مباراة صعبة للغاية تلك التي تنتظر شباب قسنطينة على أرضية ميدانه أمام شباب بلوزداد، ومكمن الصعوبة أن أشبال بوعراطة لم يحققوا الفوز في 4 لقاءات متتالية والمنافس فاز في اللقاءين الماضيين، واحد في باتنة والآخر في "داربي" محلي. شباب قسنطينة بالمقابل استعاد توزانه في اللقاء الأخير وعاد بالتعادل في وقت مناسب، ولكنه اليوم أمام حتمية الانتصار لوقف نزيف النقاط ومصالحة الأنصار. تعثران متتاليان داخل الديار...7 نقاط ضائعة "بركات" من بين العوامل التي تجعل شباب قسنطينة مطالبا بوضع حد لسلسلة النتائج السلبية المسجلة لاسيما داخل الديار، أن رفقاء ضيف خسروا 7 نقاط كاملة في مجمل مبارياتهم على أرضية الشهيد حملاوي كان آخرها التعثران المتتاليان أمام كل من وداد تلمسان بنتيجة هدف لكل فريق بالإضافة إلى الهزيمة المفاجئة التي مني بها الفريق أمام ضيفه مولودية العلمة في الجولة الحادية عشر بنتيجة هدفين مقابل هدف. لا خيار سوى الفوز من أجل استعادة هيبة حملاوي ويجمع عشاق شباب قسنطينة أنه لا خيار أمام رفقاء ضيف في مباراة اليوم إلا الفوز من أجل تعبيد الطريق نحو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، لاسيما أن الفريق سيستقبل للمرة الثانية على التوالي في الأسبوع القادم مما سيجعل المجموعة تحضر في أكثر راحة بالإضافة إلى أنه من الضروري استعادة هيبة ملعب الشهيد حملاوي الذي كانت تخشاه كل الفرق لاسيما بعد المباراة الجيدة التي أداها الفريق أمام اتحاد الحراش والرباعية التي سجلها رفقاء ضيف في مرمى دوخة. المايسي الغائب الوحيد عكس المباريات السابقة التي عرفت غياب عدة عناصر أساسية، فإن لقاء"السياربي" اليوم سيدخله رفقاء ضيف بتشكيلة مكتملة في ظل عودة كل من نايت يحيى، إيفوسا، دحمان، وهو ما لم يحدث من قبل، هذا وستعرف تشكيلة المدرب بوعراطة غياب عنصر أساسي فقط وهو المدافع المحوري لمايسي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. بوعراطة يصر على ورقة الهجوم من خلال متابعتنا الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، لفت انتباهنا أن المدرب رشيد بوعراطة يصر على تطوير اللعب الهجومي من خلال برمجته لعدة تمارين أمام المرمى بالإضاقة إلى تجريبه عدة طرق للعب كلها تتكرز على تدعيم الخط الأمامي، مما يؤكد أن الطاقم الفني قد عاين جيدا نقاط قوة وضعف منافسه اليوم شباب بلوزداد من خلال حصوله على عدة أشرطة لمبارايات "سياربي" لاسيما خارج الديار. لكن حذار من ربيح وعمور ويبقى الحذر مطلوبا من شباب بلوزداد الذي يمر بمرحلة جيدة على صعيد النتائج منذ تولي المدرب مناد مهمة قيادة العارضة الفنية للفريق لاسيما بعد الفوز الأخير في لقاء"الداربي" أمام مولودية الجزائر مما جعل معنويات رفقاء أوسرير ترتفع، وهو ما أكده بوعراطة للاعبيه. ومن خلال متابعتنا لبعض مباريات شباب بلوزداد فقد لفت انتباهنا أن الخطر يأتي دوما من عنصرين هما عمار عمور والمتألق في الجولات الماضية ربيح. الأنصار مطالبون بمساندة الفريق طيلة التسعين دقيقة ومن أهم العناصر التي سيكون لها دور كبير في تحقيق الفوز في مباراة اليوم دون أدنى شك، اللاعب رقم 12 "السنافر" المطالبون بمساندة لاعبيهم طيلة التسعين دقيقة مثلما كان عليه الحال في مباراة الفريق الأخيرة أمام العلمة رغم خسارة رفقاء ضيف، لاسيما