مثلما أشرنا له في عددنا الفارط أبدى المدرب يعيش رغبته في الإستفادة من خدمات وسط ميدان شباب باتنة سليمان إيلول، حيث طلب المدرب البليدي من المسيرين بذل كل ما في وسعهم من أجل الحصول على خدمات إيلول الذي وافق على العرض وبدا متحمسا لتقمص ألوان البليدة، وحسب مصدرنا فإن يعيش كان قد تحدث مع اللاعب خلال الأيام القليلة الفارطة وتلقى موافقته على اللعب في البليدة، في حين تقرّر إعارة بيطام إلى "الكاب" لمدة 6 أشهر مع إحتمال عودته إلى البليدة الموسم المقبل. إيلول اتفق مع يعيش سابقًا كان وسط ميدان شباب باتنة إيلول قد إتفق مع المدرب يعيش على تقمص ألوان إتحاد البليدة منذ أيام، حيث تحدث معه المدرب البليدي بعدما علم بقرار اللاعب بمغادرة شباب باتنة لأن يعيش لم يتحدث مع إيلول إلا بعدما أقسم اللاعب على عدم البقاء في "الكاب"، لأن يعيش لم يرد أن يخسر علاقته مع محيط شباب باتنة، وقد منح إيلول وقتها موافقته ما جعله يرفض البقاء في "الكاب" رغم محاولات المسيّرين. إيلول كان على وشك البقاء إلى غاية ذهاب كأس "الكاف" كان من المفترض أن يبقى وسط ميدان "الكاب" إيلول في باتنة إلى غاية لقاء الذهاب من كأس الإتحاد الإفريقي أمام النصر الليبي يوم 28 جانفي المقبل، حيث اتفقت معه الإدارة على لعب مواجهة الذهاب على أن يغادر الفريق مباشرة في اليوم الموالي للتوقيع في الفريق الذي اتفق معه، ما جعل إيلول يخبر أحد مسيّري البليدة أنه سيحل بالبليدة يوم 29 جانفي المقبل. بلوزداد دخلت السباق وعرضت باي وميباركي حسب مصدر موثوق فإن إدارة شباب بلوزداد دخلت السباق بقوة من أجل الحصول على خدمات إيلول، حيث اقترحت على إدارة شباب باتنة خدمات كل من باي وميباركي ما جعل إدارة شباب باتنة تطلب مهلة للتفكير قبل الرد على العرض لأنها لم تكن مقتنعة بخدمات كل من باي وميباركي لأن نزار كان يريد لاعبا يعوض به رحيل إيلول ويمتص به غضب الأنصار الذين رفضوا رحيل إيلول إلا مقابل ضمان خدمات لاعب في نفس مستواه أو أحسن منه. اقتراح بيطام على "الكاب" أدى للموافقة على تسريح إيلول كانت إدارة "الكاب" قد رفضت تسريح إيلول إلا بعد ضمان خدمات لاعب أحسن منه أو في نفس مستواه لذلك إقترحت الإدارة البليدية على إدارة شباب باتنة خدمات وسط الميدان المسرّح بيطام الذي بذل المسيرون كل ما في وسعهم لتسريحه بسرعة وتحويله إلى شباب باتنة (إعارة بيطام إلى باتنة تعني تنازل الكاب عن خدمات إيلول)، حيث اجتمعوا به أكثر من ساعة لإقناعه بتقمص ألوان شباب باتنة ما جعل إدارة "الكاب" لا تتردد في الموافقة، لاسيما أنها لم تكن تحلم بلاعب مثل بيطام الذي تتهافت عليه أندية القسم الأول ولم يكن يستحق التسريح من البليدة، كما عرف مسيّرو البليدة كيف يقنعون إيلول باللعب لصالح فريقهم. بلوزداد لا زالت مصرّة عليه رغم أن إيلول منح موافقته لإدارة البليدة على تقمص ألوانها إلا أن إدارة شباب بلوزداد لم تفقد الأمل إلى حد الآن، حيث بقيت في اتصالات مع رئيس شباب باتنة طيلة اليومين الأخيرين من أجل حسم صفقة اللاعب لصالحها، وكشف لنا مصدر مقرّب من اللاعب أمس أن أحد مسيّري بلوزداد وعده بمنحة إمضاء أحسن من التي تقدمها له البليدة حتى يقلب الموازين لصالح إدارة "العقيبة". بيطام يوافق على اللعب في "الكاب" بعد