ش.قسنطينة: حملاوي أنذر مرتين و «الفيميجان» يهدد مباراة العلمة سيكون ملعب الشهيد حملاوي مهددا بالعقوبة على هامش مباراة تلمسان وهذا بحكم أن بحوزته إنذاران وهو ما يجعل أي غلطة أخرى تنفيذ العقوبة وبالتالي سيغيب السنافر عن المواجهة القادمة التي سيلعبها الفريق في حملاوي وذلك أمام العلمة، ولن يتحمل السنافر لعب مباراة للخضورة دون تواجدهم في الميدان. الرابطة عدّلت القوانين وأصبحت أكثر ردعا كانت الرابطة الوطنية مؤخرا قد عدلت القوانين الخاصة بعقوبات الحرمان من اللعب بالجمهور وأصبحت أكثر ردعا ما يعني أن مباراة العلمة على المحك ولن يحضرها السنافر إن حدثت غلطة واحدة. عقوبات من الغرامة إلى حدود خسارة اللقاء على البساط حددت الرابطة عقوبات ردعية في حق الأنصار المستعملين للفيميجان دون وعي، حيث سيكون لإشعالها دون رميها ثلاثة ملايين غرامة، ورميها دون إصابات غرامة وإنذار أما رميها مع إصابة قد يكلف عقوبة مباشرة بالإيقاف، أما إذا كانت الإصابات بليغة فالفريق سيخسر النقاط على البساط مع عقوبة شديدة لعدة مباريات. السنافر مطالبون بالحذر لتفادي عقوبة جديدة سيكون المطلوب من أنصار شباب قسنطينة الحذر أمام تلمسان وإلا فإنهم لن يكونوا قادرين على مشاهدة المباراة القادمة للفريق وستكون العقوبة الثانية هذا الموسم بعد حرمانهم من مشاهدة الفريق في مباراته القادمة أمام العلمة. استعمال الشماريخ إدمان ولكن المطلوب عدم رميها للميدان لن يقدر أحد على مطالبة السنافر بعدم إشعال الفيميجان ولكن الحذر والوعي مطلوبان أيضا بحكم أن معاقبة الملعب بمباراة أمام العلمة سيجعل حملاوي ملعبا محايدا والفريق قد يخسر المباراة لذلك فالمطلوب هو عدم رميها إلى الميدان مخافة التسبب في عقوبة كبيرة على الفريق ستعيقه في المستقبل. الفرجة مضمونة ولن يفسدها فيمجيان واحد ستكون الفرجة مضمونة في لقاء اليوم ومن صنع اللاعب رقم 12 لذلك فتجنب العقوبة مع فوز ولوحات فنية جميلة في المدرجات وسيكون أمرا مؤسفا جدا أن تتسبب في حرمان ولاية بأكملها من مشاهدة فريق في لقاء كلاسيكي وهذا بسبب فيمجان واحد قد ينطلق من المدرجات ويصيب لاعبا من وداد تلمسان. جيلالي للتأكيد، بوعراطة يفضل بهلول على اليمين، بوڤرة وإيفوسا لهز الشباك ودحمان «جوكير» ضبط مدرب السنافر بوعراطة التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها مباراة اليوم أمام وداد تلمسان، حيث ستكون هجومية كما تعود الفريق كلما لعب فوق أرضية ميدانه، كما تتميز التشكيلة بعودة عدد من الأوراق المهمة في موقعة اليوم. ضيف سيجد وراءه رباعي الدفاع الآتي سيكون ضيف أساسيا وهو الذي كان أحد أحسن العناصر في الميدان أمام سوسطارة في آخر مباراة بالبطولة، وسيجد وراء بوفون كلا من بهلول على اليمين، مكاوي على اليسار، مسالي وجيلالي في وسط الدفاع، هذا الأخير سيحاول تأكيد جدارته باللعب أساسيا وهذا بتقديم مباراة كبيرة. زيتي في الاحتياط والاستنجاد به حسب سير المباراة رغم أنه جاهز للعب مباراة اليوم، إلا