أن المباراة ستكون صعبة وأمام منافس يحسن التفاوض خارج الديار وتنقله الأخير إلى شرق البلاد كان إيجابيا في ظل عودة أبناء مناد بفوز ثمين أمام "الكاب". التشكيلة المحتملة: ضيف، سام، بهلول، جيلالي، مسالي، زميت، جيل، حجاج، مكاوي، بوقرة، بن حاج. ------------------- بوعراطة سيجري تعديلات على التشكيلة ستعرف التشكيلة الأساسية التي ستواجه شباب بلوزداد اليوم عدة تعديلات، فرغم أن الفريق عاد بتعادل من سعيدة إلا أن المدرب بوعراطة من خلال إشرافه على الحصص التدريبية للفريق هذا الأسبوع وبالنظر إلى عودة عدة لاعبين غابوا عن المباراة الماضية بالإضافة إلى دراسته طريقة لعب شباب بلوزداد، فإنه قرر الاعتماد على تشكيلة مغايرة بنسبة كبيرة مقارنة بالمباراة الماضية. ضيف سيبقى أساسيا والدفاع سيعرف تغييرات بعد الأداء الجيد للحارس لعمارة ضيف في المباراة الماضية أمام سعيدة، بالإضافة إلى تألقه في الحصص التدريبية، فإنه من المنتظر أن يكون الحارس رقم واحد في الفريق اليوم، أما في ما يخص الدفاع، فإنه سيعرف تعديلات على مستوى الظهيرين لاسيما أن المدرب بوعراطة سيقحم المدافع سام ظهرا أيمن بعد أن أبلى البلاء الحسن أمام سعيدة بالإضافة إلى تحويل بهلول إلى مدافع أيسر خاصة أن هذا الأخير يجيد اللعب بالرجلين اليمنى واليسرى، أما في ما يخص محور الدفاع فإنه لن يشهد أي تغيير في ظل تواجد المتألق مسالي بالإضافة إلى جيلالي. زميت وجيل في الاسترجاع كالعادة ويبدو أن ثنائي الاسترجاع قائد الفريق زوبير زميت- الكاميروني جيل يحظى بثقة المدرب بوعراطة، وهو ما سيجعله أساسيا في مباراة اليوم كما أنه سيكون له دور كبير من أجل تحقيق الفوز في ظل طريقة اللعب التي سينتهجها "سي.اس.سي" والتي يعتمد نجاحها بالدرجة الأولى على أداء هذا الثنائي دوره على أكمل وجه. حجاج يعود ومكاوي في منصب جديد بعد أن غاب وسط الميدان الهجومي فضيل حجاج عن مباراة الفريق الماضية أمام مولودية سعيدة بسبب العقوبة، فإن "بابي" سيستعيد مكانته الأساسية في مباراة اليوم وسيتولى مهمة قيادة خط وسط الميدان ويساعده في هذا الدور لأول مرة مكاوي الذي كلفه المدرب بوعراطة بمهام جديدة لاسيما أنه تعود على اللعب ظهيرا أيسر، ومن خلال متابعتنا لإحدى المباريات التطبيقية فإن مكاوي بدا مرتاحا للغاية لهذا المنصب الجديد. بن حاج و بوقرة لفك شفرة شباك أوسرير بعد أن قدم مباراة جيدة على العموم أمام سعيدة، فإن المهاجم بوقرة سيحظى بثقة المدرب بوعراطة مرة أخرى وسيعتمد عليه أساسيا في الخط الأمامي، لكن سيساعده في مهامه هذه المرة العائد من الإصابة بن حاج الذي غير أداء التشكيلة كلية بعد دخوله بديلا في المباراة الماضية أمام سعيدة وقدم 45 دقيقة في القمة وساهم في عودة الفريق بنقطة ثمينة إلى الديار. إيفوسا ودحمان ورقتان مربحتان عكس المباريات الماضية التي دخلها شباب قسنطينة منقوص العدد، فإن مباراة اليوم ستسجل عودة الثنائي، النيجيري إيفوسا- محمد دحمان، وتجدر الإشارة إلى أن الطاقم الفني لن يعتمد على الثنائي منذ البداية ويعتبره ورقة رابحة قد يستنجد بها في الشوط الثاني إن كان الفريق في حاجة لذلك. ونايت يحيى حل ثالث من بين العائدين إلى تشكيلة المدرب رشيد بوعراطة، وسط الميدان كريم نايت يحيى الذي تغيب عن الحصة التدريبية أول أمس بسبب جلسته مع إدارة فريقه السابق"الموب" وقد كان حاضرا في حصة أمس، وتجدر الإشارة إلى أن نايت يحيى لم يشارك منذ لقاء "الحمراوة" حين تعرض إلى إصابة والجميع يذكر مردوده الرائع في مباراة الحراش التي تعتبر أحسن مباراة قدمها "سي.