تكون إدارة شباب باتنة قد عقدت عشية أمس بقيادة الرئيس فريد نزار اجتماعا مع اللاعبين بملعب سفوحي من أجل إشعارهم بأهمية المقابلة القادمة التي تنتظرهم على أرضهم أمام ترجي مستغانم لحساب الجولة الثانية من البطولة... والتي تأتي بعد التعادل الذي عاد به الفريق في الجولة الافتتاحية أمام جمعية وهران، وهذا تفاديا لتسرب الغرور إلى أنفسهم وقصد تحسيسهم أيضا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأيضا تأكيد الانطلاقة الجيدة للفريق والتي تُسهّل مهمته والمتمثلة في عودته إلى حظيرة الكبار. نزار: “احترامنا للمنافس القادم واجب“ بما أن مشكلة شباب باتنة خلال المواسم الماضية هي احتقاره لمنافسيه، فإن أول نقطة يكون الرئيس نزار قد تطرق إليها في حديثه مع اللاعبين على هامش الاجتماع هي ضرورة احترام المنافس القادم ترجي مستغانم، لأن الخسارة التي مني بها في الجولة الافتتاحية أمام “الموك“ برباعية مقابل هدفين لا تعكس قيمته الحقيقية ومجريات اللقاء وأراد نزار بحديثه هذا تفادي تسرب الغرور إلى أنفس لاعبيه بعد التعادل الذي عادوا به في الجولة الفارطة من خارج الديار أو تخوّفا من عدم إعطاء لاعبيه الأهمية التي يستحقها المنافس ما دام أن اللقاء يلعب داخل الديار وأمام الأنصار. “مستغانم لن تحل بباتنة للنزهة” وإدراكا من نزار بصعوبة المقابلات الأولى من البطولة، خاصة التي تلعب منها داخل الديار رغم أنها تأتي بعد نقطة التعادل التي عاد بها من وهران يكون الرئيس الباتني قد ذكّر لاعبيه بهوية المنافس الذي سيواجهونه في الجولة القادمة مؤكدا أنه ضيع الموسم الفارط الصعود بعد موسم جيد أداه حيث يعد –حسب نزار- من أحسن الفرق في بطولة الثاني المحترف لهذا الموسم وتكمن صعوبة المقابلة أكثر في خسارته الجولة الفارطة أمام “الموك“ ما يعني حسب ما يكون قد أكده للاعبيه أنه سيحل بنية تفادي الخسارة الثانية على التوالي وبالتالي ضرورة الحذر منه. “يجب الحرص على عدم تضييع أي نقطة بملعبنا“ ولم يقتصر حديث نزار للاعبيه عن أهمية نقاط مستغانم فحسب، حيث يكون قد شدّد على ضرورة الحرص على إبقاء جميع نقاط مقابلات داخل الديار بملعب أول نوفمبر بباتنة وتفادي تكرار سيناريو الموسم ما قبل الفارط حين ضيع الفريق الصعود قبل نهاية البطولة بجولات، وهو ما اضطر الفريق إلى انتظار آخر جولة من البطولة وفي مقابلة فاصلة خارج الديار من أجل الحسم في صعوده الذي تحقق لكن بفضل العدالة الإلهية وهو السيناريو الذي يريد نزار تفاديه حيث يريد هذا الموسم الحسم مبكرا بعد أن يكون الفريق قد أبقى جميع نقاط داخل الديار بملعبه. “نتيجة وهران يجب أن لا تغرّكم“ وحتى يحرص على أن يضع اللاعبون أرجلهم على الأرض بعد التعادل الذي عادوا به من وهران وقبل المقابلة القادمة الهامة للفريق على أرضه برسم الجولة الثانية أمام الترجي المستغانمي، يكون نزار في حديثه إلى رفقاء الحارس بابوش قلّل كثيرا من شأن النقطة التي عادت بها التشكيلة في الجولة الأولى من البطولة والتي ضيع فيها الشباب فرصة العودة بالنقاط الثلاث. وفي هذا الصدد يكون رئيس “الكاب“ قد أكد للاعبين أن التعادل لم يتحقق نظرا لقوة “الكاب”، ولكن الحقيقة أن