أن الطاقم الفني سيترك المدافع الدولي زيتي في دكة الاحتياط والاستنجاد به سيكون في وقت الحاجة وحسب سير المباراة كما حدث أمام مولودية وهران أين دخل في الشوط الثاني. خط الوسط سيكون صانع الفارق والهجوم أمام مهمة صعبة يمتلك السنافر خط وسط ناريا مكوّن من جيل وزميت في الاسترجاع، وفرحات وحجاج في تنشيط اللعب الهجومي وقد كان هذا الخط السبب في تحقيق الفريق انتصارات من خلال الأهداف الحاسمة التي سجلها جيل، حجاج وزميت أما إيفوسا وبوڤرة فسيكونان أمام مهمة هز الشباك واختراق دفاع يحسن التكتل جيدا خارج ميدانه. الفوز يعني التنقل إلى تيزي وزو بمعنويات في السماء سيكون لفوز السنافر على تلمسان وقع إيجابي على نفسية اللاعبين حيث سيتنقلون إلى تيزي وزو يوم الإثنين بمعنويات مرتفعة ويخوضون لقاء الثلاثاء أمام شبيبة القبائل بكل قوة، على أمل العودة بنتيجة إيجابية تمكنهم لعب المباريات الثالث من المنعرج وبالتالي تجاوز أهم مرحلة من الذهاب بسلام. دحمان سجل هدفين في 60 دقيقة وقادر على معاودة الكرّة سيكون نجم السنافر دحمان في دكة الاحتياط ولكن اللاعب سيكون له دور كبير في الشوط الثاني أين سيعتمده المدرب «كجوكير» ويتذكر الجميع ما فعله اللاعب أمام الخروب رغم أنه لعب 60 دقيقة لذلك فرغم أنه احتياطي إلا أن الجميع متفائل بقدرته على هز شباك الزرقاء التلمسانية. ثلاثي الرعب «إيفوسا – دحمان – بوڤرة» منتظر في الشوط الثاني ينتظر السنافر بشغف كبير رؤية ما يسمى بثلاثي الرعب في أوساط السنافر وهم «إيفوسا – دحمان – بوڤرة» وهذا على أرضية الميدان مع بعضهم البعض لأول مرة في البطولة فبعد طول انتظار سيتحقق أمل السنافر ولكن ربما في الشوط الثاني من مباراة تلمسان بعد أن يلج محمد دحمان أرضية الميدان. السنافر انتظروا ثماني جولات الفرصة وقد تحين أخيرا انتظر السنافر ثماني مباريات دون أن تحقق أمنيتهم بمشاهدة «إيفوسا – دحمان – بوڤرة» مع بعضهم على الميدان وهذا لأسباب مختلفة في مقدمتها الإصابات والمشاكل الإدارية التي نتجت عن تأجيل تأهيلهم على مستوى الهيئات الرياضية في بلادنا ولكن ذلك قد يتحقق عشية اليوم. الثلاثي قادر على اختراق الدفاع واستعماله سيزلزل ملعب البركان سيلعب الثلاثي ملعب البركان بفضل مهاراته الكبيرة كما سيمكن استعماله هجوم السنافر من اختراق أي دفاع في البطولة بحكم أن كل لاعب لديه مميزات خاصة ستتكامل مع بعضها في الميدان وتشكل نقطة قوة الفريق. تجنب العقوبات سيضمن الريادة من حيث الروح الرياضية سيحاول لاعبو شباب قسنطينة في مباراة اليوم تجنب التعرض للعقوبات والطرد من قبل الحكم وهذا من أجل البقاء في صدارة الفريق التي تتميز بالروح الرياضية ولا يتحصل لاعبوها على إنذارات كثيرة في المباريات التي لعبها الفريق إلى حد الآن. الفريق احتل المرتبة الثانية بعد مباراة سوسطارة كان الفريق قد احتل مع وصول الجولة الثامنة المركز الثاني من حيث اللعب النظيف حيث لم يتحصل زملاء القائد زميت سوى على 13 بطاقة صفراء وهو رقم