اس.سي" هذا الموسم مما سيجعل نايت يحيى حلا ثالثا للمدرب بوعراطة. ------------------- جيل: "أريد إهداء الفوز للأنصار قبل أن أهديه لأخي" تستقبلون نهار الغد(الحوار أجري أمس) شباب بلوزداد، كيف ترى اللقاء؟ المقابلة لن تكون سهلة بالنسبة للطرفين، حيث أن كلا منا يريد الظفر بها بالنظر إلى حاجتنا إليها، فنحن نسعى إلى تأكيد نتيجة التعادل الأخير أمام سعيدة من جهة واستعادة نغمة الانتصارات على أرضنا، في حين سيحاول المنافس التعقيد من مهمتنا وفرض سيطرته الأمر الذي سيجعل المواجهة أكثر صعوبة. إذن أنتم واعوان بصعوبة المهمة، ألا تخشون ضغط الأنصار؟ صراحة بعد التعثرات الأخيرة أمام وداد تلمسان، شبيبة القبائل ومولودية العلمة، فإنه لا يوجد أي خيار آخر سوى الظفر بنقاط مواجهة الغد كاملة وإعادة الأمور إلى طبيعتها كما كنا عليه من قبل وبالتالي العودة إلى سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلناها في اللقاءات الأولى من البطولة. يعني هذا أنكم تسعون إلى تحقيق فوز معنوي بالدرجة الأولى؟ بكل تأكيد، فالفوز يسمح لنا بالابتعاد عن الفرق المهددة بالسقوط ولو بشكل مؤقت، حيث أن تحضيراتنا لهذه المواجهة في حد ذاتها مرتبط بتحقيق الفوز ولا شيء غير الفوز، لكن بالنظر إلى حجم المنافس فلابد علينا من التحفظ والدخول بتركيز شديد لأن في مثل هذه المباريات الغلبة تكون من نصيب الأكثر حضورا من الناحية الذهنية. استعدتم الكثير من اللاعبين مقارنة ببقية الجولات، ألا تعتقد أن هذا في صالحكم؟ حقيقة، الإصابات أثرت علينا كثيرا وبعض المقابلات لم نكن لنخسرها أو نتعادل فيها لو كانت كل العناصر حاضرة، لكن لا يجب التفكير كثيرا في هذه النقطة لأن لدينا مجموعة متكاملة والكل واع بحجم المسؤولية، لكن استعادة لاعبين في الوقت الحالي مفيد جدا. في ظل المعطيات المذكورة، كيف تتوقع أن يكون سيناريو المقابلة؟ لا يمكن توقع سيناريو معين لهذه المقابلة، لكن رغبتنا في تحقيق انتصار نتدارك به بعض الشيء النقاط التي ضيعناها في اللقاءات السابقة، جعلني أتوقع أن يكون التنافس شديدا ومن يعرف كيف يضبط نفسه ويستغل فرصة واحدة تتاح له قد يقتل المقابلة حسب رأيي. مما لا شك فيه أن اللعب على أرضية معشوشبة طبيعيا يسهل من مهمتكم، أليس كذلك؟ هذا أكيد، فنحن لم نجد معالمنا في أغلب المواجهات التي لعبناها على الأرضيات الإصطناعية، حيث خسرنا فيها باستثناء مقابلتنا أمام اتحاد العاصمة، لكن اللعب على أرضية مشابهة لملعب الشهيد حملاوي يجعلنا أكثر راحة بحكم أننا متعودون عليها أكثر وكل حصصنا التدريبية تجرى على أرضية طبيعية ولو أن ذلك لن يضمن نتيجة إيجابية إن لم نقدم نحن اللاعبون ما هو مطلوب منا. وماذا عن قدوم أخيك لمتابعة اللقاء؟ (يبتسم...) بودي أن نكسب نقاط الفوز ليس فقط من أجل أخي الذي أحييه بالمناسبة عبر جريدتكم ولكن من أجل الأنصار الذين نطلب دعمهم لنا في لقاء اليوم، ونعدهم بتحقيق الفوز، لهذا أقول إن سعادة الانصار بالنقاط الثلاث ستكون أكبر من سعادة شقيقي بفوزي، لهذا شخصيا سأفعل كل شيء على أرضية الميدان حتى نجعل جمهورنا يغادر إلى بيته وهو في قمة السعادة. ------------------- "السي.