الاجتماع الذي عقده زعيم والمسيّرون مع بيطام أول أمس اقترحوا عليه اللعب في شباب باتنة، حيث أكدوا له أنه سيعار إلى "الكاب" لمدة 6 أشهر فقط، وإدارة شباب باتنة قدمت لهم عرضا في المستوى وبذلوا كل ما في وسعهم لإقناعه بتقمص ألوان "الكاب"، وهو ما وافق عليه اللاعب الذي أكد لنا أن هذا النادي سيجعله يلعب قريبا من بيته إضافة إلى أنه نادٍ طموح ويهدف إلى الصعود إلى القسم الأول فضلا عن مشاركته في كأس الإتحاد الإفريقي هذا الموسم. تسريحه كان مفاجأة كان تسريح بيطام من التشكيلة بمثابة المفاجأة الثانية في ظرف 48 ساعة بعد المفاجأة التي فجّرها المدرب يعيش بتسريح سباعي من الفريق، حيث كان اللاعبون يعتقدون أن سباعي سيكون آخر المسرّحين من التشكيلة قبل أن يتفاجأوا بتسريح بيطام أول أمس، وحتى إن كان بيطام لم يظهر في مرحلة الذهاب بالمستوى الذي كان ينتظره منه المسيّرين والأنصار إلا أنه عاد بقوة في المباريات الأخيرة لكن ذلك لم يشفع له لدى المدرب يعيش الذي وافق على رحيله وأصر على إيلول. رفاقه رفعوا معنوياته وتمنوا له حظًا موفقًا بعدما علم اللاعبون بخبر تسريح بيطام من الفريق بصفة رسمية تحدثوا معه أول أمس ورفعوا كثيرا من معنوياته، لاسيما أن بيطام لاعب متخلق ويحترمه الجميع في الفريق، كما أنه لم يتسبب في أي مشكل مع أي لاعب منذ قدومه في بداية الموسم، ويتمنى له جميع اللاعبين حظا موفقا في تجربته الجديدة التي ستكون في شباب باتنة مثلما أكده لنا مباشرة بعد تسريحه من الفريق. إيلول منتظر في البليدة اليوم حسب ما أكده لنا مصدرنا في الفريق فإن إيلول منتظر في البليدة قبل نهاية الأسبوع الحالي للتوقيع على عقده مع أبناء مدينة الورود حتى يباشر التدريبات، لأن المدرب يعيش يريد أن يستفيد من خدماته في أقرب وقت ممكن حتى يشارك في التربص الذي ستخوضه التشكيلة بداية من يوم الأحد المقبل، في حين أن مصدرا مقربا من الإدارة أكد لنا أن إيلول سيحل بالبليدة اليوم للتوقيع على العقد. ================ ملعب القليعة سيغلق خلال الأيام المقبلة البليدة في ورطة ومشكل الملعب يطرح من جديد في الوقت الذي كان فيه الجميع في البليدة يعتقدون أن الفريق تخلّص من مشكل الملعب بعد أن اتفق الطاقمان الفني والإداري مع اللاعبين على استقبال المنافسين بملعب القليعة خلال مرحلة العودة، حدث ما لم يكن في الحسبان حيث قررت السلطات غلق ملعب القليعة خلال الأيام القادمة حسب مسؤولي الملعب الذين أكدوا أنهم لم يتلقوا أي شيء رسمي إلى حد الآن، لكن بلغتهم معلومات أن ملعب القليعة سيتم غلقه قريبا وستكون الأشغال فيه على شاكلة ملعب "تشاكر" بإعادة الأرضية ووضع مدرجات مغطاة، ما يعني أن الأشغال ستستغرق مدة أطول قد تصل إلى نهاية الموسم ما يجعل مشكل الملعب يطرح من جديد. اللاعبون كانوا يعتقدون أن مشكل الملعب تم حله مباشرة بعدما قررت السلطات غلق ملعب "تشاكر" حتى يخضع إلى عملية إعادة الأرضية والمدرجات غير المغطاة، إضافة إلى غرف حفظ الملابس والمنصة الشرفية، كان اللاعبون يعتقدون أن مشكل الملعب قد تم حله نهائيا لاسيما بعدما أكد لهم الطاقم الفني أنهم سيشرعون في التدرب في ملعب القليعة بداية من الأسبوع المقبل وسيستقبلون فيه منافسيهم في المباريات المتبقية أي إلى غاية نهاية