يؤكد أن لاعبي الشباب لا يتعمدون اللعب الخشن في مبارياتهم، ومع هذا يحققون نتائج إيجابية ويحتلون حاليا المركز الخامس في الترتيب العام، وهو مركز جيد بالنسبة لفريق صعد حديثا إلى الدوري المحترف الأول. وسيضمن الريادة إذا تجنب لاعبوه الطرد سيمكن تجنب الفريق للطرد في مباراة تلمسان من الاستحواذ على الريادة وخطفها من شباب باتنة وقد يكفي أشبال بوعراطة عدم التعرض للطرد والفوز بهذا المركز الذي سيجعل صورة السنافر لامعة عبر كامل أرجاء الوطن. زيتي: «لا مجال للراحة والمهم تحقيق الفوز» lالتقينا ظهيرة أمس المدافع زيتي قبل تنقله إلى ملحق الشهيد حملاوي للتدرب مع المجموعة وكان لنا حديث إليه حول تحضيرات الفريق لتلمسان وكذا عن حظوظ الخضر في التأهل لأولمبياد لندن. كيف هي الأحوال، زيتي؟ بخير والحمد لله، سأتدرب مع الفريق بعد قليل قبل أن نتنقل إلى الفندق وأعتقد أن الجميع مركز على مباراة تلمسان وهذا لحصد ثلاث نقاط جديدة سترفعنا أكثر في سلم الترتيب. من نبرة كلامك تبدو مرهقا؟ نحن نحضر مع المنتخب الأولمبي بجدية كبيرة، ونحاول أن نصل إلى أقصى جاهزية بوصول موعد البطولة، لذلك كثرت التربصات وأنا بين فريقي تارة والخضورة تارة أخرى لذلك أمر طبيعي أن أتعب، ومع هذا لا مجال للتراجع إلى الألوان الوطنية في اللعبة. ماذا تقصد؟ أقصد أن كل التعب يهون بما أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني المقبل على مرحلة حاسمة جدا وتمنيت لو لعبناها في الجزائر. لماذا؟ لسبب واحد وهو لأن السنافر لن يتركونا وحدنا وأعتقد أن ملعب 5 جويلية لن يستوعب السنافر لوحدهم الذين ستنقلون لمساندة الخضر وأنا أتذكر جيدا ما قاموا به مع الخضر في أم درمان ولست وحدي فقط بل الجزائر كلها تدرك دور السنافر عندما يتعلق الأمر بالخضر. لنتحدث عن شباب قسنطينة، قد تكون احتياطيا أمام تلمسان ألن يؤثر فيك ذلك؟ لا أعلم إن كنت سألعب أساسيا أم أني سأكون في الاحتياط ولكن الأكيد أن بوعراطة سيتعمد على اللاعبين الذي يحققون الانتصار وأنا لعبت أم لايهم هذا بقدر ما يهم تحقيق فوز جديد. على ذكر بوعراطة، كيف وجدت طريقة العمل معه؟ بوعراطة مدرب كبير وكل لاعب سيستفيد كثيرا من اللعب تحت إشرافه وأنا سأحاول الاستفادة من خبرته لأطور إمكانياتي أكثر وأظهر بمستوى أحسن. ماذا تريد القول قبل السفر إلى المغرب؟ أتمنى فقط أن نتمكن من التأهل إلى أولمبياد لندن وأن نوفق في الدورة، كما أتمنى أن نواصل الانتصارات بالنسبة لفريقي شباب قسنطينة. بن حاج، نايت يحيى، بلغوماري، وسام يعودون قبل سعيدة ضربت الإصابات مرة أخرى تعداد المدرب بوعراطة وعصفت بعدد كبير من الركائز أو المعول عليهم على الأقل لضخ دماء جديدة بالنادي في الجولات اللاحقة، وبالتالي ضيع كل من المدافع سام وبن حاج إضافة لصاحبي النزعة الهجومية نايت يحيى وبلغوماري، على أن يمتد غيابهم إلى غاية نهاية المنعرج. بن حاج، بلغوماري وسام سيندمجون بعد العلمة في ذات السياق، يرتقب أن يتم تجهيز كل من اللاعبين