تتواصل تحضيرات شباب باتنة تحسبا للموعد الذي ينتظره هذا السبت لحساب الجولة 12 من البطولة أمام مولودية العلمة، بقيادة المدرب العراقي عامر جميل الذي أراحه توفر الخيارات في هذا اللقاء، وهو الذي كان في مقابلة شباب بلوزداد الأخيرة له بباتنة مجبرا على إقحام لاعبين بعضهم يلعب لأول مرة على غرار المهاجم سيفور، ويأتي استعادة بعض المصابين في مقابلة العلمة ليعطي أكثر حرية في الاختيار، كما أن هذا الأمر من شأنه أن يضاعف الحظوظ في العودة بنتيجة ايجابية. 3 عناصر ستعود أمام البابية وستشهد القائمة التي سيوجه لها المدرب عامر جميل الدعوة تحسبا لمباراة العلمة عودة لاعبين، اثنين لم يكونا ضمنها في المباراة الأخيرة أمام بلوزداد بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من بوجليدة وسعيدي. وقد كان لغياب الأخير خاصة أثرا على مردود خط الوسط والتشكيلة على العموم التي فقدت توازنها، كما سيسجل المدافع بوتريعة عودته هو الآخر رغم أنه كان ضمن القائمة التي كانت معنية بالمواجهة الأخيرة لكن في الإحتياط، وعودته إلى التشكيلة ستكون من أجل تعويض غياب اللاعب دايرة بسبب العقوبة. ستكون لديه الخيارات هذه المرة وفي الوقت الذي قلنا أن مدرب شباب باتنة عامر جميل وجد نفسه في مقابلة شباب بلوزداد الأخيرة مجبرا على إقحام لاعبين لم يسبق وأن أشركهم ولو لثوان منذ بداية الموسم على غرار سيفور مثلا، وهذا بسبب جملة الغيابات التي شهدها تعداد اللاعبين بسبب كثرة المصابين، فإنه أمام العلمة ستكون له على الأقل حلولا في العناصر التي سيبقيها في دكة البدلاء، وهو ما قد يساعده على وضع الخطة التي يراها مناسبة، والتي من شأنها أن تعطيه حظوظا وافرة في العودة بنتيجة ايجابية. الكاب تيبحث نظافة شباكه لأول مرة خارج ملعبه تبحث تشكيلة شباب باتنة أمام العلمة عن الحفاظ على نظافة شباكها لأول مرة في مقابلة خارج ميدانها، بعد أن تلقت في كل المواجهات السابقة لها أهدافا، حتى في المقابلات التي عادت فيها بنتائج ايجابية، ويطمح الكاب في العلمة إلى عدم تلقي أي هدف للعودة بنتيجة ايجابية، وهي المهمة التي ستكون فيها المسؤولية ثقيلة على الخط الخلفي والحارس ياسين بابوش أيضا، رغم أن هذا الأخير أبان عن إمكانات كبيرة ولا لوم أو مسؤولية عليه في الأهداف التي تلقاها خارج الديار بشهادة الجميع. إجماع بأن مقابلة العلمة صعبة وليست مستحيلة لا يختلف اثنان في أن مقابلة شباب باتنة القادمة في العلمة أمام المولودية المحلية صعبة أمام فريق أبان عن إمكانات جد محترمة في بطولة هذا الموسم، وفي مقابل ذلك المرحلة الصعبة التي يمر بها أبناء الأوراس بعد تلقيهم الجولة الفارطة الخسارة الثالثة على التوالي على أرضهم، ومع ذلك يرى العارفون بخبايا بيت الكاب بأن الفريق قادر على العودة بنتيجة إيجابية ليضع بها حدا للنتائج السلبية، خاصة أن قوة الكاب تظهر عندما يكون مجروحا، والسؤال المطروح هو: هل سيستفيد الكاب في العلمة؟ العلمة ليست شبحا على أرضها وتفادت الخسارة أمام الشلف وما يزيد من حظوظ تشكيلة الكاب في العودة بنتيجة إيجابية من الخرجة القادمة له خارج الديار، هو أن مولودية العلمة ورغم الإمكانات الكبيرة التي كشفت عنها في بطولة هذا الموسم، إلا أنها لا تعد على أرضها شبحا أسودا، فقد تعثرت أمام شبيبة القبائل به وأيضا في آخر مقابلة لها، والأكثر من ذلك كادت أن تتلقى الهزيمة أمام فريق تمكن الكاب من العودة بنتيجة ايجابية ويتعلق الأمر بجمعية الشلف، إضافة إلى أن الأسماء التي تشكل البابية هذا الموسم تتقارب في مجملها مع مستوى الأسماء التي تشكل الكاب، وهو ما يرشح فرضية أن الفوز سيكون للأحسن. عودتها بفوز من قسنطينة قد يخدم الكاب وعلى النقيض من أن الكاب سيدخل