المنافس هو الذي لم يكن محضرا بشكل جيد لدخول البطولة. “ستجدون كل الدعم من أنصاركم فلا تُخيّبوهم” وحتى يشعر لاعبوه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، أكد نزار لعناصره أن أنصار الفريق سيكونون بقوة في المدرجات أمام مستغانم في رحلة البحث عن حصد النقطة الرابعة في ثاني جولة من وبالتالي ما عليهم سوى بذل المجهودات المطلوبة في سبيل إرضائهم بتحقيق نتيجة ايجابية تساهم في لم شملهم والتفافهم أكثر حول الفريق في المقابلات القادمة. ومن جهتهم فقد أكد لاعبو التشكيلة أنهم عازمون في أول موعد لهم مع أنصارهم أن يكونوا في المستوى بتحقيق النقاط الثلاث التي تسمح لهم باكتساب محبتهم منذ البداية. “نعوّل كثيرا على دعم أنصارنا هذا الموسم” وأكد رئيس الشباب أن تشكيلة فريقه هذا الموسم ستكون بحاجة إلى دعم أنصارها أكثر من أي وقت مضى مبررا ذلك بصعوبة بطولة هذا الموسم التي ستعرف تنافسا حادا بين الفرق على الصعود، وهو ما يتطلب إبقاء جميع النقاط بباتنة معللا ذلك بصعوبة العودة من ملاعب الفرق المتنافسة على الصعود بنتائج ايجابية. الرئيس الباتني اعترف أن السقوط أثّر كثيرا في نفسية الأنصار لكنه في المقابل تمنى ضرورة عودتهم بقوة مجددا إلى المدرجات لأن الفريق يبقى بحاجة إلى مساهمتهم الفعّالة قصد إعادة الفريق إلى حظيرة الكبار ------------------ التشكيلة واجهت الأواسط أمس برمج المدرب يعيش عشية أمس بملعب سفوحي لقاء تحضيريا أمام الأواسط منح فيه فرصة المشاركة كاملة للعناصر التي لم تستفد منها في أول جولة من البطولة على غرار مايدي وعناصر أخرى. ويكون قد استغل المناسبة من أجل معاينة فريق الأواسط أملا في اكتشاف بعض العناصر التي تملك من الإمكانات ما يسمح بترقيتها إلى صنف الأكابر. أرضية أول نوفمبر تحسنت بعدما اشتكى لاعبو شباب باتنة من ثقل أرضية ملعب أول نوفمبر في مقابلتي العلمة وعين البيضاء الوديتين خلال فترة التحضيرات بسبب طول العشب الطبيعي، أجرت إدارة المركب بعض التحسينات على الأرضية التي أصبحت حسب إدارة الشباب جاهزة لإجراء المنافسة الرسمية عليها، لكن لسوء حظ أشبال يعيش أنه لن يتسنى لهم قبل مواجهة هذا الجمعة بباتنة الاستفادة سوى من حصة تدريبية واحدة بالملعب الرئيسي. يعيش يأمل في حصتين بالملعب الرئيسي مستقبلا وبما أنه لم يكن ممكنا مع اقتراب موعد المنافسة الرسمية استفادة الفريق من حصتين بالملعب الرئيسي لمركب أول نوفمبر، تتمنى إدارة الشباب مستقبلا أن تخصص لها إدارة المركب في المقابلات التي تستقبل فيها التشكيلة الباتنية حصتين من أجل تعويد اللاعبين على الأرضية، أما إذا كان اللقاء يلعب خارج الديار وعلى أرضية معشوشبة طبيعيا فلا بأس بتخصيص حصة واحدة بالملعب الرئيسي. نزار ينتظر وفاء مشرارة بوعده ينتظر رئيس شباب باتنة فريد نزار وفاء رئيس الرابطة الوطنية ونائب رئيس الاتحادية في وقت نفسه بوعده على هامش اجتماعه برؤساء القسم الثاني المحترف، وذلك بالتكفّل بملف الاستفادة من أموال “نجمة“ التي تعتبر حق للفريق بعد وصوله إلى نهائي كأس الجمهورية الموسم الفارط والمقدرة بمليار سنتيم والذي لم يدخل الخزينة رغم مضي 5 أشهر تقريبا عن تنشيط النهائي.