بن حاج وبلغوماري قبل بقية اللاعبين المصابين، على أن يكونا حاضرين أمام منافس الجولة ما بعد القادمة مولودية العلمة، وسيندمجا باحتمال كبير مع بقية الزملاء لمنح الإضافة اللازمة. بلغوماري:«كثفت العلاج وموعد عودتي بيد الطبيب» قال المهاجم بلغوماري صافي أنه يخضع حاليا لبرنامج علاج مكثف على يد الطاقم الطبي للفريق وطبيب مختص، من أجل أن يجهز ويكون حاضرا في القريب العاجل، إلا أن القرار الأول والأخير بيد صاحب الاختصاص من أجل السماح له بالعودة إلى التدريبات والتنافس ومداعبة الكرة. نايت يحيى فقط من يعاني من تمدد تبقى حالة نايت يحيى الأمر الاستثنائي بعد أن تبين من خلال معاينته طبيا أنه يعاني من تمدد عضلي على مستوى الإصابة القديمة بالفخذ الأيمن من الخلف، ما يعني الانتباه جيدا له والإبقاء عليه في راحة حتى تستعيد العضلة عافيتها ويعاود مداعبة الكرة مجددا. بحاجة إلى أسبوعين راحة وقد يجهز للسياربي مع أن التمدد الذي يعاني منه نايت يحيى لا يسمح له باللعب إلا أن اللاعب لا يحتاج إلا للراحة مدة 15 يوما، وسيعود بعدها تدريجيا إلى العمل والتدرب، لأن الإصابة أصلا قد تكون ناتجة عن الإرهاق أو مجهود بدني مضن غير مدروس، ووحدها الراحة كفيلة بعودة لاعب وسط الميدان الدفاعي إلى إمكانياته البدنية. الخضورة تخطف قلوب الجنس اللطيف وصلت متابعة مستجدات وأخبار فريق شباب قسنطينة من قبل أنصاره في الفترة الأخيرة إلى حد الجنون، ولعل أكبر دليل على ذلك هو خطف الخضورة لقلوب الجنس اللطيف، اللواتي أصبحن يتابعن كل كبيرة وصغيرة متعلقة برفقاء النيجيري إيفوسا، بعد أن تحول هذا الأخير إلى أول المطلوبين لدى السنافر بشكل عام. مجموعة من الفتيات واظبت على حضور التدريبات لعل ما يشد الانتباه هو مواظبة العديد من الفتيات القسنطينيات على حضور تدريبات كتيبة المدرب رشيد بوعراطة حيث أصبحن دائمي التنقل إلى ملعب الشهيد حملاوي، في صورة لم نعتد مشاهدتها في الملاعب الجزائرية بصفة عامة والقسنطينية على وجه الخصوص، هذا وتعكف المناصرات السنفورات على التهافت على لاعبي النادي القسنطيني من أجل أخذ صور تذكارية إلى جانبهم. الخضورة تسحر الجميع في مدينة الجسور المعلقة يبقى الأكيد أن فريق شباب قسنطينة ومن خلال اللاعبين المتميزين الذين يضمهم ضمن تشكيلته، فضلا عن النتائج الإيجابية التي أصبح يحققها منذ مطلع الموسم الكروي الجاري، أصبح يسحر كل متتبعيه وعشاقه لدرجة الجنون، وهو الهوس الذي أصاب حتى الجنس اللطيف من سكان مدينة الجسور المعلقة. ش.قسنطينة: إيفوسا، بوڤرة ودحمان وتلمسان ما عندها ما تطمع في ملعب البركان سيكون ملعب الشهيد حملاوي مسرحا لمباراة السنافر الأولى بعد توقف البطولة وذلك أمام الضيف وداد تلمسان، فأهمية اللقاء بالنسبة للشباب تكمن في ضرورة الفوز لأنه الفريق المستقبل لذلك على لاعبيه الرمي بكل الثقل من أجل الاقتراب من المقدمة أكثر، وأخيرا فإن الفوز في لقاء اليوم سيزيد اللاعبين ثقة نظرا للتنقل الجد صعب الذي ينتظر السنافر هذا