الموسم. مسؤولو الملعب أكدوا أن الملعب سيغلق لكنهم لا يعلمون متى كشف لنا بعض مسؤولي ملعب القليعة أول أمس من بينهم مدير الملعب الخير نور الدين أن ملعب القليعة سيغلق قريبا حتى تنطلق به الأشغال لاسيما أن السلطات خصصت غلافا ماليا بهدف وضع مدرجات مغطاة وإعادة زرع أرضية جديدة، لكنهم أشاروا أنهم لا يعلمون بالضبط موعد إنطلاق الأشغال لأنه من الممكن على حد تعبيرهم أن تنطلق الأشغال الأسبوع المقبل مثلما من الممكن أن تنطلق الشهر القادم، لكن في كل الحالات البليدة لن تتمكن من إنهاء الموسم فيه بصفة رسمية، كما من الممكن أن لا تلعب فيه أي مباراة إذا ما إنطلقت الأشغال قبل العودة إلى المنافسة يوم 18 فيفري المقبل. أرضية ملعب القليعة كارثية لكن حتى وإن لم يتم غلق الملعب وقررت التشكيلة إستقبال منافسيها فيه في لقائي المولودية وجمعية الخروب على الأقل، فإن أرضية ملعب القليعة كارثية حاليا حسب ما أكده لنا مدير الملعب الذي قال أن الأرضية تضرّرت كثيرا بعدما احتضنت لقائي الكأس بين مولودية الجزائر وبوهني تيارت ورائد القبة ضد أمل الأربعاء موازاة مع تهاطل كمية كبيرة من الأمطار عليها، ورغم المجهودات التي بذلها عمال الملعب من أجل تحسينها إلا أنها تبقى غير صالحة للتدريبات أو لإحتضان المباريات. الخير نور الدين: "ملعب القليعة سيغلق لكننا لا نعلم الموعد" من أجل التأكد من خبر غلق ملعب القليعة بسبب الأشغال كان لنا حديث أول أمس مع مدير ملعب القليعة الخير نور الدين الذي أكد لنا صحة الخبر وقال أن ملعب القليعة سيغلق من أجل الأشغال، لكنهم لا يعلمون التاريخ الذي سيغلق فيه بدقة، مشيرا الى أن الملعب مثلما قد يغلق الأسبوع المقبل فقد يغلق الشهر القادم، لكن المؤكد هو أن البليدة لا يمكنها أن تستقبل فيه طيلة الموسم. "لم نتلق أي مراسلة تفيد أن البليدة ستستقبل فيه" وعما إذا كانوا قد تلقوا مراسلة من طرف الرابطة أو "الفاف" أو إدارة البليدة تفيد أن الفريق سيستقبل فيه مبارياته نفى محدثنا ذلك، وقال أنه اطلع في الصحف على أن إدارة البليدة اختارت ملعب القليعة من أجل استقبال منافسيها خلال مرحلة العودة لكنهم لم يتلقوا أي مراسلة رسمية من طرف الرابطة تفيد بذلك. "أرضية الملعب كارثية ولا يمكنها احتضان المباريات" ولم يتوان مدير ملعب القليعة في التأكيد أنه حتى لو قررت البليدة إنهاء مرحلة الذهاب في ملعب القليعة فإن أرضية الميدان كارثية وغير صالحة للعب حاليا، لأنها تضرّرت كثيرا بعدما احتضنت لقائي الكأس بين مولودية الجزائر وبوهني تيارت وكذا رائد القبة وأمل الأربعاء، لاسيما أن اللقاءين جريا وسط تهاطل الأمطار ما أثر سلبا على الأرضية، وأشار محدثنا أنه من الأحسن على البليدة أن تبحث عن ملعب آخر عوض أن تقرر الاستقبال في القليعة وقد تجد نفسها دون ملعب بعد غلقه. مشكل الملعب يعود من جديد بما أن المسؤول الأول على ملعب القليعة أكد أن الملعب سيتم غلقه قريبا من أجل الأشغال فإن مشكل الملعب يعود من جديد إلى الواجهة بعد غلق ملعب "تشاكر"، حيث ستكون الإدارة مطالبة بالبحث عن ملعب آخر تستقبل فيه التشكيلة منافسيها في مرحلة العودة. المدية وحجوط آخر خيار في ظل المعطيات الجديدة فإن الخيار الأخير للإدارة سيكون إما استقبال المنافسين بملعب المدية أو حجوط