الشهرين الماضيين سوى في لقاء واحد. ديان نيميتش (حارس مرمى سلوفينيا السابق): “محتاجون فقط إلى الثقة في أنفسنا وحينها بإمكان سلوفينيا إحداث المعجزة” أكد “ديان نيميتش” حارس مرمى نادي “أن. كا دومزال” السلوفيني وثاني حراس منتخب بلاده في مونديال كوريا واليابان 2002 أن لا شيء مستحيل في جنوب إفريقيا بعد شهر من الآن، وأنه بإمكان سلوفينيا قول كلمتها وقلب كل التوقعات بالوصول إلى دور متقدم، وقال نيميتش الذي احترف في وقت سابق مع نادي “أف. سي بروج” البلجيكي لصحافة بلاده: “نحن بحاجة إلى نسيان كل المشاكل الموجودة بين إتحاد كرة القدم واللاعبين وكذلك الصراعات التي أفسدت مشاركتنا في مونديال 2002، يجب على اللاعبين الثقة بأنفسهم والتركيز على المباراة الأولى ثم التي تليها، روح الفريق هي القوة الرئيسية له وثقة اللاعبين بذاتهم هي عماد بنائه، عندما يتحقق هذا يمكن لدولة صغيرة كسلوفينيا إحداث الكثير”.