أس.سي" سيكرم بلوزداد بعد 6 مواسم من الغياب ستعود بداية من الساعة الثالثة من عشية اليوم المواجهات التقليدية بين شباب قسنطينة وضيفه شباب بلوزداد بعد غياب دام 6 مواسم كاملة للسبب المعروف، وهو تواجد "السي.أس.سي" في الدرجة الثانية منذ موسم 2006/2007، لكن ذلك لم يمح العلاقة المميزة التي لطالما جمعت بين الناديين والأنصار. بلوزداد فازت في آخر مواجهة وفرضت منطقها في الذهاب وقد كانت التشكيلة البلوزدادية قد أطاحت برفقاء الحارس بلهاني في آخر مواجهة جمعت بين أصحاب اللونين الأحمر والأبيض وأصحاب اللونين الأخضر والأسود، وكان ذلك بملعب 20 أوت بنتيجة هدفين مقابل صفر في مقابلة العودة والتي عقدت من وضعية "السي.أس.سي" التي كانت سقطت في نهاية الموسم، يأتي هذا في الوقت الذي كانت نية المنافس في فرض منطقه على "السنافر" قد بدأت في مواجهة الذهاب بقسنطينة بعدما انتهت بالتعادل السلبي. موسم 2004/2005: الشباب يرد على ثنائية العقيبة بثلاثية في العودة وعكس موسم 2005/2006، فإن الأمور كانت مختلفة بعض الشيء في الموسم السابق، فبعدما أطاح أبناء العقيبة بالضيوف بثنائية دون مقابل في أولى المواجهات بينها ذهابا، فإن الوضع كان شبه متطابق في مقابلة العودة والتي رد فيها "السنافر" بطريقتهم الخاصة عندما أمطروا شباك منافسهم بثلاثية كاملة دون مقابل وضمنوا 3 نقاطا ساهمت كثيرا في تحقيق البقاء ذلك الموسم بملسة خاصة من المدرب سيد أحمد سليماني. المواجهات ال4 الأخيرة بين الفريقين: موسم 2004/2005 ذهاب: شباب بلوزداد 2 شباب قسنطينة 0 إياب: شباب قسنطينة 3 شباب بلوزداد 0 موسم 2005/2006 ذهاب: شباب قسنطينة 0 شباب بلوزداد 0 إياب: شباب بلوزداد 2 شباب قسنطينة 0 ------------------- الرابطة تطالب بدعوات من المنصة الشرفية طالبت الرابطة المحترفة لكرة القدم إدارة شباب قسنطينة من خلال مراسلة تلقتها إدارة مركب الشهيد حملاوي بحصتها من الدعوات الخاصة بالمنصة الشرفية فيما يتعلق بلقاءات شباب قسنطينة بداية من مقابلة شباب بلوزداد المبرمجة عشية اليوم، وذلك كإجراء عادي أو "روتيني" يتم من خلاله منح هذه الأماكن لمستخدميها، الشيء الذي يجعل إدارة الرئيس بوبكر زرطال تقوم بهذه الخطوة بشكل عادي خلال الأسابيع المقبلة. ------------------- حجاوي لعب لبلوزداد قبل مواسم يعتبر الحارس سمير حجاوي والمتواجد في قائمة ال18 المعنية بالتواجد على أرضية حملاوي عشية اليوم الوحيد من اللاعبين الحاليين الذين حملوا ألوان شباب بلوزداد موسم 2005/2006، فبالرغم من أنه لم يكن مميزا بسبب الإصابات أو بعض العراقيل الأخرى مقارنة بالمواسم الكبيرة التي أداها مع الفرق الأخرى التي لعب لها، إلا أنه ترك عرضه نظيفا كما يقال ولازالت علاقته سارية المفعول مع بعض المسيرين، اللاعبين، المحيط والأنصار وبشكل مميز. بوعراطة فاز على بلوزداد بملعبها كان المدرب رشيد بوعراطة قبل موسمين من الآن قد فاز على شباب بلوزداد على أرضية ملعبها 20 أوت عندما كان على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة بنتيجة هدف لصفر عرف توقيع المهاجم مساعدية، فبالرغم من المرتبة الجيدة التي كان فيها الشباب وقتها وعدم تسامحه مع كل ضيوفه، إلا أن ضغطه المتواصل طيلة ال90 