لأن الأول قريب من البليدة ويمكن للأنصار التنقل بقوة إلى ملعب إمام إلياس من أجل مؤازرة فريقهم، كما أن سكان هذه المدينة يناصرون البليدة، وحتى ملعب حجوط يبقى خيارا مناسبا ويبعد عن البليدة ب 30 كلم فقط وحتى أنصار إتحاد حجوط يناصرون كلهم البليدة. ===================== سباعي قد ينضم إلى أولمبي المدية قد ينضم المدافع الأوسط سباعي المسرح من الفريق هو الآخر هذا الأسبوع إلى أولمبي المدية، حيث اقترحه مناجيره على إدارة المدية التي وافقت على التعاقد مع اللاعب لأن لونيسي في حاجة إلى مدافع أوسط ومن الممكن أن يوقّع سباعي العقد مع هذا الفريق هذا الأسبوع. التربص ينطلق هذا الأحد تقرّر رسميًا أن ينطلق تربص التشكيلة بداية من صبيحة الأحد المقبل بفندق "نسيب بيتش" ويدوم 5 أيام، على أن يستفيد اللاعبون من راحة لمدة يومين بعد نهايته ويعودون لخوض تربص ثانٍ، وستجري التشكيلة تدريباتها ما بين "وادي العلايڤ"، ملعب القليعة وملعب زرالدة. ============================== بيطام: "تسريحي فاجأني وبنسبة كبيرة سألعب في الكاب" في البداية كيف تلقيت خبر تسريحك من الفريق ؟ لا أخفي عليك أني تأثرت كثيرا وتسريحي كان بمثابة مفاجأة، حيث كنت أعتقد أن يعيش حرمني من التدرب بسبب غيابي عن حصة الاستئناف قبل أن يؤكد لي المسيّرون بعد وصولي إلى المكتب أني مسرّح من الفريق. وبطبيعة الحال لم أكن أعتقد أني سأغادر البليدة بعد 6 أشهر فقط، خصوصا أني استعدت كامل إمكاناتي الفنية والبدنية في المباريات الأخيرة وأصبحت أقدم مردودا مقنعا، وكنت أعوّل على التألق في مرحلة العودة لكن الإدارة والطاقم الفني كان لهما رأي آخر وأنا أحترم هذا القرار. علمنا أنك ستعار إلى شباب باتنة هل هذا صحيح ؟ هذا صحيح، لقد أكد لي المسيرون عندما اجتمعوا بي في المكتب أني سأسرّح إلى شباب باتنة وأنهي الموسم مع هذا الفريق. كيف كان ردك ؟ وافقت على الاقتراح فرغم أن "الكاب" يلعب في القسم الثاني إلا أنه فريق طموح ويلعب على الصعود إلى القسم الأول، كما أنه يشارك في كأس الاتحاد الإفريقي هذا الموسم، ناهيك عن أن اللعب في "الكاب" يسمح لي بالاقتراب أكثر من العائلة طالما أني أقطن في باتنة. كيف كان رد فعل رفاقك بعدما علموا بتسريحك من الفريق ؟ رفاقي رفعوا من معنوياتي كثيرا وطلبوا مني عدم التأثر ومحاولة بذل كل ما في وسعي من أجل التألق مع الفريق الذي سأنضم له، وأشكرهم كثيرا على وقوفهم إلى جانبي، وكما تعلم اللاعب الذي يتم تسريحه دائما يتأثر ويكون في حاجة إلى وقفة معنوية من اللاعبين وحتى المسيّرين، وهو ما فعله معي الجميع في البليدة. بماذا تحتفظ في البليدة بعدما قضيت معها 6 أشهر ؟ قبل ذلك أنا كنت أود أن أنهي الموسم مع التشكيلة وأشرّف عقدي إلى نهايته لكن الإدارة والطاقم الفني كان لهما قرار آخر وأنا أحترمه كما قلت سابقا، وأحتفظ في البليدة بذكريات جيدة مع الجميع من لاعبين، مسيّرين وأنصار، والمهم هو أني لعبت بإخلاص في هذا الفريق ولعبت وأنا مصاب، حيث كنت قد تلقيت إصابة بالغة أمام شباب بلوزداد، ورغم ذلك واصلت اللعب في المباريات الموالية بالحقن ولم أتسبب في أي مشكل منذ بداية الموسم. ماذا تضيف في الأخير ؟ أتمنى لهم التوفيق في بطولة هذا الموسم وأن تتمكّن التشكيلة من تحقيق البقاء.