الثلاثاء إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة المحلية. بوعراطة كثف العمل البسيكولوجي ويراهن على تجاوز أول لقاءات المنعرج بسلام عكف الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب بوعراطة طيلة الحصص التدريبية الأخيرة للتشكيلة إلى تعبئة اللاعبين بسيكولوجيا وتجهيزهم لكل الاحتمالات، سواء أكان هذا بتقدم الخصم في النتيجة أو اللعب بعشرة عناصر، حيث طلب الطاقم الفني من اللاعبين استغلال نقائص الخروب الكثيرة على مستوى خطي الوسط والدفاع وتفادي التسرع أمام مرمى الخصم وأخيرا العودة السريعة لتأمين الظهر. يراهن على استغلال الكرات الثابتة، مراوغات إيفوسا وتوغلات دحمان للفوز من خلال التدريبات التي لاحظنا، فإن بوعراطة ركز كثيرا في تحضيراته على الكرات الثابتة التي تعتبر إحدى نقاط قوة الشباب، هذا وكانت أغلب تدريبات الفريق منصبة حول القذف من بعيد، مخالفات وركنيات وهذا لمباغتة دفاع الخروب المهلهل، حيث ينوي المدرب اليوم الاستثمار في هذه النقطة لمباغتة تلمسان. الحذر والتركيز مطلوبان وروح سوسطارة كافية للانتصار مباراة اليوم من المنتظر أن تحضرها أعداد هائلة من السنافر ما سيؤثر حتما على رفقاء القائد زميت إذا لم يحسنوا التعامل مع هذا الظرف، إضافة إلى أن عاملي النرفزة والتسرع سيأخذان حيّزا كبيرا، هذه الأمور ستجعل بوعراطة مطالبا بأخذ احتياطاته بشأنها، فمباراة اليوم تتطلب أعصابا باردة وتركيزا عاليا كونها ستلعب بشعار»الخطأ ممنوع» لسبب واحد ووحيد أنها الأولى بعد توقف البطولة، حيث أن السنافر يرفضون جملة وتفصيلا التنازل عن النقاط الثلاث في حملاوي. فرض الرقابة على مفاتيح لعب المنافس والتسجيل في أول محاولة أفضل سيناريو للفوز الشيء المؤكد والذي لا يرقى إليه الشك هو أن كسب الرهان اليوم أمام الفريق الجار سيعطي دفعا معنويا عاليا لرفقاء مكاوي فيما تبقى من مشوار وهو ما ركز عليه الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعراطة في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث طالب لاعبيه دخول المباراة بحذر كبير وفرض الرقابة اللصيقة على أخطر عناصر الخصم، حيث أن فرض الحراسة الشديدة على مفاتيح الخصم ودخول المقابلة بروح قتالية عالية سوف يكسب اللاعبين أنصارهم من الوهلة الأولى. الفوز يمر عبر تفادي الغرور واستصغار المنافس تعتبر مباراة اليوم أمام تلمسان مواجهة تأكيد النتائج السابقة، حيث من المنتظر أن يجد رفقاء ضيف صعوبات كبيرة أمام خصم قادر على المباغتة ففريق تلمسان عودنا عند كل موسم بلاعبين غير معروفين لكنهم ذوي مهارات عالية بدليل صموده في الناسيونال منذ صعوده ، فأكبر خطر سوف يحدق بلاعبي شباب قسنطينة اليوم هو الغرور وعدم إعطاء الخصم حقه والتعامل معه بشراسة من أجل إفتكاك النقاط الثلاث. تلمسان لم ينهزم في آخر 6 مباريات، دفاعه نقطة القوة وبوعراطة جهز وصفة اختراقه رغم أن الكثير يرشح فوز السنافر في مباراة اليوم ولكن من يتأمل في مباريات الضيف وداد