دقيقة لم يشفع له بالوصول إلى شباك أشبال التقني القسنطيني. ------------------- الطبيب منح بلغوماري 10 أيام راحة منح الطبيب المختص المهاجم الصافي بلغوماري 10 أيام كراحة من الإصابة التي يعاني منها، الشيء الذي جعل المشرف الطبي لزهر شلبي يضع له برنامجا خاصا من أجل العودة بسرعة إلى التدريبات، حيث أكد اللاعب السابق لمولودية وهران بأنه يريد العودة مجددا إلى العمل وتدارك ما فاته. -------------- "السنافر" يريدون استفاقة حقيقية وسيكونون الرجل رقم 12 ينتظر أنصار شباب قسنطينة عشية اليوم أن تكون هناك استفاقة حقيقية من لاعبيهم عكس ما كان عليه الأمر في آخر خرجتيهم على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، حيث أنهم لن يسمحوا بأي نتيجة غير الفوز أو أي عذر من طرف الطاقم الفني، اللاعبين أو المسيرين لأن ذلك سيجعلهم يقبعون في مرتبة غير مستقرة وتكون نهاية الموسم مشابهة لتلك التي كانت في المواسم الأخيرة في القسم الأول والتجارب السابقة أكبر دليل على ذلك، حيث يريدون تفادي الدخول في حسابات مسبقة. يعتبرون مواجهة بلوزداد مصيرية ويرى الكثير من "السنافر" والذين تحدثوا إلى "الهداف" في اليومين الماضيين، بأن مقابلة أمسية اليوم تعتبر مصيرية بالنسبة إليهم في ظل الوضعية الحالية التي يوجدون فيها والتي لا تسمح بالتنازل عن أي نقطة، بل أنهم بحاجة لجلب بعضها في تنقلاتهم المقبلة، فبالرغم من إدراكهم عصوبة المهمة بحكم مواجهتهم لوصيف رائد الترتيب، إلا أنه لا حديث لهم سوى الفوز لتصحيح الأمور وتفادي التفكير بطريقة مغايرة أو تغيير نظرتهم في الأسماء الحالية من طاقم فني، مسيرين ولاعبين. ويؤكدون أنها مفتاح تفادي الانكسار وقد أكد الكثير من "السنافر" أنهم لن يبخلوا بالدعم تجاه رفقاء القائد زميت من بداية اللعب حتى إعلان الحكم عن صافرة النهاية، والعمل على التحضير للمقابلة المقبلة أمام وفاق سطيف بشكل أفضل والتي ستكون بمثابة مفتاح تفادي الانكسار واختلاط الأمور، لكن عدم تحقيق الفوز يعني أنهم سيدخلون دوامة حقيقية والتي تجعلهم يضيعون مقابلة وفاق الجزائر بطريقة تلقائية بما أن الروح لن تكون حاضرة ثم يلي ذلك آخر تنقل إلى العاصمة لمواجهة نصر حسين داي وبالتالي حدوث الكارثة. يريدون استعادة أجواء حملاوي وهيبة الميدان ومن جهتهم، فقد أبى اسنافر إلا أن يقدموا رسالة خاصة للاعبيهم، وهي أن الفوز لن يضمن فقط العودة ولو مؤقتا إلى السكة الصحيحة، لكنه سيضمن عودة الأجواء المميزة إلى المدرجات من جهة، إضافة إلى استعادة هيبة ملعب حملاوي والتي كانت بمثابة الزنزانة لكل الضيوف والبركان الذي يحترقون فوقه، ما يعني أن شرط عودة الأجواء الرائعة هو عودة اللاعبين لطريق الصواب والهداية كما يقال والتي لن تكون إلا بإعادة سيناريو مولودية الجزائر، اتحاد الحراش وكذلك جمعية الخروب. نتيجة سعيدة جعلتهم يرفضون معاقبة لاعبيهم وفي الوقت الذي أكد الكثير من "السنافر" بعد نهاية مقابلة مولودية العلمة على وقع خسارة لم يتم تجرعها بشكل بأنهم لن يحضروا لقاءات حملاوي مجددا إلى حين تحسن الأمور، فإنهم أجمعوا على أن نتيجة التعادل التي عادوا بها من سعيدة جعلتهم يرفضون معاقبة اللاعبين بشكل ملموس إلى إشعار آخر بل سيكونون اليوم وبقوة الرجل رقم 12 في محاولة للوقوف وراء فريقهم لتحقيق انتصار مهم. تفاؤل شديد بعد استعادة روح المجموعة السابقة وبعيدا عن كل الذي قيل، فإن هناك تفاؤل شديد لدى السنافر بتحقيق فوز كبير وذلك على خلفية الأجواء المميزة التي وقفوا عليها طيلة تدريبات الأسبوع الحالي، حيث يرون بأن الحالية الرائعة الموجودة بين اللاعبين هي التي ضمنت مقابلات كبيرة ومردودا مميزا خلال فترة سابقة، ليؤكدوا بأن روح "السي.