مقابلة مولودية العلمة القادمة وفي رصيده هزيمة بملعبه أمام شباب بلوزداد، سيواجه يوم السبت فريقا عاد بفوز من خارج ملعبه في آخر مقابلة له بقسنطينة أمام الشباب المحلي، وهي النتيجة التي قد تسرب نوعا من الغرور إلى نفسية لاعبيه وتجعلهم يدخلون أمام الكاب بثقة زائدة في الفوز، كما أنها من المؤكد أنها ستجلب جمهورا غفيرا إلى الملعب، وهو ما من شأنه أن يفرض ضغطا على لاعبيهم ويكون في صالح الكاب لو يعرف كيف يستغل هذا العامل. العلمة لم تفز على الكاب بملعبها تحضيريا لم يكن فريق مولودية العلمة مجهولا عند لاعبي شباب باتنة، وهذا لكونهم سبق لهم وأن واجهوه خلال فترة التحضيرات مرتين، وقد انتهت نتيجة المباراة الأولى بالتعادل هدفين لمثلهما، أما نتيجة اللقاء الثاني فقد انتهت بالتعادل أيضا لكن بنتيجة هدف لمثله، وهو ما قد يدخل رفقاء القائد سعيدي في هذه المواجهة من دون عقدة ومن أجل العودة بنتيجة ايجابية من شأنها أن تعيد أمور الفريق إلى مستقرها. عودة بيطام ستكون أمام الخروب من الممكن جدا أن يعود اللاعب بيطام إلى المنافسة الرسمية بداية من المقابلة المقبلة للفريق التي ستجمعه بجمعية الخروب، وهذا بعد أن يكون قد شفي من الإصابة التي كان يعاني منها في الظفر، وبشهادة أنصار الشباب، فإن غياب بيطام كان له الأثر البارز على مردود التشكيلة آملين في عودته في أقرب وقت، كما يتمنون ألا يكون فعلا قد فكر في مغادرة الكاب. الحكم حواسنية لإدارة مواجهة العلمة أسندت مهمة إدارة لقاء الكاب في العلمة هذا السبت بداية من الساعة الثالثة مساء للحكم حواسنية، وسيساعده في مهامه كل من باداش وخنتاش، وهو الثلاثي الذي يدير لأول مرة مقابلة الكاب هذا الموسم، فيما أسندت مهمة قيادة لقاء الآمال للثلاثي واعلي، حريزي وكذا حليتم من رابطة باتنة، وهو اللقاء الذي سيحتضنه ملعب حارش البلدي. أول مواجهة للكاب على العشب الطبيعي خارج ملعبه ستكون مقابلة العلمة خارج الديار أول مواجهة للكاب يلعبها على العشب الطبيعي خارج ملعبه في بطولة هذا الموسم، وهذا كون جميع المنافسين السابقين خارج الديار واجههم في العشب الاصطناعي. وإذا كان الشباب يجد صعوبة كبيرة على أرضه في الفوز على العشب الطبيعي، فإن التفاؤل يبقى سمة لاعبي الكاب الذين يدركون أن أرضية ملعب العلمة ممتازة وتساعد على تطبيق كرة قدم جيدة. الكاب مدان بنقطتين من خارج ملعبه لا خيار أمام شباب باتنة في المقابلة المقبلة له خارج الديار سوى العودة بنتيجة ايجابية تكون الفوز أو التعادل، وهذا ليس لكونه تعثر في المقابلة الأخيرة له على أرضه، لكن لأنه أصبح مدانا بنقطتين من خارج ملعبه لكي تتساوى عدد النقاط التي ضيعها على أرضه مع عدد النقاط التي جلبها من خارج، إذ ضيع الكاب 7 نقاط كاملة بباتنة في وقت جلب 5 فقط من خارجها. الفوز على العلمة لن يغير من وضعية الكاب في الترتيب لو نفترض أن شباب باتنة سيتمكن من العودة من ملعبه بالزاد كاملا، فإن ذلك لن يغير من شيء في ترتيبه العام، ويملك أشبال العراقي حاليا في رصيدهم 13 نقطة ومرتبة تاسعة، في الوقت الذي يملك مولودية العلمة الذي يعلوهم الترتيب 17 نقطة، ما يعني أن الخسارة أيضا لن تؤثر في هذا الفريق لو يتمكن رفقاء بابوش من الإطاحة بهم. الحصة الأخيرة اليوم التنقل إلى العلمة غدا برمجت الهيئة المسيرة للفريق التنقل إلى العلمة غدا الجمعة تحسبا لمواجهة البابية، وسيكون المبيت بفندق الريف (لم يحجز به الفريق العلمي)، ورغم قرب المسافة بين المدينتين وبإمكان الفريق التنقل مبكرا، إلا أن برمجة اللقاء على الثالثة زوالا أجبرت القائمين على شؤون الفريق على وضع اللاعبين في ظروف مريحة قبل المواجهة. للإشارة فإن قائمة المعنيين بالتنقل سيعلن عنها في آخر حصة اليوم.