تلمسان الأخيرة يجد أن الفريق الضيف تفادى الخسارة في آخر ست مباريات وهو ما يؤكد أن التشكيلة التي ستقابل السنافر ليست بالضعف الذي يحاول البعض ترويجه حتى يفقد السنافر تركيزهم على المباراة. الوداد لا يفوز كثيرا لكنه يتفادى الخسارة ويتكتل في الدفاع صحيح أن منافس السنافر لم يفز كثيرا ولكنه لا يخسر أيضا ما يعني أنه اكتسب ثقة في النفس تمكنه من الصمود في المباريات التي يلعبها خارج ميدانه، ولعل النتيجة الرائعة التي عاد بها من ميدان زبانة هو مؤشر قوة، أين فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف، لذلك على السنافر الحذر وأخذ المباراة بجدية. بوڤرة:«لن نرضى بأقل من النقاط الثلاث لنُهديها لأنصارنا» أكد مهاجم شباب قسنطينة بوڤرة أن الفريق جاهز للفوز وصرح بما يلي:» نحن حضّرنا لهذا الموعد بجدية كبيرة، حيث لم نتوقف عن التدريبات ولم نتوان في تطبيق تعليمات المدرب طيلة هذا الأسبوع وسط تركيز كبير،لأننا ندرك قيمة الفوز لدى أنصارنا وهو ما سنعمل على تحقيقه عشية اليوم، حيث لن نرضى بأقل من النقاط الثلاث التي ستُثري رصيدنا أكثر كما أنها ستفرح السنافر». «أنا في قمة الجاهزية وأحس أنني سأسجل» كما اقتربنا من المهاجم بوڤرة وسألنه عن رأيه في مباراة اليوم ومدى جاهزيته لها فقال:» أنا في قمة الشوق لمباراة تلمسان، حيث حضّرت نفسي كما ينبغي لها طيلة هذا الأسبوع من خلال التفاني في العمل أثناء الحصص التدريبية حتى أصل إلى قمة عطائي في المباراة، أشعر الآن أنني في ذروة الجاهزية وينتابني حس بأنني سأسجل اليوم وأهدي الفوز للسنافر الذين هم متشوقون لمثل هذه الانتصارات». عودة دحمان، بوڤرة ولمايسي وغياب سام، نايت يحيى، بن حاج وبلغوماري للإصابة ستعرف مباراة اليوم عودة المهاجمين دحمان وبوڤرة إلى قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة وهما الغائبان عن الفريق في الجولتين الماضيتين بسبب الإصابة كما سيعود لمايسي الذي لم يتنقل إلى العاصمة في الجولة الماضية بسبب الإصابة في حين سيغيب كل من سام، نايت يحيى، بن حاج وبلغوماري للإصابة التي يعاني منها الرباعي والتي أبعدتهم عن خيارات المدرب ولكن إلى فترة غير طويلة أين سيسترجعهم الفريق بعد مدة قصيرة. السنافر يملكون خط هجوم ناري وقادر على اختراقه يراهن المدرب كثيرا على قوة هجومه المكون من ثلاثي الرعب إيفوسا، بوڤرة ودحمان وهذا من أجل اختراق الدفاع التلمساني، بحكم أن إيفوسا يملك مراوغات قاتلة تمكنه من العبث بأي دفاع في حين يملك أيضا قوة توغل كبيرة أما بوڤرة فهو لاعب يحسن التفاوض في منطقة الجزاء ويضع نفسه في وضعيات سانحة للتهديف. القذفات من بعيد والكرات الثابتة حلول أخرى للتسجيل هناك حلول أخرى في يد الدكتور وهي القذفات من بعيد فالفريق يملك عدة لاعبين مختصين في التسجيل من بعيد في شاكلة، حجاج، فرحات، دحمان، مكاوي ونفس اللاعبين يحسنون تنفيذ المخالفات المباشرة لذلك فهذا حل آخر في يد السنافر لقهر الوداد إذا لم ينجح اختراق منطقة الخصم.