أس.سي" ستعود بشكل رسمي وستتأكد اليوم من خلال تقديم مقابلة كبيرة وإعطاء الجميع درسا في كرة القدم. ------------------- إدارة "السنافر" ترد على خزار في حديث إلى بعض أعضاء إدارة النادي الرياضي القسنطيني، أكدوا لنا أن "السوسيال" "مابقاش" في "سي.اس.سي" التي لا تعتبر "جمعية خيرية" على حد تعبير أحد المسيرين الذي قال إنه لم لم يبق كل من يأتي إليها يأخذ الأموال وفقط لاسيما أننا في عهد الاحتراف والفريق أصبح يعتمد في تسييره على نفسه بنفسه، وأكثر من ذلك قال المسير ذاته من الآن فصاعدا لن يبقى الفريق يتصدق بالمال يمينا وشمالا في إشارة إلى قضية الديون التي هي على بعض المسيرين والأشخاص في وقت سابق. إدارة الشباب تنتظر ورقة من "الديجياس" لتسوية قضية خزار ردا على ما تطرق إليه المدرب السابق للفريق الهادي خزار في عدد أمس (صفحة جمعية الخروب) حول قضية رواتبه العالقة بالإضافة إلى منح المباريات، فقد اتصل بنا بعض أعضاء الفريق لاسيما المكلف بحسابات الفريق الذي أكد لنا أن إدارة النادي تنتظر وصول ورقة من"الديجياس" تؤكد أن المدرب خزار لم يتلق أي راتب شهري لاسيما أنه كان "ديتاشي" من المديرية في الشباب. وبوالحبيب سيكون حاضرا في مباراة اليوم بعد أن غاب المدير الرياضي محمد بوالحبيب عن المباريات الماضية للفريق لاسيما داخل الديار، حيث يرجع آخر حضور له بمدرجات حملاوي إلى مباراة جمعية الخروب التي حقق فيها "السنافر" الفوز، فإن "سوسو" أعلن عودته إلى الفريق منذ لقاء سعيدة الذي عاد فيه الفريق بتعادل ثمين، وأكثر من ذلك فقد تابع معظم أطوار الحصص التدريبية هذا الأسبوع وسيكون حاضرا في ملعب الشهيد حملاوي. بوالحبيب: "كل الظروف مهيأة ولا بديل لنا عن الفوز" في حديث مع المدير الرياضي بوالحبيب حول مباراة فريقه اليوم أمام شباب بلوزداد، فقد أكد لنا حضوره إلى المدرجات حيث قال: "كيف لا أحضر إلى الملعب والفريق بأمس الحاجة إلى الجميع وليس بوالحبيب فقط وأكثر من ذلك فإن كل الظروف مهيأة من أجل تحقيق الفوز الذي ليس لدينا بديل عنه ونقاط المباراة في غاية الأهمية وأنا متفائل كثيرا في هذه المباراة وعلى الأنصار مساندة لاعبيهم طيلة أطوار اللقاء". ------------------- باجي: "أتوقع الفرجة بين فريقين قريبين إلى قلبي، لن أنسى موسمي في قسنطينة" "أنصار السي.أس.سي من ذهب، ووقفتهم حتمية حتى نهاية الموسم" بداية، كيف هي أحوالك فيصل؟ الحمد لله، كل الأمور تسير على ما يرام. إحدى مقابلات يوم الغد (الحوار أجرى نهار أمس) من البطولة ستكون بين فريقين قريبين جدا إلى قلبك، بين شباب بلوزداد وقسنطينة، أليس كذلك؟ صراحة، هذان الفريقان قضيت فيهما أياما جميلة لا تنسى، سواء كان ذلك من خلال موسم واحد فقط مع "السي.أس.سي" أو 10 مواسم مع بلوزداد، لكن الأكيد أنها كانت أياما زاهية ولا تنسى شأنها شأن بقية الفرق الأخرى التي لعبت فيها على غرار اتحاد الحراش ومولودية الجزائر. بالرغم من أنك لم تلعب سوى موسم واحد إلا أن علاقتك مع الأنصار و"ناس" قسنطينة قوية، كيف تفسر ذلك؟ الحمد لله، ذلك موسم الأمور سارت معي بشكل أكثر من رائع خاصة وأنني كنت صغير السن، صراحة قدمت ما علي وكان الاحترام أهم شيء موجود ومتبادل بيني وبين الجميع. وكيف كان مجيئك من اتحاد الحراش إلى "السي.أس.سي" في ذلك الوقت؟ في ذلك الوقت كنت ألعب في اتحاد الحراش وحدث وقتها تغيير على مستوى الإدارة من خلال مغادرة الرئيس، لأتلقى بعدها اتصالا من الرئيس بوالحبيب الذي أصر على الاستفادة من خدماتي وأن ألعب لصالح شباب قسنطينة والقضية دامت بضعة أيام حتى تم ترسيم كل الأمور وتأكد انتقالي. كيف تمت الأمور بين وبين الرئيس؟ صراحة، رغبة بوالحبيب في ضمي إلى فريقه كانت شديدة للغاية بدليل أن تواجده بالعاصمة كان لقرابة أسبوع كامل وبقي ورائي حتى أقنعني بتقمص اللونين الأخضر والأسود واتفقنا على الإمضاء لموسم واحد وهو ما لم أجد له تفسيرا لحد الآن. كيف ذلك؟ صدقني، لحد الوقت الذي أكلمك فيه أو هذا الساعة لا أدري كيف تمكن من إقناعي بالمجيء إلى قسنطينة، لكن ذلك الذي حدث ولعبت هناك لمدة موسم واحد كان استثنائيا ومن بين أفضل المواسم التي لعبتها في مشواري الكروي. ولماذا غادرت ما دام أن الأمور كانت تسير بشكل رائع معك؟ صراحة، وقتها كانت هناك أسباب عائلية قاهرة جعلتني لا أقدر على البقاء في شباب قسنطينة والأقدار حتمت علي العودة إلى العاصمة، بالرغم من أن تواجدي بقسنطينة كان لمدة 3 سنوات باحتساب سنتين قضيتهما في الثكنة العسكرية بسبب تواجدي لتأدية واجب الخدمة الوطنية، لكني كنت قد أمضيت لصالح شباب بلوزداد بعدما اتفقت مع الرئيس السابق سي محمد لفقير. بالحديث عن لفقير يقال إنه ضغط عليك أو حتم عليك اللعب لفريقه وقتها، أليس كذلك؟ (يضحك)، ليس بمعنى كلمة حتّم علي، فكما قلت لك من قبل لم يكن بإمكاني مواصلة اللعب هناك بقسنطينة، ليصر في نفس الوقت محمد لفقير على ضرورة أن ألتحق بشباب بلوزداد وقتها وهو ما حدث بالفعل والمكتوب قادني لأن ألعب هناك طيلة 10 مواسم كاملة، لكن رغم ذلك فعلاقتي بقيت قوية مع "السنافر" خاصة أنني قمت بواجبي وتركت عرضي نظيفا هناك في موسم لن أنساه أبدا. وكيف رأيت الفريقين هذا الموسم خاصة بالنسبة لشباب قسنطينة؟ حقيقة، فالشيء الإيجابي في شباب قسنطينة هذا الموسم، هو أنه وبالرغم من أنه عاد مؤخرا إلى دوري النخبة لكنه لم يقلل من نفسه وهو بصدد تأدية مباريات مميزة، فمقابلته السابقة أمام اتحاد العاصمة مثلا وبالرغم من الغيابات الكثيرة التي كانت موجودة على مستوى التشكيلة وقوة المنافس، إلا أنه عرف كيف يفرض منطقه ويعود بنتيجة التعادل ويؤكد أنه موجود وبطريقته الخاصة مثله مثل بقية الفرق الأخرى. وكيف ترى مقابلة فريقيك السابقين؟ أعتقد أنها ستكون في مستوى الحدث وقمة كبيرة بين ناديين كبيرين وعريقين، حيث أن حاجة أو رغبة كل واحد منهما في الظفر بالنقاط الثلاث تجعل المقابلة أكثر إثارة، فشباب بلوزداد يملك لاعبين يمكن القول إنهم من بين الأفضل في البطولة، في الوقت الذي يملك شباب قسنطينة لاعبين سبق لهم اللعب في المستوى الأول ويملكون خبرة مثل هذه المقابلات على شاكلة حجاج، زميت والبعض، ما يجعلنا ننتظر أشياء جميلة فوق أرضية الميدان. فرجة الميدان التي تتحدث عنها ستكون أكبر من المردجات مع "السنافر"، ماذا تقول عنهم؟ صراحة، لم ألعب سوى موسم واحد هناك، لكن من بين أهم الذكريات التي لا زلت أحتفظ بها هناك هي الأنصار، فبالرغم من أن عمري وقتها لم يكن يتجاوز 21 سنة إلا أن حضرت أو تشرفت باللعب في بعض المقابلات أمام 60 ألف مناصر وأديت واجبي. أنصار شباب قسنطينة وأنت تعرفهم جيدا لن يرضوا بأي نتيجة أخرى غير الفوز خاصة في ظل النتائج غير المستقرة الأخيرة، ماذا تقول لهم؟ كما قلت، فأنا أعرف أنصار "السي.أس.سي" جيدا، حيث أنهم يقفون إلى جانب فريقهم وفي أصعب الظروف، فأقول لهم إنكم أكثر من رائعين وأنتم من ذهب، كما أطالبهم بأن يقفوا إلى جانب لاعبيهم في كل المقابلات وحتى نهاية البطولة وليس في مقابلة واحدة فقط حتى يحافظوا على الأشياء الجميلة الموجودة. ------------------- الأواسط "أ" فازوا على بسكرة بهدف عياد تمكن صنف الأواسط فئة "أ" من تخطي عقبة الضيف اتحاد بسكرة وذلك خلال المواجهة التي جمعتهم صبيحة أمس بملعب الدقسي البلدي، حيث عرف عياد كيف يضمن النقاط الثلاث بتسجيله هدف المقابلة الوحيدة في المرحلة الأولى من اللعب بالرعم من الغيابات التي عرفتها التشكيلة من خلال توجيه الدعوة للثلاثي خيري برهان، زويلخ أسامة، بوفروعة محمد رضا من أجل اللعب مع الآمال، ما اضطر المدرب بن ميلاط رياض إلى البحث عن البدائل والخطة اللازمة لتحقيق الفوز. الأشبال"ب" تعثروا أمام ال"أم. بي. سي" وعكس سابقيهم، فإن الأشبال فئة "ب" لم يعرفوا كيف يتجاوزوا عقبة الجار مولودية بلدية قسنطينة بملعب عين سمارة البلدي، وذلك بعدما انتهت مجريات اللعب بنتيجة هدف في كل شبكة، حيث أن أشبال المدرب رفيق بوحوش كانوا السباقين لافتتاح باب التسجيل عن طريق عدادة في المرحلة الأولى، قبل أن يتمكن الضيوف من العودة في النتيجة في الشوط الثاني ويحرموا نظراءهم من تحسين مرتبتهم وتأكيد الفوز الذي عادوا الأسبوع الفارط من باتنة أمام "الكاب". والأصاغر فازوا بهدف يتيم من فيلالي وفي مواجهة نفس المنافس، فإن أشبال المدرب مغزي ثأروا من خسارتهم الأخيرة بعين مليلة وأطاحو ب"الأم .بي.سي" في مقابلة قوية، حيث عرف فيلالي كيف يجسد رغبة زملائه بهدف جميل، ليعدل بذلك هؤلاء وضعيتهم بشكل أفضل ويريدون المواصلة بنفس العزيمة خلال المقابلات المتبقية من مرحلة الذهاب. الأواسط "ب" والأشبال "أ" يواجهون مقرة اليوم وتكملة لبرنامج المقابلات المتعلقة بالفئات الشبانية، فإن الأواسط فئة "ب" يتنقلون صبيحة اليوم إلى مقرة من أجل مواجهة النجم المحلي شأنهم في ذلك شأن الأشبال فئة "أ"، حيث سيكون الطموح واحدا وهو العودة بنتيجة إيجابية والتعادل على الأقل من أجل المواصلة في نسق أفضل خاصة أنهما أكدا في أغلب اللقاءات التي لعبوها منذ بداية الموسم، يذكر أن مقابلتيهما مبرمجتين في الصبيحة على الساعة ال9 وال11 على التوالي. والآمال يستقبلون بلوزداد لتدارك خسارة سعيدة ومن جهتهم، فإن صنف الآمال أو فئة أقل من 21 سنة سيستقبلون بداية من الساعة ال11 من صبيحة اليوم نظراءهم من شباب بلوزداد وبملعب الدقسي البلدي دائما، حيث يريد أشبال الثنائي رغيس- بوهروم تدارك ما فاتهم هذا الموسم وبالخصوص الخسارة الأخيرة التي عادوا بها في الجولة الفارط أمام مولودية سعيدة، يذكر أن رفقاء سويسي يحتلون المراتب الأخيرة بعد فوز واحد، تعادلات قليلة وهزائم كثيرة.